يعتبر دعاء الوقاية من المرض من أبرز أشكال الدعاء وأكثرها استخداماً وشيوعاً بشكل عام، ويكثر اللجوء إليه في أوقات الأوبئة والأمراض واسعة الانتشار وذات التأثير العالمي في كثير من الأحيان. ولأننا نؤمن بدورنا تجاهكم، قررنا أن نشارككم أبرز هذه الأدعية.
جدول المحتويات
دعاء لحماية نفسك من المرض.
تعتبر الأمراض في المقام الأول من صور الاختبارات التي فرضها الله على عباده في الحياة الدنيا، وتكون في بعض الأحيان عقوبة قادرة على إبادة حضارات وذريات بأكملها، من أكبر الأفراد إلى أصغرهم. وتعتبر طبيعة الأمراض والأوبئة وانتشارها مصدر قلق كبير.
هل هو تعبير عن غضب الله على عباده من البشر؟ أم أنه كما يشاع مجرد نتاج بعض الاضطرابات المعملية الناتجة عن الخطأ أم لا؟
في الواقع، قد لا نصل أبداً إلى حقيقة الأمراض وقدرتها الهائلة على الانتشار والتحول إلى وباء عالمي، كما حدث مؤخراً: قيل إن رجلاً آسيوياً يأكل خفاشاً تسبب في إصابة ملايين البشر بالأمراض. سيتسبب في موت مئات الآلاف، ولكن ما نعرفه يقينًا هو أن الله هو الذي يمنع الشر، ويرسل الخير، وبيده كل الضر والنفع.
ولذلك نلجأ نحن المسلمين إلى الدعاء إلى الله تبارك وتعالى خالقنا ومبدعنا، لنسأله العون في حماية أنفسنا وأحبائنا من الشر والأذى في الدنيا والآخرة، كما هو الحال مع الأوبئة. وغيرها من أنواع الأوبئة، في الواقع هناك آلاف أشكال الدعاء لحماية نفسك من الأمراض التي يمكن اللجوء إليها، مثل:
- اللهم رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم، بك أعوذ من المرض ومن كل داء. يا الله رب الكل وخالق الكل احفظنا من الشرير. من الدنيا والآخرة واصرف عنا يا رب الشعوب كل شر.
- اللهم إني أعوذ بك من الأسقام والأسقام.اللهم إني أعوذ بك من الفتن، ومن السيئات، ومن الأذى، فإنك حسبي ونعم المدبر.
- اللهمّ لا تجعلني أرى مكروهاً في أهلي، ولا في ذريتي، ولا في جسدي، ولا في مالي، ولا في ديني. اللهم احفظنا من الأمراض وكل الأسقام. اللهم اغفر لنا وارحمنا. علينا ولا تحمل علينا من لا يخافك.
أدعية الرقية والوقاية من الأمراض.
هناك أشكال وصيغ عديدة لدعاء الوقاية من المرض يمكن اللجوء إليه في حالة خوف العبد من خطر الإصابة بالأمراض وأهوال الأمراض والأوبئة المنتشرة. وذلك من خلال السنة النبوية الشريفة والأحاديث الحكيمة وقرآن الله الكريم، بالإضافة إلى ما قاله السلف الصالح، ومن أشكال دعاء الوقاية من المرض ما يلي:
- اللهم إني أعوذ بكلماتك التامات، وبأسمائك الحسنى، ما علمت منها وما لم أعلم، وما أنزلته في كتابك الحكيم، وما علمت عبادك وأنبيائك المرسلين من الأسقام والأسقام. اللهم إني أعوذ بك من شر كل طارئ حدث، ومن كل طرق يطرق، ومن كل شر ظهر أو بطن تركه ولم يراه.
- اللهم إني محصن بكلماتك الكاملة التي لا يقدر عليها بر ولا فاجر، ومن كل شر ينزل من السماء أو يصعد فيها، ومن كل شر في الحياة الدنيا نعلمه أو لا نعرفه. اللهم اشف مرضانا واحفظ عبادك المؤمنين من كل سقم وأسقام.
- اللهم إنك على كل شيء قدير. اللهم لا يتواضع من قضيت، ولا أضللت، ولا يصيبنا من شر ولا خير إلا ما قضيت. اللهم لا تصب علينا سخطك وغضبك واصرف عنا جميع الأسقام والأمراض وأسبابها.
- اللهم إني أسألك الشفاء وأنت الشافي. اللهمّ إني أسألك العافية وأنت المنعم. اللهمّ إني أسألك العافية وأنت الشافي. ربي يشفي ومن أحب. لي في ديني ودنياي، اللهم احفظني من الأسقام والأسقام وسوء القضاء.
أدعية للوقاية من الأمراض.
ومن الضروري أن ندعو الله بصلاة أن يحفظنا من الأمراض ما دامت قلوبنا مليئة بالإيمان ونعلم أن الله قادر أن يحقق لنا كل ما نرغب وما يفوق توقعاتنا وقدرتنا البسيطة على التخيل. كلما كان ذلك ممكنا. يريد وكما يريد، فليس لنا نحن عباد الله إلا الدعاء والدعاء والدعاء له، حتى يستجيب لنا أو يرفع عنا السوء والضر والبلاء. ويمكن استخدام الأدعية التالية:
- اللهم يا خالق المحبة والنية، ربي ومولا كل شيء، ورب السماوات والأرض، نزل التوراة والإنجيل والفرقان، القرآن الكريم. اللهم إني أعوذ بك من شر كل ما أخذت بيدك. اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء. اللهم أنت الآخر وليس بعدك شيء. اللهم ارفع عنا البلاء واحفظنا من صور المرض والبلاء.
- اللهمّ اشفني أنت الشافي، ولا شفاء إلا شفاؤك. اللهم لا تسلط علينا عباداً يقدرون على أذانا ولا يخافونك يا رب العالمين. يا إلهي. ، لا تفرض علينا الأمراض والعلل وغيرها من أشكال البلاء.
- اللهم عافني في أذني وفي عيني وفي بدني. اللهم إني أعوذ بك من الأسقام وسيئات الأسقام. اللهم إني أعوذ بكلماتك التامة من الشيطان الرجيم وسوسته. وصفاراته وتنفسه. اللهم احفظني وأولادي وأهلي من النار، ولا أرني بهم سوءًا. يا إلهي.
- إلهي عليك توكلت، وعليك آمنت، وأعلم جيدًا أن الخير كله منك، والشر كله بيدك. اللَّهُمَّ هب لي حسن ما خلقت، واصرف عني شر ما جعلت في شر الحياة الدنيا وشرها.
- اللهمّ بك أحمي نفسي من كل شيء يؤذيها. اللهم إنه لا يوجد شيء ولا أحد في السماء ولا في الأرض قادر أن يصيبنا أو يخفف عنا الشر ويرزقنا كل خير إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك . يا الله بك تقوىت. اللهمّ بك أبتعد عن الشرّ، فلا حول ولا قوة لي ولا عون. لا حول ولا قوة إلا بك، ولا إله إلا أنت.
نقترح عليك أن تقرأ
التحصين ضد الأمراض في سنة رسول الله
في كثير من الأحيان نشعر وكأن الله ألهمنا بعض أشكال الدعاء في الوقاية من المرض والشفاء من المرض وغير ذلك من أشكال الدعاء الذي يتوسل به الإنسان إلى خالقه وخالقه أن يستجيب له بإذنه وفضله.
فيجب علينا أن نلتزم قدر الإمكان بهذه الصيغة من الدعاء ونكررها مرارا وتكرارا عسى الله تعالى أن يرزقك الخير فيها.
ولكن هناك بعض أشكال الدعاء للحماية من الأمراض التي نشأت من الإرث الخالد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أبرز أشكال هذه الأدعية والأدعية التي يمكن استخدامها. وهم في هذا الصدد ما يلي:
1- حديث أبي هريرة في صحيح مسلم
2- تحديث الألباني على صحيح أبي داود
وروت بعض المصادر عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه كما قال في صحيح أبي داود وحديث الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، كان يقول:
” اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسائر الأسقام السيئة.” [مُتفقٌ عليه].
يحتوي الحديث الشريف أعلاه على أبرز وأجمل أشكال الدعاء للحماية من الأمراض وأكثرها شيوعا واستخداما. وبالإضافة إلى دور هذه الكلمات المباركة في الوقاية، فإن استخدامها بشكل دوري يعتبر من الاقتداء بالسنة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا يؤجر.
3- حماية الوحي الأمين لرسول الله
ومن أبرز وأجمل ما ورد في صور وصيغ دعاء الوقاية من الأمراض تحصين رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوحي المعتمد لأستاذنا جبريل عليه السلام. يكون عنه.
وهذا لا يعبر إلا عن مدى محبة الله تبارك وتعالى لرسوله. ولم يكن جبريل يستطيع أن يفعل أو يعلم شيئًا إلا إذا علمه الله وأمره بما يفعل. جاء في لغة الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في صحيح مسلم قال:
“أن جبريل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا محمد هل اشتكيت؟ قال: نعم، قال: بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس، أو من عين حاسد. الله يشفيك. بسم الله أرقيك.” [صحيح المسند].
ويمكننا أن نستخدم هذه الرقية التي رقاها سيدنا جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم كدعاء لنحمي أنفسنا من الأمراض وغيرها من صور العلل والأسقام التي قد تصيبنا . في هذه الحياة الدنيوية.