ما هي أعراض الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية؟ فهل هناك ضرر في ذلك؟ في بعض الحالات، من الممكن أن تحمل المرأة خلال فترة الرضاعة، إذا لم تتخذ الطرق الآمنة التي تمنع حدوث الحمل خلال تلك الفترة، ولهذا سنتعرف اليوم بالتفصيل على أعراض الحمل أثناء الرضاعة. الدورة الشهرية، وما إذا كان ذلك قد يسبب ضررًا للمرأة أو الجنين.
جدول المحتويات
أعراض الحمل مع الرضاعة الطبيعية
تجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة الرضاعة تبدأ فترة التبويض، وهي الفترة التي تزيد فرص الحمل والإخصاب بشكل عام، مما يجعل المرأة حاملاً خلال فترة الرضاعة، ما هي الأعراض التي تدل على ذلك؟ ومعالجتها من خلال النقاط التالية:
- تعرض الحلمة للالتهاب والألم.
- تورم الثديين أكثر من الطبيعي.
- تتأخر الدورة الشهرية أثناء الرضاعة، وفي هذه الحالة يجب إجراء الفحوصات اللازمة للمساعدة في تحديد ما إذا كان هناك حمل أم لا.
- الشعور بالغثيان والقيء المستمر، بالإضافة إلى التعب والإرهاق حتى مع أقل مجهود.
- الميل إلى النوم لفترات طويلة.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام خلال هذه الفترة.
- زيادة عدد مرات التبول، خاصة في الليل.
- المعاناة من الصداع المستمر الذي يسبب تقلبات مزاجية مزعجة لفترات طويلة.
El bebé puede negarse a mamar de forma natural y estar expuesto a ataques de llanto, espasmos y gritos constantes si se lo coloca frente al pecho de la mujer, esto se debe a que el sabor de la leche ha cambiado debido a los cambios hormonales en الجسم. ولكن هناك أعراض معينة تدل على أن المرأة المرضع حامل، وسنتعرف عليها من خلال هذه الفقرة كما يلي:
1- يزيد من الشعور بالجوع لدى المرضعات
ومن الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تعرض المرأة للجوع لفترات طويلة، أما إذا كانت المرأة حاملاً فإن مستويات الجوع لدى المرأة ترتفع بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى ظهور العديد من علامات الحمل الأخرى التي تؤكد حدوث الحمل.
2- كتل في الصدر
بالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل يمكن أن تسبب ظهور كتل مختلفة في الثدي، مما يؤدي إلى تكوين مجموعة من أكياس الحليب المسدودة، وهو ما يسمى في كثير من الأحيان “”تورم الرضاعة”” أو قد يكون على شكل مجموعة من الأكياس المملوءة بكمية كبيرة من السوائل والأنسجة الليفية، والمعروفة باسم الورم الغدي الليفي.
3-تقليل حليب الثدي
وفيما يتعلق بالتعرف على أعراض الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، وجدنا أن من أهم علامات الحمل المؤكدة لدى المرأة المرضعة، هو انخفاض مستويات هرمون البرولاكتين في ثدي المرأة، مما يؤدي إلى انخفاض تحفظك. لذلك، عادة ما ينصح بإجراء الفحوصات اللازمة في حال انخفاض مخزون الحليب في الثدي، وذلك للتأكد من وجود حمل أم لا.
4- توتر العضلات
من أهم أعراض الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، تعرض المرأة المرضعة للعديد من الآلام المختلفة في العضلات، والتي تعرف بالشد العضلي، بالإضافة إلى نزيف انغراس البويضة، وهو من أهم الأعراض التي تشير إلى حدوثه. من الحمل، ولكن يجب أن تعلمي أنه في بعض الأحيان قد تواجه المرأة صعوبات في تحديد ما إذا كان هذا النزيف بسبب الانغراس أو عودة الحيض بشكل طبيعي.
5- الشعور بالعطش الشديد
وفي سياق التعرف على أعراض الحمل مع الرضاعة الطبيعية نجد أن من أهم العلامات التي من شأنها أن تدل على الحمل عند المرأة المرضع هو شعورها بالعطش الشديد، ويعتبر هذا من أكثر الأعراض شيوعاً بين الكثير من النساء الحوامل. والمرضعات. بشكل عام.
هل من الممكن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل؟
بعد معرفة أعراض الحمل مع الرضاعة بالتفصيل يجب أن نعرف إمكانية الاستمرار في الرضاعة الطبيعية في حالة الحمل، لأن هناك العديد من الأعراض التي تصاحب المرأة في هذه الفترة من تقلصات وأعراض أخرى، ومن الممكن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية .
لكن هناك بعض الحالات التي ينصح فيها للأم بفطام الطفل أو اللجوء إلى الرضاعة الصناعية، وهذه الحالات هي ما يلي:
- إذا تعرضت المرأة لانقباضات شديدة أثناء الحمل.
- نزيف دموي من المهبل.
- إذا كانت المرأة قد تعرضت سابقاً لولادة مبكرة.
- إذا كانت المرأة حاملاً بتوأم.
- يعاني من فقر الدم والأنيميا الشديدة.
نقترح عليك أن تقرأ
أضرار الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل
ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد ضرر واضح إذا استمرت المرأة في الرضاعة بشكل عام، إذا استمرت الأم في تناول نظام غذائي صحي متكامل، بالإضافة إلى تناول العديد من السوائل المختلفة على مدار اليوم.
إذا كانت الرضاعة تسبب تقلصات أثناء الحمل، فينصح في هذه الحالة بإيقاف الرضاعة الطبيعية لمنع حدوث مضاعفات.
نصائح هامة للأمهات اللاتي يرضعن خلال فترة الحمل
وبعد أن تعرفنا بالتفصيل على أعراض الحمل مع الرضاعة الطبيعية، لا بد أن نقدم مجموعة من النصائح المهمة التي تساعد المرأة المرضع خلال فترة الحمل إذا تعرضت لهذه المشكلة بشكل استثنائي، وهذه النصائح هي كما يلي:
1- النظام الغذائي الصحي
من أفضل الطرق لدعم المرأة المرضعة خلال فترة الحمل هو اتباع نظام غذائي صحي، لأن المرأة الحامل والمرضعة في نفس الوقت تحتاج إلى كمية كافية من السعرات الحرارية الإضافية لمنحها المزيد من مستويات الطاقة في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجنين إلى سعرات حرارية وعناصر غذائية مهمة من شأنها دعم صحته، وتساعد هذه الطريقة على تقليل الشعور بالغثيان وصعوبة تناول الطعام.
2- الحصول على قسط كافي من الراحة
إذا كنت ترغبين في التخلص من مشاكل الدورة الشهرية من حمى وتوتر وتعب مستمر لفترات طويلة، عليك في هذه الحالة الحصول على قسط كافٍ من النوم والاسترخاء، لأن ذلك يؤدي إلى صحة أفضل.
3- حافظي على وضعية مريحة للرضاعة
ومن أهم النصائح التي ستفيد المرأة خلال هذه الفترة أنه يجب عليها اختيار الاستلقاء أو الجلوس، وعليها أن ترتاح بشكل كافي وتحرص على عدم النوم أثناء إرضاع الطفل، في هذه الحالة تحتاج المرأة إلى الاهتمام. نفسها من جهتين: لأنها حامل ومرضع في وقت واحد.
4- ترطيب الجسم بشكل مستمر
وقد ثبت من خلال العديد من التجارب السابقة أن الحمل والرضاعة يتسببان في إصابة جسم المرأة بالجفاف، لذا من المهم ترطيب الجسم عن طريق تناول كمية كافية من الماء والسوائل يومياً، لأن الجفاف من شأنه أن يؤثر سلباً على نمو الطفل.
5- العناية بالحلمة
في بعض الأحيان قد تتعرض المرأة إلى التهابات بكتيرية في الحلمة، وإذا كانت المرأة المرضعة لا تعتني بالحلمة جيداً، فهذا لأنها تتعرض للعديد من أعراض الجفاف والتشققات خلال فترة الرضاعة.
ناهيك عن أنها تعاني من تقرحات من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة تقل مع تقدم العمر، ومن خلال التجارب المختلفة ثبت أن المرأة المرضعة، في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، وقد يعتمد على الحلمة، أو الغلاف البلاستيكي أثناء الرضاعة، أو استخدام الكريمات والمراهم التي تقلل من أعراض الالتهابات، حسب تعليمات الطبيب المعالج.
6- فطام الرضيع
إذا لاحظت الأم أن أعراض الحمل تظهر بشكل متكرر أكثر من الطبيعي خلال فترة الرضاعة، فعليها أن تلجأ إلى فطام الطفل، لأنه يمكن أن يسبب له إزعاجاً مستمراً، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على صحتها العامة.
هناك العديد من الفرص التي تزيد من فرصة حدوث الحمل أثناء الرضاعة إذا كانت الأم تستخدم وسيلة غير آمنة لمنع الحمل، لذلك يجب على المرأة التعرف على أعراض الحمل أثناء الرضاعة واتخاذ كافة الاحتياطات الآمنة في هذا الشأن.