متى يشعر الجنين بلمسات أمه؟ متى تسمعه؟ ترغب العديد من النساء في رؤية أطفالهن كثيرًا أثناء الحمل، لذلك لا يكفي رؤيتهم على الموجات فوق الصوتية حتى يتمكنوا من التحكم في أحوالهم وصحتهم، فهو بالنسبة لها هو أهم شيء في حياتها. الحياة، ولهذا السبب تريد معرفة ما إذا كانت تشعر بها أم لا، والآن سنوضح لك كيفية الإجابة على هذا السؤال.
جدول المحتويات
متى يشعر الجنين بلمسات أمه؟
ومن الغريب أن تعلم الأم أن استجابة طفلها لحركاتها تجعله سعيداً للغاية، حيث يبدأ الجنين في الشعور بالأم قبل أن يتمكن من الشم والسمع والرؤية، وذلك لأن اللمس من أهم الأشياء. وأول الأدوات التي يستخدمها الجنين لمعرفة العالم الخارجي، ولهذا نلاحظ أنه يتطور فيه من الأسبوع الثامن وحتى الولادة.
مع مرور الوقت تبدأ أعصاب الجنين بالتطور، ومعه بالطبع تتطور حاسة اللمس، حتى تكتمل تماماً حوالي الأسبوع 32. ورغم ذلك فإنه يستجيب للمس من بداية الأسبوع الثامن، أي . أي منذ بداية تكوين هذا الحس فيه.
في الأسبوع الـ 26 تقريباً، يبدأ الطفل برفسك عندما تلمسينه، وهذه محاولة من جانبه للتفاعل مع العالم الخارجي، بالإضافة إلى أنه في هذا الوقت يكون قادراً على سماع صوت غنائك، ولكن فلا يسمعه كأنه صوت غسالة أو صوت غريب، بل يتفاعل معه.
ويمكنه أيضًا تمييز صوت نبضات قلبك، وتمييز إيقاعه الطبيعي، إذا كان أعلى من الطبيعي، سواء بسبب الفرح أو السعادة أو الحزن أيضًا، ستلاحظ أنه سيبدأ بالركل كثيرًا في هذا الوقت، لذلك هذه الركلات يمكن أن تجعلك غير قادر على النوم.
أثبتت الدراسات الحديثة أن عيون الجنين تبدأ بالتفتح وتبدأ أذنيه بالسمع في نفس الوقت، كما يشعر بالصوت ويرى أعضاء الأم الداخلية، ويستجيب عندما يشعر الجنين بلمسات أمه، وتبدأ الاستجابة في الأسبوع الثامن في هذا الأمر، ويتطور حتى يصل إلى أقصى مستوى من النمو.
نقترح عليك أن تقرأ
متى يبدأ الجنين بالسمع؟
من خلال حديثنا عن متى يشعر الجنين بلمسات أمه، وكما قلنا سابقاً يبدأ الجنين بالسمع من الشهر الثاني، وكيف تتكون خلاياه الداخلية في هذا الشهر، وكيف يبدأ تجويف العين بالتشكل، الوجه والدماغ والأنف والأذنين أيضاً، ومن ثم تبدأ الفراغات بالامتلاء بالأعضاء الخاصة بكل حيز.
أما في الأسبوع الثامن عشر فيبدأ الجنين بسماع أصواته الأولى، أما في الأسبوع الرابع والعشرين فيتطور سمعه كثيراً، بالإضافة إلى حساسيته للصوت، وبعد هذه المرحلة يتم سماع الأصوات الداخلية لجسم الأم. . كحركة الغازات في الداخل، إلى جانب أصوات الهضم الناتجة عن حركة الأمعاء مثلاً.
عندما يصل الحمل إلى الأسبوع السادس والعشرين، يبدأ الطفل بالتفاعل مع الضجيج خارج بطن الأم، بالإضافة إلى تأثره به، فإذا كان هناك صوت سيئ مثل الصراخ، فقد يخاف منه الجنين، وتتوقف حركتها وتهدأ في هذا الوقت.
أما الصوت الجميل فهو ينجذب إليه مثل صوت أمه عندما تغني له، وهو أيضاً يهدأ بسبب ذلك، لكنه يبدأ بالركل والتحرك بسرعة عندما يسكت هذا الصوت، وهذا رد فعل. لمن يريد سماع هذا الصوت مرة أخرى.
يمكننا القول أن الجنين يشعر بك منذ بداية الأسبوع الثامن عشر، لكن بداية التفاعل تحدث من الأسبوع السادس والعشرين، حيث يكون نمو الأعضاء في هذا الأسبوع قد وصل إلى أقصى حد له.