هل المشيمة النازلة تحدد جنس الجنين؟ وما هو تأثيرها عليه؟ لا شك أن مرحلة الحمل من أكثر المراحل الممتعة وأكثر ما يثير فضولنا خلال النصف الأول من الحمل هو نوعية الجنين، فنحن نبحث عن أي علامة أو علامة لإسكات صوت الأفكار المتعالية بداخلنا. نحن. فتابعي معنا أجوبة الأسئلة الصارخة حول جنس الجنين من خلال:

هل المشيمة النازلة تحدد جنس الجنين؟

يسعى الآباء والأمهات إلى معرفة جنس الطفل بطرق مختلفة، ربما من باب الفضول والحماس الشديد، أو لأنهم يريدون جنسًا محددًا.

أو حتى قد يكون السبب هو التجهيز الكامل الذي يناسب الطفل الجديد منذ سن مبكرة، ومهما كان السبب يتم اللجوء إلى أساليب مختلفة، بما في ذلك وضع المشيمة.

وتعرف هذه الطريقة بطريقة رامزي، حيث أن الدكتور سام رمزي إسماعيل هو من ابتكر هذه النظرية، إذ توقع أنه يمكنه معرفة جنس الجنين اعتبارا من الأسبوع السادس من الحمل بدلا من الانتظار حتى منتصف الحمل. وتحديداً بين الأسابيع 16-20.

وتقوم هذه النظرية على تحديد مكان وتكوين المشيمة ومن ثم ربطها بجنس الجنين. لا يتم استخدام المشيمة المنزاحة لتحديد الجنس. بل المهم موقعه في الرحم، فإذا كان على الجانب الأيسر احتمال أن يكون المولود بنتاً، أما إذا كان على الجانب الأيمن فهذا يعني أن الجنين صبي. تصل نسبة نجاح هذه الطريقة إلى 97% وتعرف بشكل طبيعي بفحص الزغابات المشيمية.

علاقة المشيمة بتحديد جنس الجنين.

قام مجموعة من الباحثين من جامعة كامبريدج البريطانية بدراسة الاضطرابات الصحية وتحديد جنس الجنين، بالإضافة إلى بعض المواد الكيميائية الموجودة في مشيمة ما يقرب من 400 امرأة كن في حملهن الأول.

واكتشفوا أن بعض الجينات والأنسجة الموجودة في المشيمة تختلف عند النساء عن الرجال، إذ تحتوي مشيمة النساء الحوامل على نسبة أعلى من الإنزيم الذي ينتج السبيرمين المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي.

أي أن عملية التمثيل الغذائي المشيمي تختلف عند الرجال عنها عند النساء، لكن هل المشيمة النازلة هي التي تحدد جنس الجنين؟ ستظل الإجابة لا، لكن تحليل مكوناته الدقيقة يمكن أن يوضح جنس الجنين المنتظر.

ما هي المشيمة المنزاحة؟

تحدث المشيمة المنزاحة، والمعروفة أيضًا باسم المشيمة المنخفضة، عندما تغطي عنق الرحم جزئيًا أو كليًا.

عادة ما تحل المشكلة إذا حدثت في الأشهر الأولى من الحمل، ولكن إذا استمرت هذه الحالة فقد تحدث بعض المضاعفات أثناء الولادة.

هذه الوضعية من الممكن أن تمنع الأم من الولادة بشكل طبيعي، حتى لا تزيد فرص النزيف، وهو الأمر الذي غالباً ما يتم مناقشته مع الطبيب المختص لتحديد القرار الأفضل.

طرق الكشف المبكر عن جنس الجنين.

على الرغم من أن الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتحديد جنس الجنين، إلا أن هناك طرقًا طبية أخرى يمكن من خلالها تحقيق هذا الهدف، وتتفاوت دقة فيما بينها، بما في ذلك ما يلي:

  • اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي: يمكن إجراء هذا الاختبار غالبًا في الأسبوع التاسع من الحمل ويعتمد بشكل أساسي على وجود عينات دم من الأم يتم تصفية جزء من دم الجنين إليها ومن ثم البحث عن الحمض النووي الخاص به.
  • يعتبر أخذ عينة من خلايا المشيمة هو الاختبار الأكثر خطورة من بين قائمة الطرق المتاحة نظرا لكثرة حالات الإجهاض خلال هذا الاختبار، ويقوم الطبيب بإرسال العينة إلى المختبر لإجراء التحليل الجيني، وهي الطريقة التي غالبا ما يستخدمها من لديهم شكوك. عن ولادة طفل يعاني من تشوهات كروموسومية مثل متلازمة داون على سبيل المثال.

أسباب المشيمة المنزاحة أثناء الحمل.

يعتبر النزيف المهبلي الذي لا يصاحبه ألم من علامات المشيمة المنزاحة، وهو ما يؤكده الطبيب لاحقاً بعد إجراء الإشاعات والفحوصات اللازمة، ورغم عدم وجود سبب واضح له، إلا أن هناك بعض الأمور التي تزيد من فرص حدوث الحمل. تمزق المشيمة. التي تتكون على الجدار الأمامي للرحم (المشيمة المنزاحة)، وتشمل ما يلي:

نقترح عليك أن تقرأ

  • ندوب واضحة على الرحم نتيجة العمليات الجراحية السابقة.
  • الرحم المقلوب أو أي وضع غير طبيعي.
  • التطعيم الاصطناعي
  • المجهود الزائد في بداية الحمل.
  • التصاقات الرحم أثناء الولادة القيصرية السابقة.
  • عدم وجود فترات زمنية كافية بين الولادة القيصرية والأخرى.
  • إذا تعرضت الأم للمشيمة المنزاحة أثناء حملها.
  • وجود أكثر من جنين (توأم).
  • إذا كانت المرأة تدخن بشكل مفرط.
  • يحدث الحمل بعد 35 عامًا.
  • الإجهاض التلقائي في حمل سابق.
  • وضعية الجنين غير الطبيعية.
  • إذا كانت الأم قد قامت سابقاً بإزالة الأورام الليفية الرحمية.
  • شكل غير طبيعي للرحم.

تأثير المشيمة المنزاحة على الجنين.

الجواب على السؤال: هل المشيمة المنزاحة تحدد جنس الجنين؟ لم يكن كذلك، ولكن من المؤكد أن له تأثير على الجنين، لذا يجب المتابعة المستمرة من قبل الطبيب لتجنب المضاعفات التالية:

  • قد تتعرض الأم لنزيف مهبلي حاد ومهدد للحياة أثناء الولادة، وفي بعض الأحيان يستمر الخطر إلى الساعات الأولى بعد الولادة.
  • تزداد حالات الولادة المبكرة بسبب النزيف الشديد الذي يتطلب إجراء عملية قيصرية طارئة.
  • ولا يفضل الولادة الطبيعية للنساء اللاتي يعانين من هذه الحالة الصحية، لأن وجود المشيمة في أدنى نقطة من الرحم قد يؤدي إلى انفصالها عن الجنين الذي لا يزال موجودا في الرحم، مما يمثل خطرا. للصحة. صحة الجنين والأم.

علاج المشيمة المنزاحة

قبل التفكير فيما إذا كانت المشيمة النازلة هي التي تحدد جنس الجنين، يجب أن نفكر في الحالة الصحية للأم والجنين وكيف يمكن حل هذه المشكلة.

في معظم الحالات يتم علاج المشكلة خلال الأشهر الأولى من الحمل من خلال الراحة الكاملة وبعض النصائح الأخرى من الطبيب، بالإضافة إلى وصف التحاميل المناسبة لحالتك الصحية. في معظم الحالات يعتمد العلاج الموصوف على عدة عوامل، منها ما يلي:

  • كمية النزيف أثناء الحمل.
  • موقع المشيمة.
  • عمر الحمل.
  • الحالة الصحية للجنين.
  • موقع ومكان الجنين في الرحم.

طرق العلاج عادة ما تكون على النحو التالي:

  • الراحة التامة وعدم النهوض من السرير إلا للضرورة القصوى.
  • يتم استخدام بعض التحاميل عند الضرورة.
  • بعض حالات النزيف الحاد تتطلب نقل الدم.
  • يجب أن تتم الولادة بعملية قيصرية.

تتطلب أعراض المشيمة المنزاحة رؤية الطبيب

هناك بعض الأعراض التي إذا لاحظتها عليك التوجه للطبيب فوراً وإجراء الفحوصات اللازمة، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • إذا حدثت المشيمة المنزاحة في الأشهر الأولى من الحمل، فإن أبرز الأعراض هو النزيف المهبلي، سواء كان خفيفاً أو غزيراً، وقد يكون مستمراً أو متقطعاً.
  • نزيف مهبلي بعد الجماع.
  • أحياناً تشنجات وألم شديد وأحياناً لا تشعر المرأة بأي ألم.
  • حدوث نزيف مهبلي، خاصة في النصف الثاني من الحمل.

أنواع المشيمة المنزاحة

على الرغم من أن النساء غالباً ما يصفن الحالة التي يعانين منها بأنها المشيمة المنزاحة، إلا أن هذا التعبير يعتبر غير دقيق، وهناك عدة أنواع، منها ما يلي:

  • المشيمة النازلة جزئيًا، في هذه الحالة، تكون أمام الجنين في وضع أمامي، لكنها لا تغطي عنق الرحم بالكامل، في هذه الحالة عادة ما ترتفع إلى وضعها الطبيعي مع زيادة حجم الجنين، لذلك يقوم الطبيب ولا يتم تحديد نوع الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، إلا بعد بلوغ الشهر الثامن من العمر وتحديد وضعها النهائي، أما إذا استمر النزول بهذه الطريقة فالولادة المفضلة هي الولادة القيصرية.
  • نزول المشيمة بشكل كامل، وفي هذه الحالة تغطي عنق الرحم بالكامل، وفي بعض الحالات، إذا كانت الأم قد سبق لها الولادة بعملية قيصرية، فيمكن أن تغطي المشيمة، إذا كانت ملتصقة بجدار الرحم، فهذا الأسوأ في معظم الحالات، لا تتحسن الحالة حتى لو زاد حجم الجنين، ولهذا لا بد من المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.
  • النزول الجانبي للمشيمة، حيث تكون على بعد بضعة سنتيمترات من الفتحة الداخلية لعنق الرحم.
  • انفصال المشيمة الهامشي، حيث يلتصق بجانب عنق الرحم ولكنه لا يغطيه أو يؤثر عليه.

خلال فترة الحمل يجب على كل امرأة أن تهتم بصحتها الجسدية والنفسية لأنها الآن تمتلك روحين بداخلها، ولا داعي للقلق على المشيمة بشكل عام، فهي غالباً ما تعود إلى وضعها الطبيعي.