قصص مسلية للأطفال قبل الذهاب إلى السرير تتيح للأمهات التخلص من مشكلة عدم نوم أطفالهن بسرعة، حيث أن القصص من أكثر الأشياء القادرة على جعل الطفل ينام بسرعة، كما أنها تنمي خياله، وتجعله خصبة. وعلميه أشياء كثيرة، ولهذا سنعرضها لك من خلال قصص مسلية للأطفال قبل النوم.

قصص مسلية للأطفال قبل النوم.

تعتبر قصص ما قبل النوم من أكثر الأشياء التي يحبها الأطفال ويحبونها كثيراً، كما أنهم يتطلعون إلى وقت النوم للاستماع إلى قصة جديدة. ويمكننا أن نقدم لكم بعض القصص المسلية للأطفال كالتالي:

1- قصة الحمار والأسد

في أحد الأيام في إحدى الغابات، كان هناك حمار يمشي في الممرات باحثاً عن مكان للإقامة. وأثناء سيره وجد فراء أسد فشعر بالخوف عندما رآه لأول مرة. لقد كان أسدًا وأراد أن يأكله، ولكن في النهاية خطرت له فكرة. ويستخدم الحمار هذا الفراء حتى يحترمه من حوله، مثل الأسد ملك. الغابة.

وفعلاً بدأ الحمار بلبسه ومشى بين الحيوانات الأخرى وهم يسلمون عليه ويحترمونه، ولكن بينما هو يفعل ذلك وجد ذئباً ينظر إليه بغرابة، فشك الذئب في أنه أسد، فتقاتل دارت بينهما المحادثة التالية

الذئب: أنت لست أسداً.

الحمار: وكيف تعرف؟ هل تشك بي أيها الذئب الخبيث؟

الذئب: نعم، وإذا كنت تريد تأكيد ذلك، ازأر.

بدأ الحمار بالزئير، لكنه فشل ولم يخرج منه سوى صوت النهيق. وفي تلك اللحظة تأكد الجميع أنه ليس أسداً. فقال له الذئب أنك لست أسداً، أنت مجرد حمار. لذا لا يجب أن تضع نفسك في موقف مختلف عن موقعك، وحاول ألا تتظاهر بكسب احترام من حولك.

2- قصة القطة الحائرة

من أكثر القصص المسلية التي يمكنك قراءتها للطفل قبل النوم هي هذه القصة، حيث كانت هناك قطة صغيرة جميلة ذات لون أبيض مبهر، لكنها لم تكن تكتفي بأن تكون قطة، وكانت دائما تريد أن تصبح أي قطة. قطة أخرى، وكانت تراقب دائمًا الحيوانات الأخرى. وتتمنى لو كانت في مكانه.

وفي أحد الأيام رأت مجموعة من البط تسبح في البحيرة، فأعجبت كثيراً بشكلها وتنظيمها، وأرادت تقليدها. وعندما اقتربت من البحيرة اكتشفت أنها ستغرق ولا تعرف السباحة. خرجت بسرعة من الماء ثم عادت تمشي على طول الطريق، وقد ملأها الحزن، ثم رأت مجموعة من الطيور تحلق في السماء، لفتت انتباهها أشكالها والسهولة التي تطير بها.

وحاول تقليدهم بتسلق الشجرة، لكنه سقط بقوة على الأرض، لأنه لم يستطع الطيران. ثم عاد إلى طريقه، وبينما هو يمشي وجد شجرة ملقاة على الأرض. فلبسته بسرعة حتى نامت ونامت، لكنها استيقظت عندما شعرت بشيء غريب يتحرك.

وجدت أنه خروف كبير يحاول أن يأكله معتقدًا أنه فاكهة، وهنا شعر القط بالخوف وسارع وحمد الله تعالى أن خلقه قطًا، ومن تلك اللحظة تعلم القط أن يكون راضيًا عن حاله . وأنه لو كان على شكل حيوان آخر لكان قد تم أكله منذ زمن طويل.

3- قصة الأرنب الغاضب

في أحد الأيام في الغابة، عاشت أرنبة تدعى سلمى مع عائلتها. وكان يعيش في سلام ويغادر منزله بين الحين والآخر. وكانت والدته تحذره دائمًا من اللعب بعيدًا عن المنزل حتى لا يقترب الذئب أو الثعلب. كلها. وكانت سلمى تنزعج دائمًا من ذلك، وكانت تقول إن والدتها تخاف عليها لأنها ليست أكثر من حيوان ضعيف.

لم ترغب في خلق أرنب، وذات يوم رأت سلمى في حلمها أنها أصبحت طائرًا جميلاً يستطيع الطيران والغناء. ورأت أيضًا أن هناك صيادًا يحاول تصويب مسدسه نحوها لإسقاطها. تحت. استيقظت مذعورة من حلمها وكانت تصرخ بصوت عالٍ.

وفي مناسبة أخرى رأى أنها أصبحت شجرة كبيرة واقفة، تفتخر بارتفاعها وقوتها، لكنه في الوقت نفسه رأى الحطاب يعمل على قطع ساقها القوية وبدأ بالصراخ، لكن لم ينقذها أحد وقام لم يهتم بحضورك. أما أكثر الأحلام التي أثرت في سلمى، فهي رأت نفسها ثعباناً كبيراً. يذهب إلى أحد الجحور ويرى أرنبًا صغيرًا.

ثم تستيقظ وتصرخ وتقول لا أريد أكل الأرانب فذهبت إليها وأخبرتها بما حدث فأخبرتها والدتها أن السبب هو عدم رضاها عما تريد تم إنجازه. لقد أعطاها الله إياها ولعلها تستمتع بكونها أرنبًا وتحمد الله على خلقها.

4- قصة الجارية

من القصص المميزة وقدرتها على ترفيه أطفالك قبل النوم هي هذه القصة. في إحدى القرى عاشت فتاة مع جدتها. لم يكن لدى هذه الجدة سوى بقرتان، وكانت الفتاة معتادة على حلبهما. بقرة كل يوم، وكان يحمل الحليب على رأسه إلى المدينة ليبيعه ويحصل على المال ليعود إلى بيته.

وكانت هذه الفتاة تعتني دائمًا بالبقرتين وتنظفهما وتطعمهما. اعتقدت الجدة أن السبب في ذلك هو رغبتها في مساعدتهم، لكن الفتاة كانت تحلم بأن تصبح غنية، وكانت الفتاة تفكر دائمًا فيما ستفعله. بعد أن كسب الكثير من المال ولم يعد يهتم بالبقرتين كما كان من قبل.

كانت جدتها تخبرها باستمرار أن هذه الأحلام لن تجعلها غنية، بل ستجعلها معاقة، لكنها لم تستمع إلى ما قالته جدتها، وفي أحد الأيام نادتها جدتها للذهاب إلى المطبخ قبل بيع الحليب. وأخبره أن هناك أشخاصاً كانوا في حفل زفاف وكانوا يطلبون الحليب بأضعاف السعر.

وهنا فرحت الفتاة وشعرت أنها خطت الخطوة الأولى لتصبح غنية وتحقق حلمها، ولكن حدث شيء غير متوقع. تعثرت الفتاة وسقط الحليب وتلاشت أحلامها. وعندما أخبر جدته أخبرته. وقالت إن هذا الأمر كان نتيجة استعجالك ولعبك بأفكارك دون التركيز على تحقيقها، والآن ضاع كل شيء.

5- قصة الحمل السخيف

تندرج هذه القصة ضمن قائمة قصص ما قبل النوم المثيرة للأطفال. خرجت الأغنام إلى السهل الأخضر وكانت الكلاب تحرسها وتحذرها من أي خطر. في أحد الأيام أراد خروف صغير أن يرعب الخراف. ثم ذهب إلى كوخ الراعي وارتدى جلد الذئب.

هذا الجلد حصل عليه الراعي من ذئب قتلته الكلاب العام الماضي. وعندما رأته الأغنام خافت وبدأت في استدعاء الكلاب لحمايتها من خطر الذئب. فهاجموه وعضوه بأنيابهم وجرحوه بمخالبهم. وعندما رآه الراعي أسرع لإنقاذه وإبعاد الكلاب عنه.

ثم أخذه إلى المقصورة ليعالج جراحه، وأخبره أن حماقته ستؤدي إلى موته، فلا ينبغي أن يفعل أي شيء من شأنه أن يعرض حياته للخطر لمجرد التسلية، ومنذ تلك اللحظة فصاعدًا، عمل الخروف على أن يكون معقول عند القيام بأي عمل.

6- الغربان الكسولة

ومن القصص المسلية التي يمكن روايتها للأطفال هي هذه القصة التي تدور أحداثها في غابة نائية تعمل فيها جميع الحيوانات بجد للحصول على طعامها. وكان من بين هذه الحيوانات غربان اشتهرا بهما. الكسل. في أحد الأيام قد يذهبون للبحث عن الطعام وفي يوم آخر يطلبون الطعام من الحيوانات الأخرى.

واستمر هذا الوضع لفترة طويلة، وطلب منهم العمل بجد، لكن الوضع لم يتغير أبدًا، وفي أحد الأيام بينما كانت جميع الحيوانات تعمل والغربان تلعب، وجدوا عربة يجرها حصان والعربة كانت محملة بقطع من الجبن وكان على صاحب السيارة أن يوصل هذه القطع إلى الجزء الآخر من الغابة.

قرر الغرابان سرقة إحدى القطع، وبالفعل نجحا وأسقطا إحداهما، لكن المشكلة الأخرى التي نشأت بينهما هي خلافهما حول التقسيم. رأى كل غراب أن قطعته أصغر من الأخرى. ، فمر بهم ثعلب ماكر فسألهم عن سبب الشجار فأخبروه، فأخبرهم أنه سيحكم بينهم بالعدل.

حاول الثعلب استخدام ذكائه للحصول على قطعة الجبن كاملة، فقسم القطعة إلى نصفين، ثم أخبرهم أنه أخطأ وسيأكل قطعة واحدة حتى يتساوىوا. واستمر الثعلب على هذا الأمر حتى أكل الجبن. قطعة الجبن كاملة وهربا، وهنا شعر الغرابان بخطئهما وأن عليهما العمل والبحث عن مصدر للطعام لأن السرقة أمر مذموم.

7- قصة الجمل الخادع

كلنا نعرف أن الجمل هو سفينة الصحراء، لكن في قصتنا كان الجمل يريد أن يركب سيارة، وكان هذا حلم حياته. كان ذكياً وذو خبرة في حيل الخداع، مما جعله يتغير. حياته إلى الأفضل، وفي يوم من الأيام استطاع أن يحقق حلمه. ركب السيارة ورأى الصحراء ورمالها الصفراء تنحسر.

بدأ يشعر أن المظهر مريح لعينيه، وتحركت السيارة بسرعة كبيرة حتى شعر أنه هو الذي يقودها. ثم تذكر سباقات الهجن التي شارك فيها في شبابه، فتذكر أيضا. المشكلة التي حدثت له وهي أنه سقط على الأرض خلال السابقة بسبب وجود صخرة صغيرة، وهو هناك منذ ذلك الحين، يمتنع عن المشاركة في أي مسابقة.

لكن ما أيقظه من هذا الأمر أنه رأى حماراً يجر عربة، وتظهر عليه علامات التعب، فأخذ يسخر منه. ولم يهتم الحمار بسخريته، بل لم يرد. هراءه، ولكن الجمل لم يعرف ما ينتظره.

وبعد فترة توقفت السيارة أمام مبنى ضخم وكان الجمل سعيداً بالأشياء الجيدة والسعادة التي سيحصل عليها. ظل يفكر فيما سيسعده فوجد شخصا يقترب منه. حاملاً دلواً أحمر اللون، وفكرت في تزيينه به.

ولكن الحقيقة كانت أنه كان سيقتله، فخرج الرجل فيما بعد وأغلق باب المسلخ الآلي، وهناك تعلم الجمل حقيقة خداعه وكذبه، وأن الكذب ليس ذكاءً بل ذكاءً كبيراً. المشكلة، وأن الشخص الذي يكذب سيواجه العقاب في أي وقت، مهما طال انتظاره أو استمراره في الكذب.

قراءة القصص المسلية للطفل قبل الذهاب إلى السرير من الأشياء التي يمكن أن توفر على الأم الكثير من المتاعب كما أنها تزيد من الخيال الخصب لدى الطفل.