كيفية تجاهل شخص تحبه ليس أمرا سهلا على بعض الناس، وهو أمر طبيعي بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالخجل الشديد، مما يجعلهم يلجأون إليه لإخفاء مشاعرهم، ولكن في جميع الأحوال التجاهل المتعمد هو فن سوف تحتاج إليه في طريق الحياة، ولهذا يسره أن يقدم لك كيفية تجاهل شخص يحبك.

كيف تتجاهل من تحب

التجاهل هو أول طريق للمضي قدمًا بعد علاقة انتهت بالفشل، وبما أن الخطوة الأولى هي الأصعب دائمًا، فإن بعض الأشخاص يظلون فيها لفترة طويلة دون أن يعرفوا كيف يتجاهلون من يحبون.

وتبقى أخباره تظهر أمامه في كل مكان، ومن هنا تبدأ حتمية تعلم فن تجاهل حالات الواتساب أو حالات الفيسبوك أو حتى صور الانستقرام حتى لا تؤثر عليك، وذلك من خلال خطوات قليلة عليك اتباعها وهي تلخيصها. في الفقرات التالية:

1- تحدث عن صوتك الداخلي

لا يمكنك تجاهل شخص تحبه إذا لم يكن لديك سبب واضح وصريح لتجاهله. على سبيل المثال، إذا كان الشخص الذي تحبه لم يعترف لك بعد بحبه وتريد أن تتجاهله، فلماذا؟ فهل هذا إقرار لمبدأ الحرام والمستحب؟ أو لأنك تشعر أنه لا يشعر بنفس الشعور؟

مهما كان السبب وراء هذا التخلي، عليك أن تضع أمام عينيك سببا واضحا يحفزك على المضي قدما والتصرف بعقلانية ووعي، مع المعرفة الكاملة لدوافعك الداخلية.

دعونا نتوقف هنا ونفكر لبضع دقائق لماذا تريد تجاهل الشخص الذي تحبه. هل لأنه يسبب ضرراً نفسياً لعلاقتكما؟ أم لأنك تشعرين بأنه شخص لعوب ويمطرك بالكلام المعسول دون أن يقوم بأي فعل يعبر عن هذا الحب؟ تشعر وكأن قلبك منغمس في أجواء رومانسية وهذا ما يزعجك.

أم أن السبب هو أن هذا الشخص يحبه ولكن باختصار لا يتناسب مع طريقة تفكيره وكل شخص يرى الحياة من وجهة نظره الخاصة، أم أن السبب الرئيسي وراء هذا التجاهل هو اختبار مدى حب الشخص له؟ هل ستلاحظ التغيير في العلاج وتهتم بمعرفة السبب لأنك تهتم ببقاء العلاقة؟

إذا كان لديك بعض الأسباب الإضافية، فاذكرها وتذكر أن إبقاء سبب التجاهل أمام عينيك سيقوي عزيمتك خلال مرحلة التجاهل للشخص الذي يسكن قلبك.

2- الابتعاد عن الذكريات

كيف يمكنك تجاهل شخص تحبه وأنت محاط بالذكريات في كل مكان؟ بعد تحديد الأسباب التي تجعلك تتجاهل هذا الشخص وبعد التأكد من هذا القرار حتى لو لم يكن مئة بالمئة.

عليك أن تخطو الخطوة الأولى على طريق الألف ميل وتبتعد عن الذكريات وتتخلص من كل ما يربطك. الأحاديث القديمة التي أبقتك مستيقظًا طوال الليل وأنت تتذكر رسائله لن تساعدك على طريق النسيان. .

تخلصي أيضًا من الأشياء المادية التي جمعتكما، مثل الكتب التي تبادلتاها. حتى لو لم تكن دائمة، يمكنك إقراضها لبعض الأصدقاء.

ستكون الرسائل المكتوبة بخط اليد الممزقة جيدة في هذه الحالة، حتى المسارات التي استخدمتموها للسير معًا. عندما تشعر أن هذا الشخص يتبادر إلى ذهنك، أخرج هاتفك الخلوي وتحدث إلى شخص قريب منك.

3- تخلص من الروابط

يعد التخلص من كل ما يربطك طريقة رائعة لتجنب حضور الأحداث التي من المحتمل أن يكون حاضرا فيها، ولكن مقابلة الشخص أمر لا مفر منه.

لذلك كن شجاعاً وتدرب على رد فعلك عند اللقاء، وتعمد ألا تتعامل مباشرة مع هذا الشخص، لكن إذا كانت هذه الأحداث مهمة كالمؤتمرات مثلاً فإن مستقبلك سيكون أهم بكثير من مستقبل الشخص الذي في المستقبل. سوف يصبح مجرد اسم مألوف.

عندما يتعلق الأمر بالروابط الإلكترونية، يمكنك وضع حالة الواتساب الخاصة بك في قائمة الحالات غير المهمة، وكذلك Instagram وFacebook. لا تفتحوا القصة اليومية وتقاوموا الرغبة الملحة التي ستكون بداخلكم، فهدفنا الأعظم هو الأعظم. الشيء المهم الآن.

4- لا تتصفح الحسابات الشخصية

عندما تربطنا مشاعر طيبة أو ذكريات جميلة بشخص ما ثم يحدث الانفصال، يلجأ العقل الباطن إلى استرجاع الذكريات مرة أخرى حتى يشعر بنفس الشعور الذي شعر به من قبل، ويعتبر الفيسبوك هو الوسيلة السائدة لهذا الاسترجاع.

عليك أيضًا أن تسأل نفسك كيف يمكن لشخص أن يتجاهل شخصًا آخر حقًا ويقضي الليل ينظر إلى صوره الشخصية، فهذا يخلق رابطة غير واعية بينك وبينه، ومع التكرار سنعود في عملية التقدم.

5- عبر عن مشاعرك

التعبير عن المشاعر بطريقة تقلل الألم وتجعل الشخص أكثر وعياً بمشاعره وعواطفه، لذلك اختر شخصاً تثق به وتحدث معه بصراحة قدر الإمكان. عبري عن حزنك وحبك وأسباب تجاهلك له.

إذا لم تجد من تشاركه هذه الأفكار، فلا حرج في كتابتها، مهما كانت الكلمات مبعثرة وغير منظمة، ستشعر بعد ذلك بالراحة وتبكي إذا لزم الأمر.

6- اسمح لنفسك بالحزن

الألم الناتج عن الفراق العاطفي أو تجاهل الحبيب أو حتى التغاضي عنك يعادل ضعف الألم الجسدي، فلا تتسامح معه ولا تعتبر شعورك بالحزن ضعفاً بل نتيجة الحب في أغلب الأحيان. الوقت.

لا تحبس دموعك ولا تدع رغبتك في عدم الحزن تجعلنا نرجع بضع خطوات إلى الوراء في طريق التعافي، لأنك الآن تعلم أن الحزن في هذه المرحلة لا بأس به.

7- قم بتقدير احترامك لذاتك

لا شك أن الشعور بالرفض أو أنك منحت الحب للشخص الخطأ هو شعور سيء ويمكن أن يصاحبه بعض الشكوك، لكن قدّر احترامك لذاتك واعلم أنك تستحق الحب الحقيقي في هذه الحياة.

ليس من الضروري أن يكون الحب الرومانسي الخيالي الذي نشأنا عليه بسبب أساطير الأفلام، لكنك ستحصل على الحب المقصود لك ومشاعر الحب التي تضع العيوب قبل المزايا.

وكن مطمئنا، فرحلة الحياة تشمل أشخاصا آخرين سيحبونك، وتتضمن العديد من المغامرات التي لم يخوضها البعض.

8- انشغل بالأصدقاء

عندما نترك وراءنا علاقة رومانسية أو حتى شبه علاقة لم نخبر فيها الشخص الآخر عن مدى حبنا له ولكننا كنا نعرف جيدًا وجوده هناك، يمكننا أن نشعر بالحاجة إلى الحب والقبول وأن الأصدقاء موجودون. الأفضل لتوفير هذا.

كما أن القلق المستمر لن يمنح عقلك فرصة للتفكير في الذكريات وسيشجعك على اكتشاف مواهب جديدة وجوانب غير معروفة في نفسك.

9- لا تتعجل

يمكن أن يكون طريق التجاهل والمضي قدمًا طويلًا، وقد تمر بلحظات ضعف وتتساءل عن سبب كل هذه المتاعب. ربما يمكن لمكالمة سريعة أو رسالة قصيرة أن تجعلني أشعر بالتحسن، لكن لا تتعجل في طريق التعافي. .

بل إذا كان الطرف الآخر هو من يبادر، فلا ينبغي عليك التسرع في الرد على الرسائل النصية، ربما بعد ساعات قليلة أو بضعة أيام، وتأكد أن لك الحق في عدم الرد على الإطلاق.

10- استمر في المضي قدمًا

بعد كل هذه الخطوات ستشعر بأمرين: الرضا عن النفس، والدافع للتقدم، والتفاؤل بالخطوات القادمة في حياتك، وستشعر أن حياة كهذه أفضل بكثير.

إما ستشعر باتجاه الرحلة، أو ستفوتك اللحظات الرومانسية التي يمكن أن تشعر فيها بالحب، وفي كلتا الحالتين يجب أن تستمر في المضي قدمًا، لأن أفضل ما فيك في تلك الرحلة لم يأت بعد.

ستفعل أشياء تحبها أكثر، ستلتقي بأشخاص يشبهونك أكثر من هذا الشخص، ستكتشف العالم بعين مختلفة، ستضحك من قلبك بعد كل هذا الحزن.

11- لا تهمل شخصاً لأجل آخر

عليك أن تتجاهل من تحب. أنت من اتخذ هذا القرار وأنت من ينفذه. لا تستخدم شخصًا آخر لهذا الغرض. إذا كنت تحترم مشاعرك وتقدرها، فيجب أن تحترم مشاعر الآخرين. العلاقات لا تصلح أن تكون معبراً يأخذك إلى طريق الراحة النفسية وقبول الذات، تاركاً وراءك قلباً محطماً.

كن صادقًا إذا كنت بحاجة إلى مساعدة من شخص ما، لكن لا تستغل قلبًا يحبك.

12- احترم الشخص الآخر

ربما لم تتمكن من اتخاذ الخطوة الأولى لتجاهل الشخص الذي تحبه، لكنك ستنجح بالتأكيد. ستعرف أن هذا كان الأفضل لكما، وأنك كشخص تستحق شخصًا مشابهًا. ما يستحقه قلبك

التجاهل لا يعني الكراهية، لكنه في البداية كان يعني الحب بغض النظر، لكنه في النهاية يُترجم إلى احترام وتقدير الذات.

التجاهل حل للعديد من مشاكل العلاقات، لكنه في أحيان أخرى يكون مدمرًا لها. إذا كنت معجبًا بشخص ما، فلا أعتقد أن تجاهله هو ما سيجعله مهتمًا بك. إذا كنت في رحلة تعافي، فتجاهلها هو الحل. أفضل حل.