من المهم معرفة عدد الساعات الطبيعية التي ينامها الطفل في الشهر الثاني، حيث أن الطفل في الأشهر الأولى من حياته يحتاج إلى فترات طويلة من النوم وتحدث على فترات غير منتظمة خلال النهار، لذلك فإن الطفل في هذا العمر لا يمكن التمييز بين الليل والنهار، وفي الشهر الثاني يختلف العدد. ساعات نوم الطفل. يمكنك معرفة المزيد عن نظام نوم الطفل في…

عدد الساعات التي ينامها الطفل في الشهر الثاني.

في بداية الولادة ينام الطفل عدداً كبيراً من الساعات. يشهد الطفل في الشهر الثاني من حياته العديد من الأشياء الجديدة ويختلف روتين نومه. وبشكل عام ينام الطفل من 16 إلى 18 ساعة يومياً حتى يتمكن من الحصول على قسط كافٍ من النوم. يختلف عدد الساعات التي ينامها الطفل في الشهر. والثاني يختلف من طفل إلى آخر. يمكن لأحدهما أن ينام 12 ساعة والآخر يمكنه النوم 18 ساعة في اليوم.

تختلف فترة النوم في النهار عن تلك في الليل، ينام الطفل حوالي 10 ساعات ليلاً، ومن 6 إلى 6 ساعات خلال النهار، على فترات متقطعة، ويجب ألا تزيد هذه الفترة عن 5 ساعات متواصلة، ويجب أن يستيقظ كل 4 ساعات. حتى يحصل على الطعام، فلا يبقى الطفل مستيقظاً أكثر من ساعتين بين كل فترة، وخلال الأشهر الأولى من حياة الرضيع يبدأ بالنمو وتحدث العديد من التغيرات، ويصبح نومه منتظماً مع مرور الوقت، فينام لفترة أطول. فترات أثناء الليل ولفترات أقصر خلال النهار.

ينام الطفل كثيراً في الشهر الثاني.

ينام الأطفال فترات طويلة وغير منتظمة في بداية الأشهر الأولى من حياتهم، لذا فإن عدد ساعات النوم الكبيرة للطفل في الشهر الثاني هو أمر طبيعي لا يحتاج إلى اهتمام من جانب الأم. الأسباب التي تجعلك تحتاج إلى الكثير من النوم، وهي:

  • النمو السريع لشعر الطفل الثاني يجعله يحتاج إلى الكثير من النوم.
  • عندما تلاحظين أن الطفل ينام أكثر من اللازم، فقد يكون ذلك بسبب مرض الطفل، وهناك علامات تشير إلى أن الطفل ينام أكثر من اللازم، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب، ومن هذه العلامات:
  • تغير لون بول الطفل إلى اللون الداكن، مما يدل على أن الطفل لا يشرب كمية كافية من الماء، وهذا يسبب زيادة كبيرة في فترة نومه.
  • عندما تلاحظين أن الطفل يبقى هادئاً لفترات طويلة، فهذا يدل على أنه ينام كثيراً.
  • عندما تلاحظين أن طفلك فقد الكثير من وزنه، فهذا يدل على أنه لا يتلقى تغذية جيدة بسبب زيادة وقت نومه.
  • إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في التنفس أثناء النوم بشكل جيد، فإنه ينام أكثر عندما يتمكن من التنفس بشكل جيد.
  • التطعيم هو أحد أسباب نوم الطفل لفترات طويلة.
  • قد يعاني الطفل من مشاكل صحية أخرى، لذا عليك استشارة الطبيب فوراً عند ملاحظة أن الرضيع ينام بشكل مفرط.

قلة النوم للطفل في الشهر الثاني.

من المعروف أن فترات نوم الطفل خلال الأشهر الأولى تكون طويلة، ولكن هناك أوقات يعاني فيها الطفل من قلة النوم، وذلك لأسباب عديدة منها:

  • إن شعور الطفل بالجوع هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعله لا ينام جيداً.
  • يعاني الطفل من آلام نتيجة التهاب الجلد، ولا يستطيع النوم بسبب هذه الالتهابات، لذا يجب علاجها حتى ينام الطفل جيداً.
  • يشعر الطفل بعدم الراحة لأنه يرتدي ملابس غير مريحة، أو لأن درجة الحرارة في الغرفة مرتفعة أو منخفضة، أو لأن الحفاضة متسخة، كل هذا يجعل الطفل يشعر بعدم الراحة ولا يستطيع النوم جيداً.
  • قد يكون السبب هو أن الطفل مريض أو يشعر بألم في البطن أو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

نقترح عليك أن تقرأ

أسباب القلق عند الأطفال أثناء النوم

هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على نوم الطفل، وتمنعه ​​من النوم الجيد، ومنها:

  • من الأسباب الرئيسية التي تجعل الطفل ينام بشكل متقطع ويستيقظ بشكل متكرر خلال فترات النوم هو الشعور بالجوع، لذلك يجب أن يحصل الطفل على رضاعة جيدة.
  • إحساس الطفل بالحفاضة مبللة أو متسخة يمنعه من النوم المستقر، فعندما تكون الحفاضة مبللة يصبح الطفل قلقاً أثناء النوم ويستيقظ بشكل متكرر، لذا يجب مراقبة الحفاضة دائماً وتغييرها عند الضرورة.
  • قد يكون الطفل يعاني من المرض، مما يمنعه من النوم الهادئ، أو قد ترتفع درجة حرارته أو قد يعاني من الإسهال، لذا يجب ملاحظة أي تغير في الطفل أثناء النوم ويجب الحصول على العلاج اللازم، حتى يتمكن الطفل من يمكن أن تنام جيدا.
  • من الأسباب الرئيسية لعدم قدرة الطفل على النوم هو الإحساس بالمغص أو وجود الغازات.
  • شعور الطفل بالحرارة أو البرودة يمنعه من النوم بانتظام.

نصائح لتنظيم نوم الأطفال

من الأمور التي يجب على الأم الاهتمام بها هو تنظيم عدد الساعات التي ينامها الطفل في الشهر الثاني، فالطفل يحتاج إلى مساعدة على النوم الجيد، وهناك العديد من العوامل التي يمكن اتباعها من خلال متابعة الطفل لتحقيق ذلك نوماً هادئاً وعميقاً، ومن هذه العوامل:

  • حاولي تنظيم فترات النوم خلال اليوم، وذلك من خلال تنظيم مواعيد الرضاعة والقيام بها في أوقات محددة من اليوم، مما يجعل الطفل يعتاد على النوم في تلك الأوقات.
  • راقبي طفلك دائمًا لمعرفة ما إذا حدث شيء أدى إلى تغيير جدول نومه، فقد يعاني من الغازات أو يحتاج إلى تغيير الحفاض، مما يجعله يستيقظ من نومه.
  • تجنبي ترك طفلك ينام لفترات طويلة وحاولي إيقاظه بشكل طبيعي.
  • عندما تلاحظين أن الطفل يتثاءب ويغمض عينيه، عليك أن تأخذيه إلى مكان هادئ حيث يستطيع النوم بشكل مريح.
  • حاول إيقاظ الطفل عن طريق مداعبته أو بأي طريقة أخرى، إذا لاحظت أنه يتثاءب بعد وقت قصير من استيقاظه من النوم.
  • -ترك الطفل ينام في السرير ولا تحتضنيه أثناء نومه حتى لا يعتاد عليه ويستيقظ عند تركه.
  • يجب أن يحصل الطفل على الراحة اللازمة أثناء فترات نومه واستيقاظه حتى يشعر بالراحة ولا يحتاج إلى العودة للنوم مرة أخرى.
  • يجب أن يتم إرضاع الطفل بشكل جيد خلال النهار، فهو يحتاج إلى حوالي 10 رضعات يومياً، حتى يساعده ذلك على النوم المريح والطبيعي.
  • إن إعطاء طفلك بعض الهواء النقي المنعش يساعده على الشعور بالنعاس والنوم لفترة أطول.
  • إبعاد الطفل عن الأصوات العالية والمزعجة، حتى يتمكن من النوم الهادئ والعميق.
  • تجنب مداعبة الطفل قبل وضعه في السرير وتركه ينام بسلام.
  • توحيد مكان نوم الطفل، وتحديد وقت محدد لنوم الطفل ليلاً، وعدم الدخول إلى ذلك المكان إلا عند وقت النوم.

تطورات الرضيع في الشهر الثاني

هناك العديد من الأحداث الأخرى التي تصاحب التغير في عدد ساعات نوم الطفل في الشهر الثاني، منها:

  • بعد ولادة الطفل تكون حاسة البصر غير مكتملة، وفي الشهر الثاني تتطور حاسة البصر ويبدأ الطفل بملاحظة الأشياء من حوله.
  • تتطور حاسة التذوق ويبدأ الطفل في التذوق والتمسك بالرضاعة الطبيعية وحليب الثدي.
  • يبدأ بالتمييز بين الأصوات من حوله ويستطيع تمييز أصوات والديه.
  • يبدأ الطفل في النوم، وينمو، وتبدأ عضلات جسمه بالتطور، خاصة إذا كان يتحرك كثيراً.
  • لاحظ أن الطفل بدأ يستجيب لمسة الأم.

تنظيم نوم الطفل ومحاولة التمييز بين الليل والنهار من الأمور المهمة التي تجعل الطفل يبدأ بالنوم ليلاً ويحصل على الراحة اللازمة التي يمكن تحقيقها من خلال النوم ليلاً.