يمكن استخدام هرمون الحمل في الأسبوع الخامس كدليل على تقدم الحمل على المسار الصحيح والآمن المخصص له. يتغير هرمون الحمل على مدار الأسابيع والأشهر، وكل تغير يشير إلى شيء محدد. كما يمكن الاعتماد عليه لمعرفة إذا كان هناك حمل أم لا، وتكون النتيجة نهائية لا مجال للشك فيها، وكغيرها من الطرق المستخدمة، فيما يلي سنتعرف على تفاصيل أكثر عن هرمون الحمل من خلال…

هرمون الحمل في الاسبوع الخامس

تختلف مستويات هرمون الحمل على مدار أشهر الحمل المختلفة، فنجد أن معدله في الدم في الشهر الخامس في جسم المرأة يتراوح بين 18 و7340 وحدة دولية لكل مليلتر.

ويمكن استخدام الهرمون من خلال الفحص الرقمي للاستدلال على وجود الحمل من عدمه، وأيضاً لمراقبة الجنين ونموه وتطوره على مدار الأشهر. ويمكن الاستدلال على وجود الحمل من خلال الأرقام التالية:

  • بدون حمل: إذا كانت النسبة أقل من 5 مل وحدة دولية / مل.
  • الشك في الحمل: إذا كانت النسبة تتراوح بين 5 و 24 مل وحدة دولية / مل.
  • نتيجة الحمل الإيجابية: المعدل 25 مل وحدة دولية / مل أو أكثر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه النسب تشير إلى عدم ظهور كيس الحمل ويمكن اكتشافه حتى تصل النسبة إلى قيمة تتراوح بين 1000 و2000 مل وحدة دولية/مل.

ورغم أن العلماء قد حددوا معدلات وأرقام مستويات الهرمونات لفترات الحمل المختلفة، بدءاً من الفترة التي تمتد من نهاية الدورة الشهرية، إلا أن كل حالة تختلف عن الأخرى.

ومن الممكن أيضاً أن تختلف مستويات الهرمون لدى بعض النساء عن المعدلات المعتمدة من قبل العلماء، إلا أن المرأة لا تعاني من أي مشاكل أو مضاعفات صحية أثناء الحمل.

ما يحظى باهتمام كبير هو معدل التطور الهرموني بعد يومين، مما يعني أنه إذا زاد التطور كل يومين، فإن الحمل يسير في المسار الصحيح ولا يوجد ما يدعو للقلق.

مستويات هرمون الحمل في الأسابيع المختلفة.

ومن المهم معرفة مستويات الهرمونات في الأسابيع المختلفة حتى نتمكن من الحديث عنها بمزيد من التفصيل، والنسب هي كما يلي:

  • الأسبوع 4: 5-426 مل وحدة دولية / مل.
  • الأسبوع السادس: 1080 56.500 مل وحدة دولية/مل.
  • الأسبوع السابع والثامن: 229.000 7.6590 مل وحدة دولية/مل.
  • الأسبوع 9 إلى الأسبوع 12: 288000 25700 مل وحدة دولية / مل.
  • الأسبوع الثالث عشر إلى السادس عشر: 254.000 13.300 مل وحدة دولية/مل.
  • الأسبوع السابع عشر إلى الرابع والعشرين: 165,400 4,060 مل وحدة دولية/مل.
  • الأسبوع الخامس والعشرون إلى الأربعين: 3,640 117,000 مل وحدة دولية/ مل.

ما هو هرمون الحمل؟

ويعرف في الأوساط العلمية باسم Human Chorionic Gonadotropin (HCG)، حيث أن الخلايا التي تشكل المشيمة والتي تغذي الجنين في الرحم تنتج هذا الهرمون، ويمكن اكتشافه في الدم بعد أحد عشر يوماً من الحمل. لمدة تتراوح ما بين اثني عشر إلى أربعة عشر يوماً من خلال تحليل البول.

ويبدأ بالتكاثر والزيادة في جسم المرأة كل يومين أو ثلاثة أيام ويصل إلى أقصى مستوياته في الدم في الفترة ما بين الأسبوع الثامن والحادي عشر من الحمل.

وتتراوح مستوياته في الدم بين المنخفضة والمرتفعة، ويستغرق فترة ستة وتسعين ساعة لترتفع مستوياته ثم تنخفض حتى تستقر عند نسبة معينة، ويتم قياسها بالوحدة الدولية وهي المللي وحدة لكل مليلتر.

ويمكن التعرف عليه من خلال نوعين من الفحص، الأول فحص نوعي يكشف وجود الحمل أو غيابه دون معرفة كمية الهرمون في الدم، والآخر فحص كمي يكشف أسباب الحمل. الحمل.نفس. المشاكل التي قد تتعرض لها الحامل، مثل النزيف، والتشنجات، والإجهاض.

أسباب الخلل الهرموني أثناء الحمل.

من الممكن أن يتعرض هرمون الحمل في الأسبوع الخامس والأسابيع الأخرى لتبدلات مختلفة تتراوح بين الزيادة والنقصان والتغيرات البطيئة، ولكل حالة أسباب سنتعرف عليها بالتفصيل فيما يلي:

1- انخفاض مستويات هرمون الحمل

والمقصود هنا أن المؤشر الهرموني يكون أقل مما ينبغي خلال الفترة التي تم فيها إجراء الفحص، وأسباب حدوث ذلك كثيرة ولكن أبرزها يتعلق بحساب العمر. أقل من العمر الفعلي.

وفي هذه الحالة فإن التصرف الصحيح هو إعادة فحص الهرمون. إذا تطورت حسب الإيقاع الطبيعي فلا مشكلة. إذا لم يتطور حسب الإيقاع المطلوب خلال فترات الحمل المختلفة، فغالبًا ما تكون هناك مشكلة مثل:

نقترح عليك أن تقرأ

  • الحمل خارج الرحم.
  • اجهاض عفوى.
  • بيضة تالفة.

2- زيادة بطيئة في معدل هرمون الحمل.

ومن الاضطرابات التي يمر بها هرمون الحمل في الأسبوع الخامس والأسابيع الأخرى أنه يشهد ارتفاعاً بطيئاً في مستوياته، أي أنه يرتفع ولكن بمعدل أبطأ من المطلوب.

يشير هذا الاضطراب إلى وجود مشكلة في الحمل، مما يتطلب الذهاب إلى الطبيب، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة تسود بنسبة خمسة عشر بالمائة من النساء الحوامل وأن الحمل طبيعي ولا يتعرضن للمضاعفات.

3- انخفاض مستوى هرمون الحمل.

يمكن أن يصيب هذا الاضطراب المرأة الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ويكون علامة على الإجهاض التلقائي، خاصة عند ظهور علامات ذلك مثل النزيف المهبلي وغيره.

كما يمكن أن يصيب النساء الحوامل، لكن خلال بقية أشهر الحمل، أي من الشهر الرابع إلى الشهر التاسع، لكن ذلك لا يمثل مشكلة عند حدوثه، وهو ما يفسر عدم لجوء الأطباء إلى فحص الجنين. الهرمون بعد الثلث الأول من الحمل.

استمرار الحمل رغم ضعف هرمون الحمل.

من الممكن أن تعاني المرأة من انخفاض في هرمون الحمل ويستمر هذا الانخفاض ولا يحدث الإجهاض، ولكن هنا يكون الحمل في خطر كبير من الانتهاء في أي وقت، ولذلك يجب اتباع إرشادات معينة وهي:

  • المتابعة مع الطبيب المختص باستمرار.
  • الراحة تعني عدم التعرض للجهد.
  • استلقى على ظهرك.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • ابتعد عن أي حزن أو اكتئاب.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • ابتعد عن الكحول.

أسباب انخفاض هرمون الحمل.

ومن الجدير بالذكر أن أسباب التعرض لنقص الهرمونات كثيرة ومتنوعة، وسوف تتعرف عليها فيما يلي:

  • مشاكل في المسالك البولية.
  • زيادة الوزن عند النساء.
  • قلة الرغبة الجنسية.
  • اكتئاب.
  • اضطرابات المزاج.
  • أرق.
  • التعرض للإصابة بسرطان الثدي.
  • الإباضة السيئة.
  • العيوب الخلقية في الرحم، مثل الرحم ذو القرنين.
  • أورام في بطانة الرحم.

ماذا يعني ارتفاع مستوى هرمون الحمل؟

كما علمنا سابقاً عند الحديث عن هرمون الحمل في الأسبوع الخامس، فإنه يمر بتغيرات طوال فترات الحمل المختلفة، منها الزيادة والنقصان، ولكن ماذا يمكن أن يعني ارتفاع الهرمون؟ وهذا ما سنتعلمه فيما بعد:

  • خطأ في تقدير موعد الحمل.
  • الحمل المولي.
  • حمل متعدد.

هرمون الحمل وجنس الجنين.

وجدت الدراسات أن هرمون الحمل في الأسبوع الخامس وغيره من الفترات ليس له أي تأثير على ولادة ولد أو بنت، كما لم يظهر أي تباين أو اختلاف في المستوى الهرموني بالنسبة لجنس الأجنة.

كما أن الهرمون لم يتأثر بأي أحداث حياتية أو مجهودات أو سلوكيات مختلفة تقوم بها الأم.

هل يجب فحص مستويات هرمون الحمل بشكل دوري؟

إذا سار الحمل بشكل طبيعي دون أعراض أو مشاكل، فلا داعي لإجراء فحص هرموني من قبل طبيب متخصص، ويتم إجراء الاختبار فقط في حالة ظهور مشاكل لدى المرأة تهدد الحمل وصحتها، مثل النزيف، والتشنجات. وغيرها من الأعراض التي تشير إلى اقتراب الإجهاض أو مشاكل أخرى.

إن معرفة هرمون الحمل في جسم المرأة من الجوانب المهمة التي يجب إثارتها، فكلما زادت المعرفة، حتى لو كانت شيئاً غير مرئي، كلما زادت احتمالية نجاح العملية برمتها.