لماذا يركل الجنين في بطن أمه؟ متى تبدأ الأم بالشعور بحركة الجنين؟ تعتبر حركة الجنين من الأحداث المهمة خلال فترة الحمل، حيث تشعر الحامل خلالها أخيرًا بحركة جنينها واستجابته للعالم الخارجي، كما تساعدها هذه الحركات على التأكد من أن طفلها يتمتع بصحة جيدة وأنه ويزداد قوة يوماً بعد يوم استعداداً لمواجهة الحياة، لذلك سنشرح من خلاله طبيعة حركة الجنين.

لماذا يركل الجنين في بطن أمه؟؟

تعتبر حركة الجنين من المؤشرات المهمة التي بفضلها تستطيع الأم التحكم في الجنين، وينصح الأمهات اللاتي يعانين من ظروف حمل خاصة بمتابعة حركة الجنين وعدم تفويت اليوم الذي يكون فيه الجنين قد تجاوز العشر حركات. إذا قمت بأقل من عشر حركات عليك استشارة الطبيب فوراً لتجنب التعرض للخطر.

تصف النساء أن حركة الجنين تشبه حركة الفراشات أو حركة الأسماك أو السقوط، وقد لا تشعر بها الأم إذا كان حملها الأول في الأسبوع الثامن، أما إذا كان الحمل الثاني أو الثالث فقد تشعر به سوف تستطيعين الشعور بحركات الجنين من الأسبوع السادس، لكن تسألين لماذا يركل: الجنين في بطن أمه؟

يمكن الإجابة على السؤال بالقول إن تطور غضاريف وعظام الجنين يجعل الجنين يتحرك ويركل في بطن أمه. ويمكن أن يشير أيضًا إلى حالة الجنين. قد يتحرك الجنين بشكل مفرط مباشرة بعد الانتهاء من الجماع. وهذا يدل على شعوره بالخوف وعدم الأمان، ويجب على الأم تغيير وضعيتها ومحاولة تدليك بطنها لتهدئة الجنين والشعور بالأمان.

كما أن شعوره بالإثارة هو العامل الأكثر تأثيراً على زيادة حركة الجنين وكثرة ركله من قبل أمه. إن انفعال المرأة الحامل يسبب زيادة في هرمون الأدرينالين الذي يعمل على التحكم في نشاط الجنين، ولا يظهر ذلك فقط عندما يكون انفعالياً، بل يظهر عندما يكون هناك توتر وضغط نفسي وشعور بالسعادة المفرطة.

لذلك يجب على المرأة أن تحاول التواصل مع الجنين الموجود في بطنها، خاصة إذا كانت في الثلث الثاني من الحمل، حيث أنها تستطيع أن تشعر به وفي الثلث الأخير تستطيع سماعه وكذلك تمييز صوته. . ، فتتحدث الأم مع الجنين وتحاول تهدئته، بالإضافة إلى تدليك جلد البطن حتى يشعر الجنين بالأمان.

أسباب زيادة ركل الجنين لأمه.

نقترح عليك أن تقرأ

ستتمكن الأم من تمييز حركة الجنين بسهولة وستكون أكثر وضوحًا من ذي قبل في الثلث الثاني من الحمل، وستكون الأم معتادة عليها، لكنها قد لا تشعر بكل حركات الجنين لأنه يستطيع التحرك وهي كذلك. نائمة أو مشغولة بمن حولها، فلا تولي اهتماماً كافياً لملاحظة حركتهم.

بينما قد يشعر بحركات أقوى في أوقات مختلفة ولا يعرف السبب، إلا أنه ينام لفترات متقطعة تصل إلى 40 دقيقة، ويعتمد النوم على فترات تكون فيها الأم مشغولة، ومن المناقشات سبب تنشيط الجنين. رحم أمك؟ ونوضح التأثيرات التي تزيد من حركة الجنين، وهي ما يلي:

  • الاستلقاء ليلاً: تشعر المرأة بكثافة حركة الجنين ليلاً لأنها تنام والأم منشغلة به، وإذا كان يلعب ويقوم بحركات مختلفة فإن الأم لا تلاحظه بنفس الشدة لأنها لا تركز عليه. بنفس القدر، لكن في حالة الهدوء والاستلقاء ليلاً، يجب أن تلاحظ الأم حركة الجنين القوية.
  • تناول الأطعمة السكرية: ارتفاع مستويات السكر في الجسم يمكن أن يزيد من حركة الجنين بسبب زيادة مستويات الطاقة. تشعر جميع النساء بزيادة في حركة الجنين عند تناول مكعبات الشوكولاتة أو قطع الحلوى.
  • بداية مرحلة الولادة: في بداية المخاض وتشعر المرأة بمراحل المخاض، تشعر الأم بحركة الجنين العنيفة، مما يدل على رغبتها في التخلص من المشيمة والرحم والخروج إلى الحوض.
  • وضع الجسم: ويزداد نشاط الجنين إذا حاولت الأم اتخاذ وضعيات معينة، من خلال الاستلقاء أو النوم على جانبها لفترة طويلة، أو الوقوف والمشي بوتيرة منتظمة وخفيفة، فهذا يساعد المرأة على الشعور بحركة الجنين بقوة أكبر لأنه يبدأ بالتناغم مع حركات الأم.
  • الروائح الحارة: إذا حاولت الأم رش العطر على البطن وانتظرت لفترة ستشعر بحركة الطفل بشكل زائد.

حركة الجنين الطبيعية

في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يتحرك الجنين بحركات ضعيفة وناعمة يصدها السائل الأمنيوسي، الذي يعمل على مقاومة الصدمات لحماية الجنين، فلا يستطيع نقل حركة الجنين الضعيفة إلى الخارج، إلا بعد الوصول إلى الرحم. في الثلث الثاني من الحمل، تبدأ الأم بالشعور بقوة بحركة الجنين.

تشعرين بحركات فريدة من وقت لآخر حتى نهاية الثلث الثاني من الحمل. عندما يدخل الجنين في الثلث الثالث من الحمل، يستطيع أن يتحرك بمعدل 30 حركة في الساعة. ولذلك يزداد إحساس الأم بحركة الجنين وتفاوت شدتها. كما تشعر الأم باختلاف حركة الجنين من النوم إلى النشاط والحيوية.

يعتبر إحساس المرأة الحامل بحركة الجنين من أكثر الأمور المثيرة التي تشعر بها خلال فترة الحمل، لذا عليها التركيز على حركات الجنين لزيادة التواصل بينها وبين الجنين.