ما أسباب تأخر الطفل في التزاوج؟ كيف يمكنني مساعدتك في هذا؟ لا شك أن كل مرحلة من مراحل نمو الطفل لديها ما يميزها، ولا شيء يدفئ قلب الأم إلا رؤية صغيرها يخطو خطوة إلى الأمام ليكون جزءًا من عالم الكبار، فتابعوا معنا كل ما يتعلق به هذه المسألة.

أسباب تأخر الطفل في الانقلاب

هناك عدة أسباب تجعل الطفل يستغرق وقتًا في التدحرج، ومن أبرزها ما يلي:

  • البنية الجسمانية للطفل لا تساعده على الانقلاب، حيث أن هذا الفعل يعتمد بشكل أساسي على عضلات البطن والظهر واليدين، مما يمنعه من رفع رقبته أو جسده.
  • يؤثر الوزن على قدرة الطفل على التدحرج، وإذا كان يعاني من الوزن الزائد، فسيجد جسمه صعوبة في القيام بهذه المهمة.
  • إذا لم يكن لدى الطفل القدرة الكافية على إبقاء الرقبة منتصبة بسبب ضعف العضلات.
  • الطفل لا يريد أن يستدير.
  • المساحة المحيطة به تثبطه بسبب ضيقها.

متى يبدأ الطفل بالتقلب؟

التدحرج هو الخطوة الأولى على طريق تنمية المهارات الحركية لدى الطفل، وتعتبر هذه المهارة مهمة. لأنه يعمل على تنسيق الجانب الأيسر من الجسم على الجانب الأيمن.

وهذا يهيئ الطفل لبعض المهارات الحركية اللاحقة، مثل الإمساك بالطعام بيده، وعلى المدى الطويل، الإمساك بالقلم، ولكن لكي يتمكن الطفل من أداء هذه المهمة يجب أن يكون لديه جزء علوي قوي من الجسم. من جسدها.

بالإضافة إلى قدرته على التحكم في ثقل الرأس والرقبة، ورغم أن الضربة الأولى التي يتلقاها الطفل عادة ما تفاجئ الأم والأب، إلا أنهم سيشاهدون لاحقاً العديد من الحركات البهلوانية لهذا الصغير حيث يعمل على تطوير قدرته على الحركة. جسمك ويعمل على التحرك من بطنك نحو ظهرك.

غالبًا ما يبدأ الأطفال في التدحرج أو التدحرج عمره 4 أشهر، عندما يبدأ بأرجحة جسمه من جانب إلى آخر استعداداً لحركته الرئيسية وهي اللكمة.

في البداية لا يلتف الطفل من الأمام إلى الخلف لأن هذه الحركة لا تحتاج إلى مجهود كبير، ويمكن أن يصل إلى هذا المستوى من المهارة الحركية عندما يصل إلى الشهر الثاني أو الثالث، ويمكن تحسين حركات الطفل من خلال الفضول، إذ أنه المحرك الرئيسي للطفل في هذا العمر.

كيف أساعد طفلي على التدحرج؟

وبمجرد أن نعرف أسباب تأخر طفلك في التدحرج، سنوضح لك كيفية مساعدة طفلك على تعلم هذه المهارة الحركية من خلال ما يلي:

  • ضعي طفلك ووجهه للأسفل على سطح ناعم مثل مرتبة أو سجادة ناعمة، وليس على الأرض مباشرة.
  • اتركيه لبعض الوقت، مثلاً في بداية التمرين الوقت المناسب هو 5 دقائق، ثم قم بزيادة المدة.
  • يمكنك وضع بعض الألعاب التي تجذب انتباهه لتشجيعه على الاستدارة.
  • اختاري اللحظة التي يشعر فيها الطفل بالانتعاش، فهي اللحظة المفضلة لديه بعد الاستيقاظ أو تغيير الحفاض.
  • هذا التمرين مناسب لطفل عمره شهرين.
  • كرر هذا التمرين ثلاث مرات في اليوم كحد أقصى.
  • يساعد هذا التمرين الذي يشبه نصف تمرين الضغط للكبار، الطفل على تقوية عضلات الرقبة والذراعين، مع العمل على رفع منطقة الرأس والكتفين باليدين.
  • إن قضاء فترات زمنية مناسبة ومتساوية على جميع جوانب الجسم يساعد على تقوية جذع الطفل ورقبته، كما أنه يعرضه لأوضاع تتضمن حركات انقلابية.
  • يمكنك توضيح كيفية حدوث الانعكاس عن طريق الإمساك بيديه بلطف في اللحظة المناسبة ولفه حوله. سيشعر الطفل بالفضول والمرح وسيسعى لتجربة هذا الشيء الجديد.
  • الوسادة التي تعمل على دعم قوة الجزء العلوي من الجسم ستكون مفيدة في بداية التمرين ويمكن الاستغناء عنها بعد ذلك.

طفلي يبلغ من العمر ثمانية أشهر ولا ينقلب.

لا داعي للقلق عندما يكون الطفل بطيئاً في التدحرج، واعلمي أن القدرات الحركية تختلف من طفل لآخر، ومن بينها القدرة على التدحرج بالطبع، وأن بعض الأطفال لا يمرون بهذه المرحلة على الإطلاق.

كما أنها تذهب أبعد من ذلك وتصل إلى مرحلة الجلوس المباشر، أو الزحف، فإذا لاحظنا أسباب تأخر الطفل في الانقلاب، تأكدنا أنها ليست خطيرة أو تدل على مرض أو عدم اكتمال النمو.

طالما استمر الطفل في تعلم مهارات حركية جديدة فلا يوجد ما يدعو للقلق، حاول قضاء المزيد من الوقت مع طفلك والتركيز على التغذية السليمة والصحية لتقوية البنية الجسدية وممارسة الأنشطة أو الألعاب التي تثير فضول الطفل وفضوله. ساعده . قم بدحرجته أو الزحف عليه واستمر في ممارسة التمارين البسيطة التي تعمل على تقوية الجزء العلوي من جسم الطفل.

تمارين لتقوية عضلات الطفل.

تعتبر عضلات الطفل وقوته من الأشياء المهمة التي تساعد على تنمية المهارات الحركية الأخرى، مثل الزحف والجلوس والوقوف وحمل الأشياء.

نقترح عليك أن تقرأ

إن التغذية السليمة التي توفر كافة الفوائد التي يحتاجها الطفل ليست هي الطريقة الوحيدة لتقويتها، ولكن هناك بعض التمارين المتعلقة بعضلات الجسم المختلفة التي يمكنك تطبيقها منذ سن مبكرة، والاستمرار فيها حتى النهاية. العمر 5 سنوات ويتضمن ما يلي:

1- تقوية الرقبة والبطن

تعالج هذه التمارين أهم سبب لتأخر الطفل في التدحرج وهو ضعف عضلات الرقبة والبطن. ويتم ذلك عن طريق وضع الطفل في البداية ووجهه للأعلى على بطن الأم أو الأب حتى يشعر بالراحة قدر الإمكان. بقدر الإمكان.

ثم اطلب من الطفل مد ذراعيه ورجليه، مع تغيير الوضعية من وقت لآخر، كما يحب، بحيث يستلقي الطفل ووجهه للأسفل على ظهره، ويجب أن يتم التمرين على كل جانب لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة. .

2-اليوغا

ومن المعروف أن اليوغا تساعد الجسم على الحفاظ على التوازن وتساعد على بناء القوة. وتتنوع تمارينها لتناسب جميع الأعمار، بما في ذلك الطفل الرضيع، حيث يستلقي على ظهرك ثم يرفع ساقيه في الهواء. وسيكون من الجميل أن يمسك الطفل بقدميه ويرجحهما في الهواء يميناً ويساراً.

يعمل هذا التمرين على تقوية عضلات القدم، ويساعد الطفل على التوازن، ويقوي العضلات الدقيقة عند الإمساك بالقدمين. قد يكون هذا التمرين برمته صعبًا في البداية، ولكن شيئًا فشيئًا سيتقنه الطفل بمساعدتك.

3- التدليك

يعمل التدليك على تنشيط الدورة الدموية في جسم الطفل، ويجب وضعه في البداية على البطن، مع ضم القدمين، ثم على الركبتين.

حاول الضغط على قدمك بإبهامك بحيث يكون رد فعلك هو دفع قدمك للأمام مما يقوي عضلات الساق، ويفضل إبعاد معصم الطفل عن منطقة التدليك عن طريق رفعه حتى نساعد العمود الفقري على النمو.

بعد الانتهاء من التمرين يمكنك تدليك منطقة الصدر بلطف، ومن فوائد هذا التدليك تحسين قوة الجهاز التنفسي والتخلص من الاحتقان.

4- تمرين الفراشة

هذا التمرين هو الأسهل، حيث يجعل الطفل ينام على ظهره كالمعتاد، ثم يرفع ساق الطفل في الهواء ويجعل باطن القدمين متلامستين ليرسم شكل فراشة تحلق في الهواء.

المحافظة على هذه الوضعية، مع تحريك القدم باتجاه البطن، ومن الأفضل للطفل أن يفتح ذراعيه إلى الجانبين، عند أداء هذه التمارين يجب الانتباه إلى البيئة العامة من حوله، فالابتسامة هي المحفز الأكبر للطفل. في هذه المرحلة.

يشعره بأن وقت ممارسة الرياضة هو الوقت المفضل لديه، وأنها من الألعاب المفضلة لديه، بالإضافة إلى إكساب جسم الطفل القوة اللازمة.

5- الدراجة

يعتبر هذا التمرين هو الأكثر متعة من حيث النشاط والمتعة، ولكن لا ينبغي أن يتم بشكل مرهق للطفل كما هو الحال مع التمارين الرياضية الأخرى.

يجب وضع الطفل على ظهره وتقديم المساعدة من خلال الإمساك بكاحليه وتحريكه بحركات دائرية كما لو كان يركب دراجة، ولا تتجاوز 3-4 حركات في المرة الواحدة ومنح الطفل الراحة الكافية لإكمال التمرين. .

تختلف القدرات الحركية والمعرفية واللغوية لدى الأطفال. البعض يقول كلمته الأولى أمام أقرانه، والبعض الآخر يقوم بشقلبته الأولى قبل أي شخص آخر، والبعض الآخر يأخذ خطوته الأولى قبل الموعد المحدد. ولا داعي للقلق طالما أن بقية المهارات الحركية لدى الأطفال طبيعية.