هل تجشؤ الطفل يدل على أنه شبع؟ ما هي علامات شبع الطفل؟ تبدأ الأم المولودة حديثاً بطرح أسئلة كثيرة على نفسها حول مدى ملاءمة إرضاع الطفل، فالطفل لا يستطيع التعبير عما يشعر به إلا بالبكاء، وهذا من الأمور التي لا تفهمها الأم، خاصة في الأشهر الأولى. التعرف على أهم العلامات التي تدل على… شبع الطفل.

هل تجشؤ الطفل يدل على أنه شبع؟

يساعد التجشؤ الطفل على طرد الهواء والغازات المتراكمة في الجهاز الهضمي، ويمكن للطفل أن يبتلع الغازات خلال مرحلة الرضاعة، وإذا لم يتمكن من التجشؤ فإن الغازات تبقى في الجهاز الهضمي، مما يسبب له الارتجاع وإطلاق الغازات.

إذا كان الطفل يتلقى الحليب الصناعي، عليك أن تساعديه على التجشؤ بعد الانتهاء من الرضاعة، لأن ذلك يساعده على طرد الهواء الذي يدخل من الزجاجة ليتغذى بالحليب، ليحاول طرد جميع الغازات المسببة للتقلصات لدى الطفل. ولكن يبقى السؤال: هل يتجشأ الطفل؟ والدليل على شبعه موجود على الطاولة.

لذلك قد يكون الجواب أن تجشؤ الطفل لا يدل على أنه شبع لأنه لا يمثل أي علاقة بكمية الطعام التي يتناولها الطفل، فهو فقط يعمل على طرد الغازات من جسم الرضيع، ولهذا تعانق الأم the Child.child. الطفل على صدره ويربت على ظهره بلطف لمحاولة مساعدته على التخلص من تلك الغازات.

إذا ظهرت على الطفل علامات التحسن بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، فلا ينبغي للأم أن تجبر الطفل على التجشؤ، ولا داعي للقلق من أن الطفل سوف يتقيأ بدلاً من التجشؤ، ولكن إذا حدث ذلك بشكل متكرر، فيجب على الأم الانتباه والذهاب. لاستشارة الطبيب فوراً.

علامات تدل على امتلاء الطفل بحليب الثدي

الإجابة على السؤال: هل تجشؤ الطفل يدل على أنه شبع؟ ويمكن لفت انتباه الأم إلى أن هناك العديد من العلامات التي تدل على أن الطفل لا يشعر بالجوع، وأنه يتلقى كفايته من حليب الثدي، وهي ما يلي:

  • ابتلاع الطعام ببطء: عندما يصل الطفل إلى حلمة أمه، يبدأ بالمص بوتيرة سريعة حتى يبدأ نزول الحليب، ثم يبدأ بمص الحليب بمص طويل يساعده على تناول كميات أكبر من الحليب، ويستمر بذلك حتى وتبدأ السرعة في الانخفاض ويتم بلع الحليب ببطء ويتوقف صوت البلع الذي تسمعه الأم بسهولة.
  • إغلاق الفم: عندما يكتفي الطفل من الرضاعة، يغلق فمه، ويأخذ الحلمة من ثدي الأم بسهولة، وعندما تمتلئ يبدأ في السماح لها باللعب، وعندما يحاول وضعها في فمه مرة أخرى يرفض خذها وتبقى مع فمك مغلقا.
  • عدد مرات التبول: يجب على الأم تغيير حفاضات الطفل من أربع إلى ست مرات يومياً، وهذا مؤشر جيد على أن الطفل يأكل كفايته، كما يجب أن يكون البول فاتح اللون وليس له رائحة كريهة.
  • الحالة النفسية بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية: عندما يحتاج الطفل إلى الرضاعة والتغذية، قد يستمر في البكاء المستمر، ولكن عندما يحصل على كفايته من الحليب، تشعر الأم بأنه مرتاح نفسياً ويسعى إلى اللعب والمرح وإصدار الأصوات المختلفة.
  • طبيعة التغوط: عندما يشبع الطفل ويحصل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، يصبح البراز ليناً وسائلاً وخفيف اللون. العدد الطبيعي لحركات الأمعاء هو أربع مرات في اليوم.
  • طبيعة نوم الطفل: إذا كان الطفل ينام بشكل متواصل مرة واحدة على الأقل يومياً، فهذا يدل على أنه يستطيع الحصول على كل ما يحتاجه من تغذية.
  • نشاط وحركة الأطفال: إن إعطاء طفلك ما يكفي من التغذية يساعده على الاستمتاع والمرح والقدرة على اللعب، حتى لو كان صغيرًا. إذا استمر الطفل في الجوع، فلن يتمكن من البقاء نشيطاً ومتحركاً.
  • المهارات الحركية للطفل: تعتبر حركات الأطراف والرأس واللسان والعينين، ثم محاولة الزحف والوقوف من المهارات المهمة والمناسبة للمرحلة العمرية لطفلك، مما يدل على صحة جيدة.

نقترح عليك أن تقرأ

علامات تدل على أن الطفل غير راضٍ

وفي سياق التحقق من إجابة السؤال: هل تجشؤ الطفل يدل على أنه شبع؟ يمكنك التعرف على أهم العلامات التي تحاول الأم ملاحظتها للتأكد من أن الطفل لا يزال جائعاً ولا يحصل على كفايته من حليب الثدي، وتتمثل العلامات في ما يلي:

  • بكاء الطفل يبكي بشكل هستيري: ليس لدى الطفل وسيلة تساعده على التعبير عن رغباته الغذائية سوى البكاء، لذلك يجب أن تدرك الأم أن الطفل لا يحصل على كفايته من حليب الثدي، بعد التأكد من تغيير حفاضته والتحقق من ملابسه.
  • قصور النمو في مرحلة الطفولة: هناك العديد من المعايير التي يضعها الأطباء والتي تحدد النمو السليم للطفل حسب عمره، فإذا وجدت الأم أن وزن الطفل أقل بكثير من الوزن المناسب لعمره، فعليها أن تتأكد من أن ذلك بسبب نقص الوزن. العناصر الغذائية التي تصل. له.
  • مص الإبهام: يريد الطفل أن يمص حلمة أمه ليحصل على الطعام الذي يشبعه، وإذا لم يحصل عليه يبدأ بمص أصابعه رغبة في الحصول على الطعام الذي يبحث عنه، ويبدأ بالصراخ بشكل هستيري.
  • لا يمكنك النوم جيدًا: وهذا عكس ما يحدث إذا شعر الطفل بالشبع: فإذا كان لا يزال جائعاً فلن يتمكن من النوم بشكل مريح لأنه يستيقظ من وقت لآخر للبحث عن طعامه.
  • حالة الطفل النفسي: إذا كان الطفل يستمتع ويلعب، فهذا يدل على أنه يحصل على ما يكفي من حليب الثدي، أما إذا ظل منزعجاً طوال الوقت أو كان هادئاً بشكل مثير للقلق، فهذا يدل على أنه يواجه صعوبة في الحصول على الطعام الذي يحتاجه.

أسباب عدم حصول الطفل على كفايته من الطعام

عندما تتأكد الأم من إجابة السؤال: هل تجشؤ الطفل يدل على أنه شبع؟ يجب معرفة أسباب عدم حصول الطفل على كمية كافية من حليب الثدي، ويبدأ الطفل بالصراخ ولا يستطيع الرضاعة، ولا تعرف الأم سبب ذلك أو التصرف المناسب. تشمل أسباب عدم حصول الطفل على كمية كافية من الحليب من حليب الثدي ما يلي:

  • قلة حليب الثدي: قد تكون هناك بعض النساء التي ينتج ثدييها كمية قليلة من الحليب، وهذا لا يكفي للطفل، خاصة إذا كان عمره أكثر من ثلاثة أشهر، فيمكنهن شرب العديد من المشروبات والعلاجات التي تساعد على إنتاج كمية أكبر. لبن.
  • زيادة حاجة الطفل إلى الحليب: عندما ينمو الطفل ويصل إلى الشهر السادس، تزداد حاجته إلى الحليب الإضافي بسبب إمكانية الحصول على الأطعمة اللينة، والتي بدورها تساعده على زيادة حجم معدته وتزيد من حاجته إلى حليب الثدي.
  • رغبة الطفل في الرضاعة ليلاً: إذا زادت حاجة طفلك للحليب ليلاً، فقد يتسبب ذلك في عدم حصوله على كفايته من الحليب، ومن الطبيعي أن ينخفض ​​إنتاج الحليب ليلاً.
  • عدم قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية: قد تكون حلمات الأم غير مهيأة ليتمكن الجنين من التقاط كافة احتياجاته الغذائية منها، بالإضافة إلى أن وضعية الطفل مع الأم تمنعه ​​من الحصول على كمية كافية من الحليب يومياً.

يجب على الأم أن تنتبه جيداً لجميع تصرفات الرضيع لأنه لا سبيل له للتعبير عما يشعر به إلا بالبكاء، لذا يجب عليها أن تراقب عن كثب للتأكد من عدم إصابته بأي مشاكل تؤثر على نموه أو حالته النفسية.