تتعدد فوائد زيت النعناع للأعصاب، فزيت النعناع هو خلاصة أعشاب النعناع التي ساعدت في علاج العديد من الأمراض منذ القدم، ولهذا فهو معروف حاليًا بفائدته الكبيرة التي زاد الطلب عليه في جميع المجالات، خاصة أنه يحتوي على مادة المنثول المطهرة، ولهذا نعرض لكم فوائده خاصة للأعصاب.
جدول المحتويات
فوائد زيت النعناع للأعصاب
وهو أحد أنواع الزيوت العطرية الطيارة التي تم استخدامها بعدة طرق ولأسباب مختلفة، ويتميز براحة عطرية فريدة تزيد إضافته في العديد من الصناعات مثل الصابون.
ولذلك فإن له فوائد عديدة على الصحة العامة للإنسان ومنها الأعصاب، حيث أنه من أفضل مسكنات الألم للآلام الشديدة بالإضافة إلى أنه يعمل على تليين العضلات لأنه يحتوي على خصائص تقضي على آلام المفاصل والعضلات. وينصح باستخدامه عن طريق تدليك المنطقة المصابة بنقطتين أو ثلاث نقاط ثلاث مرات يومياً، كما يمكنك إضافة زيت اللافندر.
يعد من الزيوت الطبيعية التي تعالج الاكتئاب والتوتر والقلق بسبب خصائصه المنعشة، كما أنه يقضي على الأرق.
بالإضافة إلى أنها تتضمن العديد من الفوائد لصحة الجسم والبشرة، والتي نذكرها في الفقرات التالية:
1- تقوية الجهاز الهضمي
تساعد كمية قليلة من هذا الزيت على تحسين عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي تقليل الإمساك وعسر الهضم، بالإضافة إلى علاج الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي وتقليل التشنجات المعوية الناتجة عن التنظير.
2- قلة الغثيان
وقد نشأت هذه الفائدة من دراسة أجريت عام 2017م حول العلاجات الطبيعية للغثيان، والتي بعد الإشارة إليها كانت أن الزيت له الفائدة الأكبر في تقليل مشاكل الغثيان لديك، وللحصول على هذه الفائدة يجب عليك استنشاق أو قطرة منه. يضاف إلى كوب ماء أو بضع قطرات خلف الأذن.
3- الوقاية من الحساسية الموسمية
ومن أبرز فوائد زيت النعناع إلى جانب الأعصاب أنه يمنع أعراض الحساسية الموسمية، وذلك لاحتوائه على خصائص مقشعّة تحارب الالتهابات. كما أنه من أفضل المواد الطبيعية لعلاج الأعراض المصاحبة للحساسية الموسمية لأن خصائصه لا تشمل ما يلي:
- فتح الممرات الهوائية التي كانت مغلقة بسبب الحساسية.
- استرخاء عضلات الجيوب الأنفية.
- يقضي على البلغم المتراكم في الجيوب الأنفية.
- منع ظهور مسببات الحساسية.
للحصول على فوائد زيت النعناع، يمكن تدليك قطرتين أو ثلاث قطرات على الظهر والصدر والرقبة والوجه.
4- علاج الصداع
يحتوي الزيت على العديد من الخصائص التي تعمل على تحسين الدورة الدموية وتهدئة العضلات، لذلك له دور مهم في علاج الصداع، وخاصة الصداع النصفي، وذلك عن طريق تدليك الرقبة والجبهة بقطرتين أو ثلاث قطرات والبقاء في مكان مظلم لفترة.
5- رائحة الفم الكريهة
يساعد زيت النعناع على التخلص من رائحة الفم الكريهة لأنه يقتل البكتيريا الموجودة في الفم والتي تسبب تلك الرائحة، بالإضافة إلى حماية الأسنان وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالتسوس.
6- قلة الحكة
بسبب وجود مادة المنثول في زيت النعناع، فإنه يقلل من أعراض الحكة المزعجة، خاصة في الحالات الشديدة التي تصيب المناطق الحساسة من الجسم، ويستخدم للقضاء على الحكة، وذلك من خلال إضافة بضع قطرات منه إلى المنطقة المصابة، أو عن طريق إضافة خمس إلى عشر قطرات من الماء الساخن أثناء الاستحمام.
7- تقليل حب الشباب
يحتوي زيت النعناع على خصائص مطهرة طبيعية تحارب الجراثيم والبكتيريا، ولهذا السبب يتم استخدامه هنا على الجلد للقضاء على جميع أسباب البثور.
8-تخفيف آلام الحلمة
تتعرض النساء أثناء الرضاعة الطبيعية لتشقق الحلمات وآلامها، لذا فإن استخدام هذا الزيت يقلل من هذه المشكلة. بسبب احتوائه على المنثول الطبيعي.
ولكن يجب الحرص على عدم استنشاقه للطفل لأنه يمكن أن يضر بجهازه التنفسي، لذلك يجب استخدامه بعد الانتهاء من جلسات الرضاعة وتنظيفه قبل أن يتلقى الطفل التغذية التالية.
9- علاج حروق الشمس
للقيام بذلك، قم بإضافة كمية صغيرة مع زيت جوز الهند ومن ثم إضافتها إلى المنطقة المصابة.
نقترح عليك أن تقرأ
10- تقشير البشرة
ويتم ذلك من خلال إضافة قطرات منه مع ثلاث ملاعق كبيرة من الملح أو السكر وملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون، ثم تدليك البشرة بهما، وتكرار هذه العملية ثلاثة أيام في الأسبوع.
11- ينقي البشرة
يقوم زيت النعناع بذلك عن طريق إضافة بضع قطرات مع ملعقتين كبيرتين من هريس الخيار وملعقتين كبيرتين من الطين، ثم ضعيها على وجهك حتى يجف، ثم اغسليه بالماء الدافئ وكرري هذه العملية مرتين في الأسبوع لتحقيق النتائج المرجوة.
9- فوائد أخرى لزيت النعناع
وهناك العديد من الفوائد الأخرى لزيت النعناع لصحة الإنسان وقد ذكرناها في النقاط التالية:
- علاج متلازمة القولون العصبي وحالات القولون التشنجي.
- علاج التقرحات والكدمات على الجلد.
- يحسن عمل الجهاز المناعي بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
- زيادة النشاط والطاقة لدى الإنسان، وخاصةً من يعاني من متلازمة التعب المزمن.
- يزيل القشرة.
- يحسن نمو الشعر وكثافته.
- تقليل الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي مثل: الربو، ونزلات البرد، والسعال، واحتقان الجيوب الأنفية.
- علاج النوبات.
- قمع الشهية.
الآثار الجانبية لزيت النعناع
على الرغم من أن لزيت النعناع فوائد عديدة للصحة والبشرة، إلا أنه إذا تم استخدامه بكثرة فإنه قد يسبب بعض المضاعفات، والتي نذكرها في الفقرات التالية:
1- الحساسية
قد يصاب بعض الأشخاص بردود فعل تحسسية إذا تم تطبيقه على الجلد، مثل: تهيج الجلد، والاحمرار، والطفح الجلدي، والصداع. كما قد تظهر بثور في الفم والأنف، خاصة عند استنشاقه.
2- حرقة المعدة
يعمل هذا الزيت على استرخاء ما يعرف بالعضلة العاصرة الموجودة بين المعدة والمريء، مما يتسبب في ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، مما قد يسبب آلام المعدة والغثيان وجفاف الفم، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من انسداد المعدة المعدي المريئي عدم تناوله، كما وكذلك حالات فتق الحجاب الحاجز.
3- التفاعل مع الأدوية
يتفاعل الزيت مع بعض الأدوية مما يسبب آثاراً جانبية، أهمها تفاعله مع المضادات الحيوية، كما أنه يزيد من تركيز بعض الأدوية في الدم، مثل مضادات الاكتئاب، ويؤثر على معدل امتصاص بعض الأدوية الأخرى. مثل الديازيبام والإيبوبروفين واليوفورين.
4- بطء ضربات القلب
يقوم الزيت بذلك، لذا يجب على من يعانون من أمراض الأوعية الدموية والقلب تجنب استخدامه.
5-مشكلة في الجهاز التنفسي عند الأطفال
وإذا استنشقه الأطفال فإنه يقلل من قدرتهم على التنفس وقد يزيد من خطر الولادة.
6- الآثار الجانبية الأخرى لزيت النعناع
هناك بعض المضاعفات الناجمة عن الإفراط في استخدام زيت النعناع ونذكرها في النقاط التالية:
- الدواء.
- صداع.
- حرقان في فتحة الشرج.
- مضاعفات بالنسبة للنساء الحوامل
- تقرحات الفم.
- حموضة.
نصائح عند استخدام زيت النعناع
ولهذا الزيت العطري بعض الإرشادات لزيادة فعاليته في استخدامه، ونذكرها في النقاط التالية:
- لا ينبغي أن تأخذ أكثر من قطرتين لأن أكثر من ذلك يجعلها سامة، وخاصة للكلى.
- فهو يقلل من امتصاص الحديد، لذلك يجب أن تترك ثلاث ساعات على الأقل بينه وبين مكملات الحديد.
- يتم تخفيفه عند وضعه على البشرة، وخاصة تلك الحساسة تجاه زيوت معينة، مثل: زيت جوز الهند، مما يضمن عدم وجود ردود فعل تحسسية تجاهه.
- ومن الأفضل استشارة الطبيب بشأنه لمعرفة مخاطره وفوائده بالنسبة لك.
لزيت النعناع فوائد كبيرة للأعصاب والصحة العامة للجسم، ولكن لا ينبغي تناوله بكميات كبيرة لتجنب آثاره الجانبية، ومن الأفضل استشارة طبيبك حوله، خاصة عندما تعاني من مرض مزمن أو في حالات الحمل . والرضاعة الطبيعية.