فوائد الولادة القيصرية المهبلية يتجاهلها الجميع، ويتحدثون فقط عن مخاطر الولادة القيصرية، مع أن طريقة الولادة هذه لها فوائد كثيرة للمرأة والزوج والجنين أيضاً، ومن خلالها ستتعلمين. كل ما يتعلق بفوائد الولادة القيصرية بالتفصيل.

فوائد الولادة القيصرية المهبلية

وفي عصرنا هذا، بدأ الرجال يفضلون العمليات القيصرية لزوجاتهم على الولادة الطبيعية. نعم، الرجال لا يلدون ولا يشعرون بأي شيء يتعلق بالولادة، لكن الولادة تعود بفوائد أو مخاطر على زوجاتهم، مما يؤثر على علاقتهم الحميمة، لذا سنعرفك الآن على فوائد الولادة القيصرية المهبلية، من خلال ما يلي: خطوط:

1- عدم توسيع المهبل

من خلال الولادة القيصرية تتم العملية دون التأثير على مهبل الزوجة كما يحدث في الولادة الطبيعية، أما في الولادة الطبيعية تتم الولادة عن طريق المهبل مما يؤدي إلى تمدده وتوسيعه، لذلك ترغب بعض النساء في إجراء عمليات تضييق المهبل بعد الولادة.

لأن توسعة المهبل يؤدي إلى انخفاض المتعة في العلاقة الحميمة لكل من الزوج والزوجة، وذلك بسبب ترهل عضلات المهبل، والذي يتكرر من خلال الولادات المتعددة، مما يؤثر سلباً على الجماع، لذلك يشجع معظم الرجال زوجاتهم على ذلك. يلدن بعملية قيصرية، أو أثناء الولادة… ومن الطبيعي أن يلجأن إلى عمليات تضييق المهبل.

2- تقليل الإصابات المهبلية

في حالة الولادة الطبيعية قد تحدث بعض التمزقات أو الندبات في مهبل المرأة، أو في حالة الولادة القيصرية تتحرر المرأة من هذه الاحتمالات الضارة، لأن هذه الجروح تسبب انخفاض متعة الزوج. والزوجة أثناء الجماع.

3- تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى

تقلل الولادة القيصرية من حدوث أي التهاب في مهبل المرأة، على عكس الولادة الطبيعية التي تؤثر على مهبل المرأة بكل الطرق، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالعدوى الخميرة المهبلية التي تصل في لحظة فتح المهبل.

4- يقلل النزيف والألم

تعاني معظم الأمهات من الكثير من الألم والنزيف بعد الولادة نتيجة فقر الدم الزائد الذي حدث أثناء الولادة الطبيعية، لكن في حالة الولادة القيصرية يمكن للطبيب تقليل نزيف المرأة وألمها عن طريق الحقن. الأوكسيتوسين، الذي يعمل على قبض عضلات الرحم، ويتم ذلك من خلال المشيمة أثناء الولادة، مما يقلل من حدوث النزيف أو أي عدوى فطرية في المهبل.

نقترح عليك أن تقرأ

فوائد العملية القيصرية للطفل

وفي الحقيقة فإن فوائد الولادة القيصرية المهبلية لا تقتصر على ذلك فحسب، بل تفيد المولود الجديد أيضاً، إذ تتمتع بفوائد كثيرة أكثر من الولادة الطبيعية، حيث تم تجميع هذه المعلومات والبيانات من قبل العديد من المتخصصين، مما يمنح الطفل الفوائد التالية: :

  • يمكن للعملية القيصرية أن تقلل من المخاطر المرتبطة بالمولود الجديد، مثل اختناق الولادة أو تعسر الولادة في المقام الأول أو خلع الكتف أثناء الشد، أي أنها تمنع وتقلل من حدوث أي شيء يفقد جزءًا من جسمه قبل المولود. .
  • في بعض حالات الحمل يصاب الجنين بعيوب خلقية، منها استسقاء الرأس، أي تضخم رأس الطفل، مما يؤثر على الولادة الطبيعية، لذلك يلجأ الطبيب في تلك الحالة إلى العملية القيصرية لتجنب الإصابات الأخرى. الجنين.
  • عند حدوث الولادة الطبيعية، في بعض الأحيان يكون هناك نقص في وصول الأكسجين إلى الجنين بسبب تغير معدل ضربات قلبه عند إخراجه من الرحم، ففي هذه الحالة تكون الولادة القيصرية أفضل بكثير.
  • إذا كان الطفل في وضعية مقعدية أو عرضية، فيجب على الطبيب في هذه الحالة اللجوء إلى الولادة القيصرية، لأنها الطريقة الأكثر أمانًا لتسهيل الولادة على الأم والمولود.
  • في حالة الحمل بتوأم، فمن الشائع أن الأطفال في هذه الحالات لم يكونوا في وضعهم الطبيعي عند الولادة، لذلك تعتبر الولادة القيصرية هي الطريقة الأكثر أمانًا لهم.
  • إذا انزلق الحبل السري عبر عنق الرحم قبل أن ينزلق الطفل من تلقاء نفسه، فمن الصعب جدًا أن تحدث ولادة طبيعية، لذلك يتم إجراء عملية قيصرية.

لماذا تفضل النساء الولادة القيصرية على الولادة الطبيعية؟

تلجأ النساء الآن إلى العملية القيصرية دون التفكير فيها، وليس بسبب فوائد الولادة القيصرية للمهبل أو للجنين أيضًا، ولكن لأسباب مختلفة يلجأن إلى هذه العملية قبل الولادة الطبيعية، وفي السطور التالية سنخبرك وسأشرح لك بعض الأسباب وهي:

  • تصاب بعض النساء بالرعب من الولادة الطبيعية بمجرد تخيل اتساع المهبل والشعور بتلك الآلام عند إخراج الجنين، ويخافون جداً من تلك النقطة، فيلجأون إلى الولادة القيصرية دون أي إشارة طبية.
  • تشعر بعض النساء أن الولادة الطبيعية هي بمثابة موضة قديمة وأن زمنها قد فات، حتى لو كان جسدها يتحمل آلام الولادة الطبيعية، إلا أنها تفضل أيضاً الولادة القيصرية لهذا السبب التافه.
  • الخوف من المخاطر الصحية التي ستتعرضين لها من خلال الولادة الطبيعية، لذا تجنبي هذا الاختيار لأنواع الولادة.
  • إذا كانت لديك تجارب سيئة في السابق مع الولادة الطبيعية، فمن الأفضل عدم تكرار الخطأ واختيار الولادة القيصرية.
  • الخوف على الجنين بسبب مخاطر الولادة الطبيعية، حيث أنها قد تسبب صعوبة في التنفس، أو خدش بعض أجزاء الجنين، أو خلع بعض أجزاء الجسم، وخاصة الكتف.
  • وتؤثر مشكلة اتساع المهبل على علاقتها الحميمة المقبلة مع زوجها، لذا تفضل الولادة القيصرية، حتى لا تتوسع عضلات المهبل أو تنحني.
  • الخوف من إتلاف المثانة أو إحداث جروح وخدوش في المهبل أو الرحم أثناء الولادة الطبيعية، لذلك تتجاهل الولادة القيصرية كل هذه الاحتمالات.

الآثار الضارة للعملية القيصرية

على الرغم من الفوائد العديدة المرتبطة بالعملية القيصرية، مثل فوائد الولادة القيصرية للمهبل وللمولود والجنين، إلا أن لها أيضًا عيوبًا، منها:

  • حدوث التهاب أو التهاب في جرح العملية بالدرجة الأولى، حيث يتجلى في احمرار منطقة العملية أو خروج العديد من الإفرازات، بالإضافة إلى زيادة الألم في تلك المنطقة.
  • تعد التهابات بطانة الرحم شائعة أثناء الولادة القيصرية، حيث يمكن ملاحظتها من خلال العديد من العلامات مثل: النزيف الشديد من المهبل وظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • يمكن أن تسبب أدوية التخدير العديد من الآثار الجانبية، ورغم أنها تهدف إلى هدف جيد وهو عدم الشعور بآلام العملية، إلا أن لها مخاطر كثيرة بعد العملية.
  • بعد إجراء العملية القيصرية تزداد نسبة مشاكل الرضاعة الطبيعية، لأنه بعد إجراء هذه العملية سوف يقل الحليب الزائد لدى المرضعة، وفي هذه الحالة يجب على الأم التوجه فوراً إلى الطبيب لمساعدتها على الرضاعة قدر الإمكان. أسرع.
  • تزيد الولادة القيصرية من نسبة الإصابة بجلطات الدم، مثل تخثر الأوردة العميقة، والذي يحدث بسبب تكوين جلطات دموية في الأوردة العميقة الموجودة في أعضاء حوض المرأة، مما يؤدي في هذه الحالة إلى نهاية حياة الأم. عندما تصل هذه الجلطات إلى الرئة، فإنها تسبب انسدادًا رئويًا.
  • تحدث بعض إصابات المثانة أو المعدة أثناء الولادة القيصرية، وفي هذه الحالة تلجأ الأم إلى عمليات جراحية أخرى.

على الرغم من الفوائد العديدة للعملية القيصرية، إلا أنه يجب على كل امرأة حامل أيضًا أن تأخذ الاحتياطات اللازمة ضد أضرارها من خلال اختيار الطبيب بعناية وعناية.