تختلف كمية شرب ماء الشعير من شخص لآخر حسب حالته، لأن ماء الشعير يعتبر من أفضل المشروبات التي تعود بالعديد من الفوائد على صحة الإنسان، حيث يعمل على التحكم في معدل البكتيريا التي تتواجد في الجسم. المعدة، وبالتالي يساهم في علاج المشاكل الصحية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، وله العديد من الفوائد الأخرى التي سنتحدث عنها بشيء من التفصيل فيما يلي.
جدول المحتويات
كمية شرب ماء الشعير.
لا توجد كمية محددة من ماء الشعير يجب أن يشربها الإنسان، لكن الأطباء ينصحون الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى بشرب كوب واحد يومياً. كما ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من السمنة بشرب ما لا يقل عن 3 أكواب من ماء الشعير يوميا. طوال اليوم، ما دام يتم مزجه مع الليمون، لأنه يساهم في إنقاص الوزن في وقت قصير جداً.
فوائد شرب الشعير
ولمعرفة مقدار شرب ماء الشعير يجب أن ندرك أن هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها الإنسان من شرب ماء الشعير، لذا سنوضحها بشيء من التفصيل في النقاط التالية:
- يحفز الشعير عملية التمثيل الغذائي، كما يساعد في التخلص من العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي، وأهمها الإمساك، وذلك لاحتواء الشعير على نسبة عالية من الألياف الطبيعية.
- يساعد ماء الشعير على التخلص من الوزن الزائد، مما يعزز شعور الشخص بالشبع. كما أنه يساعد على تحفيز عملية الهضم، مما يلعب دوراً فعالاً في خسارة الوزن.
- يعمل على التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق التحكم في معدل البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي.
- يساعد ماء الشعير على تحسين صحة الكلى عن طريق إزالة جميع السموم من الجسم. كما أنه يعمل على إزالة كمية الكالسيوم المترسبة في الكلى وبالتالي يحمي من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
- يعمل على زيادة نسبة الهيموجلوبين في الجسم، وبالتالي حماية الإنسان من خطر الإصابة بفقر الدم، وذلك لاحتواء ماء الشعير على نسبة عالية من النحاس.
- يعالج ماء الشعير الالتهابات التي تظهر في المسالك البولية، حيث أنه يؤدي إلى نفس النتيجة التي يتم الحصول عليها مع استخدام مدرات البول، وهذا يساعد في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم.
- يقاوم ماء الشعير الجذور الحرة، مما يحمي الإنسان من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وذلك لاحتواء ماء الشعير على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
- زيادة قوة الجهاز المناعي، مما يحمي الشخص من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
- يحمي المثانة من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى.
- يعمل على تهدئة الأعراض التي تصاحب اضطرابات القولون العصبي، في حال المواظبة على شرب ماء الشعير.
- يوفر ماء الشعير العديد من الفوائد للحامل حيث يعمل على تحسين صحة الجنين، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من حمض الفوليك، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك الحديد والمغنيسيوم.
- يعمل ماء الشعير على ضبط مستوى الكولسترول في الدم، والتخلص من الكولسترول الضار، وبالتالي يحمي الإنسان من خطر الإصابة بأي مرض في القلب أو الأوعية الدموية أو الشرايين.
- يقوي ماء الشعير العظام، ويحميها من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويعمل على تقليل الالتهابات التي تصيب المفاصل، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم.
- يساعد ماء الشعير على التخلص من المشاكل الجلدية التي تصيب البشرة، مثل حب الشباب، كما يعمل على تأخير علامات الشيخوخة التي تصاحب الشيخوخة.
- يعمل على التقليل من التهابات القصبات الهوائية.
كيفية تحضير ماء الشعير
يمكن تحضير ماء الشعير في المنزل بسهولة بدلاً من شراء عبوات باهظة الثمن، وذلك باتباع الخطوات الموضحة في النقاط التالية:
المكونات
- 1/4 كوب من حبوب الشعير.
- الليمون والقرفة والزنجبيل والعسل (أو أي نكهة تفضلها).
- 4 أكواب من الماء.
- قليل من الملح.
كيفية التحضير
- نحضر وعاء ونضع فيه الماء وحبوب الشعير ثم نتركه منقوعاً طوال الليل.
- نحضر قدراً ونضعه على النار، ثم نضع الماء والشعير المنقوع، ونتركه على النار حتى يصل إلى درجة الغليان.
- عندما يغلي، أضيفي الملح واتركيه على نار خفيفة لمدة نصف ساعة تقريبًا.
- نقوم بتصفية الشعير، ونتركه جانباً حتى يبرد تماماً.
- نضيف النكهة التي تناسبنا أكثر.
القيمة الغذائية لحبوب الشعير.
وفي إطار معرفة مقدار شرب ماء الشعير، يجب أن نعرف أن هناك العديد من العناصر الغذائية الموجودة في 100 جرام فقط من الشعير، وفيما يلي سنوضح بشيء من التفصيل القيمة الغذائية الموجودة في هذه الكمية:
- يحتوي على 10.09 ملليلتر من الماء.
- يحتوي على 79 ملغ من المغنيسيوم.
- ويعادل حوالي 352 سعرة حرارية.
- ويعادل حوالي 221 مليجراماً من الفوسفور.
- يحتوي على 91 جرام من البروتين.
- يحتوي على 9 ملليجرام من الصوديوم.
- ويعادل حوالي 72 جرامًا من الكربوهيدرات.
- ويعادل حوالي 280 مليجراماً من البوتاسيوم.
- يحتوي على 6 جرام من الألياف الطبيعية.
- يحتوي على 5 ملغ من الحديد.
- ويعادل حوالي 8 جرام من السكريات.
- ويعادل حوالي 29 ملليجرامًا من الكالسيوم.
أضرار شرب الشعير
على الرغم من الفوائد المتعددة التي يجلبها ماء الشعير للجسم، إلا أن هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان من جراء تناوله بكثرة، ومن أهمها ما يلي:
- مشاكل صحية في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الانتفاخ والإسهال.
- يمكن أن ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ عن المستوى الطبيعي.
- قد يتمزق المريء أو يصبح مسدودًا تمامًا.
- يمكن أن يعاني الشخص من رد فعل تحسسي عند تناوله، ويتجلى ذلك على شكل طفح جلدي على الجلد وتورم واضح جدًا في العينين. الأشخاص الأكثر عرضة لذلك هم الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، وذلك لأن الشعير يحتوي على نسبة عالية. نسبة الغلوتين.
- نزيف في منطقة المستقيم.
- إذا تناول الإنسان كميات كبيرة من الشعير الذي يحتوي على نسبة عالية من السكريات، فمن الطبيعي أن ترتفع نسبة السكر في الجسم عن المعدل الطبيعي، وهذا يسبب أضراراً جسيمة على صحة الإنسان.
- قد يشعر الإنسان بعدم القدرة على التنفس بشكل سليم عند شرب ماء الشعير بشكل مفرط.
التفاعلات الغذائية والدوائية للشعير.
من الممكن أن يتفاعل ماء الشعير مع الأدوية التي تساهم في علاج بعض الأمراض بشكل يضر بصحة الإنسان بشكل عام. وهذا ما تعلمناه خلال البحث عن مقدار شرب ماء الشعير، لذا سنشرح هذه الأدوية بشيء من التفصيل فيما يلي. النقاط التالية:
- دواء تريكلابندازول: يمكن أن يمنع ماء الشعير الجسم من الاستفادة من هذا الدواء لأنه يقلل من فعاليته بشكل كبير.
- أدوية مرض السكرييعمل ماء الشعير على خفض مستويات السكر في الدم، وهذا ما تفعله الأدوية أيضًا. لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري سواء من الدرجة الأولى أو الثانية الامتناع عن شرب ماء الشعير.
- الأدوية التي تتناولها عن طريق الفم.يمنع ماء الشعير الجسم من الاستفادة من هذه الأدوية، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الطبيعية.
لم يتم تحديد الكمية التي يجب شربها من ماء الشعير، لكن لا ينبغي للإنسان أن يشرب ماء الشعير إلا بعد استشارة الطبيب المختص حتى لا تتعرض صحته العامة لأي ضرر.