إن الاطلاع على حقائق متنوعة عن أسرع طائر في العالم يزيد من رغبتك في معرفة تفاصيل أكثر عن حياته، فهناك عدة طيور يمكن تصنيفها حسب سرعتها، لكن دراسة تفاصيل مختلفة عن حياته، شكل أجنحته، بنيته. جسمها ومواقعها ستجعلك تكتشفها بسرعة وسنتعرف على المزيد من التفاصيل من خلاله.
جدول المحتويات
أسرع طائر في العالم.
تعتبر الطيور من الكائنات الحية ذات الأنواع والفصائل المختلفة التي تتواجد على سطح الأرض، وهو ما يدفع البحث دائماً لمعرفة الفرق بينها من حيث الشكل والخصائص وغيرها، وكذلك معرفة أيها الأسرع طائر على هذا الكوكب. العالم لاهتمامه بهذا المجال.
وبعد إجراء الأبحاث والدراسات تبين ذلك صقر شاهين وهو الأسرع بين الطيور حيث يمكن أن تصل سرعته إلى 200 كيلومتر في الساعة عندما يكتشف فريسته، حيث يعتبر من الطيور الجارحة، ولهذا يتم تربيته واستخدامه لأغراض الصيد، مما يدفعنا إلى ملاحظة حقائق مختلفة عنه ، على النحو التالي:
1- تسجيل أول صقر شاهين
في عام 2012م تم تسجيل أول وأقدم صقر شاهين، كان عمره 19 عاماً تقريباً، تم ذلك في ولاية مينيسوتا، حيث اكتشف أنه يتواجد في قارات وجزر مختلفة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، مما جعله مميزاً ومحفزاً. وما سجله المستكشفون هو ملاحظة أنه قادر على الطيران لمسافات كبيرة ويمتلك سرعة كبيرة.
ولكن في منتصف القرن العشرين لوحظ أنها اختفت من أمريكا الشمالية وتحديدا في الشرق، وكان ذلك بسبب المبيدات الحشرية التي تسببت في تسمم جزء منها، مما جعل المنظمات البيئية تعالج هذه المشكلة وتعتني بها حتى تحقيق الانتصارات المختلفة والتدريب على الصيد والتواجد في المناطق الساحلية والمدن الكبيرة.
2- الموطن الأصلي لصقر الشاهين
بداية ظهور أسرع طائر في العالم كان في قارة أمريكا الشمالية، ومنذ التسمم الذي حدث معه، انتشر في جميع أنحاء العالم خوفا من الموت مثل بقية أنواعه. يستخدم صقر الشاهين لإقامة أعشاشه داخل المنحدرات في المناطق الطبيعية، ويكون ذلك على ارتفاع يمكن أن يصل إلى 12 ألف قدم.
يحب صقر الشاهين التواجد على السواحل والجزر والمستنقعات وسلاسل الجبال وأيضًا في الموائل المفتوحة، ولكنه ليس شائعًا.
3- أعشاش صقر الشاهين
عندما يأتي موسم التزاوج للشاهين، يقوم الذكور ببناء أعشاش في الأماكن التي يريدونها ومن ثم تقوم الإناث باختيار العش المناسب للتزاوج فيه، ويمكن أن يصل قطر العش إلى 9 بوصات وعمق 2 بوصة.
بعد التزاوج تضع الأنثى بيضها الذي يختلف عدده من 2 إلى 5 بيضات، يبلغ طول البيضة حوالي 5 سم وعرضها 4 سم، وكلاهما يحافظ على البيض خلال فترة حضانته والتي تختلف. من 29 إلى 32 يومًا.
4- غذاء الشاهين
وبما أن صقر الشاهين هو أسرع طائر في العالم، فهذا دليل على أنه قادر على الحصول على غذائه بسهولة، ومهاجمة الفرائس التي يمكنه رؤيتها من ارتفاع شاهق، وقادر على قتلها في أقصر وقت ممكن. ويتغذى على أكثر من 2000 نوع من الطيور الموجودة في مختلف قارات العالم.
ومنها الطيور الصغيرة، والطيور الكبيرة وغيرها، وتختلف طريقة الهجوم لكل منها حسب طبيعتها، وتتمثل هذه الأنواع على النحو التالي:
- الطيور الكبيرة: وأبرزها نبات إبرة الراعي.
- الطيور المراوغة: وأهم هذه الأنواع هو الطائر السريع ذو الحنجرة البيضاء.
- الطيور الصغيرة: مثل جرس الباب.
- الطيور المغردة: ومن الأمثلة على ذلك مرض الدج، والدج، والزرزور.
- السد النموذجي: وأهمها طيور النورس والحمام والبط والحجل الأبيض والغراب.
- الكائنات الحية الأخرى: مثل الخفافيش والأسماك والقوارض وأنواع الطيور الجارحة.
5- معلومات عن سلوك صقر الشاهين
يطلق العلماء على صقر الشاهين اسم Falco peregrinus، وكونه من الطيور غير المعرضة لخطر الانقراض دفعهم إلى إجراء العديد من الدراسات عليه لفهم سلوكه بشكل كافٍ لسنوات عديدة، ومن بين هذه البيانات التالي :
- يعتبر من الطيور التي تحب المغامرة والمخاطرة، وسرعته تساعده كثيراً في ذلك.
- المعدل الطبيعي لسرعته هو 24 إلى 33 ميلاً في الساعة، ولكن عندما يسعى للقبض على فريسته تزيد سرعته إلى ما يزيد عن 67 ميلاً في الساعة وتزداد تدريجياً حتى تصل إلى 238 ميلاً في الساعة.
- يستطيع صقر الشاهين النزول خلف فريسته من ارتفاع يتراوح بين 300 إلى 3000 قدم، مما يجعل هروب الفريسة مستحيلاً.
- عندما تهاجم الفريسة، فإنها تفعل ذلك عن طريق ضرب ساقيها بقوة تجعلها غير قادرة على الحركة، أو عن طريق إمساك رقبتها بمنقارها الحاد، مما يجعلها تستسلم للموت.
- يمكنه اصطياد الفريسة إما على الأرض أو في قطعان كبيرة.
- أكثر الأشياء التي تهدد صقر الشاهين هي التسمم والصيد وتدمير موطنه.
- لا يوجد في الغابات المطيرة أو المناطق القطبية أو الارتفاعات العالية.
- في كل عام يعود صقر الشاهين إلى عشه الأصلي للتحقق منه.
أسرع الطيور في العالم.
كما تعرفون عدة تفاصيل عن أسرع طائر في العالم وهو صقر الشاهين، عليكم أيضاً الاطلاع على أنواع أخرى من الطيور التي تتمتع بسرعة كبيرة وخصائص مختلفة، إذ تتمثل هذه الطيور في ما يلي:
نقترح عليك أن تقرأ
1- صقر الغزلان
يتواجد في مناطق مختلفة من العالم، وهو من الطيور المهاجرة التي تحب قضاء الشتاء في شبه الجزيرة العربية وإثيوبيا وغرب الصين وغيرها من المناطق البعيدة عن الجنوب بسبب بردها، إلا أنه في وقت تكاثرها يكون موجه إلى آسيا وأوروبا الشرقية، وهو ثاني أسرع طائر في العالم حيث تصل سرعته إلى 150 كم/ساعة.
2- النسر الذهبي
يعتبر من عائلة بازيا ويلقب بالنسر المضيء أو النسر الذهبي، وهو من أشهر الطيور الجارحة التي لا تدع فريستها تهرب مهما كانت خطورة المادة، حيث أنها تمتد في الشمال جزء من العالم وتتراوح سرعته بين 45 و51 كيلومترا في الساعة.
3- طائر القطرس ذو الرأس الرمادي
ينتمي هذا الطائر إلى فصيلة القطرس وغذاؤه الأساسي هو الأسماك، ويمكن أن تصل سرعته إلى 120 كيلومتراً في الساعة، مما يسمح له بالاختباء في الماء للحصول على غذائه.
4- الحوام
وهو من أسرع الطيور في العالم وينتمي إلى فصيلة الصقارة، فهو أكبر الأنواع بينها ويتواجد بكثرة على ساحل القطب الشمالي وفي جزر أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. لاحظ العلماء انتشاره. خلال موسم التزاوج الشتوي.
وتتراوح سرعة الطائر الطنان من 50 إلى 68 ميلا في الساعة، وفي حالة وجود وحدة تزيد سرعته تدريجيا إلى أكثر من 90 ميلا في الساعة.
5- السمامة بيضاء الحنجرة
ينتمي هذا الطائر إلى عائلة الصمامي التي تضم 92 نوعاً من الطيور مختلفة الأحجام والأشكال، ويؤثر طول أجنحته والشقوق الموجودة في ذيله على سرعته الكبيرة، حيث يمكن أن تصل سرعته إلى 170 كيلومتراً في الساعة.
6- طائر الشويهين
وهو من عائلة الصقر، وتبلغ سرعته الجوية 159 كيلومترا في الساعة. وغالباً ما يكون قادراً على قتل وأكل صقور الشاهين نظراً لقوة أجنحته، مما يسمح له بالقبض على الفريسة والسيطرة عليها بطريقة تمنعها من الحركة.
7- طائر الشانيا
يعتبر من الطيور ذات الشكل المميز، حيث أنه ينتمي إلى فصيلة الأطيش، ولا يوجد منه أنواع كثيرة، مما يجعل العلماء يكشفون سريعاً عن جودته، إلا أنه يمتلك ذيلاً طويلاً بجناح مميز. ويمنحها سرعة عالية يمكن أن تتجاوز 450 كيلومتراً في الساعة.
8- إوز البوقير
ينتمي هذا الطائر إلى فصيلة البط، حيث أن ارتفاع جناحيه يمنحه سرعة كبيرة يمكن أن تصل إلى 143 كيلومتراً في الساعة، وهو قادر على تناول الطعام من البر والبحر.
9- البط الغواص أحمر الصدر
من خلال امتلاكه لأجنحة عريضة قادرة على رفعه إلى ارتفاعات عالية، تصل سرعته إلى 131 كيلومتراً في الساعة، مما يساعده على الطيران والانتشار إلى أماكن مختلفة في العالم، وينتمي إلى فصيلة البط من جنس الإوز.
10- العيدر العادي
يمتلك أجنحة كبيرة تتكيف مع حجمه القوي، وهو قادر على التزلق والطيران بسرعة تصل إلى 123 كيلومترا في الساعة، وهو ينتمي إلى فصيلة البط التي تمتد على طول السواحل الشرقية والشمالية لأوروبا.
الطيور مخلوقات تتنوع أنواعها، والتعرف على أسرع طائر في العالم يساعدك على دراسة حياة كل منهم ورؤية طبيعة حياتهم من زاوية مختلفة.