كم حليب البقرة في اليوم؟ ما هي العوامل التي تؤثر على كمية الحليب؟ من أكثر الأسئلة المتداولة لدى مربي الأبقار، وكذلك علماء الإنتاج الحيواني بشكل عام، هو أن تربية الأبقار أصبحت جزءا من الزراعة منذ سنوات طويلة، لذلك كان من الضروري معرفة إيقاعات الإنتاج الطبيعي وكيفية إدارة البقرة. نحو إنتاج عالي للحليب، وهذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل من خلاله

كم حليب البقرة في اليوم؟

يجب أن تكون الأبقار الحلوب من أفضل السلالات وذات إنتاجية عالية لتتمكن من إنتاج كميات كبيرة من الحليب مقارنة بإنتاج اللحوم المعتمدة على العلف المركز، حيث أن الحليب يحتوي على عناصر غذائية لمكونات العلف الموجودة في الغدد الثديية والتي تكون في أعلى مستوياتها. معدلات النشاط خلال فترات إنتاج الحليب.

معدلات الإنتاج الطبيعية لكل بقرة في اليوم

تعتمد الكمية التي تحلبها البقرة يوميًا على نوع سلالة البقرة. يختلف تكوين الحليب أيضًا من بقرة إلى أخرى. معدلات الإنتاج ليست ثابتة وتتغير بتغير الظروف الجوية والحالة الصحية للبقرة. كما يتغير الإنتاج اليومي بعد الولادة وخلال فترات الرضاعة وغيرها، ولكن يمكن الإجابة على سؤال واحد: ما هي كمية حليب البقرة يومياً في المتوسط ​​على النحو التالي؟

  • يتم حلب معظم الأبقار المتخصصة في إنتاج الألبان حوالي مرتين أو ثلاث مرات في اليوم؛ تنتج الأبقار المرضعة حوالي أربعة لترات من الحليب يومياً، بينما تنتج الأبقار الحلوب حوالي ثمانية وعشرين لتراً يومياً لمدة تصل إلى عشرة أشهر.
  • يصل إنتاج الحليب إلى أقصى مستوياته في الشهر الثاني ثم يبدأ في الانخفاض تدريجياً، كما يعمل مربي الأبقار على تجفيف البقرة حتى شهرين قبل الولادة، حيث يعملون على إنتاج الحليب لمدة عشرة أشهر، ثم يتم تجفيفه وإعطاءه. الراحة قبل الولادة التالية، وهكذا.

مواسم إنتاج الحليب

ينقسم موسم إنتاج الحليب حسب كمية الحليب المنتج، مما يؤدي إلى معرفة كمية الحليب التي تحلبها البقرة يوميا حسب حالتها الفسيولوجية، إلى ثلاث فترات إنتاج على النحو التالي:

1- بدايات الإفراز

تشمل هذه الفترة الأشهر الأولى للإنتاج بدءاً من ولادة البقرة حتى عمر 100 يوم، وتتميز هذه الفترة بارتفاع معدلات الإنتاج تدريجياً بشكل كبير حتى تصل إلى ذروتها وهي نسبة الحليب التي تدرها البقرة في هذه تتراوح الفترة من 45 إلى 50%، ويتم تحسين ذلك عن طريق زيادة نسب الأطعمة الغنية بالبروتين في النظام الغذائي، حيث يجب أن تكون النسبة بين العلف المشبع والمركز حوالي 40:60.

2- التبول في منتصف الطريق

تبدأ فترة منتصف الرضاعة في الشهر الرابع وتنتهي في الشهر السابع، حيث أنها تقع بعد الأشهر الثلاثة الأولى وتستمر الـ 100 يوم التالية، وتتراوح نسبة إنتاج الحليب في هذه الفترة ما بين 30 إلى 35%، وهذا هو ويتم ذلك بتغذية متوازنة وفقا لمستويات الإنتاج، والتي تتراوح من 85% علف حشو إلى 25% علف مركز.

3- الجفاف وقلة إدرار البول

تبدأ فترة تراجع الرضاعة في الشهر الثامن وتنتهي في الشهر العاشر، وتشمل آخر 100 يوم قبل أن تجف البقرة، وخلال تلك الفترة يبدأ الانخفاض التدريجي في معدلات الإنتاج، حيث ترتفع نسبة إنتاج الحليب في تلك الفترة تختلف الفترة. 20 إلى 25%، وتختلف معدلات التغذية في هذه الفترة حسب معدل الاستهلاك، وتزداد نسب العلف المركز، إذ يمكن أن تصل نسبة العلف المركز إلى الحشو إلى ما يقارب 90:7.

العوامل التي تؤثر على إنتاج الحليب.

تعتمد الإجابة على سؤال مقدار حليب البقرة يوميًا على كمية إنتاج الحليب اليومي للبقرة، ولم يتم ضمان جودة الحليب ومعدلات الإنتاج دائمًا. وكان من الضروري التعرف على العوامل التي تؤثر على الإنتاج اليومي. إنتاج الحليب ومحاولة السيطرة عليه قدر الإمكان، ومن تلك العوامل يمكننا أن نذكر ما يلي:

1- العوامل الغذائية

نقترح عليك أن تقرأ

تلعب التغذية دوراً هاماً جداً في اتجاه الإنتاج سواء من حيث إنتاج الحليب أو اللحوم، كما أنها تختلف حسب المراحل العمرية للبقرة، وحالتها الصحية، ومرحلة الرضاعة، وكذلك الوزن والعمر، وبما أن الأبقار تنتج كميات أكبر من الحليب مقارنة بكمية العلف التي تستهلكها، مما يؤدي إلى فقدان الوزن تدريجياً.

ولذلك فإن التغذية تلعب دوراً هاماً جداً حتى تتمكن البقرة من تخزين احتياطي من العناصر الغذائية الضرورية في جسمها، وبالحديث عن التغذية ومعدلاتها الكافية نذكر ما يلي:

  • تحتاج الأبقار الحلوب إلى حوالي 1.4 كجم من العلف الجاف الخالي من الرطوبة لكل لتر من الحليب المنتج.
  • ويجب الاهتمام بالتغذية الجيدة، خاصة في الفترات الأولى من حياتها، لدعم قدرتها على زيادة الإنتاج، حيث تحتاج الأبقار في فترات الرضاعة المبكرة إلى حوالي 50 كجم من العلف يومياً، بنسبة 50% ماء بنسبة 50%. . % من المادة الجافة، ويصل إنتاجها في المقابل إلى أربعين لتراً من الحليب. ويتم زيادة الحصة تدريجيا عن طريق العلف بحيث أنه بمجرد وصول البقرة إلى حصتها الكاملة يمكن أن تحصل على العديد من المواد الإضافية التي يمكن أن تصل إلى ثلاثة كيلوغرامات إضافية. لتحسين إنتاج الحليب لديك.
  • وبينما تحتاج الأبقار في فترات الرضاعة المتأخرة إلى حوالي 36 كجم من العلف يومياً، فإنها تنتج حوالي 25 لتراً من الحليب يومياً، بمعدل 1.5 لتر من الحليب لكل كيلوغرام من المادة الجافة.
  • عند التغذية يجب مراعاة حالة الضرع، حتى لو لوحظ نوع من العدوى في الضرع، لا يتم إضافة العلف اللين أو المركز إلى العلف.

2- العوامل البيئية

يتأثر إنتاج الحليب بشكل كبير بالظروف البيئية، إذ يمكن التنبؤ بكمية الحليب التي ستنتجها البقرة اعتماداً على البيئة التي تعيش فيها وما إذا كانت تلبي احتياجاتها من الراحة والتغذية. والمناخ، وجدنا أن وجود الأبقار في البيئات المناخية القاسية يشكل ضغطاً أكبر على الأبقار. تضطر الأبقار إلى إنتاج كميات أقل من الحليب، وكان التحكم في درجة الحرارة والرطوبة دائمًا أحد أهم العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار.

3- مكونات الطاقة

تعتبر مكونات العلف المقدم للبقرة في مراحل الإنتاج المختلفة من أهم العناصر التي تؤثر على معدلات الإنتاج وذلك اعتماداً على ما يتم تقديمه للبقرة سواء كان العلف الكامل أو الجاف., من أكثر مكونات العلف التي تؤثر على معدلات إنتاج الحليب هي مستويات البروتين الموجودة في مكونات العلف، حيث يجب أن تتراوح نسبة البروتين في النسبة بين 20 و50%.

يمكن إضافة بعض المركبات النتروجينية غير البروتينية إلى مكونات العلف من أجل رفع نسبة البروتين في العلف، وتعتمد كفاءة استخدامها على درجات ذوبان البروتين واستخدامه في الكرش، وكذلك أنواع العلف المستخدم في العلف. التغذية سواء كانت جافة أو حشوة.

4- العوامل البيولوجية

هناك العديد من العوامل البيولوجية، بما في ذلك ما يلي:

  • عمر البقرة: تنتج الأبقار الأصغر سنا إنتاجية أعلى من الحليب مقارنة بالأبقار الأكبر سنا، والتي يتم توجيهها لإنتاج اللحوم لمصلحتها.
  • وزن البقرة: دفع البقرة وأمرها بإنتاج اللحم عن طريق زيادة وزنها يقلل بشكل كبير من معدلات إنتاج الحليب.
  • نوع سلالة البقرة: تختلف معدلات إنتاج الحليب حسب سلالة ونوع البقرة.
  • فترات الجفاف: يمكن أن تؤثر فترات الجفاف التي تعطى للبقرة قبل فترات الولادة على جودة وكمية الحليب التي ستكون قادرة على إنتاجها في فترات الرضاعة التي تلي فترات الجفاف.
  • عدد مرات حلب البقرة: يمكن أن يتطلب ذلك عمالة كثيفة عند الحلب بالطرق الطبيعية، أو إضافة المزيد من تكاليف المعدات عند استخدام طرق الحلب الآلي، لذا فإن تأخير عملية الحلب في الأوقات المناسبة سيؤثر بشدة على كمية الحليب المنتج.
  • صحة البقرة: الأبقار المريضة ستنتج كمية أقل من الحليب وستكون جودته أقل بكثير، خاصة إذا كانت الأبقار تعاني من التهاب الضرع أو السل أو الأنفلونزا.

كيفية زيادة إنتاج الحليب

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لزيادة معدلات إنتاج الحليب اليومي، ومن بين هذه الطرق يمكن تلخيص ما يلي:

  • التغذية المتوازنة مع أنواع الوجبات الغذائية المناسبة.
  • استخدمي إبريق الحليب المناسب.
  • -زيادة كفاءة استخدام البروتين وزيادة نسبته في العلف.
  • توفير البيئة المناسبة واستعادة درجات الحرارة والرطوبة.
  • اعتني جيدًا بالضرع للوقاية من التهابات التهاب الضرع. تدليك الضرع والحلمات قبل الحلب يزيد من معدلات إنتاج الحليب.
  • اختيار السلالات والأنواع ذات الكفاءة الإنتاجية العالية.
  • حماية البقرة من فقدان الوزن التلقائي، ويمكن ذلك بإضافة 5% مواد إضافية إلى العلف.
  • حلب البقرة ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، مع الحرص على إفراغ الضرع في كل مرة.

يمكنك العمل على زيادة معدلات الإنتاج ومحاولة التحكم في العوامل التي تؤثر على كمية الحليب، مع الاهتمام بأمور كثيرة.