دعاء يغفر الذنوب ولو كان مثل حبات الرمل، سنتحدث أدناه عن لفظه وصحته من خلال موقع تريبا، حيث أن هذا الدعاء يسمع على نطاق واسع بين الناس، ومن المهم معرفة أصل كل عبادة . ومعرفة صحتها، وفيما يلي سنتحدث عن كيفية التوبة والاستغفار لله تعالى من خلالها أو بطرق مختلفة من خلالها.

دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل الرمل.

قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم. [سورة الزمر الآية 53].
تلك الآيات الكريمة التي يخشع القلب وتدمع العين من عظمة رحمة الله تعالى واتساعها، هي خير بداية لحديثنا في موضوعنا، دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل حبات الرمل، لأن الله فهو سبحانه يدعو عباده وينتظر توبتهم فيغفر لهم.

وما جعلني أبدأ في توضيح أن الله تعالى يقبل التوبة عن عباده، ولو مجرد الاستغفار، “أستغفر الله العظيم”، هو أن الدعاء الذي تطلبه ينقله النبي صلى الله عليه وسلم. له – ولكنه ضعيف .

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال إذا أوى إلى فراشه:
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله لي ذنوبي وإن كانت مثل زبد البحر أو عدد الرمل الصلب، أو عدد أوراق الشجرة، أو عدد الأيام في هذا العالم. [ضعيف الألباني].
وضعف الحديث لا يعني عدم قبول الدعاء أو أن تكرار كلامه خطأ. وهي من طرق الاستغفار التي ترددت على لسان النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) ولكن يجب أن نعلم أنها من الأحاديث الضعيفة التي لا يجوز تداولها.

ذكرى تغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر.

والجدير بالذكر بعد معرفة صحة الدعاء الذي يغفر الذنوب ولو كانت مثل الرمل أن نلاحظ أن نبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم – قد ترك لنا شيئا نوفيه به .، لن نخسر ولن نحتاج إلى التمسك بما ليس صحيحا على السنة النبوية.

وذكر النبي (صلى الله عليه وآله) أن هناك حديثا إذا قالها المؤمن غفرت ذنوبه كلها، وإن كانت مثل زبد البحر، والزبد هو الزبد أو الفقاق الذي يكون في البحر. الماء عندما يكون هناك هياج. أو قل مرحبا! وهذا يعبر عن كثرة الذنوب أو عدم القدرة على إحصائها.

ورغم هذا الكثرة فإن الله تعالى يغفر لعبده إذا كرر تلك الذكرى بقلب صادق ونية صادقة لله تعالى. وقد بين الفقهاء في الدين أن الذنوب المحفوة هي الصغائر، وقال بعضهم: يحتمل أن تكون الكبائر. والذنوب التي تتعلق بحقوق العباد، والتي لا ينقصها المؤمن إلا برضاه.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قال: سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة؛ غفرت ذنوبهم ولو كانت مثل زبد البحر.” [صحيح البخاري].

صلاة التوبة والمغفرة.

إن الله تعالى يسمع لعبده في كل مرة يدعوه، ويكون قريباً منه، ويعلم نية قلبه الصادقة للتوبة من وجهه الكريم. وهذا ما يجب أن يتأكد منه المسلم حتى يتجنب اليأس أو تملك الذنوب من القلب، ويسارع إلى التوبة إلى الله تعالى والاستغفار من خلال تكرار أدعية الاستغفار. وفيما يلي سنتحدث عن بعضها بدلا من الدعاء الذي يغفر الذنوب ولو كانت مثل الرمل:

نقترح عليك أن تقرأ

  • ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.
  • عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:

“اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني. اللهم اغفر لي عيوبي وجدي وذنوبي وتعمدي وكل ذلك. [صحيح البخاري].

  • ربي أستغفرك لكل ذنب أنت أعلم به من عبادك، وأسألك أن تمحو ذنوبي، وتمحو حسناتي، وتضاعف حسناتي يا كريم يا عزيز.
  • رب اغفر لي ولإخواني الذين سبقوني بالإيمان ولا تجعل في قلبي غلا للذين آمنوا. إنك شديد الرؤوف الرحيم بي، وأفرغ علي صبرا، اللهم توفني مسلما وألحقني بالصالحين.
  • ربي أسألك الثبات على دينك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وارحمني واغفر لي يا كريم يا رحيم.
  • اللهم إني أسألك العفو والعفو، وأرسلني إلى مقام النبيين والصديقين والصالحين، يا رب.
  • ربي إني أسأت إلى نفسي وديني ومبادئي فاغفر لي وسامحني. أنت ربي فقويني يا الله.
  • إلهي أسألك أن تغفر لي ذنوبي، وتكفر عن سيئاتي، فإنك تعلم ما في قلبي، وأعنني يا الله على ألا أعود إليها مرة أخرى.
  • اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك يا ​​الله.

أول الدعاء هو مغفرة الذنوب.

الصلاة عمود الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، والمسلم آثم إذا تركها، وسيرفعه الله تعالى إلى درجات الجنة إذا حافظ عليها ومارسها على أكمل وجه. وما ورد في السنة النبوية يبين فضل الصلاة العظيم، ومن ذلك أن أول الدعاء في أوله يغفر ذنوب العبد.

عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:
“…إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين” العالمين لا شريك له وهكذا أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي. رب وأنا عبدك الظالم اعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي لا يغفر الذنوب إلا أنت اهدني لأحسن العادات لا يهدي لأحسنها إلا أنت واهدني اكشف عني شرهم، لا يستطيع أن يكشف عني شرهم إلا أنت، أنا أهلك وسعادتك، والخير في يديك، والمهدي الذي هديته أنت. ولك تبارك وتعالى أستغفرك وأتوب إليك». [صحيح مسلم].
ويكون هذا الدعاء بعد التكبيرة الأولى مباشرة، وهو موجود في الصلوات المفروضة والتطوع، ويعرف بدعاء الابتداء. والدعاء فيه جزء من الاعتراف بالذنب والتقصير في حق الله تعالى وحقوقه على عباده، ويسأله ويتوسل إليه أن يهدي الإنسان إلى أحسن العادات، ويهديه إلى الخير.

إن الله يحب التوابين

والدعاء إلى الله تعالى بقبول التوبة يمكن أن يكون بأي صورة من صور التوبة والاستغفار، ولا يشترط أن يكون له شكل محدد لقبوله. ويحتمل أن يكون الدعاء هو ما جاء في لغة المسلم. بحسب ما في قلبه، لأن الله تعالى ينتظر من العبد التوبة، ولا يمل ولو عادت الذنب، ما دام يتوب ويحارب نفسه.

كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في سيرته النبوية أن الله تعالى يحب التائبين ويدعو عباده إلى التوبة، ويتوب على من تاب، ويغفر لمن يستغفر، كما يتوب على من تاب، ويغفر لمن يستغفر، كما قال: صبور. مع المذنب حتى يتوب، على أن يرجع إلى الله عز وجل بنية صادقة وعزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:
“والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب بكم الله وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.” [صحيح مسلم].
أي أن الله القدير لم يجعل البشر مثل الملائكة. ولو لم يخطئوا لأخذ عبيدهم ليأتوا بآخرين، لأنه قادر على أن يحيي النفس ويميتها، فيخطئون ويطلبون. واستغفروه حتى يغفر لكم. وفي هذا الحديث دعوة إلى التوبة والرجوع إلى سبيل الله تعالى.

دعاء يغفر الذنوب ولو كان مثل الرمل ورد في حديث شريف لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم والأفضل تكرار ما صح عنه، أو وأقم صلاة التوبة واستغفر الله العظيم.