هل يجوز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع؟ ما هي آخر مرة تذبح فيها العقيقة؟ يعتمد الكثير من الآباء والأمهات المسلمين على ذبح العقيقة بعد اليوم السابع من الولادة، أو ما يسمى بالأسبوع، وهذا ليس شرطا إذا كان الجنين المولود ذكرا أو أنثى، ولكن قد تحدث موانع كثيرة تمنع العقيقة من الذبح. ذبحه ذلك اليوم فما حكم ذبحه؟ يوم اخر؟ وهذا ما سوف نعرفه من خلاله.

هل يجوز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع؟

وأشار رأي العديد من الفقهاء والعلماء إلى أهمية ذبح العقيقة في اليوم السابع بعد الولادة، ومن أهم العلماء الذين وافقوا على هذا الرأي الإمام الشافعي، بالإضافة إلى أن الإمام الجليل هو ومن العلماء أيضاً من أشار إلى ضرورة ذبح العقيقة في ذلك اليوم.

أبدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها على الإنترنت رأيها في مذبحة العقيقة، وتمحور رأيها حول أهمية ذبح العقيقة في اليوم السابع من الولادة، لأنها من سنن الرسول. بارك الله فيكم و سلمكم .
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «الغلام يُضحى في عقيقته». له في اليوم السابع “. أخرجه الترمذي في “سننه” (4/ 101).
يقول الإمام الشافعي إنه إذا مضى اليوم السابع من الولادة دون أن يذبح عقيقة فإنه يجوز استبداله باليوم الرابع عشر، أي مرور أسبوعين على ولادة المولود، وإذا لم يكن كذلك فيمكن استبداله باليوم الرابع عشر، أي مرور أسبوعين على ولادة المولود، وإذا لم يذبح فيمكن استبداله باليوم الرابع عشر. ويجب أن يتم التضحية بها في الأسبوع الثالث من العمر، أي في اليوم الحادي والعشرين، فلا يجوز تأخيرها، وإن كان يستحب عدم تأخير التضحية حتى يبلغ المولود ذكراً كان أو أنثى.

عزيزي العقيقة للرجال والنساء

ثم تمكنا من التعرف على إجابة السؤال: هل يجوز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع؟ والجدير بالذكر العقيقة المطلوبة للمولود الذكر والأنثى، لكن يجب أولاً أن نعرف التعريف الصحيح للعقيقة، وهي أضحية يتم ذبحها شرعاً، وهي من السنن. مأخوذ عن جمهور الفقهاء، ومن تركه فلا عقاب عليه.

لكن الأفضل ذبح العقيقة، لما فيها من فضائل كثيرة وردت في أحاديث كثيرة مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها:
(كل ولد رهينة بعقيقته، يذبح عنه يوم السابع، ويحلق ويسمى).
, ويرى الإمام الشافعي رحمه الله أن الأضحية أو العقيقة التي قدرت للأنثى شاة واحدة، وما قدرت للذكر شاتان، وقال:
(للغلام شاتان صغيرتان، وللجارية شاة واحدة).
وينبغي أن يعلم أيضاً أنه يجوز التضحية بشاة واحدة فقط عن كل ذكر إذا لم يكن لديه القدرة المالية، وهذا ضروري لفعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- زمن علي. -الحسن والحسين رضي الله عنهما.

شروط ذبح العقيقة

وفي طور التعرف على إجابة السؤال: هل يجوز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع؟ وتجدر الإشارة إلى أن ذبح الشاة أو العقيقة لا يعتبر من الأمور السهلة، مثل عيد الأضحى، حيث أن ذبح العقيقة عن المولود الجديد له شروط كثيرة مهمة يجب مراعاتها. وأهمها ما يلي:

  • يجب أن تكون الأضحية المستخدمة في العقيقة ذات أربع أرجل، فلا يقتصر الأمر على الخروف فقط، بل يمكن التضحية بالبقرة أو الجاموس أو الإبل حسب القدرة الاقتصادية، وكذلك الطيور مثل الدجاج والحمام والأرانب والطيور. ولا يمكن التضحية بالآخرين لأن لديهم ساقين فقط.
  • يجب أن يكون المال المستخدم في شراء الأضحية المستخدمة في العقيقة مالاً حلالاً، لا يأتي من السرقة أو الرشوة أو التجارة غير المشروعة.
  • ويجب أن يكون ثمن الأضحية المستخدمة في العقيقة من ولي المولود فقط، أي من أبيه، ولا يؤخذ من دين أو سلفة أو رهان أو نحو ذلك، إذ لا يجب على أولئك الذين لا يستطيعون تحمله.
  • ولا بد قبل ذبح العقيقة من التأكد من خلو الأضحية تماماً من الأمراض، وصحتها، والسمنة، وألا تكون كسولة أو عمياء أو حامل، فكل هذه الأمور تجعلها غير صحية أو صالحة للاستهلاك، وبالتالي كثيراً. أنه يمكن أن يصاب بالعدوى، فمن تناوله أضر.
  • ولا ينبغي للولي أن يحمل أكثر مما يستطيع، فهو ليس أمراً إلزامياً، وبالتالي يمكن القتل الرحيم في أي وقت قبل بلوغ المولود، وليس بالضرورة في اليوم السابع بعد الولادة.
  • إذا كان المولود ذكراً فالأفضل أن يضحي شاتين، أما إذا كان أنثى فالأفضل أن يضحي بشاة واحدة، ولكن هذا الأمر لا يعتبر واجباً أيضاً، لأنه يعتمد على الوضع المالي الذي يمر به ولي أمر المولود.
  • يجب أن تصل العقيقة إلى السن المناسب للأضحية المتفق عليه شرعا، أي أن الأضحية يجب أن تكتمل لمدة سنتين، وتدخل سن الشيخوخة، وذلك في حالة البقر. أما الإبل فيجب أن تدخل العمر السادس من عمرها، والماعز يجب أن تكمل صفة واحدة وتدخل الثانية.

أحكام توزيع لحم العقيقة

نقترح عليك أن تقرأ

تابع إجابة السؤال: هل يجوز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع؟ وينبغي أن نعلم أن هناك قواعد معينة يجب اتباعها عند توزيع الأضحية التي عقّت عن المولود، ولكن هناك آراء متضاربة في هذا، وسنتعرف على الأقوال الثلاثة بشيء من التفصيل. من خلال النقاط التالية:

  • رأي الشافعي: ورأى الإمام الشافعي أن لحم العقيقة يجب أن يقسم إلى نصفين، أحدهما للمضحي والآخر يتصدق به على الفقراء. وكان هذا الرأي موافقاً لما جاء في القرآن الكريم. ‘آن. قال تعالى:

(فكلوا وأطعموا المسكينين والمساكين).
وقد ذكروا في تلك الآية أن العقيقة تعدل الأضحية.

  • رأي المالكي: وكان للمالكية رأي مخالف تماماً لرأي الشافعية، إذ رأوا أنه يجوز الجمع بين لحم العقيقة، وبالتالي يجوز التصدق وإطعامه والأكل منه دون تقسيمه. بنسب محددة كما جاء في القرآن الكريم. قال تعالى:

(فكلوا منه وأطعموا القنوع المرهف).
بالإضافة إلى قوله تعالى:
(فكلوا وأطعموا المسكينين والمساكين).
واستنتجوا من الآيات الكريمة أن الطعام والشراب، مثل العقيقة، يعتبر حقاً مشروعاً.

  • رأي حنيفة: وكان رأي الحنبلة والحنفية في تقسيم لحم أضحية العقيقة مساويا لنفس النسبة التي كانت مبنية على توزيع لحم أضحية عيد الأضحى، والتي اشترطت تقسيم الأضحية إلى أثلاث، ثلث للأكل، وثلث ثلث للأكل، وثلث للأكل، وثلث للأكل. للهدايا والثلث الأخير للجمعيات الخيرية.

وكان ذلك بناءً على قول الله تعالى:
(فكلوا منه وأطعموا قنوعاً محرراً)،
وفي أغلب الأحوال يعتبر هذا الرأي هو الأقوى لأنه عادل لجميع الأطراف.

فوائد ذبح العقيقة

يتساءل الكثير من الناس: هل يجوز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع؟ مما يدل على أن هناك حاجة مطلقة لذبح العقيقة عند الولادة، وهذه الحاجة لا تعتبر واجبة، ولكنها فقط من السنن الطيبة التي يستحب الاقتداء بها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. سلام. وتتمثل فوائد ذبح العقيقة في ما يلي:

  • العقيقة ليست أكثر من إحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مما يجعل فاعلها ينعم بالرزق الكبير والبركة الوافرة في حياته القادمة.
  • وأن يتقرب المسلم إلى الله عز وجل فهو بمثابة ثناء العبد وشكره على ربه على النعمة التي أنعم بها عليه.
  • ويترك المسلم أفعال المشركين بذبح شاة عند ولادة مولود جديد، إذ كان الكفار في الجاهلية يلطخون رأس الطفل بالدم، وقد حرم الإسلام ذلك تماماً.
  • وتعتبر العقيقة فدية لسلامة المولود وفرحة بقدومه إلى الدنيا بسلام.
  • وهذا بناء على ما فعله معلمنا إبراهيم عليه السلام عندما أنقذ ابنه إسماعيل بالكبش.

العقيقة من العادات الإسلامية التي يجب على الرسول اتباعها، ورغم أنها ليست واجبة إلا أن الأفضل فعل ذلك، لذلك يطرح السؤال دائما: هل يجوز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع؟