الفرق بين التوائم المتماثلة وغير المتطابقة من المواضيع التي يجب أن نعرفها، إذ من الممكن أن يتعرض الزوجان لولادة توائم متطابقة أو غير متطابقة، وهذا أمر شائع في حالات الولادة. للاختلافات بين التوائم المتطابقة وغير المتطابقة لأغراض التوعية والفهم، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال
جدول المحتويات
الفرق بين التوائم المتماثلة وغير المتطابقة.
إن طريقة تلقيح البويضة داخل رحم المرأة تحدد عدد الأجنة وشكلها، سواء كان جنيناً واحداً أو توأماً، وما إذا كان التوأم متطابقين أم غير متطابقين. التالي سوف نعرف الفرق. بين التوائم المتماثلة وغير المتطابقة:
1- طريقة التكوين
أثناء عملية الإخصاب، يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة. إذا انقسمت البويضة إلى خليتين بعد الإخصاب، يتم إنتاج توأمان متطابقين، أما إذا حدث الإخصاب عن طريق اتحاد بيضتين منفصلتين مع الحيوان المنوي، فإن ذلك ينتج توأماً غير متطابق.
2- المشيمة
في حالة التوائم غير المتطابقة، يكون لكل جنين مشيمة خاصة به ولكل جنين على حدة طبقة خارجية وطبقة داخلية تحيط به، أما في حالة التوائم المتماثلة، فهناك مشيمة واحدة لكلا الجنينين وأيضا طبقة الطبقة الخارجية لكلا الجنينين، ولكن لكل جنين طبقته الداخلية الخاصة.
3- الحمض النووي الحمض النووي
يتشارك التوائم المتماثلة نفس الحمض النووي، وعادةً ما يتطور الحمض النووي بمعدل ثابت خلال أشهر الحمل. في حالة التوائم غير المتطابقة، يكون لكل جنين حمضه النووي الخاص به ويتطور كل فرد بشكل مختلف.
4-الجنس
التوائم المتماثلة لها نفس الجينات، مما يؤدي إلى تشابه الجنسين، في حين أن التوائم غير المتطابقة لديها نصف الجينات، مما يؤدي إلى أن يكون كلا الجنينين من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين.
5- فصيلة الدم
في معظم الحالات، يحمل التوائم المتطابقة نفس فصيلة الدم، مع بعض الحالات الاستثنائية النادرة. أما بالنسبة للتوائم غير المتطابقة، فيمكن أن يكون لدى كلا الجنينين نفس فصيلة الدم وقد يختلفان فيها، لكن التوائم التي لها فصائل دم مختلفة غالباً ما تكون غير متطابقة. توأمان.
6- بصمات الأصابع
التوائم المتماثلة تشبه التوائم غير المتطابقة من حيث أنها تختلف في بصمات الأصابع، والتي تختلف بالنسبة لنوعي التوائم، حتى لو كانوا يحملون نفس الحمض النووي أو المادة الوراثية.
7-المظهر الخارجي
وفي التوائم غير المتطابقة يكون التشابه بين الطفلين كالتشابه بين الأشقاء غير التوأم. عندما تنظر إليهم، من المستحيل أن تعتقد أنهم أخوة توأم. على النقيض تمامًا، مع التوائم المتماثلة، يكون التشابه رائعًا جدًا، مع بعض الاختلافات الصغيرة التي لا تلاحظها عندما تنظر إليهم لأول مرة.
عوامل ولادة توائم مختلفة.
يُعرف أيضًا باسم التوأم غير المتطابق أو التوأم ثنائي الزيجوت، ويُعرف أيضًا في المجتمع العلمي بالتوأم ببيضتين، وهو النوع الأكثر شيوعًا من التوائم، حيث يتراوح معدل انتشاره في اليابان بين ستة توائم لكل ألف ولادة، و يصل إلى أربعة عشر توأماً لكل ألف ولادة في الدول الإفريقية، وفيما يلي نتعرف على العوامل التي تزيد فرص إنجاب توائم مختلفة:
- أسباب وراثية.
- استخدام الأدوية التي تزيد من الخصوبة.
- التطعيم الاصطناعي.
- تقدم المرأة في السن، خاصة بعد سن الخامسة والثلاثين.
- أن تكون الأم من أفريقيا وخاصة غرب أفريقيا.
- طول الأم ووزنها أكبر من المتوسط.
- يجب أن يكون لديك حالات حمل سابقة.
عوامل ولادة توائم متطابقة
يُعرف أيضًا بالتوائم المتماثلة أو التوائم أحادية الزيجوت، وهما النوع الأقل شيوعًا مقارنة بانتشار التوائم غير المتطابقة، حيث يبلغ معدل انتشارهما ثلاثة توائم لكل ألف ولادة في العالم ككل، ولا توجد عوامل معروفة بشكل واضح تؤثر على ولادة هذا النوع من التوائم، إلا أن التلقيح الصناعي يلعب دوراً مهماً في زيادة فرص إنجاب هذا النوع من التوائم.
الجسم القطبي
في عام 1981 أجريت دراسة على التوائم لمعرفة ما إذا كان الجنين السليم لديه القدرة على إنتاج الجسم القطبي.
توأم آخر غير معروف
في عام 2007، أجريت دراسة على زوج من التوائم الحية. كان أحد الأفراد ثنائي الجنس والآخر ذكرًا على ما يبدو. ووجدت الدراسة أن التوأم يتشاركان كل الحمض النووي لأمهما ونصف الحمض النووي لأبيهما. وذكرت الدراسة أنه لا يمكن تحديد آلية الإخصاب التي حدثت.
الفاصل الزمني للولادة
دراسة ألمانية استمرت خمسة عشر عاماً قامت بدراسة 4110 حالة من الأمهات الحوامل بتوأم، ووجدت أن متوسط الوقت بين ولادة الجنين الأول وولادة الجنين الآخر كان 13.5 دقيقة، وفيما يلي نتعرف على بعض الحالات:
- معدل 75.8% في 15 دقيقة.
- معدل 16.4% في 16 إلى 30 دقيقة.
- معدل 4.3% في 31 دقيقة إلى 45 دقيقة.
- معدل 1.7% في 46 دقيقة إلى 60 دقيقة.
مضاعفات الحمل في التوائم.
يمكن أن تحدث مضاعفات أثناء الحمل بتوأم داخل رحم الأم، كما يمكن أن تحدث مضاعفات أثناء الولادة بسبب طول فترة الولادة أو مدة الإجراء الجراحي، وفيما يلي سنتعرف على بعض هذه المضاعفات:
1- التوأم الملتصق
وتعرف أيضاً بالسيامي وتصيب التوائم أحادية الزيجوت، حيث يكون جسما الجنينين ملتصقين بسبب عدم قدرة اللاقحة على الانفصال بعد حدوث الانقسام في اليوم الثالث عشر، وتحدث هذه الحالة بمعدل توأم لكل خمسمائة. وفي حالة الحمل بتوأم، تصبح المسألة معقدة إذا كان الجنينان يتشاركان في بعض الأعضاء الحيوية.
2- التوأم الطفيلي
تحدث هذه المشكلة عندما لا يتمكن أحد الجنينين من النمو بشكل كامل، مما يسبب مشاكل للجنين الآخر، وفي بعض الأحيان يصعب تمييز التوأم الطفيلي من التوأم السليم، وتتطلب هذه المشكلة التدخل الطبي.
3-التوأم المولي الجزئي
في هذا النوع يتعرض أحد التوأمين للخطر عندما يصبح التوأم الآخر حاملاً للسرطان، وهذا يسبب نمواً سرطانياً يدمر الجنين السليم، كما يسبب سرطاناً في المشيمة ويجعلها تتضخم، وتحدث هذه المشكلة ك نتيجة وجود أحد التوائم من النوع XXX الذي أصله الأب.
4- انخفاض الوزن عند الولادة
من الشائع أن يولد التوائم بوزن منخفض، حيث أن عددهم يتجاوز النصف، حيث يقل وزنهم عن 2.5 كيلو جرام، وعادة ما يكون وزن المولود السليم 3 أو 4 كيلو جرام، وعادة ما تصيب هذه المشكلة التوائم بسبب الولادة المبكرة. الولادة، ويسبب تدهور الصحة، مثل فقدان البصر أو السمع، والشلل.
الفرق بين التوائم المتماثلة وغير المتطابقة لا يعطي أفضلية لنوع على آخر، فكل الأنواع مخلوقات الله عز وجل، ويجب الحرص على مراقبة حالة التوائم بشكل مستمر مع الطبيب المختص من أجل الوقاية. ظهور مضاعفات أو أي مشاكل صحية للأم أو الجنين.