كيف يمكنني التمييز بين الماس الحقيقي والمزيف؟ كيف يمكن الحفاظ عليها؟ يعتبر الألماس من أجمل الأحجار الكريمة الموجودة في الكون بسبب نقائه اللامع والمبهر. وهي معروفة أيضًا بصلابتها الشديدة، حيث أنها تمتلك بنية بلورية مكعبة. ولذلك نجيب على السؤال: كيف؟ تمييز الماس الحقيقي من المزيف؟

كيف يمكنني التمييز بين الماس الحقيقي والمزيف؟

الماس هو كربون طبيعي ذو تركيب بلوري مكعب وله العديد من الأشكال المكررة ذات هيكل مكعب ذو ثمانية جوانب. وهو أحد المكونات الرئيسية للكربون والجرافيت.

كما أنه من الأحجار الكريمة ذات القيمة العالية، فبالإضافة إلى أناقته وجاذبيته فإنه يوجد في أغلى المجوهرات والحلي في العالم، والحصول عليه ليس بالأمر السهل بالنسبة لكثير من الناس بسبب تزويره من قبل المحتالين. . ولذلك فإن الجواب على السؤال: كيف يمكنني التمييز بين الماس الحقيقي والمزيف؟ ونعرضها لكم بالتفصيل في الفقرات التالية:

1- قطعة مجوهرات

يتم ترصيع الماس فقط في مجوهرات باهظة الثمن وعالية الجودة، على سبيل المثال البلاتين والذهب الأبيض والأصفر، وليس في معادن رخيصة مثل النحاس والفضة والحديد.

هنا يتم فحص الجوهرة للنقش. تشير الرموز 18K و14K و10K إلى نوع الذهب المستخدم، وتشير علامتا Plat وPT إلى البلاتين، ويشير نقش CZ إلى الزركون والنقوش 900 و770 و. 950 هي علامات تدل على الذهب والبلاتين.

2- فص الماء

بهذه الطريقة، يتم ملء كوب بالماء ويتم إسقاط حجر الماس بعناية. إذا غاص إلى القاع فهذا يعني أنه حقيقي، أما إذا طفا على سطح الماء فهو مزيف، لأنه. ويتميز الألماس الحقيقي بكثافته العالية.

3- فحص الغازات

هنا، يتم وضع الماس بين إصبعين ويتم نفخه بالهواء. إذا كان الأمر حقيقيًا، فسيتشكل ضباب خفيف بسبب الحرارة والرطوبة في أنفاسك وسيتبدد على الفور. ومع ذلك، إذا انتشر الضباب بعد بضع ثوان، فهذا يعني ذلك. إنها ألماسة مزيفة. لأن الحقيقي ينقل الحرارة بشكل فعال، وبالتالي التشتت السريع للحرارة.

4- امتحان اللغة

يستطيع خبراء الألماس الحقيقي تمييز الألماس الحقيقي عن الألماس المزيف من خلال وضعه على ألسنتهم ومعرفة درجة حرارته. لأن خواصه الحرارية سوف تشتت الحرارة وتخففها في موضع اللسان، ولكن هذا الاختبار يحتاج إلى خبرة وتجريب، مع الحرص على عدم ابتلاعه.

5- اختبار السطوع

هذا الامتحان لا يتطلب الكثير من المعدات. ما عليك سوى وضعه تحت مصباح عادي وملاحظة مدى انعكاسه في الضوء. وإذا رأيت وميضاً من الضوء الأبيض يرتد عنه مع انعكاسات ملونة، فهذا يدل على أنه أصلي. ., ولكن إذا ما قورنت بالزركون، فإن الفرق الكبير سيظهر في التألق الملون والأبيض الناتج عن الألماس الحقيقي.

6- اختر درجة السطوع

إن تألق الماس يعني اختبار قدرته على انكسار الضوء وثنيه. وإذا تأثرت به، فإنه ينكسر ويرتد إلى أعلى عبر السطح العلوي للحجر بالعين المجردة. وهجه يعني أنه أصلي، لكن في حالة المقارنة بالزركون الضوء لا ينقطع ولا يظهر أي لمعان.

7- امتحان التدفئة

في هذه الطريقة لتمييز الماس الحقيقي عن المزيف، تقوم بملء كومة بالماء البارد، وارتداء قفازات مقاومة للحريق، ثم تسخين الحجر بالولاعة لمدة أربعين ثانية، ثم إسقاط الحجر مباشرة في الماء.

إذا كان الحجر مكسوراً فهذا يعني أنه غير أصلي ومصنوع من مواد ضعيفة. لأن الأصل لا يتأثر بالحرارة، لكن المواد الخفيفة مثل الزركونيوم والزجاج تنكسر بسهولة.

8- اختبار درجة انكسار الألماس.

ولكي تخضع الماسة لهذا الاختبار، يجب وضعها على الجانب المسطح من ورقة تحتوي على العديد من الحروف والكلمات، مع إضاءة ساطعة، والتأكد من عدم وجود ظلال تتداخل مع الاختبار.

إذا تمكنت من قراءة الكلمات والحروف، حتى لو كان بعضها غير واضح، فهذا يعني أنها وهمية، ولكن الحقيقية تكسر الضوء في اتجاهات مختلفة، وليس في خط مستقيم، نتيجة انكسار الضوء. والتي من خلالها لا يمكن الرؤية بوضوح من خلال الماسة وتمييز ما هو موجود على الورقة.

9- فحص العدسة

يمتلك خبراء الألماس نظارات وعدسات مكبرة خاصة لفحص الأحجار الكريمة والألماس والمجوهرات. ومن خلالها يتم فحص العيوب الداخلية للألماس، فبالرغم من أنه مزيف إلا أنه سيتم ملاحظة خلوه من الشوائب. لأن الأنواع الحقيقية لا تشملها.

10- فحص التوصيل الحراري

يمكن التعرف على الألماس الحقيقي من الألماس المزيف باستخدام هذه الطريقة المتقدمة حيث يستخدم خبراء الأحجار الكريمة مقياس التوصيل الحراري أو المسبار لتحديد كمية الحرارة التي تصل إلى الحجر. وبما أن الماس موصل حراري فعال، فإن الحرارة سوف تتبدد بسرعة بعد التسخين.

ومع ذلك، إذا تبددت الحرارة ببطء أثناء الاختبار، فهذا يعني أنها مزيفة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن أحجار المويسانتي الاصطناعية لها تأثير تبديد للحرارة مماثل لتأثير الألماس الأصلي وبالتالي تصبح نتيجة الاختبار غير مؤكدة.

11- اختبار الأشعة فوق البنفسجية

ولمقارنة الألماس الحقيقي بالألماس المزيف، يمكن تعريضهما للأشعة فوق البنفسجية ومراقبة التأثير، حيث يعطي الألماس الحقيقي وهجاً أزرق اللون، ولكن ليس كل الأحجار الأصلية تفعل ذلك، لذلك في كثير من الحالات لا يتم التأكد من أن النتائج كاذبة.

12- التحكم في الوزن

يمتلك خبراء الماس والصائغون موازين عالية الدقة لتأكيد الفروق الصغيرة في الوزن. الألماس الحقيقي يزن أقل من الأحجار المزيفة، مثل الزركون. يمكن استخدام مقاييس القيراط فقط لاكتشاف الفروق الدقيقة. وهو متساوي في الحجم والشكل ويجب اختيار الزركون للمقارنة.

13- اختبار التوصيل الكهربائي

يتم التعرف على الماس الحقيقي من الماس المزيف من خلال اختبار التوصيل الكهربائي الذي يجريه علماء الأحجار الكريمة أو المجوهرات. ينقل الألماس الحقيقي الكهرباء بشكل أفضل من أنواع الأحجار الأخرى، بما في ذلك المويسانتي، لذلك ستظهر أجهزة الاختبار الكهربائية نتائج واضحة.

14- اختبار الصلابة

وتقدر صلابة الألماس الحقيقي بـ 10 موس، وهي من أعلى مقاييس الصلابة تبدأ من واحد، أي أقل درجة، مثل التلك، لذلك فإن أنواع الألماس المزيف تكون صلابتها صغيرة لا تصل إلى 10 موس.

15- الفحص المجهري

عند تكبيره 1200 مرة في المجهر، يمكن لخبراء الماس فحص الحجر بالتفصيل، وبالتالي يكونون قادرين على رؤية الاختلافات الصغيرة والشوائب في الماس الحقيقي.

16- الفحص بالأشعة

وهنا يتم فحص خصائصه الجزيئية الداخلية من خلال إرساله إلى مختبرات تتضمن أجهزة أشعة سينية يمكنها تحديد ما إذا كان التركيب الجزيئي للألماس مشعًا أم لا. فالحقيقي مشع، بينما المزيف مثل الزركون يحتوي على نسبة أعلى. من الإشعاع.

17- اختبار الصفر

لتمييز الماس الحقيقي عن الماس المزيف، يمكن خدشه بقطعة من الزجاج. إذا لم يتم خدش الزجاج، فهذا يعني أن الماس حقيقي، ولكن العكس يعني أنه مزيف، ولكن يجب الانتباه. لشدة الخدش الذي يمكن أن يؤثر على شكله وحوافه وبالتالي يفقد قيمته، إلا أن هذا الاختبار يتميز بفعاليته مع النوع السائب ومع الجير.

مقارنة الماس الحقيقي بالأحجار الأخرى

وإليك بعض الأحجار المشابهة للألماس والتي لا تتيح لنا معرفة ما إذا كانت حقيقية أم مزيفة، ولهذا نوضح لك كيفية التفريق بين الألماس وتلك الأحجار في الفقرات التالية:

1- الماس مع التوباز الأبيض

عند النظر إلى هذا التوباز لأول مرة، يُعتقد أنه ألماس حقيقي بسبب خصائصه المتشابهة، ولكنه سهل الخدش وله صلابة أقل من الماس. ويمكن فحصها باستخدام عدسة مكبرة لتحديد حجمها. امتداد الخدوش لعدم احتواء الألماس عليها بسبب صلابته العالية.

2-الماس مع الزركونيا

وهو من أسهل أنواع الألماس المزيف للتمييز، ويمكن القيام بذلك عن طريق اختبار التألق. بالإضافة إلى أنه يحتوي على ضوء برتقالي، أثقل من الألماس الحقيقي، ولا يحتوي على أي عيوب أو شوائب. على عكس الألماس الذي يمكن رؤيته تحت المجهر أو بالعين المجردة.

3- الماس مع المويسانتي

ولا يمكن التمييز بين الحجرين بالعين المجردة إلا من قبل الخبراء والمتخصصين، وذلك من خلال اختبار التوصيل الكهربائي لأن اختبار التوصيل الحراري ليس دقيقاً لأن المويزانايت يحتوي على موصلية حرارية مشابهة لتلك الخاصة بالألماس.

4- الماس مع الياقوت الأبيض

يتوفر الياقوت باللون الأزرق وعدة ألوان أخرى، بما في ذلك اللون الأبيض، والتي تكون مرئية للعين البيضاء. وغالباً ما يستخدم الياقوت الأبيض بدلاً من الألماس، لكنه لا يتمتع ببريقه المميز وتظهر الأجزاء الداكنة والفاتحة بوضوح.

نصائح للحفاظ على الماس

إذا قمت بشراء حجر الألماس الأصلي بعد التعرف على النوع الحقيقي المزيف، عليك الانتباه إلى بعض الأشياء التي تحميه من التلف، ونذكرها في النقاط التالية:

  • عدم تعريضه للمواد الكيميائية لتجنب التأثير على خصائصه أو تفككه مثل الطلاء الذي يجعل عملية التنظيف صعبة.
  • عدم الضغط على الحجارة حتى لا يتغير ثباتها.
  • التنظيف بأقمشة خالية من الوبر.
  • قم بمراجعته مع الصائغ مرتين في السنة لتنظيفه والتحقق من ثبات الأحجار عن طريق قطع المجوهرات.
  • يتم تجفيفها فوراً في حالة تعرضها لأي سائل، واستخدام الخيط للتأكد من ثبات الحصوات. إذا كان هناك أي فجوة متبقية، يجب عليك الذهاب إلى الصائغ لتثبيتها.

يمكن التعرف على الماس الحقيقي من الماس المزيف من خلال اختبارات مختلفة يتم إجراؤها في المنزل أو بواسطة خبراء. ولأنه حجر غالي الثمن وثمين، وبسبب تشابهه مع الأحجار الأخرى، هناك الكثير من المخادعين الذين يضحكون على عقول قليلي الخبرة.