ما هي القراءات العشر؟ ما هي أصولها؟ ورغم أن كثير من العلماء اختلفوا في مفهوم هذه القراءات، إلا أن بعضهم قال إنها تتعلق بنطق القرآن الكريم، والبعض الآخر يقول إنها من القراءات المتواترة للرسول الكريم (ص)، وكانت هذه من القراءات أهم أقوال المغناطيس، والآن سنقدم لك الإجابة على هذا السؤال من خلال
جدول المحتويات
ما هي القراءات العشر؟
من المعروف أن تلاوات القرآن مرتبطة بطريقة نطق القرآن الكريم، ولكن اختلف العلماء في تحديد طريقة النطق الصحيحة، ولذلك نجد أن أسماء التلاوات تختلف باختلاف المغناطيس الذي تم شرحه. مفهومهم والغرض منهم.
وأما ما هي القراءات العشر، وهي قراءة مأخوذة من السلف ومقبولة عند جميع الناس، كما يقول قال الزرقاني صاحب مناهل العرفان: “البحث المدعم بالأدلة أن القراءات العشر متواترة، وهذا رأي أهل العلم والقراء الأصوليين كابن السبكي وابن الجزري والقراء”. – النويري.”“.
أصول القراءات العشر
بعد معرفة إجابة السؤال: ما هي القراءات العشر؟ والجدير بالذكر أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم على سبعة أحرف، وقال بعض العلماء: هكذا أقرأ، ونستنتج هذا الأمر. من خلال حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما قال عمر لابن الخطاب -رضي الله عنه-:
«سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما قرأتها، فقرأها عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكدت أن أعجلها. فأمهلته حتى انصرف ثم لففته بردائه وتقدمت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله، سمعت هذا الرجل يقرأ سورة البقرة. الفرقان بطريقة مختلفة عما قرأته لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله فاقرأه. ثم قرأ القراءة التي سمعته يقول. فقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هكذا نزلت». ثم قال: اقرأ. فقرأتها فقال: هكذا نزلت. “إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف، فاقرأوا منه ما استطعتم”..
وينبغي أن نعلم أن القراءات المتواترة لا تخرج عن كونها وحياً من عند الله تعالى، وهي وحي أنزله الله على رسوله الكريم، ولذلك يمكننا أن نقول إن القراءات السبع ليست إلا منزلاً من عند الله تعالى، وليس هو اجتهاد الصحابة، ولا المشايخ عامة. أما التعيين فكان نتيجة انتخابه أو شهرته.
يمكننا أن نلخص القرآن الكريم وعلاقته بالتلاوات المتواترة، وهي وحي ثابت أنزله الله عز وجل، إلا أن تنفيذ بعض الكلمات يختلف من تلاوة إلى أخرى، والجدير بالذكر أن هذه التلاوات كانت حاضرة. وفي عهد الصحابة أيضاً.
ولكنها حصلت على اسمها من الجماعات التي كانت تتبع نوعاً معيناً من القراءة، كقراءة زيد بن ثابت أو قراءة أهل الكوفة مثلاً. ويقول العلماء إن الكتب المتعلقة بهذه القراءات بلغت تسعين كتابا من أوله. من عصر الكتابة إلى عصر ابن مجاهد، وينسب إلى أبي عبيد القاسم بن سلام أنه أول من كتب له التلاوات، بعد أحمد بن جبير، ومن بعده القاضي إسماعيل المالكي.
شروط القراءة الصحيحة
ومن خلال حديثنا عن ما هي القراءات العشر، فقد تم وضع بعض الشروط للتلاوة الحديثة، مثل إذا انحرف العبد عنها أصبحت قراءته باطلة أو شاذة أو ضعيفة، والآن سنعرض لكم بعض هذه الشروط. النقاط التالية:
- ويجب أن تكون القراءة متوافقة مع اللغة العربية الفصحى، لأنها سنة متبعة ولا يجوز نسبتها إليها.
- ويجب أن توافق القراءة لفظ القرآن، ويجب أن يعلم أنه لا يشترط أن يوافق القرآن كله هذا الأمر، حتى لو لم يوافق بعضهم على القراءة.
- صحة الإسناد، كما سبق أن قيل أن القراءة سنة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، فيجب علينا أيضاً التأكد من صحة الرواية والإسناد.
أسباب الاختلاف في قراءات القرآن الكريم
نقترح عليك أن تقرأ
وفي سياق حديثنا عن ما هي القراءات العشر، فقد أجمع العلماء على أن هناك قراءات كثيرة تتعلق بالقرآن الكريم، لكنهم قالوا إن المتواترة تعتبر وحياً إلهياً ثابتاً، ولكن الفرق بينهما هو المصدر. التي وردت عن الرسول: صلى الله عليه وسلم.
على سبيل المثال، كان القرآن العثماني يفتقر إلى النقاط وحركاته المحددة، فلم تتمكن الجماهير من قراءته بشكل صحيح، فنرى أن قراءة كل بلد تختلف عن قراءة الآخر، حسب قراءة الصحابة، وأنه من لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان له في كل بلد صاحب، يعلمهم القرآن وأحكامه.
الفرق بين القراءات العشر .
وأثناء حديثنا عن ماهية القراءات العشر، كما قلنا سابقاً، هناك اختلافات كثيرة بين هذه القراءات، وقد حددها العلماء على أنها سبعة اختلافات، سنعرضها لكم من خلال النقاط التالية:
- الفرق الأول هو في حروف العلة، أي أنه لا يوجد تغيير في المعنى الخاص للكلمة أو في شكلها العام.
- والفرق هنا في المعنى وليس في الصورة.
- أما الاختلاف الثالث فهو يأتي في الكلمات، وقد يتغير المعنى، لكن الصورة تبقى كما هي.
- والرابع هو تغير الحروف نفسها وبالتالي تغير الصورة، ويبقى المعنى على حاله.
- والفرق الخامس يشمل الصورة والحروف معاً.
- وأخيرًا، الفرق السادس هو التقديم والتأخير في الكلام، مثل قاتلوا وقتلوا مثلًا.
- والسابع يتمثل في جمع الحروف وطرحها وبالتالي الصورة العامة للكلام.
القراء العشرة
وفي سياق حديثنا عن ماهية القراءات العشر، كما بينا في الفقرات السابقة، فقد جاءت سبع من هذه القراءات في السنة، وهي التي نقلها بعض المفسرين أو الصحابة. أما القراءات الثلاث الباقية فهي إضافة للعلماء، وكما تقدم فإن كل قراءة تحمل اسم من نقل إلينا بأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والآن سنعرض أسماء هؤلاء القراء على النحو التالي:
- نافع بن عبد الرحمن المدني، أبو رويم.
- أبو عمرو، ابن العلاء البصري المازني.
- حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، أبو عمارة.
- عبد الله بن عامر، الملقب بأبي عمران.
- عبد الله بن كثير الداري، أبو محمد.
- عاصم بن أبي النجود الأسدي، الملقب بأبي بكر.
- علي بن حمزة الكسائي، أبو الحسن وموالي بني أسد.
- أبو جعفر المدني، يزيد بن القعقاع، خادم عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي.
- يعقوب بن إسحاق الحضرمي، أبو محمد.
- خلف بن هشام البزار.
ومن الجدير بالذكر أن مشاهير الصحابة الذين قرأوا القرآن هم سبعة: عثمان بن عفان، وأبو الدرداء، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وزيد بن ثابت، وابن مسعود. وقرأ أبي بن كعب على جماعة من الصحابة منهم أبو هريرة وابن عباس وعبد الله بن السائب.
كما اشتهر في المدينة بعض القراء، وهم سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وابن شهاب الزهري، وعمر بن عبد العزيز، بينما في مكة مجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح، وطاووس، وعكرمة.
نريد أن نعرف إجابة السؤال: ما هي القراءات العشر، يجب أن نتعمق في أصول اللغة، وطريقة النطق الصحيح للحروف، حيث أن القراءات هي في الأساس طريقة النطق الصحيح لحروف القرآن. القرآن الكريم كما رواه الصحابة والعلماء القدماء.