كيف أتعامل مع شخص يتجاهلني؟ ما هي الأسباب التي تجعل الشخص يتجاهلني؟ من الأمور السيئة التي يمكن أن تحدث لأي شخص أن يجد شخص آخر يتجاهله، خاصة إذا كان هذا الشخص أحد أصدقائه أو عائلته، عادة ما نعتقد أن هذا الإهمال ليس له سبب أو مبرر، وهذا ما سنفعله يفعل. تظهر لك من خلال…
كيف أتعامل مع شخص يتجاهلني؟
لا شك أن التجاهل هو من أسوأ المشاعر التي يمكن أن نختبرها، ويسبب العديد من التساؤلات في أذهاننا، فيبدأ الشخص بالتساؤل عما فعله بهذا الشخص أو أذيه أو سبب له ألمًا عميقًا. . يتألم بالنسبة له؟
ولهذا يجب أن تعرف سبب تجاهل هذا الشخص لك، فقد يكون هناك خطأ ارتكبته وقد يكون هذا الخطأ غير مقصود، ولكن هذا لا يعني أن عليك أن تتقبل استمرار هذا الشخص في تجاهلك. ولهذا يمكن الإجابة على سؤال كيف أتعامل مع من يتجاهلني من خلال: استخدام الطرق التالية:
1- تحديد الطريقة التي يحدث بها الجهل
أولاً يجب أن تعرف الطريقة التي يستخدمها الطرف الآخر لتجاهلك، حيث أن هناك 3 طرق يمكن للشخص أن يتصرف بها إذا تجاهلك، وترتكز هذه الطرق على ما يلي:
- التصرف بطريقة غير واضحة: إذا أرسلت له رسالة أو طلبت منه شيئاً، فهو لا يعطيك إجابة واضحة وملموسة، وعادة ما تراه يغادر المكان الذي تتواجد فيه ولا يتحدث معك إلا قليلاً.
- اتخاذ إجراءات بطيئة، فهو يرد على مكالماتك ورسائلك بعد فترة، لذلك عليك أن تفرق بين ما إذا كان هذا الشخص مشغولاً بالفعل أو يتجاهلك عمداً.
- التجاهل التام لهذا الأمر واضح 100%: فهو لا يرد على مكالماتك الهاتفية أو رسائلك على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، بل يبتعد عن المكان عندما يعلم أنك ستأتي إليه.
2- أعلم أن التجاهل ليس سيئاً للغاية
يجب أن تعلم جيدًا أن التجاهل يأتي من الشخص عمدًا عندما يكون هناك مشكلة ما في علاقته معك، أو لأنك ارتكبت خطأً في حقه، نعم، هذا لا يعني أن التجاهل يمكن أن يكون بسوء نية، ولكن في حالة لكي يسقط هذا الشخص عليه مسؤوليات كثيرة.
لذا يجب أن تأخذ هذا بعين الاعتبار وأن الهجر ليس مقصوداً بل نابع من الظروف التي يمر بها الشخص، وهنا الحل الأمثل هو التحدث مع هذا الشخص ومعرفة حقيقة هذا السلوك.
3- ركز على مهامك وليس على الشخص
أعلم جيدًا أن الأمر صعب ولا يمكن التغلب عليه، وأن تجاهل شخص آخر لك يمكن أن يكون مصدر إحباط لا يمكنك التغلب عليه، كما أنه يجعلك تشعر بالعديد من المشاعر المختلفة، والتي غالبًا ما تكون متضاربة وتجعلك تشعر بعدم الارتياح. لا تسمح لنفسك بالغرق في هذه الأفكار غير السارة.
بل عليك أن تتجنب التفكير بهذه الطريقة، والتركيز على الشخص الذي يتجاهلك لن يؤدي إلا إلى إعاقتك أنت. لذلك تأكد من اختيار الوقت المناسب لمعرفة سبب التجاهل وإذا كان هذا السبب غير مهم بالنسبة لك، تأكد من الابتعاد عن حياة هذا الشخص والتركيز على أهدافك، لقد بذلت قصارى جهدك.
4- إعطاء الشخص مساحة كافية
من أهم الإجابات على سؤال كيف أتعامل مع شخص يتجاهلني هو أن أترك مساحة كافية للشخص. ألم الفقد هو من أعجز الآلام التي يمكن أن يتحملها الإنسان. في العلاقات الإنسانية، هناك شكل من أشكال الاعتياد يجعل من الصعب على الشخص أن يفقد صديقًا اعتاد أن يكون موجودًا في حياته.
عندما نخطئ يغضب الطرف الآخر، ولكن من الأشياء الجيدة التي يجب القيام بها هو ترك بعض المسافة بدلاً من القلق بشأن تجاهل الشخص وعدم رغبته في التعبير عن القضية التي تزعجه. مهما كان السبب، فإن ترك المساحة سيفيدك بعدة طرق، وأهم هذه الفوائد تتلخص فيما يلي:
- ستمنح المساحة كل طرف فرصة أكبر للتفكير في العلاقة والأخطاء والأشياء الجيدة التي حدثت معًا.
- يساعد على تنظيم الأفكار والتفكير بهدوء في الأمر ووضع الخلافات جانباً.
- يمكن لهذه المساحة أن تقود الشخص الذي يتجاهلك إلى تقدير قيمتك ومعرفة مدى أهميتك بالنسبة له وأنه لا يريد أن يخسرك.
نقترح عليك أن تقرأ
5- التحدث مع الشخص مباشرة
في كثير من الأحيان يلجأ بعض الأشخاص إلى التحدث مع الشخص الذي يتجاهلهم عن مشاعرهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، لكنهم لا يعلمون أن هذه المحادثات تفتقر إلى العديد من العناصر الأساسية مثل التفاعل الحقيقي وظهور المشاعر الحقيقية مثل لغة الجسد والصوت نغمة.
خاصة أنه في مثل هذه المواقف يحتاج الشخص إلى معرفة مشاعر وأفكار الطرف الآخر حتى يصل إلى الحل الصحيح وسبب تجاهله لك. قد تبدو العبارات المتبادلة بينكما في الرسائل النصية أقسى ولا تنقل أي شعور، ولهذا يقال دائمًا أنه في حالات الحزن، لا يمكن للفراق استبدال اللقاءات بالمحادثات.
6- تجنب ردود الفعل المبالغ فيها
من أهم الإجابات على سؤال كيف أتعامل مع من يتجاهلني هو التأكد من أن ردود أفعالك عقلانية وغير مبالغ فيها، بحيث إذا شعرت بالغضب الشديد عليك أن تكبته داخل نفسك. لأن الثورة والغضب الشديد والتفوه بالألفاظ الجارحة لن تؤدي إلى شيء ولن تساعد في حل المشكلة.
كما أنه ليس صحيًا بالنسبة لك سواء جسديًا أو نفسيًا، وتذكر أن تتوخى الحذر كلما شعرت أنك على وشك القيام برد فعل عنيف، وركز على التنفس بعمق شهيقًا وزفيرًا من خلال فمك وتكرار ذلك. المشكلة أكثر من مرة حتى تشعر بالتحسن.
كما يجب عليك ألا تكره الطرف الآخر، فقد تكره الفعل أو السلوك، لذلك تعلم أن تفرق بين الفعل والفاعل، وهذا سيساعدك على التحكم في مشاعرك. النقطة هنا ليست أنه يجب عليك أن تتحمل، بل أن تفعل ذلك. لا تحمل مشاعر الكراهية تجاه هذا الشخص حتى لا تتفاقم الطاقة السلبية التي تحملها بداخلك.
7- يمكنك الاستعانة بالوسيط
تجدر الإشارة إلى أن هذه المسألة حساسة للغاية، وفي بعض الحالات يكون من المهم إشراك طرف ثالث في المشكلة لمنع تفاقم المشكلة، ولهذا السبب يجب اختيار شخص حكيم في تحديد المشكلة. ، وتقع المسؤولية عليك في الوقت المناسب لاختيار هذا الشخص ومن سيكون.
ويتمثل دور الوسيط في فهم الطرفين بحيادية ودون تحيز، ونقل الصورة الصحيحة لكل منهما. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل على تصحيح أي سوء تفاهم نشأ بينك وبين مديرك. والمهمة هي تصحيح المفهوم الخاطئ، ولكن انتبه من اختيار الشخص الخطأ، لأن ذلك سيسبب… كارثة بكل المقاييس.
8- إذا كنت الشخص الخطأ فلابد أن تعتذر
إحدى الإجابات التي ينبغي طرحها على سؤال كيف أتعامل مع شخص يتجاهلني هي أنك إذا اتبعت الخطوات المذكورة أعلاه وتمكنت من التأكد من أنك الشخص الخطأ، فيجب عليك على الأقل الاعتذار للطرف الآخر. ، ولا ينبغي أن تظن أن الاعتذار نتيجة ضعف أو أي شيء آخر.
بل على العكس من ذلك، فهذا دليل على أنك على قدر كبير من الضمير، وعليه أيضاً أن يعتذر لك عن الإهمال الذي أظهره، وإذا لم يفعل ذلك، يمكنك أن تخبريه بما تشعر به وأن تجاهله لا يعتبر من الأسباب. الحل الصحيح أو الطريقة الأنسب لحل المشكلة.
هناك أيضًا بعض العبارات التي يمكنك استخدامها للتعبير عن مدى انزعاجك بسبب تجاهل الشخص لك وقد يشعر الشخص بالخجل عند بدء المحادثة، ومن أهم العبارات التي يمكن قولها أو إرسالها بالرسالة ما يلي:
- من خلال سؤالك عما إذا كنت بخير، من المحتمل أنك لا تشعر أنك على ما يرام وتمر ببعض المشاكل.
- هل ترغب في مشاركتي بما تشعر به؟ نحن نعلم جيدًا أننا لا نستطيع قراءة أفكار الآخرين، ولهذا السبب يجب عليك طرح السؤال عليهم مباشرة.
- أخبريه أنك تنتظرين عودة علاقتكما إلى ما كانت عليه من قبل.
التجاهل ليس الحل الأنسب للمشاكل، لكن الكثير من الأشخاص لا يجدون طرقاً أخرى لحل المشكلة، لذلك يجب عليك أولاً معرفة السبب قبل المبادرة بالتجاهل.