ما هو العمر المناسب للتوقف عن تغيير الحفاضات؟ كيف يمكنك تدريب الطفل على استخدام الحمام؟ تنتظر كل أم الفترة التي يستطيع فيها الطفل التخلي عن الحفاض واستخدام المرحاض بشكل طبيعي، إلا أن هذه الخطوة تتطلب وصول الطفل إلى عمر محدد حتى يكون عرضة لهذا التغيير الجذري، سنتعرف على هذا الأمر. عمر محدد والإجابة على هذه الأسئلة بالتفصيل من خلال…

السن المناسب لوقف الحفاضات

لا يمكن تحديد العمر المناسب للطفل الصغير للتخلي عن الحفاضات، حيث أن مبدأ الفروق الفردية يلعب دوراً هاماً في هذه المسألة لدى الأطفال: فمثلاً نجد أن الطفل الذي استطاعت أمه إجباره على التخلي عنه الحفاضات في عمر السنتين، بينما وجدنا أماً أخرى استطاعت فعل ذلك، مع ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، وهكذا.

ويعتمد ذلك على قدرة الطفل على الاستجابة وفهم ما تحاول الأم حثه على فعله، وتجدر الإشارة إلى أن الوقت الذي يعتبر مناسباً لترك الطفل الحفاضة هو الوقت الذي يبدأ فيه بالكلام، لأنه هو الأكثر قدرة على فهم تعليمات الأم والحركات التي تعلمه إياها حتى يتوقف عن الكلام والإخراج في الحفاض واستخدام القصرية.

لا يستطيع معظم الأطفال دون الثمانية عشر شهراً الاعتياد على التخلي عن الحفاضات واستخدام المرحاض، لأن الطفل في هذه المرحلة من العمر لا يستطيع التحكم في المثانة البولية بشكل جيد، مما يعني أن السيطرة سوف تفلت من أيديهم، وسيثير غضب الوالدين حتى على الرغم من أن الطفل ليس له رأي فيما يحدث.

علامات تدل على استعداد الطفل لترك الحفاضة

إن معرفة العمر المناسب لترك الطفل الحفاضة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعلامات أو المؤشرات التي تشير إلى استعداد الطفل لترك الحفاضة واستخدام الحمام، كما أن هذه العلامات تدل على نمو الطفل العقلي والمعرفي والحركي. . التنمية، وهم:

  • قدرة الطفل على المشي والجري دون تعثر.
  • الجلوس لفترات قصيرة من الزمن.
  • الفضول والاهتمام بالكبار الذين يدخلون الحمام.
  • ميل الطفل إلى الاستقلالية وتكرار كلمة لا.
  • مع العلم أن الطفل يحافظ على نظافة الحفاضة لأكثر من ساعتين.
  • – بدء تعبيره بالكلام أو الإشارات أو الإيحاء عند توجيه الشخير.
  • الطفل منزعج من حفاضته ويريد تغييرها بمجرد اتساخها.
  • القدرة على الاستجابة للتعليمات والتوجيهات.
  • قدرة الطفل على خلع البنطلون وارتداءه.
  • يجب أن يتمتع الطفل بالقدرة على توازن أعصابه وعضلاته، كالقدرة على المشي بثبات والجلوس منتصباً.
  • ضعي في اعتبارك أن لعاب الطفل يكون ثابتًا وأن هناك نمطًا محددًا لعملية التفريغ.
  • قدرة الطفل على النوم بحفاضة نظيفة في معظم الأوقات.
  • – يحاول الطفل تقليد الكبار في سلوكهم.
  • لا تظهر أي خوف من الحمام أو قاعدة المبولة.

مراحل تعويد الطفل على إزالة الحفاض.

إذا كانت الأم تعتقد أن عمر الطفل الصغير وحالته تسمح له بالتخلي عن استخدام الكلمات واستخدام الحمام أو المبولة، وتريد البدء في تثقيف الطفل في ذلك، فعليها أن تعلم أن هذه العملية تمر بعملية متضافرة. مراحل يجب إكمال كل منها إلى نهايتها من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية، وهذه المراحل هي:

1- مرحلة التأهيل والإعداد

ولا يقتصر الإعداد في هذه العملية على الطفل الصغير فحسب، بل يبدأ بإعداد الأم أولاً، ويتمثل ذلك في تجنب فكرة التوقعات أو اتباع أسلوب المقارنة بين الطفل والأطفال الآخرين. .

يجب على الأم أن تتخلص من كل ما يثير غضب الطفل إذا كان ذلك يؤدي إلى اتساخ أي ركن من أركان المنزل، ومن الأفضل أن تقوم الأم بتغطية الأسرة والأثاث والسجاد بمراتب من النوع البلاستيكي لتجنب هذه المشكلة. بعد الإعداد الشخصي يأتي أولاً دور إعداد الطفل، ويتم ذلك من خلال:

  • لفت انتباه الطفل عندما يدخل أحد الأشخاص في المنزل إلى الحمام، حتى يبدأ في التساؤل عن سبب عدم قيامه بالمثل.
  • التركيز على أسلوب تعلم الطفل وسلوكه ومراقبته لتحديد الوسائل المناسبة لتعليمه.
  • ضعي النونية أمام الطفل لإثارة فضوله ومن ثم سيرغب في استكشافها ومن ثم استخدامها بنفسه.
  • احكي للطفل بعض القصص البسيطة، محتواها قصة هذا الصغير الذي كبر وأصبح لديه ملابس داخلية خاصة به لأنه يستطيع استخدام الحمام بمفرده. إذا كان لدى الطفل دمية مفضلة، بعض القصص البسيطة. ويمكن البناء عليه ليكون له نفس المعنى.
  • استخدام الملابس الداخلية البلاستيكية أو القماشية بداخلها قطعة من القماش، والغرض من ذلك هو إعطاء الطفل فرصة تجربة شعور البلل بنفسه حتى يرغب في التخلص منه.
  • استخدمي بعض الكتب المصورة التي تتضمن معلومات عن الجهاز الهضمي، والتي تشرح كيفية وصول الطعام إلى المعدة وكيف تتم عملية الإخراج، واقرأي كل شيء بطريقة بسيطة أمام الطفل وحاولي أن تجعليه يفهم هذا المحتوى.

نقترح عليك أن تقرأ

2- مرحلة التعلم

بعد الانتهاء من مرحلة الإعداد يجب إعطاء الطفل الفرصة ليريد أن يتعلم بنفسه، وهنا يجب تعريفه بالأمر كاملاً واتخاذ بعض الإجراءات، مثل:

  • زوِّد طفلك بالأطعمة الغنية بالألياف لتسهيل عملية التخلص منه.
  • إعطاء الطفل حرية الاختيار بين استخدام الحمامة أو الحمامة، أو إذا كان يفضل استخدام كرسي الطفل كمقعد للمرحاض، فإذا قرر استخدام كرسي المرحاض يجب تعليمه كيفية استخدامه. إذا قررت استخدام القصرية، عليك أن تشرحي لها كيفية استخدامها وكيفية الجلوس عليها.
  • ألبسي الطفل ملابس سهلة الخلع ويفضل أن تكون طبقة واحدة، والأفضل أن يشارك الطفل بنفسه في اختيار الملابس حتى يشعر بالمسؤولية عن قراره ولا يضطر إلى اتخاذه.
  • تشجيع الطفل وتحفيزه دائماً بالابتسامة والعبارات الإيجابية المشجعة.
  • استخدمي بعض الطرق التوضيحية، مثل إحضار بالون ثم ملئه بالماء وإفراغه مرة أخرى في كرسي الحمام.
  • التحلي بالصبر وتقبل أخطاء الطفل المستمرة والتي تعتبر طبيعية لأن هذه التجربة جديدة عليه، ومواجهة هذه الأخطاء بحذر وهدوء.
  • تركز الأم على محاولات الطفل الناجحة وجوانبه الإيجابية مهما كانت قليلة، وتتجنب فكرة التركيز فقط على الخطأ.
  • قد يحاول الطفل اللعب أو حتى التحدث أو البكاء أثناء استخدام النونية أو كرسي الحمام، وهذا أمر طبيعي جداً ويجب على الأم أن تتوقع ما قد يحدث لأن ذلك يهدئ من ردة فعل الطفل.
  • توقف عن المحاولة إذا كان الطفل لا يريد ذلك في اللحظة الحالية، طالما كرر الكرة حتى يخضع.

3- مرحلة التأمل

عندما يبدأ الطفل في خوض تجربة جديدة أو تعلم مهارة ما، فإنه يكون في حالة من الإثارة، ولكن مع مرور الوقت تتلاشى إصراره ويشعر وكأنه عاد إلى المربع الأول من جديد. تنطبق هذه الحقيقة أيضًا عند البدء بتعليم الطفل ترك الحفاض واستخدام النونية أو مقعد المرحاض.

خلال هذه المرحلة، عندما يكون الطفل مهتماً جداً باتباع التعليمات وعدم الوقوع في الأخطاء، فإنه يتجاهل كل ما تعلمه وقد يتعمد ارتكاب الأخطاء ليختبر رد فعل والديه، وخاصة والدته، لمعرفة مدى قدرته على تحمل أخطائه. الأخطاء والتكيف مع مخاوفك.

4- معدات لتعليم الطفل ترك الحفاضة

في هذه المرحلة يكون الطفل قد استجاب للأمر وبدأ يكره ارتداء الحفاض وسيرغب في استخدام المرحاض أو الحمام، وهنا يجب الاهتمام بالمعدات التي يحتاجها الطفل لمواصلة تقدمه. نحو الاستغناء التام عن الحفاضة، ويمكن تلخيص هذه المعدات في:

  • من الأفضل أن تكون قاعدة حمام الأطفال البلاستيكية التي يجلس عليها الطفل إذا كانت ذات ألوان زاهية أو بها ألعاب تصدر أصواتاً حتى ينتبه الطفل ويكون لديه فضول لتجربتها.
  • سلم بلاستيكي صغير يستخدمه الطفل للوصول إلى مقعد المرحاض.
  • في البداية لن يتمكن الطفل من التحكم بنفسه بشكل كامل وسيبلل ملابسه، مما يعني أن الأم ستحتاج إلى الكثير من الملابس الإضافية، فمن الأفضل شراء تلك الملابس أو الملابس التي يسهل ارتداؤها. وهي قابلة للإزالة والارتداء ولها مطبوعات وألعاب وأشكال جميلة تجذب انتباه الطفل.
  • ابدئي بتعويد طفلك على ترك الحفاض سواء في الصيف أو الربيع، حتى يتمكن من ارتداء ملابس خفيفة وسهلة الخلع.

نصائح لتعليم الطفل استخدام المرحاض

إن البدء في التدريب على استخدام الحمام والتخلي عن التدريب على الحفاضات يتطلب الصبر من جانب الأم، وقد تكون هذه المشكلة صعبة وقد تستغرق بعض الوقت، ولكنها في النهاية تأتي بنتائج إيجابية. الاستحمام يتطلب من الأم تطبيق ما يلي:

  • هدئ طفلك إذا كان يخاف من مقعد المرحاض أو المبولة.
  • تشجيع الطفل على الجلوس على مقعد المرحاض، سواء كان يرتدي الحفاضة أم لا.
  • دع الطفل يشاهد شخصًا ما في المنزل يستخدم الحمام.
  • تحاول الأم تعليم ابنها بعض المصطلحات حتى يتمكن من نطقها عندما يريد الذهاب إلى الحمام.
  • علمي طفلك أن يتجنب شرب الكثير من السوائل قبل النوم مباشرة.
  • علمي طفلك أن يذهب إلى الحمام أولاً قبل النوم.
  • إيقاظ الطفل أثناء الليل للذهاب إلى الحمام.
  • استخدمي غطاء سرير الأطفال البلاستيكي، أو كما يسمى بالقنب، أسفل الطفل عند النوم في حالة قيامه بالتبول أثناء النوم.
  • التحلي بالصبر مع الطفل.
  • تجنب استخدام أسلوب العقاب مع الطفل الصغير.

من المهم معرفة العمر المناسب للتوقف عن تغيير الحفاضات لكل من الأم والطفل، ويجب على الأم ألا تتسرع في تعويد طفلها على استخدام مقعد المرحاض أو الحمام قبل الأوان، لأن ذلك سيسبب له الكثير من الضرر والأذى النفسي. للطفل.