أنا حامل ولدي أجسام مضادة، ماذا سيحدث لي؟ ماهو السبب؟ وهي من الحالات الشائعة بين الكثير من النساء الحوامل اللاتي يشعرن بالحيرة بشأن عواقبها عليهن وعلى الطفل، بالإضافة إلى الحيرة حول سببها، خاصة أنها مرتبطة بالجهاز المناعي الذي يحمي الجسم من كل شيء. افتقده. بداخله، لذا سأقدم لكم تجربتي مع هذه الأجسام المضادة عبر.

أنا حامل ولدي أجسام مضادة.

تعتبر الأجسام المضادة من الأجزاء المهمة في جهاز المناعة في الجسم، حيث أنها تحتوي على البروتينات التي تحمي الجسم من أي أجسام غريبة قد تدخلها مثل البكتيريا والفيروسات، وغالباً ما يتم إنتاجها أثناء الحمل بسبب فصيلة دم الجنين. أن تكون مختلفة عن فصيلة دم الأم.

وهذا ما حدث معي، حيث اكتشفت في الشهر الخامس من الحمل أن لدي أجسام مضادة تعرف بمرض ريسوس، وأخبرني الطبيب أن إصابتي بها بسبب اختلاف فصائل الدم.

قام الطبيب بإجراء هذا الاختبار لأن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مرت بسلام ودون إجهاض، وهو ما يعتبر أبرز نتيجة للأجسام المضادة. بالإضافة إلى الشك في أن قلب الجنين يعود لكبر حجمه، أخبرني أنه من المهم التأكد من عدم الحاجة لنقل الدم أثناء الولادة، تحديد فصيلة دمي لمعرفة فصيلة الدم المناسبة لنقل الدم، وكذلك الحصول على العلاج المناسب في حال اكتشاف هذه الحالة.

وبعد الفحوصات والتعرف على هذه الحالة أخبرني أنه يجب أن أخضع للعلاج الفوري حتى لا يتضرر دم الطفل، خاصة وأن الحمد لله هذه الأعضاء ليست قوية، أخبرني أن هذه الحالة المعروفة بانحلال الدم الوليدي يمكن أن تهاجم . الطفل التالي لي إذا لم يتم علاجه بسرعة، في حال كان حاملاً أيضاً. فصيلة دم ابني هي نفس فصيلة دمي.

أخبرني الطبيب أن الطب تطور مع مرور الوقت ولا يجب أن ننتظر إلى ما بعد الولادة حتى يتم علاج الجنين من هذه الحالة ونقل الدم أو الذهاب إلى العناية المركزة، أخبرني أن هناك حقنة في الوريد وهي يشتمل على جسم مضاد مناعي ينهي المرض قبل الولادة، وقد حدث بالفعل. وبعد إجراء تحاليل عامل الـ Rh مرة أخرى، أكد لي الطبيب على صحتي وصحة الجنين، وأن الخطر عليه قد زال بسبب تلك الحقنة. ، الحمد لله عز وجل.

أعراض مرض الريسوس

وفي إطار عرض تجربة من قالت “أنا حامل ولدي أجسام مضادة”، لا بد من توضيح أعراض هذه الحالة، التي لا تظهر لنا نحن الأمهات، بل تحدث عند الأطفال، وهي تختلف عن من طفل إلى آخر، فأقدمها لكم كما ذكرها الطبيب في الفقرات التالية:

1- الأعراض أثناء الحمل

أخبرني الطبيب أنه من الممكن معرفة أن الطفل يتأثر بالأجسام المضادة لأمه إذا ظهرت عليه إحدى الأعراض التالية:

  • يميل لون السائل الأمنيوسي إلى اللون الأصفر بسبب وجود البيليروبين نتيجة تحلل الدم.
  • تعرض الجنين للاستسقاء وتراكم السوائل الزائدة في الرئتين أو المعدة أو فروة الرأس.
  • كبر حجم الطحال أو الكبد أو القلب، كما شعر ابني بعد خضوعه لفحص بالموجات فوق الصوتية.

2- أعراض ما بعد الولادة

أخبرني الطبيب أن بعض الأطفال يتأثرون بالأجسام المضادة لأمهاتهم بعد الولادة، وهو ما لا يمثل خطراً كبيراً عليهم، وأذكرهم في النقاط التالية:

  • كبر حجم البطن.
  • اليرقان.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • شحوب.
  • التنفس السريع.
  • تورم تحت الجلد.
  • انخفاض الطاقة والشعور بالتعب.

أسباب التعرض للأجسام المضادة.

بعد التصريح: أنا حامل ولدي أجسام مضادة، وقد أصبت بهذه الحالة المعروفة أيضًا باسم انحلال الدم الوليدي أو مرض الريسوس، لأن دمي يحتوي على عامل Rh سلبي، وهو عند الأطفال إيجابي، أي أن فصيلة دمي مختلفة عن فصيلة الدم. فصيلة دم الجنين، لكن الطبيب أخبرني أن هناك عوامل أخرى تساهم في تكوين الأجسام المضادة في جسم المرأة الحامل، والتي سأذكرها في النقاط التالية:

  • تتلقى النساء الحوامل عملية نقل دم من متبرع.
  • وجود طفل سابق بفصيلة دم مختلفة عن الأم.
  • الخضوع لإجراء طبي محدد، مثل أخذ عينات من المشيمة أو بزل السلى.
  • التعرض للنزيف أثناء الحمل.
  • التعرض السابق للحمل خارج الرحم أو الإجهاض التلقائي.
  • التعرض لدم الطفل من ولادة سابقة.
  • التعرض لأضرار في البطن.
  • الحصول على دم إيجابي Rh عن طريق الخطأ.
  • نقل كمية صغيرة من خلايا الدم من الطفل إلى الأم.

كيفية الخضوع لاختبار الأجسام المضادة

نقترح عليك أن تقرأ

بالإضافة إلى ما ذكرته عن الحمل ووجود أجسام مضادة، قمت بإجراء فحص هذه الأجسام المضادة باستخدام جهاز يعرف باسم شاشة الأجسام المضادة لخلايا الدم الحمراء، حيث أخبرني الطبيب أنه يكتشف الأجسام المضادة الخاصة بتلك الخلايا حتى لا تتفاقم المشاكل. . أثناء الحمل.

ومن أبرز أنواع الأجسام المضادة التي يكتشفها هذا الجهاز هي تلك التي تتشكل ضد بروتين RH، لدى بعض الأشخاص وجوده في خلايا الدم الحمراء لديهم، بينما يفتقر إليه آخرون، ويعرف النوع الأول باسم RH+، بينما الآخر هو RH-. أولئك الذين يحملون النوع الأخير لديهم أجسام مضادة مقاومة لجميع خلايا الدم، عامل الريسوس الإيجابي.

فإذا كان دم الطفل RH+ والأم RH- فإن الأجسام المضادة لها تهاجم دم الجنين، مع أن الطبيب لم يجر لي هذا الاختبار في بداية الحمل ولكن قرأت أنه من الأفضل أن أجريه خلاله. تلك الفترة عن طريق أخذ عينة دم من الأم وفحصها؛ لأنه من المرجح أن تكون النتائج على النحو التالي:

1- نتيجة سلبية

والحصول عليها يدل على خلو الكائن الحي من الأجسام المضادة، ويتضمن حالتين نذكرهما في النقاط التالية:

  • الدم RH+ يعني عدم وجود خطر على الطفل أثناء الولادة. لا نتوقع أي خطر على الطفل أثناء الولادة.
  • فصيلة الدم RH: عليك إجراء الفحص مرة أخرى بعد ثمانية وعشرين يوماً، وإذا جاءت النتيجة سلبية عليك الخضوع للعلاج، وهذا ما مررت به.

ومن أهم ما تعلمته عنه هو أن الأجسام المضادة غالبا لا تضر الطفل الأول، وهذا ما أمر به الآن، ولكن جنبا إلى جنب مع ذلك يتم إعطاء العلاج حتى لا يتعرض الطفل الثاني لخطر أكبر. . .

2- نتيجة إيجابية

العلاج في هذه الحالة لا فائدة منه، حيث أن الطبيب وحده هو الذي يتحكم في الحمل، وإذا هاجمت الأجسام المضادة دم الطفل، سيضطر الطبيب إلى نقل الدم عبر المشيمة أو ستعاني الأم من ولادة مبكرة.

مضاعفات مرض الريسوس.

وبينما أقول لك أنني حامل ولدي أجسام مضادة، أخبرني الطبيب أن الأطفال الذين يتعرضون لهذه المشكلة قبل أو بعد الولادة يصابون بأحد الحالات التي أذكرها في الفقرات التالية:

1- مضاعفات ما قبل الولادة

تؤدي الإصابة بالدم الانحلالي الوريدي إلى إصابة الجنين بفقر الدم، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التي سأذكرها في النقاط التالية:

  • تورم في الجسم.
  • موت الجنين، خاصة بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
  • سكتة قلبية.
  • المعاناة من الولادة المبكرة.

2- مضاعفات ما بعد الولادة

في هذه الحالة يولد الأطفال بكميات كبيرة من البيليروبين بسبب تكسير خلايا الدم الحمراء، ويمكن أن يؤدي تراكم هذه المادة إلى ما يلي:

  • تلف في الدماغ.
  • اليرقان.
  • صعوبة التعلم.
  • فقدان السمع.
  • تلف في الدماغ.
  • فقر دم.

تجربتي أثناء الحمل مع الأجسام المضادة لم تكن الأفضل، لكن بفضل تقدم الطب تمكن الطبيب من إنقاذ جنيني من التعرض لهذه الحالة والإصابة بمضاعفات خطيرة قبل الولادة أو بعدها.