كيف أقضي وقت ابني الذي يبلغ من العمر عامين؟ ما المهارات التي يجب أن تمتلكها خلال تلك الفترة؟ يعتبر عمر السنتين من أكثر المراحل حساسية في حياة الطفل، فمن الممكن أن تغير سلوكه إلى الأبد، حيث يبدأ في تعلم أشياء كثيرة، فإذا تعلم أي سلوك غير مرغوب فيه سيكون من الصعب عليه التخلص منه. ولذلك فإن هذه المرحلة تتطلب الصبر والهدوء، وسنوافيكم بالمعلومات اللازمة حول الموضوع.

كيف أقضي وقت ابني الذي يبلغ من العمر عامين؟

في هذا العمر يبدأ الطفل باكتشاف العالم من حوله، حيث يتعلم مفاهيم ومهارات جديدة وسلوكيات مختلفة، ولهذا يعتبر عمر السنتين من أفضل المراحل لتعليم واكتساب مهارات التأقلم المرغوبة. والتدرب عليها مستقبلاً لشغل وقت الطفل بعيداً عن الشاشات.

تعتقد الكثير من الأمهات أن الشاشات هي الحل الأمثل لشغل وقت الطفل، لكن هذا غير صحيح وينتج عنه آثار سلبية لا تعد ولا تحصى نراها حولنا حاليًا، منها: فرط النشاط وتأخر الكلام وتشتت التركيز وعدم الرغبة في تعليم المهارات. . وأشياء جديدة.

أما بالنسبة لشغل وقت الطفل في هذه المرحلة العمرية فإن أفضل طريقة للقيام بذلك هي بالطرق التالية: من الطبيعي أن تختلف مواهب كل طفل عن غيره، ويجب استغلال هذه المواهب وتركيزها بطريقة محددة لشغلها. الطفل، بما في ذلك ما يلي:

  • شراء الألعاب المفضلة: جمع ألعاب الأم المفضلة للطفل وشرائها بدلاً من تركه يقضي وقتاً بدونها والتي يريد اكتشافها والتي يتم وضعها أمامه أو لصقها على الحائط.
  • قراءة: يميل الأطفال إلى تفضيل الكتب ذات الأشكال المعبر عنها بالكلمات، وهنا يكون للأم دور مساعدة الطفل على القراءة بصوت عالٍ ليكتسب كلمات ومهارات جديدة.
  • الغناء والموسيقىيحتاج الطفل في عمر السنتين إلى زيادة مخزونه اللغوي من الكلمات، وهو ما يتحقق من خلال الغناء وسماع العبارات وترديدها، مع مراعاة اختيار الأغاني والأناشيد المناسبة لعمره.
  • لالطين والرمل ولعاب الماء: يحب الأطفال الألعاب المصنوعة يدويًا لأنها تبقيهم مشغولين لفترة أطول عن طريق تعبئتها وتفريغها.
  • مارس الرياضةتصبح ممارسة الطفل لكرة القدم أحد خياراته المفضلة، فهي تساعده على شغل وقته وإطلاق الطاقة، بالإضافة إلى الرياضات الأخرى التي تحقق الاستفادة القصوى من قدراته.

المهارات التي يجب تنميتها عند الطفل في عمر السنتين

وفيما يتعلق بهذه المرحلة العمرية فالطفل العادي يتمتع بقدرات مختلفة منها الحركية واللغوية والاجتماعية والفكرية، كما ذكرنا أعلاه، فهذه المرحلة تعتبر اختلافاً في تربية الأطفال، حيث أن تصرفاتهم في هذا العمر تعطي دلالة ودليلاً على ما سيكون الأمر كذلك في المستقبل، وهناك بعض الأفكار للإجابة. رداً على السؤال: كيف أقضي وقت ابني البالغ من العمر عامين في تطوير مهاراته؟ وهم ما يلي:

1- المهارات الحركية

تشير حركة الطفل في عمر السنتين إلى علامات نموه وتطوره، ويبدأ النمو الجسدي بتقوية العضلات، ويلاحظ ذلك تدريجياً لدى الطفل، ومن أمثلة هذه المهارات ما يلي:

  • الصعود والنزول على الدرج دون مساعدة.
  • تشغيل والزحف.
  • يستدير ويمشي إلى الوراء.

2- المهارات اللغوية

من الطبيعي أن تكون اللغة والكلام من علامات نمو الطفل ونموه في عمر السنتين. يعد تعلم واكتساب المهارات اللغوية في وقت مبكر أمرًا في غاية الأهمية بالنسبة للطفل لأنه يساعده على اكتساب المهارات الاجتماعية بسرعة. ومن أمثلة هذه المهارات ما يلي:

  • تكرار كلمات الكبار.
  • ربط الكلمات وتكوين جملة بسيطة.
  • معرفة أسماء الوالدين.
  • استخدم لغة الإشارة لتحصل على ما تريد.
  • اطرح أسئلة بسيطة.

3- المهارات الفكرية

قبل سن السنتين لا يكون لدى الطفل القدرة على التفكير، وتدريجياً حتى يبلغ الطفل السنتين يبدأ الطفل في التفكير وإيجاد الحلول لمواجهة الصعوبات التي يواجهها أثناء اللعب، بالإضافة إلى التحسينات في تنمية اللغة، وتفكير الطفل وسلوكه المعرفي، مما يؤدي إلى اكتسابه مهارات التفكير. ومن الأمثلة على ذلك ما يلي: المهارات تشمل:

  • البحث عن الأشكال والألوان.
  • لعب ألعاب بسيطة.
  • تتبع وتسلسل الأحداث.
  • رسم وتلوين.

4- المهارات الاجتماعية

نقترح عليك أن تقرأ

المهارات الاجتماعية تكتسب ولا تنشأ مع الطفل، إلا أن عمر السنتين هو العمر المناسب لتنمية الروح الاجتماعية، حيث تكون لديه الرغبة في مراقبة من حوله، ويبدأ ذلك عندما يتم اصطحابه تدريجياً إلى الأماكن حيث يجمعهم الأطفال ويراقبهم عن بعد، ثم يشاركهم في اللعب. ومن أمثلة هذه المهارات ما يلي:

  • تقليد تصرفات وأقوال الآخرين.
  • القدرة على التخيل.
  • التواجد المتكرر مع الأطفال.
  • يتحدث عن نفسه.

5- المهارات العاطفية

هناك العديد من العلامات التي يمكن ملاحظتها عند الطفل والتي تدل على نمو مهاراته العاطفية، ومن أمثلة هذه المهارات ما يلي:

  • احضان و قبلات.
  • زيادة المعرفة حول الممتلكات الشخصية.
  • التحدي الأكبر في تنفيذ توجيهات الوالدين.
  • التعاطف مع الأطفال.
  • الصراخ والغضب.

دور الوالدين في تنمية مهارات الأبناء

لا شك أن للوالدين دور مهم في تربية الطفل وتنمية قدراته، ويتم ذلك من خلال التوجيهات والتعليمات التي يقدمها الوالدان للطفل على شكل جمل قصيرة وبسيطة حتى يتمكن من ذلك. ، أو من خلال الملصقات والملصقات التوضيحية التي تسعى إلى راحة البال في العلاج، وهذا مفيد للطفل، هذا ما يجب أن تفكر فيه الأمهات بدلاً من البحث عن طريقة لشغل وقت ابني البالغ من العمر عامين به. أي النصف الآخر. ومن أهم هذه الأدوار ما يلي:

  • – الإجابة على جميع أسئلة الطفل حسب السنة.
  • اكتشاف رغبات الطفل وميوله وتشجيعه على ذلك.
  • مساعدة الطفل على تعلم أنشطة متنوعة في مجالات مختلفة.

أما المهارات التي يجب تدريبها لدى الطفل في عمر السنتين:

  • التمييز بين الأشكال.
  • إدراك اللون.
  • تجميع العاب .
  • تسمية الأشياء أمامه وحثه على تكرارها.
  • اسرد قصص.
  • لغز.
  • العاب خيال.
  • – تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره.
  • العاب مكعبات.

وللأم دور مهم في هذه المرحلة عندما يتعلق الأمر بمراقبة الطفل وملاحظة تأخر بعض مهاراته ومعرفة متى يجب الذهاب إلى الطبيب المختص، ومن هذه العلامات:

  • عدم القدرة على تكوين جملة من كلمتين.
  • عدم القدرة على تقليد الأفعال والأقوال.

أسباب توقف نمو الطفل في عمر السنتين.

يعاني بعض الأطفال في عمر السنتين من تأخر النمو، وقد يكون مؤقتاً أو يدل على وجود مشكلة تتطلب استشارة الطبيب المختص، ويعود ذلك للأسباب التالية:

  • التوقف عن تغذية الطفل جيداً: يعتبر سوء التغذية من أهم الأسباب التي تؤثر سلباً على نمو الطفل، وهنا يأتي دور الأم في الاهتمام بتغذية الطفل من خلال تزويده بالأطعمة ذات القيمة الغذائية التي تساعده على النمو بطريقة صحية والحفاظ على صحته. ويبعده عن المخاطر الضارة. طعام.
  • الولادة المبكرة: وهو أحد أسباب تأخر نمو الطفل لأنه يزيد من احتمالية حدوث مشاكل في نمو الطفل وتأخر النطق وغيرها.
  • عدم التوازن الهرموني: كما أن وجود الهرمونات في الجسم مسؤول عن تأخر النمو، فإذا كانت أكثر أو أقل من الطبيعي فهذا يسبب مشاكل للجسم.
  • المشاكل الوراثية: هناك بعض المشاكل الوراثية التي تسبب توقف نمو الطفل، مثل متلازمة داون، ويحدث ذلك رغماً عن الطفل، لكن يمكنك الاهتمام ببعض الأمور المفيدة والمناسبة له.

بشكل عام، يحتاج الأطفال إلى الرعاية والاهتمام، خاصة في سن مبكرة. عندما تبحث عن طرق لشغل وقت الطفل البالغ من العمر عامين، تكتشف في النهاية أنه بحاجة إلى تطوير مهاراته والثناء عليها.