بما أنها لم تشعر بشيء بعد عملية التحويل وحملت؟ كيف يمكن تأكيد الحمل بعد الإجهاض؟ يهتم عدد كبير من النساء بطرح هذا النوع من الأسئلة، نظرا لحساسية موضوع الحمل عبر تقنية طبية وليس الطريقة الطبيعية المعتادة للحمل، وسنتناول كافة تفاصيل هذا الموضوع بكل دقة وتفضيل من خلال .

وبما أنني لم أشعر بأي شيء بعد عملية الانعكاس وحملت.

بعض النساء يسألن أنفسهن: “لم أشعر بأي شيء بعد عملية التحويل وحملت”، وربما يرجع ذلك إلى قلة المعرفة والإلمام بتفاصيل عملية زرع الأجنة أو عملية الحقن المجهري، مثل أعراض الحمل، تبدأ أسبوعين على الأقل. بعد عملية إعادة التعيين.

والسبب وراء ذلك هو أنه بعد عودة الأجنة إلى الرحم مرة أخرى يحتاج الجسم إلى وقت يتراوح بين عشرة أيام إلى أسبوعين ليبدأ بإفراز هرمون الحمل، ويواصل الأخير مسار تطوره حتى يستقر الحمل ومن ثم ينمو الجنين بشكل طبيعي حتى يتطور الحمل بالمعدل الطبيعي.

قد لا تشعر المرأة بأعراض الحمل الطبيعية لمجرد ظهورها على عجل، فمثلاً وجدنا أن معظم الأشخاص الذين يتم سؤالهم والذين لم يشعروا بأي شيء بعد الإجهاض لم يكونوا حاملين لعدة أيام، ولكن هرمون الغدد التناسلية Epidermal chorionic acid، والذي يرمز له بـ يبدأ اسم HCG بالظهور خلال عشرة أيام أو أسبوعين من الحمل، ويسمى أيضًا هرمون الحمل.

أما بالنسبة للنساء اللواتي يطرحن هذا السؤال ويدركن حقيقة الوضع والوقت الذي تستغرقه ظهور أعراض الحمل بعد التراجع، فعليهن أيضاً أن يعلمن أن أعراض الحمل بعد هذه العملية تختلف في شدتها ودرجتها الخطيرة. من امرأة إلى أخرى، وعادةً ما تتلخص هذه الأعراض في:

  • زيادة الشعور بالغثيان.
  • نزول قطرات صغيرة جداً من الدم من المهبل.
  • القيء المتكرر، وخاصة في الصباح.
  • تورم واحتقان الثدي.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • ضعف عام.
  • ملاحظة تغير في طبيعة الإفرازات المهبلية.
  • الإحساس بألم أو تقلصات في البطن تشبه تلك التي تصاحب الدورة الشهرية.
  • إحساس مؤلم في الحلمات.
  • صداع قوي.
  • زيادة وتيرة الحاجة للذهاب إلى الحمام.
  • المعاناة من نوبات الإمساك المتكررة.
  • الحساسية الشديدة لبعض الروائح وبعض أنواع الأطعمة والمشروبات.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام.

نقل الأجنة

لا يمكننا مراجعة تفاصيل السؤال: من لم تشعر بشيء بعد النقل وحملت، دون أن نوضح لبعض النساء أنهن لا يعرفن ما هو النقل، وما هو، ويمكن تعريف نقل الأجنة بأنه الخطوة الأخيرة عملية الحقن المجهري، والتي تقوم بها بعض النساء كمحاولة للحمل في حال كانت مشكلة تأخر الإنجاب ناتجة عنهن أو عن أزواجهن.

وتعتمد هذه التقنية الطبية الجديدة على أخذ عينة من السائل المنوي للزوج واستخلاص أفضل الحيوانات المنوية منها، ومن ثم حقنها في البويضة الناضجة التي سبق استخراجها من جسد الزوجة، بحيث يمكن حقنها فيها وإخصابها. لكي يحدث الحمل.

نقترح عليك أن تقرأ

يتم بعد ذلك إرجاع هذه البويضة مرة أخرى إلى جسم المرأة عن طريق وضعها مباشرة في الرحم، أو عن طريق وضعها في إحدى قناتي فالوب لتستمر في حركتها حتى تصل إلى الرحم لتستقر هناك، وتسمى هذه العملية بتقنية. للحمل المجهري أو زراعة الأجنة، ويعتمد عليه الكثير من الأزواج في محاولة الإنجاب.

كشف الحمل بعد الاجهاض.

سبق أن أشرنا إلى أن الجسم يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين عشرة أيام إلى أسبوعين تقريباً للاستجابة لعملية الحقن المجهري أو زرع الجنين، حتى يثبت الحمل ويتطور الجنين وينمو في بيئة الرحم بشكل طبيعي، ولكن يجب أن يكون الحمل ولا يمكن اكتشافها قبل انقضاء هذه الفترة.

وإجراء اختبار الحمل قبل انقضاء هذه الفترة يظهر أن النتيجة سلبية ولا يوجد حمل، وعلى هذا فإن المرأة تتصرف وتتصرف كأن لم يكن هناك حمل وهو في الحقيقة موجود ولكنه لم يشتد ولم يستمر. ولكي تظهر أعراضه وعدم زيادة نسبة هرمون الحمل في الحمل، يتضرر الجسم لدرجة ظهوره في اختبار الحمل، وبالتالي سيتم إجهاض الجنين.

في حالات الحمل عن طريق الحقن المجهري، لا ينصح بإجراء اختبار الحمل باستخدام اختبار الحمل المنزلي أو شريط الحمل، لأنه قد لا يظهر النتيجة الدقيقة وقد تظهر النتيجة سلبية، لذا من الأفضل إجراء الاختبار في معمل التحاليل الطبية .

يتم هذا التحليل عن طريق استخراج عينة دم من المرأة وفحصها للكشف عن وجود هرمون HCG أو هرمون الحمل في الجسم، فإذا ظهر وجوده بالفعل يتم إعادة التحليل مرة أخرى ولكنه تحليل رقمي هدفه لمعرفة النسبة الدقيقة لهرمون الحمل الموجود في الدم.

ثم يتم تكرار هذا التحليل مرة أخرى بعد مرور ثمان وأربعين ساعة، وذلك لمتابعة تطور النسبة والتأكد من أنها تتطور وتتزايد وليست ثابتة أو في حالة انخفاض. وطالما كانت النسبة أعلى من المرة السابقة في التحليل فهذا يعني أن الحمل يسير بشكل صحيح ولا داعي للقلق.

وعلى المرأة السائلة التي لم تشعر بشيء بعد الانقلاب وحملت أن تعلم أن أعراض الحمل تختلف من امرأة لأخرى، حسب طبيعة الجسم، والتي بدورها تختلف من امرأة لأخرى. قد لا تشعرين بأعراض الحمل بعد إعادة التعيين، ولكن مع مرور الوقت تبدأ الأعراض بالظهور تدريجياً.