قالت إحدى الأمهات: ابني عمره سنة واحدة لا ينام في الليل. الحقيقة ليست مشكلة الأم، لكن الكثير من الأمهات لا يعرفن بالضبط سبب عدم نوم أطفالهن، ولهذا قمنا بإعداد هذا الموضوع لتوضيح الأسباب وتقديم الحلول الأكثر فائدة للأمهات لأطفالهن. أطفال. .

ابني البالغ من العمر سنة واحدة لا ينام في الليل.

النوم من الأشياء الضرورية التي يحتاجها الجسم، ليس فقط لبناء العقل السليم، بل للجسم أيضاً، والنوم عند الأطفال عملية متغيرة باستمرار، إذ أن لها علاقة كبيرة بمدى تطورهم ونموهم. النمو في المستقبل.

من المعروف أن الأطفال يختارون التقليد قبل أي شيء آخر، وهذا التقليد يشمل الخير والشر، فيمكن للطفل أن يقلد شيئاً ويعرف العديد من العادات التي تؤثر سلباً على حياته، كما نتحدث عن النوم في موضوعنا، ومن الأسباب التي تؤثر عليه الطفل هو قلة نومه ليلاً :

  • عدم حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم، مما يؤدي إلى قلة التركيز واضطرابات مثل فرط النشاط، وتشير الدراسات إلى أن الأطفال في المرحلة المبكرة لا ينامون بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن يحدث لهم في المستقبل، مثل السمنة.
  • المشروبات والأطعمة التي تسبب عدم الراحة والقلق لدى الطفل، مثل الشاي والأطعمة الحارة.
  • – عدم وجود بيئة هادئة ومناسبة حول الطفل تساعده على النوم.
  • لا يتعلم الطفل النوم بمفرده، مما يعني أنه يحتاج إلى تواجد الأم بجانبه وتطمئنه حتى يشعر بالنوم والاسترخاء.
  • ارتفاع درجات الحرارة وارتداء الكثير من الملابس يشكل عبئاً كبيراً على الطفل، ويمنعه من النوم.
  • يعاني الطفل من المغص، حيث يمكن أن تنتفخ معدته، مما يمنعه من النوم بشكل مريح.

ساعات نوم الطفل

ينام الأطفال في أوقات مختلفة، ولعل هذا ما يجعل سؤال “طفلي البالغ من العمر سنة واحدة لا ينام ليلا” منطقيا إلى حد ما، ولكن دعونا نتحدث أيضا عن الظروف التي تحدث لهؤلاء الأطفال في هذا العمر والتي تؤثر على نومهم.هناك مزاجك وقلقك المستمر ما لم يكن هناك عنصر.السلامة: مع نمو الأطفال، يحتاجون إلى المزيد والمزيد من ساعات النوم مثل البالغين.

إنهم أفراد مستقلون تمامًا على وشك القيام بدورهم والخروج إلى العالم. وبالحديث عن عدد ساعات النوم المنطقية للطفل، فإن الأطفال الرضع أثناء النهار يحتاجون فقط إلى القيلولة، أما في الليل فهم عادة يقضون وقتهم في الرضاعة الطبيعية، سواء الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، ثم يعود الطفل مرة أخرى لنومه.

في هذا العمر يختلف نوم الطفل كل شهر يمر حتى يكمل سنة كاملة، فمثلاً من بداية الثلاثة أشهر يبدأ الطفل في تعلم الفرق بين النهار والليل، من خلال تعليمه الأمهات أن النهار للعب والليل. هو وقت النوم، لذلك ينامون عادة لمدة 16 ساعة أو أكثر خلال فترة الأربع والعشرين ساعة، ولكن بسبب حاجتهم للطعام فإنهم يستيقظون من وقت لآخر.

ثم، في الفترة من ثلاثة إلى ستة أشهر، يبدأ الطفل في النوم بمعدل 18 ساعة في المتوسط، ولكن بسبب حاجته المستمرة للطعام، وإن كان بمعدل أبطأ مما كان عليه في الأشهر الثلاثة الأولى، فإنه يستيقظ للرضاعة. في وقت النوم.

بعد الفصل الدراسي وحتى عمر اثني عشر شهراً، أي سنة واحدة، يمكن لبعض الأطفال البقاء على نفس وتيرة النوم، وهي حوالي 14 ساعة مقابل 24 ساعة.

علاج مشكلة قلة النوم ليلاً عند الأطفال

وبعد الإجابة على سؤال العديد من الأمهات “ابني عمره سنة واحدة لا ينام في الليل”، ذكرنا أن هناك طرق عديدة لمعالجة هذه المشكلة، أهمها:

  • إن تحميم الطفل بالماء الدافئ سيجعله يشعر بالاسترخاء والهدوء وينام بسرعة.
  • تخصيص مكان مخصص للطفل ليعتاد عليه مع مرور الوقت.
  • تواجد الأم مع الطفل البالغ من العمر سنة واحدة حتى ينام من أجل احتوائه.
  • الرضاعة الطبيعية قبل موعد النوم بوقت قصير.
  • ضعي طفلك للنوم في غرفة مظلمة تقريبًا حتى يهدأ بدرجة كافية.
  • حاول أن تجعل الطفل ينام ليلاً فقط حتى تتمكن من إخباره بالفرق بين اليوم الذي يلعب فيه والليل الذي ينام فيه.
  • تساعد الأم طفلها على التجشؤ بعد الرضاعة.
  • لا تحاول منع الطفل من البكاء بعد الاستيقاظ ليلاً، لأن هذا الإجراء قد يؤثر على رغبة الطفل في العودة للنوم.
  • دعم الأب ودعم الأم، خاصة إذا كانت لا ترضع وتتغذى بالحليب الصناعي.

يحتاج الطفل إلى الكثير من الأمان والحب، فهو في هذا العمر يشعر بالجوع الشديد ويتغذى بالرضاعة الطبيعية، ويحمل معه الكثير من المشاعر التي ستجعله ينمو جسديًا وعقليًا، إذا لم يتم توفير كل ما يحتاجه الطفل في سن الأربعين. بعد مرور عام، لن تكتمل رحلتك للنوم ليلاً. .

نقترح عليك أن تقرأ

كيفية جعل الطفل العنيد ينام

لا شك أن الطفل العنيد يصعب في بعض الأحيان إرضاؤه، كما يصعب على الأم أن تجعله ينام بشكل مريح ليلاً، ولهذا نذكر بعض الأساليب المهمة والفعالة للتعامل مع مشكلة “طفلي الوحيد”. ابن عمره سنة”. -الطفل الأكبر لا ينام ليلاً” كالتالي:

  • قواعد صارمة من الوالدين فيما يتعلق بجدول النوم.
  • تقديم مكافآت للطفل مقابل نومه في الوقت المحدد.
  • إغلاق كل ما هو مثير وجذاب للطفل كالتلفزيون.
  • وجود غرفة هادئة يساعد الطفل على النوم بشكل مريح.
  • اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الأطعمة المليئة بالدهون.

قد يستمر الطفل في التقلب وعدم القدرة على النوم بشكل كامل، مما يجعل الأم تفقد السيطرة على معرفة كيفية اتباع الطرق الصحيحة لوضع الطفل في النوم، لذلك هناك بعض أهم الطرق التي يمكن للأم أن تقوم بها يتبع. قد تتمكن من متابعة:

  • ينام الطفل وهو يشعر بالأمان، ويمكن للأم تحقيق ذلك من خلال وضعه على بطانية خفيفة حتى يتذكر كيف كان ينام عندما كان جنيناً.
  • يعتبر تدليك الجسم وسيلة فعالة لطرد الغازات التي تمنع الطفل من النوم.

كيفية جعل الطفل ينام بشكل سليم

يحتاج الطفل بطبيعته إلى بعض الأشياء البسيطة، وبمجرد توفرها سيخوض رحلة النوم بكل سهولة ودون مشاكل. يمكن للأم أن ترضع الطفل من ثماني إلى اثنتي عشرة مرة، مما يشعره بالاسترخاء والأمان، بالإضافة إلى الأشياء التي يمكن للطفل نفسه أن يستخدمها لينام، كما يستطيع. ويضع أحد أصابعه في فمه لينام سريعاً، ويمكن للأم أن تضع أي شيء آخر مكان الإصبع.

ومن الممكن أيضاً تعويد الطفل على النوم بمفرده مما سيجعل عملية النوم والاستيقاظ أسهل على الأم، إلا أن هناك ما يسمى بالضوضاء البيضاء، والتي لا يمكن أن تزعج الطفل أو تشتت انتباهه بشكل ما. الذي يمنعه من النوم.. ويمكن للأم أن تفعل ذلك عن طريق تشغيل الموسيقى.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الذهاب للنزهة أو التنزه يمكن أن يجعل الطفل يتنفس ويشعر بالهواء النقي بطريقة صحية وسليمة، مما يساعده بعد ذلك على النوم.

متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب؟

وعندما يتكرر سؤال الأم: “طفلي عمره سنة ولا ينام ليلا”، ولا يملك الطفل أي من الوسائل التي تحاول الأم أن توفر له نوما عميقا وكاملا، كل ما في الأمر أن ما عليك سوى الذهاب إلى الطبيب وتلقي العلاج، فمنذ ذلك الحين يعاني الطفل من اضطرابات في النوم، والتي قد تشمل الأعراض التالية:

  • الشخير
  • النوم المتكرر والغريب أثناء النهار حتى بعد القدرة على النوم ليلاً.
  • صعوبة في النوم أثناء الليل.
  • الاستيقاظ أحيانًا أثناء النوم ليلاً.
  • الكوابيس تطارد الطفل.
  • مشي الطفل أثناء النوم.

النوم الطبيعي للطفل من الأمور المهمة التي توازن إيقاع يومه وتطوره الصحيح، لذا يجب على الأم الاهتمام بهذا الجانب جيداً.