هل يؤثر الترياكتين على الدورة الشهرية؟ ما هي أضرارها؟ تسعى بعض النساء إلى زيادة الوزن، وخاصة من تعاني من النحافة المفرطة، فتلجأ إلى الأدوية والعلاجات التي تحتوي على الكورتيزون، الذي يساعد على زيادة الجسم، ولكن في المقابل هناك بعض الأضرار التي تسببها، وسنتعرف على ذلك. . حول هذه الأضرار وتأخير الدورة الشهرية من خلالها

هل يؤثر الترياكتين على الدورة الشهرية؟

تعاني بعض النساء والفتيات من تأخر الدورة الشهرية لفترات قصيرة، والتي من الممكن أن تطول. أثبتت بعض الدراسات أن دواء ترياكتين والمادة الفعالة فيه وهو سيبروهيبتادين يساعدان في حالات تأخر أو غياب الدورة الشهرية لدى بعض النساء والفتيات. يعمل على تقليل إفراز هرمون البرولاكتين، لكن يجب أولاً استشارة الطبيب المختص قبل استخدامه.

مؤشرات للاستخدام برشام تريكون

إلا أن دواء ترياكتين يعتبر دواء يستخدم في العديد من الأغراض منها زيادة الوزن وعلاج النحافة الشديدة لدى بعض الفتيات، وأهم استخداماته هو علاج الحساسية وله العديد من الاستخدامات الأخرى وهي كما يلي:

  • تخفيف حساسية واحمرار العينين.
  • تقليل احتكاك الجلد.
  • منشط قوي للشهية.
  • علاج حمى القش.
  • علاج الحساسية الناتجة عن نقل الدم.
  • يعالج الحساسية الناتجة عن تناول بعض الأدوية.
  • يقلل من الإحساس بالصداع النصفي.
  • يعالج العجز الجنسي الناتج عن تناول أدوية الاكتئاب.
  • يقلل من تقلصات القولون لدى من يعانون من القولون العصبي.
  • علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.

الآثار الجانبية للترياكتين كمنشط للشهية

عند استخدام دواء ترياكتين لعلاج النحافة والضعف والهزال الذي يصيب النساء والفتيات، يجب توخي الحذر لأن له العديد من الآثار الجانبية، وهي كما يلي:

  • الدوخة والدوار.
  • صعوبة في التنفس.
  • الوهن العضلي الوبيل.
  • استرخاء المفاصل.
  • الصداع المزمن.
  • استفراغ و غثيان.
  • جفاف الفم والحلق.
  • عدم وضوح الرؤية في بعض الأحيان.
  • العصبية بدون سبب.
  • صعوبة في التبول.
  • إمساك.

موانع استخدام ترياكتين.

بعد معرفة ما إذا كان ترياكتين يؤثر على الدورة الشهرية، لا بد من معرفة الموانع التي تمنع استخدام ترياكتين، والتي من الممكن أن تسبب بعض المشاكل، وهذه الموانع هي ما يلي:

  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه المادة الفعالة في الدواء.
  • من يعانون من الربو القصبي.
  • أمراض العيون مثل الجلوكوما.
  • الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا.
  • كبار السن.
  • زيادة نشاط الغدة الدرقية.
  • لا تتناول الأدوية أثناء القيادة أو السفر.
  • الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية مثل جراحات الأسنان.

أسباب تأخر الدورة الشهرية.

بعد معرفة ما إذا كانت تريكيتينا تؤثر على الدورة الشهرية ومعرفة أنها تساعد على نزول الدورة الشهرية بعد غيابها، هناك بعض الأسباب التي تكون عاملاً في تأخير الدورة الشهرية، وهي ما يلي:

1- التوتر والقلق

تعاني بعض الفتيات في بعض الأحيان من التوتر الزائد، والذي من الممكن أن يتغير مستوى الهرمونات في الجسم، كما يمكن أن تتغير الهرمونات نتيجة الشعور بالتوتر والقلق، مما يؤثر على الجزء المسؤول عن الدورة الشهرية من الدماغ.

2- النحافة الشديدة

في بعض الأحيان يتسبب انخفاض الوزن والنحافة المفرطة في تأخير واضطرابات في الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى ضعف في عملية التبويض وقت الدورة الشهرية.

3- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

تبحث بعض النساء عما إذا كان الترايكيتين يؤثر على الدورة الشهرية، ولا يبحثن عن السبب الأصلي وراء غياب الدورة الشهرية، والذي يمكن أن يكون بسبب متلازمة تكيس المبايض. تعتبر متلازمة تكيس المبايض بمثابة زيادة في هرمون الاندروجين. في الجسم مما يسبب خللاً معيناً في الدورة ويكون سبباً مهماً لانقطاعها.

4- تناول حبوب الحمل

نقترح عليك أن تقرأ

وهذا السبب ينطبق على النساء المتزوجات وليس على الفتيات البكر، إذ يعتبر تناول تلك الحبوب التي تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجستيرون، والتي تعيق إنتاج البويضات، وتساعد على إحداث خلل في الدورة الشهرية لفترة من الوقت. فترة تصل إلى 6 أشهر.

5- مشاكل الغدة الدرقية

تعاني الكثير من الفتيات والمتزوجات بشكل خاص من مشاكل في الغدة الدرقية، إما بسبب زيادة نشاطها أو الخمول، ولكنها في الحالتين تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.

علامات اضطراب الدورة الشهرية

بعد معرفة ما إذا كان الترياكتين يؤثر على الدورة الشهرية يجب أن نتعرف على بعض العلامات التي تساعد المرأة على معرفة أنها تعاني من اضطراب في الدورة الشهرية ويجب علاج هذه الاضطرابات، وهذه العلامات هي ما يلي:

  • الشعور المستمر بالقيء.
  • الشعور بالحرقان عند التبول.
  • الشعور بالغثيان بشكل متكرر في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم في أسفل الظهر والبطن.
  • إمكانية تأخر الحمل.
  • – إفرازات مهبلية زائدة ذات رائحة كريهة.

عادات غير صحية أثناء الدورة الشهرية

هناك بعض النساء والفتيات يمارسن بعض العادات الخاطئة أثناء الدورة الشهرية والتي يجب تجنبها تجنباً لأضرارها، وهذه العادات هي كما يلي:

1- حبس البول

من أخطر العادات التي تؤثر على صحة الفتيات وخاصة في فترة الدورة الشهرية هي احتباس البول أو البراز داخل الجسم دون التخلص منها، مما قد يسبب التهابات المسالك البولية، مما يسبب العديد من المشاكل.

2- ارتداء الملابس الضيقة

من أسوأ العادات التي تمارسها الفتيات والنساء هو ارتداء الملابس الضيقة وقت الدورة الشهرية، فهذا يزيد من الضغط على الرحم ويزيد من الألم المصاحب للدورة الشهرية.

3- إزالة الشعر الزائد

خلال هذه الفترة يكون الجسم والبشرة حساسين للغاية، لذا يفضل عدم إزالة الشعر الزائد خاصة في تلك المنطقة وعلى الجسم بشكل عام، حتى نهاية فترة الدورة الشهرية.

علاج اضطراب الدورة الشهرية

قد تكون علامات عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها نتيجة لفقر الدم أو بعض مشاكل الغدة الدرقية، ولكن يمكن علاج اضطرابات الدورة الشهرية في المنزل ببعض الأعشاب الطبيعية، ومنها:

  • مشروب القرفة الذي يساعد على تنظيم أوقات الدورة الشهرية.
  • يعمل الكركم على زيادة تدفق الدم في الرحم وتخفيف الألم والتشنجات التي تصاحبه.
  • بذور السمسم، تعمل على توازن الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية.
  • يحتوي عصير الجزر على العديد من المعادن التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
  • يحتوي العنب على الحديد الذي يعالج فقر الدم عند النساء.
  • يحتوي التمر مع الحليب على العديد من العناصر الغذائية التي تجعله من أهم علاجات اضطرابات الدورة الشهرية.
  • عشبة الكزبرة التي تعمل كمنشط هرموني طبيعي.
  • الزنجبيل الذي يخفف من آلام الدورة الشهرية غير المنتظمة.

أعراض شديدة لعدم انتظام الدورة الشهرية.

تفيد بعض النساء عن إصابتهن بمتلازمة اضطرابات الدورة الشهرية، ويلجئن إلى العلاجات الطبيعية بالأعشاب، وهو ما لا يفيد في بعض الحالات، وهناك بعض الأعراض التي تتطلب تدخل الطبيب، ومنها:

  • وتستمر الدورة لأكثر من أسبوع.
  • إذا تغيرت الدورة من منتظمة إلى غير منتظمة.
  • تدفق الدم غزير أو نزيف.
  • حدوث نزيف بين كل دورة شهرية.
  • تأتي دورتك الشهرية أكثر من مرة كل 21 يومًا.
  • لم يصل الموعد النهائي لمدة تصل إلى 3 أشهر متتالية.

من الأفضل عدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المختص، فليس من المناسب استخدام دواء لمرض معين لعلاج شيء آخر لتجنب الأضرار الناتجة عنه، خاصة إذا كان الدواء يحتوي على الكورتيزون.