أضرار البرتقال على الكلى كثيرة ومتعددة، ورغم أن فوائده لا تعد ولا تحصى، فهو يساعد على تقوية المناعة، لكن يجب أن ننصح بعدم الإفراط في تناوله نظراً لشدة أضراره ونطاق أضراره الواسع. لصحة الإنسان، والتي يجب أن نكون على دراية بها لتجنب التعرض لأية أضرار، لذلك سنتعرف على أضرار البرتقال على الكلى.
جدول المحتويات
أضرار البرتقال على الكلى.
يعتبر البرتقال من الفواكه الشتوية التي تتميز بالطعم اللذيذ والرائحة الطيبة، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للبرتقال وهذه العناصر الغذائية يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة ويؤدي إلى تكوين حصوات الكلى. سنتعرف على ذلك على موقع Try It.
1- التأثير غير المباشر للبرتقال على الكلى
يحتوي عصير البرتقال على نسبة كبيرة من السكريات. وإذا تم استهلاك تلك الكمية يحدث خلل في نظام توزيع السكر، مما يزيد من قلوية الدم، مما يسبب ترسبات الكالسيوم وتكوين الرمل البولي، أو ما يعرف بالرمل. حيث تتراكم الحصى في الكلى، مما يجعله العامل الرئيسي في ضرر البرتقال على الكلى., تحتوي معظم الحمضيات على مواد تقلل من معدل الاحتراق، وتزيد من إفراز العصارات الهضمية وتضعف عملية الامتصاص.
2- أملاح الجسم وأضرارها على الكلى
يتعرض الكثير من الأشخاص لمستويات عالية من الأملاح في الجسم، حيث تعتبر هذه المشكلة من المشاكل العرضية، ومن المتوقع أن يعاني منها معظم الأشخاص، بما فيهم الأطفال، خلال فترة ما من حياتهم. لزيادة الأملاح وحمض اليوريك في الجسم، ويعتبر البرتقال من الأطعمة التي تعزز وجود هذا الحمض لاحتوائه على كمية كبيرة من الأملاح مثل الصوديوم.
عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسية لمشكلة الأملاح الزائدة في جسم الإنسان، حيث يقوم الماء بإذابة الأملاح والتخلص منها، وبالتالي التخلص من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
3- حصوات الكلى
هو نوع من أمراض الجهاز البولي التي يمكن أن تؤثر على الكلى. تتشكل هذه الحصوات بسبب ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، نتيجة تراكم كميات كبيرة من حمض اليوريك في الكلى وعدم قدرة الجسم على ذلك. التخلص منها حيث يزداد حجم هذه الحصوات ويزداد الألم بشكل مزمن ويشعر المريض ببعض الأعراض منها القيء والغثيان والقليل من الدوخة بعد تناول الطعام.
وعندما يتأخر علاج هذه المشكلة، يحدث خلل في الكلى يسمى الفشل الكلوي، ومن أعراضه قلة التبول، والشعور باختناق شديد في الصدر، وعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح، وتورم في القدمين والأطراف في مراحل متقدمة. وفي بعض الحالات تتفاقم الحالة إلى درجة عدم القدرة على المشي.
4- أضرار البرتقال المباشرة على الكلى
تتشكل حصوات الكلى عندما تتركز المواد الكيميائية والمعادن بشكل كبير في البول. وبمرور الوقت، تبدأ هذه العناصر بالتجمع معًا لتكوين الحجارة. ولذلك نجد أن الأطباء ينصحون دائمًا بتغيير النظام الغذائي لإبطاء تكوين أخرى جديدة. الحجارة وشرب الكثير من الماء للتمكن من القيام بالعملية عن طريق إذابة كتل الملح.
أضرار الإفراط في تناول البرتقال بشكل عام
هناك بعض الأضرار التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان إذا تناول كميات كبيرة من البرتقال فوق الحد الطبيعي، وسنتعرف على هذه الأضرار من خلال النقاط التالية:
- تناول المزيد من البرتقال يمكن أن يسبب إنتاج الغازات والانتفاخ، وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية، والتي يمكن أن تسبب الإمساك.
- للبرتقال تأثير كبير على زيادة الوزن إذا تم تناوله بكمية، رغم أنه لا يحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، والتي تقدر بحوالي 47 سعرة حرارية. ويعتبر تناول حبتين منها يومياً استهلاكاً عالي السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- كما أن الاستهلاك المفرط للبرتقال يتسبب في تكسر طبقة المينا التي تحمي الأسنان ويسبب بعض التجاويف. إذا لم يتم علاج هذه الحالة في الوقت المناسب، فإنها يمكن أن تسبب تسوس الأسنان، وألم شديد، ورائحة الفم الكريهة، والتهاب اللثة. بسبب الحموضة العالية للبرتقال.
- في بعض الأحيان يحدث ارتجاع المريء بسبب حركة محتويات المعدة إلى المريء عند تناول الشخص كمية كبيرة من الأطعمة الحمضية، مثل البرتقال. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض والضرر الدائم لبطانة المريء، مما يؤدي إلى قرحة المريء ونزيف الجهاز الهضمي. .
فوائد عصير البرتقال
وفي المقابل تشير بعض الدراسات والأبحاث الأمريكية إلى أن شرب كوب من عصير البرتقال يومياً يساعد على حماية الجسم من أمراض الجهاز البولي وحصوات الكلى، مثل:
1- الوقاية من السرطان
ثبت أن النسبة العالية من أملاح السيترات الموجودة في عصائر الفواكه الحمضية، مثل البرتقال، تمنع تكون الحصوات. يعمل عصير البرتقال على تقوية جهاز المناعة حيث أكدت العديد من الدراسات العلمية أن ثمار البرتقال الطازجة تقتل الخلايا السرطانية. لأنه أقوى بعشرة آلاف مرة من العلاج الكيميائي.
2- علاج أمراض الدورة الدموية والأوعية الدموية
وأظهرت دراسات أخرى أن البرتقال يساعد في علاج اثني عشر مرضاً، ويقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، وله العديد من الأنشطة الحيوية في الجسم، حيث أن ثمار البرتقال وأوراقه غنية بالبكتين الذي يخفض نسبة الكولسترول في الدم. وكذلك السوطيات الجديدة التي تمنع تجلط الدم في جدران الأوعية الدموية. يساعد على انتشار الدم بسهولة في جميع أنحاء الجسم، مما يقلل من الإصابة بأمراض القلب.
3- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي
وأشارت أبحاث أخرى إلى أن عصير البرتقال يعمل على خفض ضغط الدم وتقليل حركة الأمعاء والرحم ويمكن استخدامه في حالات المغص وارتفاع ضغط الدم والإسهال. كما ينصح الأطباء بتناول البرتقال في حالات الحمل وحالات حدوث انقباضات في الرحم. .
4- صيانة الجلد
كما أن للبرتقال تأثير قوي على البكتيريا والميكروبات التي تهاجم خلايا الإنسان. بالإضافة إلى ذلك فإن العناصر الغذائية التي يحتويها البرتقال تساعد على حماية الجسم من الأمراض الجلدية والحفاظ على نضارة الجلد وشباب الخلايا. في حالات نزلات البرد والأنفلونزا.
كما أن تناول البرتقال وعصيره قبل النوم يساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة والتلوث البيئي، ويمنع ظهور التجاعيد على الوجه وظهورها، ويحسن حالة أنسجة الجلد. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على فيتامين C الذي يلعب دوراً مهماً. دوره في إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مظهراً أكثر نضارة.
واختلفت الآراء حول أضرار البرتقال على الكلى وتأثيرها السلبي على الجهاز البولي. ولذلك ينصح بعدم الإفراط في تناول البرتقال، مع الالتزام بعدم حرمان الجسم منه ومن فوائده المتعددة حسب تغذية الجسم. الاحتياجات.