ما هي تجاربك مع تشنجات الحمل؟ كم من الوقت يستمر هذا المغص؟ حيث أن الحمل يصاحبه بعض الأمور والأشياء الطبيعية جداً، والتي تكون نتيجة تلقيح البويضة وإخصابها بواسطة الحيوان المنوي أثناء فترة الإباضة، ولكل امرأة تجربة قد تكون مختلفة عن الأخرى مع هذه الأمور، بحسب وعلى حالتك الصحية والنفسية أيضًا؛ لذلك نحن نتطلع إلى تجاربك.
جدول المحتويات
تجاربك مع تشنجات الحمل
يعتبر ألم البطن أو ما يسمى بالمغص أمراً طبيعياً يحدث في بداية الحمل، حيث أنه بمثابة دليل قاطع على حدوث الإخصاب وانغراس البويضة في جدار الرحم ليبدأ الجنين بالتشكل. وتشعر المرأة بتشنجات وألم شديد في منطقة البطن في بداية الحمل.
لذلك يمكننا أن نطلع على تجاربك مع تشنجات الحمل، فهي يمكن أن تختلف من امرأة إلى أخرى، سواء في شدتها أو قوتها أو مدتها، فهذه التجارب مهمة لمعرفة كيفية التعامل معها والتطلع إليها. ومخاطرها، وتتمثل هذه التجارب فيما يلي:
- تقول امرأة إنها أصيبت بتشنجات قوية جداً في نهاية الشهر الثاني من الحمل، بالإضافة إلى نزيف مهبلي، فتوجهت على الفور إلى طبيب النساء الذي أخبرها أن حملها خارج الرحم وأن الأمر خطير جداً عليها. حياتها وصحتها وحياة الجنين، وأجبرت على الإجهاض.
- بينما قالت امرأة أخرى إنها عانت من تقلصات وألم شديد حوالي الأسبوع 37، وأن ذلك دليل على الولادة المبكرة، كما أنها لاحظت نزول ماء الجنين، فتوجهت إلى المستشفى وأنجبت.
- قالت إحدى السيدات إنها بين الحين والآخر تشعر ببعض الألم الخفيف في منطقة البطن، بالإضافة إلى ألم في الثدي أيضاً، فذهبت إلى طبيب أمراض النساء لتهدأ، وأخبرها أن هذا ما يعرف بالحمل . المغص، وأنه من علاماته الطبيعية، وأنه لا يوجد خطر على صحة الجنين أو صحة الأم.
- وتقول المرأة التي حملت وأنجبت ثلاث مرات، إن التشنجات طبيعية جداً أثناء الحمل، فهي تدل على زيادة حجم الجنين، وكلما زاد حجمه أصبحت أعراض الحمل أكثر وضوحاً.
كم من الوقت تستمر التشنجات في بداية الحمل؟
وفي سياق عرض بعض تجاربك مع تشنجات الحمل، تجدر الإشارة إلى المدة التي تستمر فيها، ولكننا نجد أنه في معظم الحالات لا توجد فترة محددة تبدأ فيها المرأة بالشعور بالألم وتحدد متى تنتهي، ولكن المزيد بشكل عام، يكون التشنج طبيعيًا منذ بداية الحمل وحتى وصول الجنين إلى الأسبوع الخامس عشر أو الثاني عشر من الحمل.
كما أن آلام البطن لا تستدعي القلق في بداية الحمل، خاصة إذا كانت لها بعض الخصائص الطبيعية، ونذكر هذه الخصائص من خلال النقاط التالية:
- إذا كان المغص خفيفاً أو متوسطاً وتستطيع الأم تحمله.
- ألا يستمر ألم البطن لفترة طويلة أو لعدة ساعات.
- يتم الشعور بالتشنجات على فترات منتظمة.
- – ألا يصاحب الألم نزيف أو نزيف مهبلي.
أسباب التشنجات أثناء الحمل.
بعد الاطلاع على تجاربك مع تشنجات الحمل، لا بد أن هناك العديد من العوامل المتنوعة التي تسبب الشعور بالتشنجات خلال الفترة الأولى من الحمل، وهي علامة طبيعية ولا تستدعي القلق، ونوضح لك هذه الأسباب من خلال السطور التالية:
1- تضخم الرحم
يبدأ الرحم بالتوسع والتوسع تدريجياً مع زيادة حجم الجنين ليتكيف مع حجمه، ويتوسع نمو الجنين داخله، وهذا قد لا تلاحظه الأم في بداية الحمل بسبب صغر حجم الرحم. الجنين، ولكن مع مرور الوقت تبدأين بالشعور بتقلصات وتقلصات في منطقة البطن.
إذا كانت المرأة حاملاً بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر، فإن هذا الألم والانقباضات يزداد ويتضاعف، حيث يتوسع الرحم أكثر من المعتاد لاستيعاب جميع الأجنة. قد لا تكون المشكلة مجرد تقلصات، ولكن تشعر المرأة أيضًا ببعض الأعراض الأخرى في أسفل البطن والرحم، مثل:
- الإحساس بالوخز الشديد في منطقة البطن.
- الشعور ببعض الألم في جميع أنحاء الجسم، وخاصة في أسفل البطن.
- تشعر بعدم الارتياح.
نقترح عليك أن تقرأ
2- تمدد الأربطة
تتمدد الأربطة بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل بسبب زيادة حجم الجنين، ويعتبر هذا من أهم الأسباب التي تسبب التشنج وآلام البطن.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا التمدد لا يحدث في بداية الحمل، بل يحدث تمدد العضلات التي تدعم الرحم والأربطة في الثلث الثاني من الحمل، أي بعد الشهر الثالث من الحمل.
3- الغازات والإمساك
ومن خلال تجاربهن مع تشنجات الحمل، وجدنا أن الكثير من النساء الحوامل يعانين من الإمساك في بداية حملهن، ويعتبر هذا من أكثر أعراض الحمل شيوعاً، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى معاناتهن من الغازات. باستمرار أيضا.
وذلك لأنه في بداية الحمل تحدث تغيرات كثيرة في النظام الهرموني بشكل كبير، حيث يسبب ارتخاء العضلات وقلة الهضم، ولكن يمكن تجنب وعلاج الإمساك والغازات من خلال اتباع التعليمات التالية:
- شرب الكثير من الماء، أي ما لا يقل عن 10 أكواب يومياً، فهذا يساعد على تقليل الشعور بالتورم والألم.
- زيادة الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف في النظام الغذائي اليومي للحامل طوال فترة الحمل.
- يمكنك استشارة الطبيب بشأن تناول أقراص ملينة واستخدام نوع مناسب من الملين من الصيدلية.
الفرق بين تشنجات الدورة الشهرية وتشنجات الحمل المبكر.
ومن تجاربك مع تشنجات الحمل، يمكننا أن نعرف أن هناك فرقاً بين التشنجات والآلام التي تصاحب الدورة الشهرية وتشنجات الحمل، حيث أنه في بداية الحمل يصعب على المرأة أن تتمكن من التمييز بينهما إلى حد كبير. ; ولذلك نوضح بعض الفروق البسيطة التي يمكن أن تتعلمها المرأة، ونذكرها من خلال النقاط التالية:
- إذا لوحظ نزول قطرات قليلة من الدم ثم توقفت مع الإحساس بالتشنج، فهذا دليل على الحمل، أما إذا كانت الدورة الشهرية فإن الدم سينزف لأكثر من 3 أيام دون انقطاع.
- تكون تشنجات الحمل خفيفة ومعتدلة ويمكن تحملها، وهي نادرة عندما يكون ألم الحمل شديدًا، بينما تكون تشنجات الدورة الشهرية شديدة لدرجة أنه يلزم تناول مسكنات لتحملها.
- إذا حدثت التشنجات بشكل متقطع، فهذا دليل على الحمل، فمنذ تلقيح البويضة وحتى الأسبوع الـ12 من الحمل تستمر المرأة في الشعور بالتشنجات، أما تشنجات البطن التي تصاحب الدورة الشهرية تبدأ عادة قبل يومين من موعدها المخطط. . وتنتهي عندما تنتهي.
متى تذهب الحامل إلى الطبيب النسائي في حالة المغص؟
هناك مجموعة من العوامل التي تعتبر دليلاً على خطر الحمل، وإذا شعرت المرأة بهذه الأمور عليها أن تتوجه إلى الطبيب المعالج وتتابع حالتها فوراً. لأنه من الممكن أن تعاني من ولادة مبكرة أو إجهاض عفوي أو حمل خارج الرحم.
بالإضافة إلى ذلك، إذا لاحظت المرأة بعض الأعراض غير الطبيعية، عليها أيضاً التوجه إلى الطبيب فوراً، ونذكر عوامل الخطر من خلال النقاط التالية:
- زيادة تورم الوجه أو القدمين.
- الشعور بألم قوي في المعدة لا تستطيع تحمله مهما حدث ولا يهدأ أو يختفي أبدا، فإذا ضغطت على معدتك لاحظت أنها صلبة.
- يعاني من تقلصات وتشنجات شديدة ومؤلمة للغاية، تستمر لعدة ساعات.
- ملاحظة ألم شديد في أحد جانبي أسفل البطن، مما يزيد من احتمالية الحمل خارج الرحم.
- التعرض لنزيف مهبلي حاد.
- الشعور بصداع شديد لا يزول.
- الشعور بالتعب الشديد والخمول على غير العادة.
- القيء المفرط والشعور بالضعف.
- مواجهة صعوبة في رؤية الأشياء بوضوح.
- ملاحظة وجود دم في البول أو الشعور بألم شديد عند التبول.
تشعر الأم بالخوف والقلق على جنينها عند تعرضه لأي خطر أو أذى، لأنهما مترابطان، ويعتبر المغص من أكثر الأمور التي تقلق المرأة الحامل. لذلك يجب على كل أم أن تنتبه لجنينها وتلاحظ أدنى تغيير قد يحدث له.