تعود عصبية الطفل الذي يبلغ من العمر 10 أشهر إلى أسباب عديدة ومختلفة، حيث تشتكي الكثير من الأمهات من هذه المشكلة مع طفلهن الرضيع. ومن أكثر الطرق التي يمكن للطفل من خلالها التعبير عن هذه العصبية هي البكاء المتكرر، لذلك سنعرضها. لك من خلال عصبية الطفل في عمر 10 أشهر 10 أشهر.

عصبية طفل عمره 10 أشهر.

من أكثر المشاكل الشائعة التي تعاني منها الكثير من الأمهات هي عصبية الطفل الرضيع، ويخشون أن يكون ذلك نتيجة إصابة الطفل بمرض خطير، ولكن هذه الحالة ناتجة عن العديد من الأسباب التي يمكن أن تتمثل في ما يلي:

  • – عدم حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم، بالإضافة إلى خروج الأم لفترة طويلة وتغيب عن المنزل.
  • الشعور بالجوع وعدم الحصول على ما يكفي من الطعام أو حليب الثدي.
  • يمر الطفل بمرحلة التسنين مما يسبب له ألما شديدا ويجعله عصبيا.
  • الذهاب مع الطفل إلى أماكن جديدة، والتي غالباً ما تكون مزعجة، وتسبب القلق والعصبية.
  • قد يصاب الطفل بالغازات أو الانتفاخ في المعدة مما يسبب الألم.
  • تعاني الأم من غائرة الحلمة ولا يستطيع الطفل الرضاعة الطبيعية، ولهذا يصبح عصبياً أثناء الرضاعة.
  • إذا كانت الحفاضة مبللة وتسبب قلق الطفل وعدم قدرته على النوم.
  • هناك أوقات يمكن أن يكون سبب العصبية فيها هو إصابة الطفل بمشكلة صحية، مثل نقص الكالسيوم أو الحديد، مما يؤثر بشكل كبير على الطفل.
  • يعاني طفلك من عدوى، مثل التهاب الأذن الوسطى أو مجرى البول، أو يعاني من زيادة معدل إفراز الغدة الدرقية، أو يعاني من مرض في الجهاز التنفسي.
  • الحساسية لمنتجات الألبان، وخاصة حليب البقر.
  • حاجة الطفل إلى الاهتمام وإلى من يلعب معه. وذلك لأن هذا العمر يحتاج إلى اكتشاف العالم من حولهم، وإذا تركوا بمفردهم، فقد يتسبب ذلك في إصابتهم بالتوتر.
  • تشرب الأم العديد من المنبهات كالقهوة والشاي والتي تفرز في الحليب الذي يتناوله الطفل.
  • إذا كانت الأم تمر بفترة مليئة بالقلق والتوتر الشديد، فهذا سيجعل الطفل متأثراً وعصبياً جداً، خاصة أثناء الرضاعة.
  • قد يكون الطفل يعاني من قرح البرد، مما يسبب الألم أثناء الرضاعة، وهو ما يكفي لجعل الطفل يشعر بالتوتر.
  • أن يعاني الطفل من حالة اللجام وهي إحدى الحالات التي يولد بها الأطفال وتتواجد في جميع أنحاء الجزء السفلي من اللسان. هذه الحالة يمكن أن تجعل من الصعب على اللسان أن يلتصق بالحلمتين بشكل صحيح. الأم
  • نقل الطفل إلى الثدي الآخر أثناء الرضاعة، إذ عادةً ما يفضل الأطفال جانباً واحداً للرضاعة، وعند تغييره يبدأ الطفل بالبكاء والشعور بالتوتر.
  • تغير في طعم حليب الثدي. ويمكن أن يكون ذلك بسبب تناول أطعمة معينة أو الدورة الشهرية أو الحمل الثاني، وهذا يتسبب في توقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية وغضبه.

الأعراض العصبية عند الأطفال.

في كثير من الأحيان قد تظهر بعض العلامات عند الطفل في عمر 10 أشهر وتدل على عصبيته، وقد تختلف هذه الأعراض من طفل إلى آخر. تتلخص أعراض العصبية عند الأطفال فيما يلي:

  • المعاناة من عسر الهضم.
  • قضم الأظافر.
  • وامض كثيرا.
  • حرك فمك.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بنقص العاطفة.
  • حرك فمك.
  • البكاء دون أي مبرر.
  • كثرة التبول.

علامات تشير إلى خطورة الرضاعة الطبيعية

هناك بعض العلامات التي قد يكون ظهورها دليلاً على أن الطفل يعاني من حالة خطيرة ولا ينبغي إغفالها، خاصة إذا كانت مصحوبة بالعصبية وكان عمر الطفل 10 أشهر. هذه الشروط هي التالية:

  • التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الطبيعية لفترات أطول من المعتاد.
  • الشعور بالخمول وقلة الاهتمام.
  • القيء المتكرر، والذي يكون في كثير من الأحيان مصحوبًا أو بدون إسهال.
  • – بقاء وزن الطفل ثابتاً دون أي زيادة.
  • السعال المتكرر أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • عدم قدرة الطفل على تنظيم نفسه أثناء الرضاعة.
  • التوقف عن إظهار ردود الفعل، أو المعروفة بردود الفعل التلقائية، التي يقوم بها الطفل بعد الولادة مباشرة.
  • يتأخر نمو الطفل وفقاً لجدول النمو الطبيعي للطفل.
  • إذا لاحظت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، عليك استشارة الطبيب فورًا.

علاج العصبية عند الأطفال.

وأكد الأطباء أنه لا يوجد علاج واضح لجميع مشاكل الأعصاب لدى الأطفال. إذا كان سبب العصبية نتيجة مرض ما فيجب زيارة الطبيب فوراً، وإذا كان نتيجة بعض الأمراض النفسية فيجب استشارة الطبيب. ومع ذلك، إذا لم يكن أي مما سبق ممكنًا، فاستخدمي بعض الأعشاب للمساعدة في تهدئة الطفل وتقليل مشاعر التوتر لديه. وتتلخص هذه الأعشاب في:

1- البابونج

من المعروف أن زهرة البابونج تعطي الهدوء والاسترخاء لطفلك. يمكنك أيضًا استخدامه كحليب أطفال ويمكنك تحضيره في المنزل بسهولة من خلال اتباع الخطوات التالية:

  1. وضع ملعقة صغيرة من زهرة البابونج في كوب من الماء في وعاء.
  2. نشعل النار على نار خفيفة، ونضع القدر في الأعلى ونتركه يغلي لمدة 5 دقائق.
  3. قومي بتصفية الخليط في زجاجة وقدميه لطفلك يومياً في الصباح أو في الليل.
  4. يمكنك تحليته بالقليل من العسل لتحسين مذاقه.

2- اكليل الجبل

يعتبر إكليل الجبل من أشهر الأعشاب المستخدمة لتهدئة الأعصاب وإعطاء الاسترخاء للطفل. كما أنه مفيد لتنشيط الذاكرة. يمكنك تحضير مغلي إكليل الجبل باتباع الخطوات التالية:

  1. في وعاء على نار هادئة، ضعي كوبًا من الماء.
  2. أضيفي ملعقة صغيرة إلى الماء، وقلّبي المكونات جيداً حتى تمتزج.
  3. تترك المكونات حتى يغلي الماء، ثم تصفى في وعاء.
  4. أعطيه لطفلك مرة واحدة يوميًا وتأكد من أنه دافئ قليلاً.

3- زيت اللافندر

يعتبر اللافندر والمعروف أيضًا باسم اللافندر من أكثر الأعشاب قدرة على تهدئة الجهاز العصبي، ويمكنك استخدامه بعدة طرق مختلفة، والتي قد تشمل ما يلي:

  • ضعي كوبين من الماء على النار، ثم أضيفي 3 قطرات من زيت اللافندر واجعلي الطفل يستنشق البخار مرة واحدة يومياً.
  • دهن جسم الطفل بالزيت مرة واحدة يومياً ليلاً. هذه الخطوة ستجعلك تنام بسلام وتشعر بالراحة.

بعض النصائح للتعامل مع الطفل الرضيع

إذا كنتِ تعانين من عصبية طفلك عند عمر 10 أشهر، فننصحك باتباع هذه النصائح حتى تعرفي كيفية التعامل معها. وهذه النصائح هي كما يلي:

  • تأكدي من حمل طفلك وهزه بلطف، لأن ذلك يمكن أن يمنحه الهدوء والاسترخاء الذي يحتاجه.
  • استخدمي دميته المفضلة عندما يبدأ بنوبة غضب لأنها يمكن أن تهدئه.
  • يمكنك الغناء له لأن الضوضاء البيضاء قد تجعله يدخل في نوم عميق.
  • الحرص على نظافة الطفل باستمرار، وخاصة الحفاضة.
  • تجنب إبقاء طفلك في أماكن بها الكثير من الضوضاء والضجيج.
  • حددي مواعيد نوم لطفلك حتى يحصل على قسط كافٍ من الراحة وتكون غرفة النوم مظلمة وهادئة.
  • ضعي الطفل على بطنه ثم ربتي على ظهره بلطف، لأن هذه الخطوة ستخفف من المغص الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية للعصبية.
  • خذي الطفل في نزهة بالخارج واتركيه يتنفس الهواء الرطب مما يشعره بالهدوء والاسترخاء ويجنبه العصبية.

عصبية الرضيع من أكثر المشاكل التي ترعب الأمهات، خاصة إذا كانت لأسباب طبية، ويمكن التغلب عليها بسهولة ببعض الأشياء البسيطة.