يمكن تكرار الصلاة لدرء البلاء والمرض عند اشتداد الشدائد. الدعاء هو أفضل وسيلة لتغيير القدر، حيث يقترب العبد من الله عز وجل. لقد وعدنا الله أن ندعوه فيستجيب لنا. ولهذا السبب يلجأ الكثير من الناس إلى تكرار الأدعية للتخلص من الأمراض والهموم، وفي السطور التالية نعرض لكم قائمة مع بعض التفصيل لأفضل الأدعية.

دعاء لدفع البلاء والأسقام.

هذه الأدعية يمكن أن تساعدك على تخفيف مرضك وتحسين أحوالك، وكل هذا بفضل الله تعالى عليك. ليس هناك أفضل في الدنيا من دعاء الله ودعائه حتى تتخلص من المرض والبلاء. لذا سنعرض لك أفضل دعاء لدفع البلاء والأسقام وهو:

  • لا إله إلا سبحانك إني ظالم.
  • يا الله ارفع بغضك وغضبك عنا. اللهم إنا نستعينك فأغثنا. نشكو إليك ضعف قوانا وقلة حيلتنا.
  • اللهم إني أنتظر رحمتك فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، واسوي لي شأني كله. لا إله إلا أنت .
  • يا الله لك الحمد كله . اللهمّ لا مانع لما نشرت، ولا رادّ لما دفعت، ولا راد لما قربت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما لقد اعطيت. اللهم امتد علينا من بركتك ورحمتك وفضلك ورزقك. اللهم إني أسألك النعيم الدائم الذي لا يتغير ولا يزول. يا إلهي. أسألك الفرح في يوم العائلة والأمن في يوم الحرب. اللهم إني أعوذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا. اللهم حبب إلى قلوبنا الإيمان وزينه، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اللهمّ توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين. وبصرف النظر عن الإحراج، فإنهم ليسوا مفتونين به أيضًا.
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاهلهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وبث وبرأ، ومن شر ما نزل من السماء، ومن شر ما أنزل من السماء. من شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يبث في الأرض ويبرأ، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن النهار والليل، ومن شر فتن الليل والنهار من كل داعي إلا من دعا بلطف يا رحمن.
  • اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من الفساد، وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم، وأعوذ بك من الشيطان الذي يخيفني عند… الموت، وأنا وأعوذ بك أن أموت في سبيلك فراراً. وأعوذ بك أن لا أموت في الكرب.
  • أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما. اذهب البؤس يارب البشرية، والشفاء بيدك، ولا يذهبه أحد إلا أنت يارب العالمين، آمين.

أدعية مكتوبة للتخلص من الأمراض والآلام.

كما أن هناك العديد من الأدعية المكتوبة التي يجب على المسلم أن يرددها ليرفع الله عنه البلاء والأسقام. وبمناسبة حديثنا عن دعاء الوقاية من البلاء والمرض، سنقدم لكم هذه الأدعية وهي كما يلي:

  • اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت وعافنا، واصرف عنا السوء وشر ما قضيت. إنك على كل شيء قدير. اللهمّ إني أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت أعطيتني، وإذا استرحمت رحمت، وإذا استغفرت له فرجت. ، أنت مرتاح.
  • اللهمّ إني أسألك بعظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية.
  • اللهمّ عافني في بدني، اللهمّ عافني في أذني، اللهمّ عافني في عيني.
  • اللهم إنا نعوذ بك من عذاب البلاء، ومن بلاء الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتغير عافيتك. وفجأة انتقامك وكل غضبك.
  • اللهم أرضنا بقضائك وما قسمت لنا، واجعلنا من الشاكرين لك في السراء والضراء. يا من تمام إحسانه إلى خلقه، ومن تمام إحسانه إلى عبده. متواصلة فلا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبتي من دائرة الخير، وسلمنا من كل ما نخافه، وكن معنا بخيرك الخفي والظاهر.
  • يا مفرج الهموم ويا كاشف الأحزان فرج همومنا ويسر أمورنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب يا رب العالمين. اللهمّ إنا نسألك أن تجعل خير أعمالنا آخره، وخير أيامنا يوم نجدك، إنك على كل شيء قدير.
  • لا إله إلا الله الرحمن الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم.
  • اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلينا وأموالنا. اللهم استر عيوبنا، وآمن روعتنا، واحفظنا من بين أيدينا، ومن خلفنا، وعن أيماننا، وعن شمائلنا، ومن فوقنا، ونعوذ بك أن لا نقتل من تحتنا.
  • اللهم إن كان هذا الوباء والبلاء بذنب فعلناه، أو ذنب فعلناه، أو ظلم فعلناه، أو فريضة تركناها، أو نفل تركناه، أو معصية. ارتكبناه، أو حراماً ارتكبناه، أو ذنباً ارتكبناه، ثم توبنا أمامك، فتب أمامنا يا رب، ولا تجعل مداه إلينا.

نقترح عليك أن تقرأ

تسمية الدعاء

هناك بعض الآداب التي يجب على العبد اتباعها عند الدعاء حتى يقبل الله دعاءه. وفي سياق حديثنا عن أفضل دعاء للوقاية من البلاء والمرض، سنبين لك تلك الآداب التي يجب على المسلم أن يلتزم بها أولاً قبل تكرار الدعاء، وهي كما يلي:

  • أن لا يدعو الإنسان غير الله -سبحانه-، ولا يشرك به أحداً، وهو أهم شرط لقبول الدعاء.
  • ولا ينبغي للعبد أن يدعو الله – عز وجل – بذنب أو مما حرم الله، ولا يدعو بقطيعة رحم، فإن هذا الإنسان إذا استجاب دعاءه يتوب توبة توبة عميقة في حياته.
  • فليكن الإنسان واثقاً بالله -عز وجل-، وباستجابة الله لدعائه، وحسن الظن بالله.
  • ولا بد من استقبال القبلة، أي يجب أن يكون العبد في مكان قبلة الصلاة بإذن الله تعالى.
  • يبدأ العبد برفع يده نحو السماء، ويبدأ دعاءه بحمد الله -عز وجل- ثم الثناء عليه. بعد ذلك يصلي على النبي صلاة كاملة، ثم يبدأ دعاءه وتضرعه لله عز وجل ويختم دعاءه بالثناء على الله.
  • اهتم بالدعاء والمناجاة مع الله عز وجل والإصرار على الدعاء.
  • ولا بد من تحديد الدعاء، أي يجب تحديد نية الاستجابة لله -عز وجل- بدعائك، ما لم يكن فيه إثم أو ما حرم الله.
  • ويجب على الإنسان أن يستشعر الدعاء ويأخذه إلى قلبه حتى يشعر بعظمة الله.
  • ولا ينبغي له أن يرتكب المعاصي، ولا يأكل مال اليتيم، ولا يجعل ماله يأتي من غير حق.
  • ولا يجوز للعبد أن يقوم بهجوم الدعاء.
  • ويفضل أن يكون المسلم طاهراً لزيادة فرص قبول دعوته.

أفضل الأوقات لإجابة الدعاء.

هناك أوقات كثيرة يستجاب فيها الدعاء أكثر من غيرها، لذا وفي سياق حديثنا عن دعاء لدفع البلاء والأمراض، سنعرض لكم أفضل الأوقات لإجابة الدعاء، وهي كالتالي:

  • وهو الوقت الذي يقع في الثلث الأخير من الليل، لأن الرسول أكد لنا أن الله -تعالى- ينزل إلى السماء فيسأل هل من أحد يدعوه فيستجيب له.
  • الجزء الأخير من يوم الجمعة، أي الوقت الذي يقع بعد العصر إلى غروب الشمس.
  • كما أن هناك أياماً أخرى كثيرة، مثل ليلة العيد، وليلة الجمعة، وليلة النحر، وليلة النصف من شعبان، والليلة الأولى من شهر رجب، وهذه تعتبر من أفضل الليالي.
  • هناك شخصان تستجاب دعوتهما أكثر من غيرهما: دعوة المظلوم، ودعوة المبتلى، لأنهما يلجأان إلى الله تعالى ولا أحد غيره، حتى لا يخيبهما الله.
  • وما دعا به العبد بعد الوضوء فإن احتمال الإجابة له أكبر، لأن العبد على طاهر ويذهب إلى الصلاة كما أمره الله.
  • عندما يواجه الإنسان شيئاً من مصائب الدنيا ومحنها الكبرى، ثم يدعو الله بعد تلك المصيبة، فإن دعاءه يستجاب.
  • الدعاء في شهر رمضان وليلة القدر بشكل خاص من أفضل الأوقات التي يستجيب فيها الله لعبادتك جميع دعواتك.
  • عندما يستيقظ الإنسان من نومه ليلاً دون أي سبب، فإنه يفضل أن يدعو الله عز وجل أن يستجيب دعاءه.
  • لحظة سقوط المطر .
  • الدعاء في يوم عرفة.
  • إذا كان الإنسان في الحج أو العمرة وأثناء شرب ماء زمزم.
  • الوقت المنقضي بين الأذان والإقامة.
  • وفي السجود وقت الصلاة يكون الإنسان أقرب إلى الله عز وجل، ولا يفصله عن الجنة إلا الموت.
  • من بداية جلسة الإمام على المنبر حتى انتهاء صلاة الجمعة.
  • عندما يصلي العبد وقبل أن ينهي صلاته بالسلام يستحب أن يدعو الله.
  • عندما يشعر الإنسان بخيبة الأمل والحزن، يفضل أن يتوضأ ويستقبل القبلة ويدعو الله عز وجل، ولا شك أن الله سيريح باله.
  • ومن أكثر الأدعية المستجابة دعوة المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب.

ودعاء الوقاية من البلايا والأمراض يخفف عن المسلم ويصبره على هذه البلايا. ثم إن الدعاء والدعاء إلى الله -عز وجل- هو أفضل ما يمكن أن يفعله المسلم، ولا بد من الالتزام بآداب الدعاء احتراما وتعظيما لله حتى يقبل دعاءك.