ما هي شروط الزواج العرفي للمطلقة؟ ما هو حكم الشريعة في الزواج العرفي؟ انتشر مصطلح الزواج العرفي أو الزواج المدني في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في الدول العربية والإسلامية، ويختلف البعض في جوازه وتحريمه في الإسلام، وكذلك شروطه سواء للفتاة العذراء أو الأرملة أو المطلقة. . وسوف نعرف كل ما يتعلق به بالتفصيل من خلال .
جدول المحتويات
شروط الزواج العرفي للمطلقة
عندما تقرر المرأة التي سبق لها الزواج الزواج مدنيا مرة أخرى، يجب عليها معرفة كافة شروط الزواج العرفي بالنسبة للمطلقة حتى تتمكن من إتمام الزواج بالطريقة الصحيحة وللزواج. أما شروط الزواج الشرعي للمطلقة فهي:
- حضور ولي أمر المرأة.
- إحضار شاهدين مع ولي أمر العروس.
- ويجب أن يكون الزواج بإرادة المرأة ورغبتها وليس ضد إرادتها.
- ويجب أن تكون المرأة سليمة، ناضجة، مؤهلة للزواج، واعية بجميع متطلباته.
ما هو الزواج العرفي؟
لا يمكننا أن نعرض شروط الزواج العرفي على المطلقة دون أن نعرف حقيقة الزواج العرفي. يمكن تعريف الزواج العرفي بأنه زواج يشهده شهود وولي الأمر، لكنه لا يُكتب في عقد رسمي مثل العقد الذي يبرمه مسؤول قانوني.
هذه الاتفاقية مكتوبة بين رجل وامرأة، وتنص على الزواج، ولكن بدون عقد قانوني، وتسجل بشهود أو بدون شهود، ولا تنطبق على حدود وشروط الزواج الشرعي ولا تضمن الحقوق. للمرأة، أي أنها لا تشمل النفقة الشرعية للمرأة أو نفقة المتعة. o ما الحق الذي للرجل؟
ويسمى الزواج العرفي أيضًا بالزواج المدني، وهو مصطلح يطلق على العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، حيث أنه يقوم على زواج المرأة بمفردها دون اللجوء إلى أحد أفراد أسرتها أو ولي أمرها ودون علم الأسرة. ويتميز بالسرية التامة، على عكس الزواج الشرعي الذي يعتمد على العلانية.
صور وأحكام الزواج العرفي.
وفي إطار التعرف على شروط الزواج العرفي للمطلقة تجدر الإشارة إلى أن الزواج العرفي له شكلين، ولكل شكل قاعدته الشرعية، وهذا ما يتضح لنا من خلال ما يلي:
1- الصورة الأولى للزواج بحكم الواقع
الزواج العرفي هو أحد المصطلحات التي امتدت مؤخرًا لتشمل عقود الزواج غير الموثقة بمستندات رسمية مكتوبة أو غير مكتوبة، ويمكن أيضًا أن يكون عقد زواج بجميع شروطه ولكن غير موثق من السجل العقاري أو بوثيقة رسمية أو الأوراق. .
الحكم الشرعي لهذا الجدول هو صحة الزواج، لأنه توافر فيه الشروط والأركان المحددة لصحة العقد، ومنها تستمد جميع الأحكام المتعلقة بالزواج وحكمه ونتيجته الشرعية. لذا فإن جميع حقوق المرأة مؤكدة فيه، لكن الأفضل أن يتم توثيقه رسميًا لضمان هذه الحقوق.
2- الشكل الثاني للزواج بحكم الواقع
هو الزواج الذي يتم بين رجل وامرأة بناء على موافقة الطرفين، بحضور شاهدين مأجورين يمكن الاستغناء عنهما، يقوم هذان الشاهدان بتوقيع أسمائهما في العقد العرفي غير الموثق، دون أن يستغرق الزواج مكان. المعلنة أو المعلنة لأنها تتطلب السرية التامة.
والشريعة التي تحكم هذه الطريقة في الزواج العرفي باطلة تماما، لأن هذا الزواج لا تتوفر فيه الشروط والأركان، إذ لا ولي ولا شهود ولا دعاية وإعلام أمام الناس، ومن أهم شروطه. للزواج الشرعي في الإسلام هو الإعلان.
خصائص الزواج العرفي
الزواج العرفي له خصائص تميزه عن الزواج الشرعي أو أي شكل من أشكال الزواج الموجود بين البشر. ويمكن تلخيص خصائص الزواج العرفي في النقاط التالية:
- ويتم تنفيذها في سياق من السرية التامة بهدف إشباع الحاجات الشخصية، كالحاجات المادية، في إطار غير قانوني باسم القانون.
- ويتم ذلك دون الدخول في عقد رسمي، حيث أن الهدف من توثيق عقود الزواج هو حفظ حقوق طرفي الزواج.
- ويتم دون حضور ولي الزواج ودون علمه.
- في معظم الحالات، يتم ذلك حتى بدون وجود شهود، ويمكن تعيين شاهدين يتقاضون ثمن شهادتهم الزور.
- وهدفها الأساسي هو إشباع الحاجات الجنسية لكلا الطرفين، وليس تكوين أسرة، وخلق حالة من المودة والرحمة بين الزوجين، كما أمر الله.
عيوب الزواج العرفي
الزواج العرفي يتناقض مع الزواج الشرعي في كل شيء تقريباً، وكل ما يخالف الشريعة الإسلامية يحمل في طياته الكثير من السلبيات والسلبيات. الزواج الإسلامي كله إيجابي، فمخالفة المسلمين لأحكام الشرع في الزواج تلحق بهم ضررا سلبيا وجسيما. ومن بين أهم عيوب الزواج العرفي ما يلي:
- اختلاط النسب، مما يؤدي في النهاية إلى ضياع الطفل وتشتته.
- فقدان حقوق الزوجة مثل النفقة المؤقتة ونفقات النفقة والحق في الميراث في حالة وفاة الزوج والنفقة الدائمة ونفقات النفقة.
- إنجاب أطفال بوصمة عار على جبينهم لأنهم وصلوا عبر وسائل محرمة وغير مشروعة.
- انتشار البدع والفساد والزنا في الأرض.
- الفوضى والانحلال الأخلاقي سواء للشاب أو الفتاة.
إن معرفة شروط الزواج العرفي للمطلقة وتطبيقها لا يغني عن اتباع طريقة الزواج الصحيحة والمثالية، وهي الطريقة الشرعية، إذ إنها تعزز كرامة الإنسان ومكانته، وتكفل وتحفظ كافة حقوقه. . الحقوق المادية والمعنوية والجسدية.