يمكن إعطاء العصائر للأطفال في عمر 4 أشهر لمساعدتهم على النمو السريع، لذلك تعتبر من الأمور التي يجب أن تعرفها كل أم، فهل من المفيد أن يشرب الطفل العصائر في عمر 4 أشهر؟ وكما تعلم كل أم، من الطبيعي في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل أن يقتصر نظامه الغذائي على الرضاعة الطبيعية، ونوضح ذلك من خلال:

عصائر للأطفال 4 أشهر

في الشهر الرابع يبدأ الأطفال بتناول العصائر، وتعتبر من أفضل مصادر تغذية الطفل لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة لنمو الطفل، تحتاج الأم دائماً إلى معرفة كيف يمكنها أن تقدم له بعض العصائر. الطفل في عمر الأربعة أشهر لأنها خفيفة على معدة الطفل وسهلة الهضم مقارنة بالطعام. وحينها تكون معدة الطفل صغيرة الحجم وتعمل العصائر أيضًا على إمداد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة وتحسين مناعة الطفل.

لكن بمجرد أن يتجاوز الطفل الستة أشهر فمن الأفضل له أن ينوع مصدر غذائه، لذا فإن من الأسئلة المهمة التي تقلق الأمهات هي: متى تستطيع الأم إعطاء العصير للرضيع؟ ما هو أفضل عصير يمكن تقديمه للأطفال؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سيتم الإجابة عليها في هذا المقال.

1- عصير الجزر

الجزر غني بنسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الطفل والمفيدة ويستفيد منها، لذا يجب إعطاؤه للطفل من عمر 4 أشهر فما فوق. الجزر غني أيضًا بالبيتا. -الكاروتين وهو مركب يتحول إلى “فيتامين أ” في الجسم ويحتوي على الكالسيوم والحديد وهما عنصران ضروريان لصحة الطفل، فهو يساعد على تحسين مناعة الطفل، ونمو خلايا شبكية العين، وتحسين الكبد. وظيفته ويحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

2- عصير برتقال

يعتبر عصير البرتقال من المشروبات والعصائر الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تعمل على تحسين مناعة ونمو الطفل وحمايته من العديد من الأمراض. قد تبدو الفواكه من أفضل الأطعمة للطفل، نظراً لفوائدها. نظرًا لأنها غنية بالألياف والفيتامينات التي تعزز نمو وصحة الطفل، ولكن المشكلة في كثير من الأحيان أنها لا تكون ضرورية لأن الفواكه تحتوي على أحماض وزيوت قد يكون الطفل قادرًا على هضمها أو لا يستطيع، وبالتالي يمكنهم تثير في بعض الأحيان ردود فعل سلبية.

3- عصير التفاح

يعتبر التفاح من أكثر المشروبات المفيدة لصحة الأطفال والإنسان بشكل عام، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات والحديد والألياف، ولهذا لا بد من إدراجه في النظام الغذائي للطفل. الطفل كمشروب أو فاكهة أو عصير طبيعي أو معبأ في زجاجات، حيث أن عصير التفاح الطبيعي لا يحتوي على مواد حافظة أو ألوان صناعية.

4- عصير كيوي

يحتوي الكيوي على فيتامين C والمركبات الفينولية والكاروتينات التي تعمل على تقوية وتحسين صحة الطفل والوقاية من الأمراض، كما يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم التي تعمل على تقوية العظام، ولهذا يعتبر عصير الكيوي من أهم العصائر وأكثرها فائدة. للأطفال الرضع لأنه يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يحسن صحة العين، كما أنه يحسن امتصاص الحديد في جسم الأطفال، مما يساعد على الوقاية من فقر الدم.

5- عصير العنب

عند التفكير في عصير مناسب وآمن لصحة الطفل، يعتبر عصير العنب من أفضل البدائل لأنه يحتوي على فيتامين C والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكل هذه العناصر تساعد على نمو الطفل.

6- عصير الطماطم المسلوق

ويعتبر من أغنى العصائر بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تحمي وتزيد مناعة الطفل وتحسن صحة البصر وتحافظ على الأنسجة وتحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب وتحتوي على حمض الفوليك المهم جداً لعملية التمثيل الغذائي. ولذلك فهو عنصر مهم في النظام الغذائي والعصائر للأطفال بعمر 4 أشهر. إن تناول كوب واحد فقط من عصير الطماطم المسلوقة يكفي لتغطية احتياجات الطفل من فيتامين C ويوفر حوالي 22% من فيتامين A وB6.

7- عصير مانجو

يحتوي عصير المانجو على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين C والبوتاسيوم والحديد، التي تساعد الطفل على النمو وتحسين مناعته، بالإضافة إلى تسهيل عملية الهضم.

8- عصير الموز

يحتوي عصير الموز على العديد من الفيتامينات والألياف الغذائية والمعادن الضرورية لصحة الأطفال، حيث أجريت العديد من الدراسات على ثمرة الموز وخلصت إلى أنها تحمي من أمراض القلب.

9- عصير التوت

التوت من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة التي لها دور مهم في حماية الطفل من السموم وتحسين مناعة الطفل. تحتوي على العديد من الفيتامينات مثل (فيتامين أ فيتامين ج) ويجب إعطاؤها للطفل عند وصوله إلى مرحلة البلوغ. عمر ثمانية أشهر.

10- عصير ماء جوز الهند

نقترح عليك أن تقرأ

يتم إعطاء هذا العصير للطفل عندما يبلغ ستة أشهر من عمره، ويعتبر من العصائر المهمة لجسم الطفل لأنه غني بالمعادن والفيتامينات التي تساعد في بناء جسم الطفل، وتعمل على تقوية جهازه المناعي. حتى يتمكن من مقاومة الأمراض التي من المحتمل أن تتعرض لها، كما يعمل على إمداد الجسم بالسوائل اللازمة، ويحمي من الجفاف ويحارب أيضاً الإمساك.

11- شرب الماء

يحافظ الماء على رطوبة الجسم ويعتبر من أفضل المشروبات التي يمكن أن يشربها الطفل، ولا يحتاج الرضيع عادة إلى شرب الماء في الأشهر الأولى من حياته لأنه يحصل على كمية كافية من الماء من حليب الأم أو الحليب الصناعي، و ويفضل إعطاؤه للطفل بعد ستة أشهر. الماء يساعد الطفل على التخلص من الماء. يؤثر الإمساك على معظم الأطفال ويساعد على تسهيل حركة الأمعاء.

يساعد الجسم على التخلص من الأملاح الزائدة التي تدخل الجسم عن طريق مختلف العناصر الأخرى، إلا أن نسبة الصوديوم التي يحتوي عليها يجب ألا تزيد عن 200 ملجم/لتر، لذا من المهم الحفاظ على نسبة الصوديوم لأنه إذا تجاوز المسموح به. الحد، فإنه سوف يسبب ضررا للجسم.

هل عصير الخضار مفيد للأطفال؟ 4 شهور؟

لا شك أنها تعتبر من العناصر المهمة في النظام الغذائي الذي يحصل عليه الطفل من عصائر الفاكهة والخضروات التي تعتبر مكملاً رائعاً لنظام الطفل الغذائي، إلا أن العصائر وحدها لا تكفي لتغذية الطفل وحمايته. في هذا العمر، عندما يبدأ الجسم في النمو، فإنه يحتاج إلى كمية كبيرة من البروتين والدهون والكالسيوم وغيرها من العناصر لبناء ونمو جسم الطفل.

ما هو العمر المناسب لشرب العصائر؟

ومن المهم والمفيد لصحة الطفل عدم شرب العصائر حتى الشهر السادس لأن معدة الطفل في هذا العمر تكون صغيرة وهي أكثر من يحتاج إلى الرضاعة الطبيعية لتساعده على تكوين الأجسام المضادة بالإضافة إلى الطعام.

نصائح عند تقديم العصير للأطفال

وفيما يلي نذكر بعض النصائح التي يجب اتباعها والالتزام بها عند تقديم العصائر للأطفال بعمر 4 أشهر، وذلك لضمان صحتهم والمرحلة العمرية التي يمرون بها، وهي كالتالي:

  • إن تقديم كمية قليلة من العصير الطازج مناسب لأغلب الأطفال.
  • تقديم عصير الفاكهة أو الخضار مع الوجبات.
  • قم بتخفيف العصائر إلى نسبة 10 ماء إلى عصير واحد عند تقديمه للأطفال.
  • تجنب تقديم العصائر المحلاة أو مشروبات العصير الجاهزة لأنها مصدر خصب للسعرات الحرارية الفارغة. أي أنها لا تحتوي على عناصر غذائية مفيدة.

ما هي أنواع العصائر الممنوعة للأطفال؟

وعلى الرغم من الفائدة الكبيرة التي يحصل عليها الرضيع من شرب بعض العصائر، إلا أن هناك بعض أنواع العصائر الأخرى التي يمكن أن تضر الرضيع إذا شربها، وسنتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  • لا يحتوي العصير على العناصر الغذائية الموجودة في الفواكه الكاملة، واستهلاك الكثير منه يؤدي إلى زيادة الوزن غير المرغوب فيها.
  • يمكن أن يسبب العصير تسوس الأسنان، وأكثر الفواكه المسببة للتسوس هي البرتقال والليمون وغيرها.
  • العصائر تقلل شهية الأطفال على حساب الأطعمة الصحية ذات القيمة الغذائية. مثل حليب الثدي أو التركيبة أو الطعام.
  • لا ينصح بالعصائر المحلاة بكميات كبيرة من السكر الطبيعي للأطفال أقل من عام واحد، أما عصير الخضار فهو لا يحتوي على نفس الكمية من السكر ولكنه يحتوي على الأملاح.
  • أما العصائر التي تباع في الأسواق على أنها غير محلاة، فهي تحتوي على كمية كبيرة من المحليات الصناعية، مما يقلل من قيمتها الغذائية.
  • يمكن أن تسبب العصائر الإسهال عند الأطفال لأنها تفتقر إلى الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات.
  • حليب بقرة: الحليب البقري غير مناسب للأطفال لأنه لا يحتوي على القيمة الغذائية التي يحتاجها الطفل ولا يحتوي على الحديد الذي يحتاجه الطفل، وإذا تم استخدامه كمشروب رئيسي فإنه سيسبب ارتفاع خطر الحديد. نقص.
  • الحليب غير المبستر: وينصح بتجنب تناوله عند الأطفال لأنه يسبب التسمم الغذائي.
  • حليب الماعز وحليب الغنم: كما ذكرنا سابقاً فيما يتعلق بالحليب البقري، فإن حليب الأغنام والماعز غير مناسب للأطفال دون عمر السنة لعدم احتوائه على كمية كافية من الحديد وغيره من العناصر ذات القيمة الغذائية التي يحتاجها الطفل.

فوائد العصائر في النظام الغذائي للطفل

هناك العديد من الفوائد التي تقدمها العصائر للأطفال في عمر 4 أشهر، وذلك حسب طبيعة العصير، ومنها:

  • إن إدخال العصائر إلى النظام الغذائي للأطفال يساعد في تقليل الإصابة بالإمساك، وذلك لاحتوائها على الكثير من الألياف.
  • تحسين الجهاز المناعي لدى الطفل.
  • أما عصير البرتقال فهو يمد الطفل بالفيتامينات والمعادن الهامة وخاصة فيتامين سي.
  • يساعد الطفل على النمو بسرعة لأنه يمد الجسم بالطاقة.

أضرار العصير على الأطفال

الإفراط في تناول العصائر عند الأطفال في هذا العمر يخلق مشاكل للطفل لأن معدة الطفل وجهازه الهضمي حساسان جداً ولا يتحملان كمية كبيرة منها، ومن أهم أضرارها ما يلي:

  • احتمال إصابة الطفل بالسمنة أمر غير مرغوب فيه لأنه يضر بصحته.
  • احتمالية إصابة الطفل بأمراض اللثة بسبب عدم وعي الطفل ومعرفة نظافته.
  • كثرة تناول الطفل للعصائر بشكل مستمر يمكن أن يسبب الإسهال.

التغذية السليمة هي مفتاح صحة عقل وجسم الأطفال، لذا يجب الاهتمام والعناية بتغذية الطفل ومراقبة نموه بشكل دوري حتى يكون في كامل قوته ونشاطه.