بناء العضلات في أسرع وقت ممكن هو أحد أبرز أحلام الجيل الحالي. هناك صور نمطية ثابتة بين الرجل والمرأة الذين يريدون الإنجاز ويطمحون للحياة، ولكن بسبب صعوبة تطوير العضلات يتوقف طريق الراغبين في الحصول على هذه الأجسام وتثبط عزيمتهم، للمساعدة والمساهمة في تحقيقها. سيوضح لك هذا الحلم طرقًا لبناء العضلات في أسرع وقت ممكن.

بناء العضلات في أسرع وقت ممكن

أصبح السعي إلى نحت الأجسام والحصول على أجسام مثالية هو اتجاه العصر الحالي في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من أن ذلك يتضمن بعض الجوانب السلبية مثل اللجوء إلى طرق مختصرة غير صحية، إلا أن تنمية العضلات وممارسة الرياضة بشكل عام تعتبر من أبرز الوسائل التي تساهم في ذلك. لتحسين الصحة الجسدية والعقلية على حد سواء.

العضلات الهيكلية الموجودة في أطراف الهيكل العظمي هي الأنسجة التي تركز عليها عند الحديث عن بناء العضلات في أسرع وقت ممكن، ويتم تمرينها وتكبيرها من خلال الاستمرار في الضغط عليها. عملية بناء العضلات هي عملية معقدة ومعقدة.

لذلك، لا ينبغي أن نركز أكثر على تطوير العضلات في أسرع وقت ممكن، أكثر من التركيز على صحة هذه البنية، حيث أنه للوصول إلى الكتلة العضلية المطلوبة، تمر هذه الأنسجة بعدة مراحل أثناء التمرين، وهي:

1- المقاومة العضلية للأحمال الجديدة

إن التغيرات الأولية التي تحدث في العضلات الطرفية تكون سببها بشكل رئيسي مقاومتها للأحمال والأحمال، ولهذا تعرف بعض الرياضات بتمارين المقاومة، وتعاني العضلات من المقاومة عند وضع أوزان لم تكن عليها من قبل على هذه العضلات. لقد اعتادوا على الحمل. ، ومن أبرز التمارين الرياضية التي تحقق هذا الغرض هي الركض وكمال الأجسام وغيرها من التمارين الشعبية.

ويحدث نمو العضلات بسبب المقاومة بشكل رئيسي عندما ترسل العضلات بعض الإشارات إلى العقل تخبره بأنها لا تستطيع تحمل هذه الأوزان، مما يعمل على بدء تنشيط هذه العملية. ومن الجدير بالذكر أن استخدام نفس الأوزان في التمارين الرياضية يعيق نجاح هذه العملية ويتسبب في تدهورها.

وهذا يعني أن التمرين باستخدام وزن 10 كيلو جرام مثلا لفترة طويلة سيؤدي إلى بناء عضلات قادرة على دعم هذا الوزن، مما يعني أن الاستمرار بنفس وزن التمرين لن يؤتي ثماره من حيث التطور، إذ أن العضلات قادرون بالفعل على دعم هذا الوزن بسهولة.

وهذا خطأ شائع في التمارين، حيث أن هناك اعتقاد بأن هذه المرحلة تعتبر جيدة وتعبر عن القوة، ورغم أن هذا صحيح نسبيا إلا أن إمكانية تنمية العضلات أصبحت شبه مستحيلة، لذلك يجب زيادة هذه الأوزان في بعض الأحيان. لزيادة المقاومة.

وهنا، على سبيل المثال، ليس من الضروري مضاعفة الوزن، فأي زيادة مهما كانت صغيرة أو صغيرة ستحدث فرقاً، وهي إحدى طرق بناء العضلات في أسرع وقت ممكن.

2- تلف وتمزق الألياف العضلية

بمجرد زيادة الحمل والوزن على العضلات في تمارين المقاومة، تنتقل إلى الخطوة الثانية من مراحل زيادة الكتلة العضلية، وهي تمزق وإتلاف جزء من الأنسجة العضلية، فلا داعي للقلق، لأن هذا يعتبر تمزيقاً مجهرياً وطبيعياً ولا يسبب أي ضرر أو ضرر، وهو أحد مراحل دورة حياة القماش.

ومن الجدير بالذكر أنه كلما زادت شدة التمارين التي تمارسها، كلما زاد معدل وشدة التمزقات، لذلك علينا هنا التركيز ومعرفة متى يكون هذا التمزق غير طبيعي أو ناتج عن إصابة، وفي هذه الحالة سوف تقوم الشعور بألم مبرح، على عكس تمزقات الألياف العضلية الطبيعية.

لا تستخدم الأوزان التي تتجاوز قدرتك الرياضية بشكل كبير، التدرج هنا والتمرين بعقلانية هو ما يساهم في تطوير العضلات في أسرع وقت ممكن، الوزن الزائد أو الصعود إلى أوزان عالية دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة يمكن أن يسبب بعض الإصابات الصعبة والخطيرة.

3- مرحلة التعافي والترميم

على الرغم من أننا نبحث عن طرق وأساليب لبناء العضلات في أسرع وقت ممكن، إلا أن هذه المرحلة تحتاج إلى وقت كافي، فهي المرحلة التي يتم فيها بناء الأنسجة والألياف العضلية مكان تلك التي تم كسرها.

ومن الجدير بالذكر هنا أن آلية بناء العضلات في الجسم تعمل بشكل أساسي على تغيير المكونات الداخلية للعضلات نتيجة تمزقها وتلفها، وهنا تقوم الخلايا العصبية المحيطة بهذه الأنسجة بإرسال بعض الرسائل والنبضات العصبية إلى الجهاز العصبي المركزي . . النظام، والذي بدوره يبلغ الدماغ.

ثم يوجه الدماغ العضلات إلى إصلاح الخلايا التالفة التي تعرضت للتلف والعيوب على الفور، ومن ثم تتكاثر الخلايا القريبة من موقع التلف ويتضاعف حجمها بشكل ملحوظ نسبيًا، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة في حجم وقوة العضلات. .

مما يؤدي إلى تحسين قدرة العضلات على الاستعداد لتمارين المقاومة القادمة، مما يجعل الشخص أكثر قدرة على حمل الأثقال واللعب بسهولة أكبر على الرغم من أن الأوزان التي يتدرب بها لم يتمكن من التدرب عليها منذ أيام قليلة، مما يعني أن هناك تطوراً عضلياً؟

4- ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتكرار التمارين.

تعتبر زيادة الكتلة العضلية واكتساب قوة أكبر من المراحل التي لن يحققها الإنسان بين عشية وضحاها، لذلك عليك التفكير بشكل منطقي في الفترة المحددة عند البحث عن طرق ووسائل بناء العضلات في أسرع وقت ممكن. في هذه المرحلة هناك استمرارية وتحقيق الشكل المطلوب لا يعني أنك لن تمارس الرياضة مرة أخرى بعد اليوم.

الامتناع عن ممارسة الرياضة بعد تحقيق الشكل المتناغم الذي تريد تحقيقه وتحقيقه هو العامل الأساسي في فقدان هذه الكتلة العضلية مرة أخرى، كما أن عملية بناء العضلات في أسرع وقت ممكن لن تعوض مهما كانت السرعة فترة التدمير القصيرة. . واختفاء هذه العضلات، ولا تزداد الكتلة العضلية إلا مع فترات العمل والاستراحات والاستشفاء، وبالتالي زيادة أوزان تمارين المقاومة.

بناء العضلات السليم يتطلب القيام بالعديد من الخطوات واتباع النصائح والإرشادات الطبية والصحية من الأشخاص ذوي الخبرة في مجال الرياضة. وعلى الرغم من أن الأمر ليس صعبا، إلا أن العشوائية يمكن أن تجعل الأمر مستحيلا. نمو العضلات عبارة عن سلسلة من المراحل التي لا تبدأ ولا تنتهي. مع ممارسة الرياضة…

نصائح علمية لزيادة الكتلة العضلية بسرعة

ورغم أننا نقول إن البحث عن وسائل وأساليب اكتساب العضلات في أسرع وقت ممكن دون الاهتمام بالبناء العضلي الصحيح يعتبر أمرا أضراره تفوق فوائده بكثير، إلا أن هذا لا يعني الإفراط في الصبر. أشهر، يجب أن يبدأ المرء بملاحظة بعض التغيرات النسبية في جسمك.

ويقال إن كثرة الصبر في صالة الألعاب الرياضية وفي ميدان التمارين الرياضية هو أحد الأشياء القاتلة التي يمكن أن تؤخر وتعطل النهج الطبيعي لنمو العضلات، وما تجدر الإشارة إليه هنا هو أن التغيير في التمرين ضروري.

في كثير من الأحيان يصل الإنسان إلى مرحلة لا يمر فيها جسمه وكتلته العضلية بأي تغيرات لمدة شهر كامل، وهذا يدل على أن الجسم أصبح معتاداً على هذا النوع من التمارين كما هو الحال مع الأثقال.

كيف يمكن زيادة النتائج الجيدة واستعادة نغمة الانتصارات العضلية؟ اتبع النصائح التالية لبناء العضلات في أسرع وقت ممكن وبطريقة صحية وعلمية.

1- زيادة حجم التمارين الرياضية

في التمرين يتم تكرار التكرارات عادة في ثلاث مجموعات، وزيادة الحجم تتطلب زيادة عدد مرات أداء التمرين والقيام به في مجموعة واحدة، وهذا ما يعرف ببناء العضلات ويعمل على زيادة الحجم.

التكرار هنا يعتبر تغيير في التمرين مما يزيد من حاجة العضلات للمقاومة ويؤدي إلى نمو عضلات أكبر وأقوى كما ذكرنا أعلاه. ومن الجدير بالذكر أن بداية اكتساب العضلات يمكن أن تعتمد في كثير من الأحيان على فقدان نسبة معينة من الوزن.

ولذلك فإن زيادة حجم التمرين بشكل كبير يؤدي إلى مزيج من كل هذه العوامل: زيادة عدد مرات أداء التمرين تسبب تلف عدد أكبر من الأنسجة ويسبب نموًا أكبر للعضلات، والتكرار يعني حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية. مما يساهم في فقدان الوزن.

وتجدر الإشارة إلى أن زيادة حجم التمرين يجب أن يصاحبها نقصان وتخفيض في أوقات وفترات الراحة بين كل سلسلة من التكرارات، وقد أشارت الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن فترة الراحة المناسبة بين السلاسل تتراوح بين 30 ثانية وواحدة و نصف دقيقة أي ما يعادل 90 ثانية.

وهي الفترة التي يقوم فيها الجسم عند العودة لممارسة التمارين الرياضية بتحفيز إفراز هرمون الذكورة التستوستيرون بالإضافة إلى هرمون النمو البشري، ويعتبر الإحساس بالألم الحارق من الشروط الأساسية لبناء وتضخيم الأنسجة العضلية. .

2- نمو العضلات يتطلب زيادة البروتين

ذكرنا سابقاً في سياق الحديث عن طرق ووسائل بناء العضلات في أسرع وقت ممكن أن التمرين يؤدي إلى تلف وتمزق الأنسجة والألياف العضلية، وبعد ذلك تبدأ عملية البناء وزيادة الحجم، وهو ما ناقشناه بالتفصيل . فوق.

وتتطلب هذه العملية أن يحتوي الجسم على كمية كافية من البروتين، حيث أن هذا الإنزيم هو المسبب الأول والرئيسي لبناء وتجديد خلايا الجسم، وخاصة تلك المتعلقة بالأنسجة العضلية، كما أن البروتين لديه القدرة على توليد احتياطيات الأنسجة تحسبا ل أي ضرر محتمل.

بالإضافة إلى ذلك، كلما تم ممارسة التمارين الرياضية من حيث الكمية والنوعية من حيث الصعوبة والطاقة المستهلكة، كلما زادت حاجة الجسم إلى البروتين لتحسين بناء العضلات وتقليل فترة الاستشفاء المطلوبة. مصادر البروتين معروفة، وخاصة اللحوم الحمراء. والأسماك والدواجن.

3- اتباع نظام غذائي وأسلوب حياة صحي

لا تقتصر رحلة بناء العضلات على التغيير الجسدي والجسدي فقط، بل من المفترض أن يصل هذا التغيير إلى مرحلة يكون له فيها تأثير إيجابي ملحوظ على الجانب الصحي، ومن هنا ضرورة اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكرياتين.

وهذا يساهم في الحفاظ على كتلة العضلات عن طريق تخزين الماء في العضلات. يؤدي تناول هذه المكملات أيضًا إلى زيادة القدرة على ممارسة الرياضة وكفاءة التدريب. من الضروري تناول وجبات خفيفة قبل الذهاب إلى السرير، فهي تساهم في نمو العضلات.

يجب أن تتجاوز الساعات التي يجب أن ينامها الإنسان ثماني ساعات يومياً، لأن هذا هو الحد الأدنى من الوقت اللازم للتعافي.

ومن الجدير بالذكر أن شرب كمية كافية من الماء يومياً يساهم في زيادة الصحة البدنية والنمو العضلي، كما أن شرب الماء أثناء ممارسة الرياضة بشكل خاص يحسن الأداء الرياضي بشكل كبير وملحوظ، ولكن بدون الاستمرارية لن يتحقق أي شيء من ذلك، لذا تأكد من اختيار التمرين المناسب. شريك.