تجربتي مع شاي ليبتون الأخضر كانت من أفضل التجارب التي مررت بها على الإطلاق، نظرًا للنتائج الممتازة التي رأيتها بعد استخدامه.

لكن هذا لم يحدث لأصدقائي الذين شربوا هذا الشاي، بل حدث عكس ما مررت به، ومن خلال هذا قررت أن أشارك تجربتي مع شاي ليبتون الأخضر مع أصدقائي أيضًا.

تجربتي مع شاي ليبتون الأخضر

لقد جربت في كثير من الأحيان العديد من الطرق للتخلص من مشاكل السمنة. مما جعلني أشعر بالحزن والاكتئاب تجاه النتائج التي لم أحققها على الإطلاق، وحتى تلك التي أكدت فشلي في تحقيق ما أردت.

كان الشاي الأخضر هو الخيار الوحيد الذي لم أستخدمه مطلقًا. اعتقدت أنها كانت واحدة من تلك الأشياء التي كانت عديمة الفائدة. لقد مررت بالتأكيد بالعديد من التجارب حيث لم تكن هذه العشبة ذات فائدة مطلقة.

ولكن حدث عكس ما كنت أظنه دائمًا، فقد حدث شيء يخالف كل توقعاتي، واستمريت في تناوله لمدة تصل إلى 3 أشهر متتاليةللمبلغ 3 أكواب يوميا، ولكن نادرا، حاولت تناوله مباشرة بعد تناول الوجبة.

ولكن من الأشياء التي ساعدتني على إنقاص الوزن هو أنني تناولته بدون سكر، بالإضافة إلى النظام الغذائي الصحي الذي اتبعته بتوجيهات مدربي الشخصي في الجيم، وخسرت 3 اشهر ما قد حان ل 16 كيلوغراما.

لم يبق لدي من الوزن الزائد سوى 4 كيلو، لكني سأتبع الطريقة التي كانت تستخدمها صديقتي لخسارة الوزن، وقد ثبت أنها خسرت من الكيلوغرامات أكثر مما خسرته.

لم أذهب إلى الطبيب لأخذه، فهو آمن بالنسبة لي، على عكس ما بدا لي بالنسبة لصديقي الآخر، لكن الصيدلي هو الذي أرشدني إلى الحد المسموح بتناوله، وهو 3 أكواب كل يوم على فترات مختلفة.

وهذا ما أعجبني كثيراً، كنت قلقاً من تناوله بكميات زائدة، حذرني الصيدلي من تناوله بكميات كبيرة ومفرطة لأنه سيسبب آثاراً جانبية عكس ما نأمل أن نحققه به.

تجربتي مع الشاي الأخضر والليمون للتنحيف

ومن بين التجارب المتنوعة التي شهدتها عند استخدام الشاي الأخضر للتخسيس هي التجربة التي مرت بها صديقتي، ولكنها لم تمر بتلك التجربة إلا بعد أن شهدت نتائج الأسبوع الأول من استخدامي للشاي الأخضر، والتي فيها لقد فقدت ما يعادل 4 كيلو وبضعة جرامات صغيرة لا تكمل نصف كيلو.

ولكن بناءً على النتائج الرائعة التي حصلت عليها من تلك التجربة مع صديقتي، فقد قررت أن أنقلها إليك حيث أنها ذكرتها لي بالتفصيل، وكأنها هي التي تخبرك بها، فقد قالت لي ما يلي:

وقال إن تجربته كانت أفضل من تجربتي مع شاي ليبتون الأخضر، حيث خسرت ما يعادل 4 كيلو و700 جرام في الأسبوع الأول، رغم أن الفارق في الجرام بيننا لم يكن كثيرا، إلا أن المشكلة كانت في أن وبدت النتيجة أوضح معها، ولكن لكي أنقل لك كل الفائدة سأكشف لك السر الذي اعترفت به لي.

نقترح عليك أن تقرأ

أخبرني أنه كان يشرب الشاي الأخضر في الصباح كل يوم، قبل وجبته الأولى، لكنه لم يكن يشربه بمفرده، بل مع عصير الليمون.

كانت تعد الشاي الأخضر المغلي بالليمون، ثم تقوم بتمارينها الرياضية المفضلة التي تمارسها في المنزل، وكانت تنزل أحياناً للمشي أو الجري لمدة نصف ساعة، ومؤخراً أصبح الوقت أكثر من الربع إلى الساعة. ساعة.

بعد تلك العادات التي كان يقوم بها، بدأ بتناول وجبته الأولى في اليوم، وفي بقية اليوم تناول 2 كوب من الشاي الأخضر، وكانا بعد الوجبات الرئيسية وليس الخفيفة، كما اتبع أيضاً نظام عذائي.

أما النتائج التي لوحظت بوضوح مع هذه الطريقة، فقد استهدفت منطقة البطن بأكملها، إلى جانب الجوانب والفخذين، حيث أدى شرب الشاي الأخضر معه بهذه الطريقة إلى نتائج رائعة ولا تضاهى، حيث ثبت فقدان العديد من الكيلوجرامات.

وهذا ما ساعده على فقدان الوزن الذي فقده والذي بلغ 16 كيلوجراما في 3 أشهر، مما سمح له بخسارة هذه الوزنات في شهرين و3 أسابيع فقط. ولذلك أنصحك بشرب الشاي الأخضر بهذه الطريقة الفعالة، والتي سأستمر عليها اعتباراً من الشهر المقبل، من أجل تحقيق نتائج عالية في وقت قصير.

تجربتي مع أضرار الشاي الأخضر.

إحدى صديقاتي أطلقت هذا العنوان على محاولاتها لإنقاص الوزن، وقررت أن تشاركني إياه بتجربتي مع شاي ليبتون الأخضر، لتوضح لهن أنه من الممكن أن يختلف شخصان على منتج ما، وليس شرطاً عليهما. يشعر أحد الأشخاص بالراحة تجاه منتج معين بينما يشعر الآخر بنفس الشعور، كما قالت:

لقد وجدت أن الجميع يستخدم الشاي الأخضر كما لو كان الشاي هو الذي ينتج التأثير السحري الذي يظهر في أنواع أخرى من أسباب فقدان الوزن. كلها منتجات للإقناع فقط ولا يساعد أي منها حقًا في التخلص من السمنة.

لكن النتائج التي شاهدتها من أصدقائي جعلتني أكثر رغبة في تجربتها، رغم أنني لم أكن مقتنعا بأنها ستكون لها نتائج هائلة، لكن يبدو أن عدم اقتناعي بها جعله أيضا غير مقتنع بي، مما أدى إلى إيذائي، وهذا ما سأشرحه لك من خلال تجربتي مع شاي ليبتون الأخضر.

اتبعت الطريقة التي اتبعها أحد أصدقائي وهي تناوله 3 مرات يوميا، لكن مع مرور الشهر الأول لاحظت ظهور بعض الأعراض السيئة التي لم أشعر بها من قبل، فلم أفعل شيئا. خطأ، ببساطة اتبعت نظاماً غذائياً صحياً وشربت الشاي الأخضر بنفس طريقة صديقي، ومن الأعراض التي ظهرت:

  • كان هناك تهيج في معدتي، مما أدى إلى الارتجاع المستمر، رغم أنني لم أعاني من أي ارتجاع، باستثناء الشعور بالغثيان الذي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى القيء.
  • الشعور بالصداع، وما تعلمته بعد الذهاب إلى الصيدلي هو أن أولئك الذين يعانون من الصداع اليومي أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين يمكن أن يصابوا بالصداع نتيجة تناول الكثير من الشاي الأخضر.
  • واكتشفت في النهاية أنني أعاني من هشاشة العظام، والتي اكتشفتها منذ يومين فقط، والتي بدأت بالظهور عندما اكتشفت أنني لا أستطيع الوقوف وأشعر بألم مستمر في ركبتي.
  • الشعور الدائم بالأرق الذي أشعر به بين الحين والآخر، وحتى يظهر منذ أن بدأت بتناوله، لكنه لم يكن ملحوظا بالنسبة لي لدرجة ربط هذه الأعراض بشرب الشاي الأخضر.

ولذلك لا أنصحك إذا كنت تريد استخدامه لإنقاص الوزن أن تعالجه مثل جميع أنواع الأدوية، ويفضل التأكد من إمكانية استخدامه أم لا.

من تجربتي مع شاي ليبتون الأخضر، أردت أن أوضح لك الفرق في كيفية تفاعل المنتجات مع كل شخص، وهذا يتطلب الاهتمام ومراعاة الاختلافات الجسدية عند استخدام المنتجات.