يعتبر تحجر الثدي الأيسر للمرأة المرضع مشكلة صعبة في بداية الرضاعة، لأن الرضاعة الطبيعية هي عنصر التغذية الأساسي للطفل الصغير في بداية حياته، فإذا توقفت الأم عن الرضاعة الطبيعية، سيؤدي ذلك إلى مشاكل مختلفة، ولذلك من خلاله سنتعرف أكثر على هذه المشكلة.

تعظم الثدي الأيسر للمرأة المرضع.

هو ألم شديد في الثدي بمجرد لمسه، مما يسبب انتفاخ وانتفاخ البطن، وهذا بسبب زيادة الدم واللبن أيضاً. عند حدوث تعظم الثدي، يصبح الثدي كبيراً وقاسياً جداً، فتصبح الأوردة الموجودة في الصدر ظاهرة، حتى الوصول إلى التورم، وذلك لأن استهلاك الطفل في هذه الفترة قليل، مما يسبب تعظم الثدي الأيسر أو الأيمن للأم المرضعة أيضاً، وفي بعض الحالات الصعبة يحدث التعظم في كليهما. عناوين.

أسباب تعظم الثدي.

عندما يمتلئ أنسجة الثدي الأيسر بالدم والحليب والسوائل الأخرى دفعة واحدة، فإنه يسبب مشكلة كبيرة عند بداية الرضاعة في الفترة المبكرة بعد الولادة، حيث يؤدي إلى تعظم الثدي الأيسر للمرأة المرضع. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تعظم الثدي بهذه الطريقة، والتي سنعرضها لك على السطور التالية:

  • يحدث تصلب الثديين خاصة بعد أسبوع أو أسبوعين من الولادة، مع امتناع الأم عن الرضاعة الطبيعية.
  • إذا كان إنتاج الحليب يتجاوز احتياجات الرضيع.
  • يعاني بعض الأطفال من مشكلة صعوبة مص حلمات الأم، وهذا أيضاً أحد الأسباب.
  • إذا تغيرت دورة نوم الطفل، حيث يبدأ بالنوم مع بداية الليل، بالإضافة إلى الاستيقاظ أثناء النهار.
  • يطرد الرضيع الرضيع من ثدي أمه، ويترك الحليب فيه.
  • إذا كان هناك قرار عاجل بفطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية واستخدام الرضاعة الصناعية.
  • في حال عدم استخراج الحليب مباشرة من الثدي الأيسر، بالإضافة إلى إرضاع الطفل لفترة طويلة.
  • في بعض الأحيان يتم وضع كميات كبيرة من الحليب في الثدي.
  • إذا كان لديك زرعة ثدي، فسوف تمنع تدفق الحليب من ثديك.
  • إذا لم تكوني متأكدة مما إذا كان الطفل يحصل على كمية كافية من حليب الثدي.
  • كما أن هناك مشكلة علمية تسبب تعظم الثدي، وهي إذا حاول الطفل الالتصاق بثدي أمه أثناء الرضاعة.
  • وكذلك تزويد الرضيع بالحليب الآخر بين جلسات الرضاعة.
  • ويحدث التحجر أحياناً نتيجة إفراز بعض الهرمونات الأنثوية أثناء الحمل، أي أن هناك تغيراً في السلوك الهرموني للأنثى.
  • كما يحدث أحيانًا عند بعض النساء قبل الدورة الشهرية ويكون أيضًا نتيجة للتغيرات الهرمونية.
  • إذا خضعت المرأة لأي عملية تتعلق بتكبير أو تصغير الثدي، أي عند تناول الثدي أي مادة تعمل على تكبير أو تصغير داخل أنسجته، للأسف يصبح الثدي بأكمله متحجراً خلال فترة الرضاعة.

الفحص الذاتي للمرأة

في حال كانت المرأة قلقة من وجود أكياس في الثدي، لتطمئن عليها أن تخضع للفحص الذاتي بثلاث طرق، ويجب على المرأة إجراء هذه الفحوصات كل شهر، حيث أن فحص اليد يختلف بثلاث طرق. ، و هم:

  • الطريقة الأولى: ترفع المرأة يدها إلى الجانب ثم تتحسس بلطف أنسجة ثدي كل امرأة.
  • الطريقة الثانية: تقوم المرأة بالضغط على منطقة الخصر أو الحوض بيديها ومن ثم تتحسس أنسجة الثدي.
  • الطريقة الثالثة: ترفع المرأة يدها اليمنى خلف رأسها، ثم تتفحص الثدي الأيمن بيدها اليسرى، التي تعمل على ملامسة الأنسجة بلطف، هذا ما تفعله بحركات دائرية عكس اتجاه عقارب الساعة، ثم تعكس يدها اليمنى وتعكس وضعها بالكامل لتكشف عن الثدي الأيسر. صدر. .

إذا لاحظت المرأة تورماً وصلابة في الثدي الأيسر، فهذا يدل على تعظم الثدي الأيسر للمرأة المرضع., أما إذا كانت في الثدي الأيمن، فهذا يدل أيضاً على تعظم الثدي الأيمن، ويجب التوجه إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن، في هذه الحالة عندما يتم اكتشافه.

علاج النساء المرضعات لتعظم الثدي.

للأسف لا يوجد علاج أو علاج كيميائي لتكلس الثدي، ولكن هناك بعض النصائح التي إذا اتبعتها المرأة سيقل تكلس الثدي لديها، وهذا في حالة رضاعة طفلها أم لا، مثل ما يلي: : نصائح:

  • إذا شعرت المرأة أن ثديها يزداد صلابة، عليها أن تضع كمادات الماء الدافئ على المنطقة المتصلبة من الثدي لفترات متواصلة.
  • وفي هذه الحالة عليك إرضاع الطفل طبيعياً حتى لا يتراكم الحليب داخل الثدي ويسبب حصوات.
  • تدليك الثدي بشكل مستمر أثناء الرضاعة.
  • – تغيير وضعية الرضاعة لتفريغ كل الحليب من الثدي.
  • توجد مضخة تستخدم لإخراج الحليب من الثدي.
  • التبديل من الثدي الأيسر إلى الثدي الأيمن أثناء الرضاعة.
  • القيام بتدليك الثدي لتنشيط الدورة الدموية.
  • يجب على المرأة المرضع أن ترتدي حمالة صدر مريحة حتى لا تعيق تدفق الحليب.
  • تعقيم الثدي بشكل مستمر، دون ترك بقايا فطريات أو بكتيريا فيه.
  • إذا كانت المرأة التي تعاني من التكلس غير مرضعة فعليها الانتظار لمدة يوم أو يومين فقط ووضع كمادات باردة لتخفيف الألم، وبعدها يقل التكلس تدريجياً حتى يختفي.

طرق الوقاية من تعظم الثدي.

إذا كانت المرأة المرضعة قد أصيبت بتعظم الثدي الأيسر، أو حتى الأيمن، في مناسبات سابقة، فيجب على المرأة أن تحذر من الإصابة به مرة أخرى، أو إذا لم تكن مصابة به في المقام الأول، فيجب على المرأة الحذر. يجب الحرص على تجنب تعظم الثدي، حيث يتم ذلك من خلال الطرق التالية:

  • استخدمي كمادات الثلج لتقليل إدرار الحليب إلى الثدي حتى لا يتراكم دون أن يشربه الطفل.
  • احرصي على شفط الحليب أو إرضاع طفلك بانتظام.
  • عند اتخاذ قرار فطام الطفل، يجب أن يكون القرار تدريجيًا، وليس دفعة واحدة.
  • شفط كميات صغيرة من الحليب بالمضخة، أو حتى باليد، لتقليل ضخ الحليب إلى الثدي.

كيفية التكيف مع تعظم الثدي

إذا كانت المرأة تعاني من تعظم الثدي لفترة طويلة، خاصة إذا كانت تلك الفترة هي فترة الرضاعة، فيجب على المرأة أن تحاول التكيف مع تعظم الثدي، من خلال النصائح التالية:

  • لا تجعلي فترة رضاعة طفلك أقصر من عشرين دقيقة، ولا تجبريه على الرضاعة أيضاً، بل حاولي إبقائها عشرين دقيقة لتساعد في تخفيف الألم وتليين الثدي أيضاً.
  • تدليك الثدي أثناء الرضاعة عن طريق لمسه بحركة دائرية عكس اتجاه عقارب الساعة.
  • ضعي كمادات باردة على الثديين المتألمين بين الرضعات.
  • إذا كان الألم شديدا، عليك التحدث مع طبيبك حتى يصف لك مسكنات الألم المناسبة لجسمك وطبيعة الرضاعة الطبيعية.
  • ارتدي حمالة صدر مريحة، أي بنفس حجم ثديك، لا أكبر ولا أقل.

تعتبر تصلب الثدي من أصعب الأمور التي تعاني منها المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية، لكن يجب عليها اتباع النصائح المذكورة أعلاه حتى تتمكن من التكيف معها.