هل من السنة ختان المولود في اليوم السابع؟ هل هناك وقت محدد في الشريعة الإسلامية للختان؟ قد يحتار البعض في ختان أبنائهم أم لا، ولهذا الموضوع قواعد كثيرة تشير إليها المذاهب الإسلامية فيما يتعلق بالأحكام المتعلقة بالمولود بعد ولادته، ولعل أهم هذه القواعد هو الختان، وهو محور مناقشتنا اليوم. ب.

هل من السنة ختان المولود في اليوم السابع؟

ومن المسائل المتعلقة بالولد الذكر بعد ولادته ما جاء بالتأكيد في السنة النبوية، ومنها المصلحة التي تعود إلى شروط الصلاة، وهي الطهارة، مثل استمرار وجود القلفة، وهي يمكن أن تسبب الزائدة الجلدية الموجودة على قضيب الطفل حرقًا أو التهابًا.

وأما ختان الإناث فهو من متطلبات الكمال وليس المقصود منه إزالة الضرر عنك، بل هو مما فيه فائدة تقليل الرغبة فقط.

كما جاءت الأدلة الكثيرة التي تجيب على السؤال: هل من السنة ختان المولود في اليوم السابع؟ لا، لم يرد من السنة ما يدل على تحديد وقت محدد للختان. ولا يمكن حتى متابعة عمر ما، فالسؤال واسع من حيث ما قبل البلوغ ومراعاة مصلحة المولود المختون.

أقوال الصحابة في ختان الأطفال حديثي الولادة

لقد تعددت أقوال الصحابة في مسألة ختان المولود، وكذلك أفضل الأوقات، مع أن جواب السؤال: هل من السنة ختان المولود في اليوم السابع لا؟

إلا أن هذه الفترة هي الوقت الأفضل لأسباب عديدة، لعل أهمها هو تنقية الطفل ووقايته من التعرض للعديد من المشاكل الصحية التي تصيبه، مثل الالتهابات والأحاسيس المؤلمة. وقد يكون وجود هذه الزائدة الجلدية سبباً لنجاسة الطفل الذكر إذا احتفظ بما يخرج من عضوه.

كما وردت أحاديث كثيرة تتعلق بهذا الموضوع فيما يتعلق بختان المولود، منها:
وعن ابن عباس قال: «سبع من السنن للغلام: في اليوم السابع يُسمى، ويُختن، ولا يضر، ويُثقب أذنه، ويُعق عن اسمه، ويحلق رأسه، ويُعق عن دمه». ويدهن به، ويتصدق بوزن شعر رأسه من ذهب أو فضة».

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جلس بين قومه الأربعة، فمس الختان المختون، فإنه وجوب الغسل.”

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الفطرة خمس: الختان، والبلوغ، وقص الشارب، وتقليم الأظفار». واحلق إبطيك.”

قواعد المذاهب الأربعة في الختان

وقد ناقشت المذاهب الأربعة ختان الأطفال حديثي الولادة، واتفقوا على تكليفه، ولكنهم اختلفوا في متى يجوز ختان الصبي. وذهب المذهبان الشافعي والحنابلة إلى استحباب الختان بعد البلوغ لأنه على الطهارة.

ويستحب أيضاً أن تكون مدة التطهير بين الطفولة إلى سن التمييز خيراً للمولود الذي سيتم ختانه، ويكون هذا الوقت أسرع لشفائه.

أما المذهب الشافعي فقد نص على استحباب أن يكون الختان يوم الولادة أو اليوم السابع “وقت الأسبوع” على ما رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. . بارك الله فيكم و سلمكم .

ومن الجدير بالذكر أن اليوم السابع هو الوقت الذي اتفق عليه معظم الفقهاء والعلماء على أنه أفضل وقت لختان المولود الجديد.

وكذلك أشار المذهب الحنبلي في رواية في هذا الشأن، وكذا المذهب المالكي إلى أن الأفضل أن يتم الختان بين سن السابعة والعاشرة، وهي الفترة التي تجب فيها الصلاة. للطفل أما المذهب الحنفي فقال إن الختان يتم بالرأي.

نقترح عليك أن تقرأ

حكم ختان الإناث في الإسلام

ومن الأمور التي استحبها الإسلام ختان الإناث، ولكن يكون ذلك من أجل الكمال، وليس من أجل إزالة الأذى، كما هو الحال بالنسبة للرجال، حيث نص المذهب الحنفي والحنفي المالكي على أنه هو مرغوب فيه. .

وقد استدل الفقهاء على ختان الإناث، بحديث أم عطية – رضي الله عنها – قالت: خُتنت امرأة بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
«لا تملّوا، فإن ذلك أحب إلى الزوجة، وأحب إلى الزوج.
وقد سبق تفصيل هذا القول في رواية أخرى.ولما هاجرت النساء كانت فيهن أم حبيبة التي اشتهرت بختان الإماء. فلما دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها:
يا أم حبيبة هل ما زال في يدك اليوم ما كان في يدك؟ قالت: نعم يا رسول الله، إلا أن يحرم عليه، فنهانا عنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل يجوز».

رأي الأطباء في ختان الإناث.

في المقابل، ترى المصادر الطبية أن ختان الإناث ليس له أي فوائد، بل على العكس من ذلك يمكن أن يعرضها لمخاطر عديدة ونزيف حاد، بالإضافة إلى مشاكل مختلفة في التبول وتكيسات والتهابات ومضاعفات أخرى كثيرة.

ومع ذلك، لا يزال الختان منتشرا في مصر، وكذلك في شمال وشرق أفريقيا على وجه الخصوص، حيث وصلت نسبة النساء والفتيات اللاتي يخضعن للختان بين سن 15 و49 عاما إلى 92%، و72% من النساء. وتم ختانهم، وهو ما يتم على يد الأطباء.

أحكام تتعلق بالمولود الجديد

وفي سياق الإجابة على السؤال: هل من السنة ختان المولود في اليوم السابع؟ وهناك قواعد أخرى كثيرة أشار إليها الإسلام والسنة النبوية، نذكر منها:

1- ناسيكا لمولود اليوم السابع.

إن العقيقة عن المولود أو أضحية المرأة، كما أكدت ذلك الأحاديث النبوية الصحيحة، بأن يذبح أضحية باسم المولود، من الأمور التي يستحب عملها في اليوم السابع.

2- احلق رأسك ودهنه بالزعفران

ومن الأمور المستحبة في اليوم السابع من حياة المولود حلق شعره، ودهن رأسه بالزعفران، والشهادة على الفقراء بوزن شعره بالفضة، والأفضل أن يكون ذلك قبل الأضحية.

وشهادته أيضاً قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لابنته فاطمة:
يا فاطمة، احلقي رأسها، أي جمالها، وتصدقي بوزن شعرها فضة، قالت: فربحناه، وكان وزنه درهماً أو درهماً.

3- تسمية المولود

من الحقوق التي أعطاها الله تعالى للوالدين أن يطلقوا على مولودهم اسماً يميزه عن غيره، وينادي به طوال حياته، فهو من المواضيع المستحبة والقواعد الخاصة للمولود.

إن ختان المولود الذكر سنة مؤكدة، ولكن تاريخه الأصلي لم يحدد في أحد الأحاديث النبوية، ولكن اليوم السابع من عمر المولود هو أفضل موعد لإجرائه.