فضل “لا حول ولا قوة إلا بالله” لتخفيف القلق، سنقدمه لكم عبر الموقع، للتذكير بـ “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”. ” وهو من أحب الأدعية عند المسلمين، وفيه أيضاً ذكر فضائل عظيمة وأسرار عظيمة، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضائل هذه الكلمات، كما سنرى في سطور هذا المقال.

يعني لا حول ولا قوة إلا بالله.

ولا حول ولا قوة إلا بالله، ذكر ورد معناه في الأحاديث على النحو التالي:

  • وجاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن ابن النجار:

(ألا أخبرك بتفسير لا حول ولا قوة إلا بالله؟ قال نعم، قال: لا قوة على معصية الله إلا بحول الله، ولا قوة على طاعة) لا إله إلا بعون الله» هكذا حدثني جبريل بن أم عبد).

  • وكما قال أستاذنا ابن عباس عن معنى “لا حول ولا قوة إلا بالله” فهي تعني أن الإنسان لا يستطيع أن يعمل ويطيع ويترك المعصية إلا أمام الله.
  • وقال ابن الأثير أيضًا: إن معنى هذا الذكر هو الافتقار إلى رحمة الله وقدرته وطلب العون منه في جميع الأمور.
  • ولا حول ولا قوة إلا بالله، كلمة أو عبارة حلوة وجميلة ترقق القلب، وستحضر في النفس معنى قرب الله وقدرته والتوكل عليه.
  • وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحسن ما في الإنسان» من «لا حول ولا قوة إلا بالله» أنها كنز من كنوز الجنة.

إقرأ أيضاً:

ولا حول ولا قوة إلا بالله لتخفيف الهموم.

وفيما يلي سنتعرف على فضل لا حول ولا قوة إلا بالله في تخفيف الهم، حيث من المعروف أن الحوقلة لها فعالية سرية ومنقطعة النظير في تخفيف الهم والضيق:

  • وروى الإمام البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:

«كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما نهضنا كبرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

«يا أيها الناس، أحسنوا إلى أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، ولكن تدعون سميعًا وبصيرًا».

ثم أتى إلي فقلت في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: «يا عبد الله بن قيس. قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، إنه كنز من كنوز الجنة».

  • ومن الحديث الشريف نفهم أن من قال لا حول ولا قوة إلا بالله نال منه الخير وذهبت عنه الهموم.
  • كما روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فهو كنز من كنوز الجنة».

  • قال العلماء: لا حول ولا قوة إلا بالله، أجره لمن قالها وعمل بها وتعهد بتكرارها.
  • وبما أن الكنز لا يقتصر على طيبات الدنيا، بل في الدنيا والآخرة، فإن جزاء لا حول ولا قوة إلا بالله في الدنيا أن تخفف الهموم.
  • ولما كانت الحوقلة تعني الاستسلام والتفويض لله، فإنها تتضمن الاعتراف بأنه قادر على كل شيء، كما أنها تجعل الإنسان يفهم أنه لا علاقة له به.
  • يتفق العلماء على أن فضل “لا حول ولا قوة إلا بالله” للتخلص من القلق والتخلص من الضغوطات التي قد يشعر بها الإنسان.
  • وقال أبو هريرة عن سر لا حول ولا قوة إلا بالله إن من قالها كان له شفاء من 99 داء أيسرها القلق.
  • فقد جاء في سنن الترمذي والحاكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(ما في الأرض رجل يقول: لا إله إلا الله، الله أكبر، سبحان الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عن ذنوبك) من طرفه. )

  • ولذلك يغفر الله معه الذنوب التي قد تسبب الهم والغم، فمن كررها ذهب همه إن شاء الله.
  • كما تحدث الفقهاء عن أثر الحوقلة في تسهيل الأمور على من لديه عمل صعب أو يعاني من مشكلة أو قضية صعبة.
  • ولذلك فمن كان عنده قلق وكرب، أو عاش في كرب ما ويريد الفرج والفرج، فليقول: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، لأنها تفرج الهم وتدفع البلاء.

إقرأ أيضاً:

العجائب: لا حول ولا قوة إلا بالله

ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهي تعتبر بوابة عظيمة إلى الجنة، وهي تذكرة يومية لا غنى عنها لعجائبها، كما سنرى في السطور التالية:

  • يغني الكثير من الناس الحوقلة في أوقات الأزمات وهي وسيلة للتخلص من الإحباط والهروب من اليأس نحو الأمل والفرج.
  • في وقت تنتشر فيه الهموم والتوترات في الحياة، لا حول ولا قوة إلا بالله. ويعتبر علاجاً وشفاءً، حيث ورد في الأحاديث أنه شفاء من 99 داء.
  • ومن أراد أن يشكر الله فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله، لأنه بذلك يكون كل نجاح وإنجاز لله تعالى.
  • ولا حول ولا قوة إلا بالله أن يعيش الإنسان في الحق، ويراه، ويجتهد ويعمل لتحقيق ما يريد.
  • الإكثار من عدد لا حول ولا قوة إلا بالله يفتح الأبواب المغلقة، ويريح القلب، وبه ينال الإنسان عجائب الدنيا، بالإضافة إلى أعمال الآخرة الصالحة.
  • هناك الكثير من الناس يرون تجارهم يرددون الحوقلة ويتمسكون بها، وكان لذلك أثر رائع في تخفيف همومهم.

إقرأ أيضاً:

وهكذا تعرفنا على فضل “لا حول ولا قوة إلا بالله” لإزالة القلق، وحرصنا أيضًا على تقديم عجائب “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم” “. “العظيم” بناءً على تجارب كثير من الناس وعلى آراء العلماء والفقهاء الذين أجمعوا على فضله وأثره في تفريج الهم وذهاب الكرب.