متى يبدأ الطفل بالثرثرة؟ كيف يمكنك تشجيعه على الثرثرة؟ تتمنى كل أم أن ترى وتسمع طفلها يثرثر ويمرح ويتدحرج ويستطيع إدراك ما حولها، لذلك نجد أن هذه الفترة مليئة بالعديد من الأسئلة بشكل عام. واليوم نريد أن نقدم لكم، سنخبركم بالموعد الذي يبدأ فيه الطفل بالثرثرة، والأساليب التي تساعده على ذلك، وذلك من خلال السطور التالية.

متى يبدأ الطفل بالثرثرة؟

لا يمكن وصف مشاعر السعادة والفرح التي تشعر بها الأم عندما ترى طفلها يثرثر لأول مرة، بالتأكيد لا يوجد شعور كهذا، فمن خلال موضوعنا اليوم سنتعرف على متى يبدأ الطفل؟ الثرثرة؟ هذا هو ما يلي:

  • ويبدأ الطفل بذلك عندما يصل إلى الشهر الثالث أو الرابع، لأنه منذ تلك اللحظة يبدأ بتمييز الأصوات، وخاصة صوت أمه، وعند الاستماع إليها شيئاً فشيئاً يبدأ بالضحك والثرثرة.
  • في بعض الأحيان قد يتأخر الطفل في الثرثرة، فلا يتمكن إلا من الضحك، وهذا لا يدعو للقلق ولا يدوم طويلا، إذا استمر هذا يمكنك استشارة الطبيب المختص على الفور.

طرق مساعدة الطفل على الثرثرة

نظرا للحديث المستمر عن متى يبدأ الطفل بالثرثرة؟ ومن خلال هذه الفقرة علينا أن نقدم لكم أهم الأساليب التي تساعد على تشجيع الطفل على الثرثرة، وتتمثل هذه الأساليب فيما يلي:

1- العب مع الطفل

ومن الأمور التي تشجع الطفل على الثرثرة أن تلعب الأم معه بشكل مستمر، بالإضافة إلى التحدث معه أثناء الليل، فيبدأ بالثرثرة بشكل طبيعي في محاولة لتقليد أمه.

2- التواصل مع الرضيع

ومن أهم الأساليب الأساسية التي تساعد على زيادة فرص الطفل في الثرثرة مبكراً، هي من خلال طرح الأسئلة عليه والتحدث معه باستمرار، بالإضافة إلى القيام ببعض الحركات والإيماءات المختلفة التي تشجعه على تحويل الثرثرة إلى مجموعة من الكلمات. . مفهوم.

3- الغناء والقراءة

وفي مثل هذه الحالات يجب على الأم القراءة بشكل مستمر للطفل، مع تقديم مجموعة من الأغاني الموسيقية التي تثير اهتمام الطفل، حيث تعتبر هذه من أهم الطرق التي تساعد الطفل على الثرثرة بسرعة.

4- تقليد الأصوات للطفل

في ضوء التعرف على متى يبدأ الطفل بالثرثرة؟ وجدنا أن من أكثر الطرق فعالية لتشجيع الطفل على الثرثرة هو تقليد أصوات الثرثرة التي يصدرها الطفل بشكل مستمر ومتكرر، لأن ذلك من شأنه أن يشجعه على إصدار المزيد من الضوضاء والثرثرة.

نقترح عليك أن تقرأ

نمو الطفل

وتجدر الإشارة إلى أن الثرثرة هي إحدى الطرق التي تدل على نمو الرضيع، خاصة خلال السنة الأولى من عمره، لذا سنقدم اليوم إجابة سؤال: متى يبدأ الطفل بالثرثرة؟ وعلينا أن نقدم لك أهم جوانب نمو الطفل، وهي ما يلي:

1- التطور الحركي

ويعني هذا النوع تطور حركات الطفل بشكل عام، سواء من خلال بعض الحركات التي يستخدمها في المشي أو الجلوس أو تغيير وضع الجسم بشكل عام، أو حركات يديه سواء عند الأكل أو اللعب أو غيرها من الحركات. . العلامات الهامة للتطور الحركي هي ما يلي:

  • قدرة الطفل على الإمساك بالأشياء من حوله أو محاولة الطفل الوصول إلى أشياء مختلفة.
  • قدرة الطفل على مص إبهامه، وكذلك ضم كفيه إلى بعضهما.
  • تحريك ذراعي الطفل بشكل أكثر نشاطاً وحيوية، مما يساعد على تنمية عضلاته.
  • يستطيع الطفل إمالة رأسه إلى جوانب مختلفة، بالإضافة إلى الاستلقاء على ظهره أو بطنه مع إمالة رأسه.
  • قدرة الطفل على مد الساقين بشكل كامل، مع القدرة على رفع الجسم عن الأرض في حال الاستلقاء.

2- التطور المعرفي

ويشير هذا التطور إلى وعي الطفل بما يحيط به وقدرته على فهم الكلمات والتعلم. العلامات التي تشير إلى التطور المعرفي هي التالية:

  • يبقى الطفل مستيقظا لفترة طويلة من الزمن، وتظهر عليه علامات الاهتمام.
  • يبدأ الطفل في التعرف على الأشخاص والشخصيات من حوله من خلال النظر إليهم بابتسامة.
  • يصبح الطفل قادراً على فهم الأصوات من حوله بشكل أكثر وضوحاً.
  • كما يستطيع الطفل توجيه نظره نحو الأشياء والأشخاص الذين يتحركون من حوله.

3- التطور اللغوي

يشير التطور اللغوي إلى قدرة الطفل على استخدام اللغة للتعبير عما يريده سواء من خلال الكلمات أو الإشارات المختلفة، وهناك علامات تشير إلى التطور اللغوي، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • خلال هذه الفترة يستطيع الطفل تنمية مهارات الاستماع، حتى لو لم يكن يستطيع فهم الكلمات التي يسمعها.
  • يبدأ الطفل بالاستماع باهتمام شديد إلى المحادثات التي تجري من حوله.
  • وفي هذه المرحلة يخاف الطفل أيضاً من الأصوات العالية أو المرتفعة، لأنها لا تزال غريبة عن سمعه.
  • يبدأ الطفل بما يعرف بالغرغرة، والتي تحدث عادة عندما يبلغ الطفل حوالي 3 أشهر من العمر.
  • مع التقدم في السن يصبح الطفل قادرا على التمييز بين الأصوات.

نصائح للآباء لتنمية مهارات أطفالهم

خلال مراحل نمو الطفل، يجب على الوالدين القيام ببعض المهام التي تساعد على زيادة نموه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال القيام بما يلي:

  • ويجب اصطحاب الطفل إلى العديد من الأماكن التي يستطيع من خلالها رؤية الأشياء والأضواء، بالإضافة إلى ضرورة تعرض الطفل لكمية كافية من الهواء والشمس، حتى تتطور حواسه.
  • عليك التحدث مع الطفل بشكل مستمر، خاصة عندما يبدأ بإصدار أصوات مختلفة.
  • ومن الأفضل إصدار أصوات مشابهة لما يصدره الطفل، لأن هذه الطريقة تساعد على تحسين رد فعل الطفل.
  • كما يجب الاهتمام بقراءة القصص للطفل، ويفضل تلك التي تحتوي على صور، وذلك لملاحظة ردة فعل الطفل تجاه هذه القصص.
  • خلال هذه الفترة يفضل شراء الطفل خشخيشة تساعده على إقامة روابط بين الحركات والأصوات التي تحدث من حوله.
  • على الأم أن تضع حول الطفل مجموعة من الألعاب الملونة التي تساعده على التركيز على لمسها والعمل على تمييز ألوانها.

يمر الطفل بمراحل عديدة تتضمن تطورات وعلامات ملحوظة يجب الانتباه إليها للتأكد من نموه بشكل سليم وسلس.