إن صفات من يرون ليلة القدر هي تلك التي نرغب جميعا في امتلاكها. هل مطلوب من أشخاص محددين حقًا معرفة ما إذا كانت هذه هي ليلة القدر أم يمكن للجميع رؤيتها؟ ولذلك ونظراً لكثرة مثل هذه الأسئلة وإذا طرحت أسئلة سنجيب على هذا السؤال لتوضيح الأمر لمن لا يعرف أهم المعلومات عن ليلة القدر.

خصائص من يرى ليلة القدر

يتحدث بعض الناس عن رؤية ليلة القدر، وأن رؤيتها تحتاج إلى أشخاص محددين، لكن هذا لا يعني شيئًا في الإسلام. فإذا لم نستشهد بشريعتنا الإسلامية في كل الأمور التي نريد معرفة حكمها بناء عليها أو معرفة دليل عليها، سيشعر المسلم بالريبة وعدم الاستقرار في أمره.

وفي هذا الشأن ردت دار الإفتاء على وجه التحديد ولا يمكن التأكد من ليلة القدر، وقد أوضح الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله أن من أحس بليلة القدر واستطاع أن ينال ثوابها فهو من أراد الله به. ووفقه للقيام بذلك على ما كان يقوم به من الطاعات والعبادات طوال الشهر الكريم. لا توجد مواصفات محددة للشخص. من يرى ليلة القدر.

فمن وافقه إيمان وعبادة وانتظار ليلة القدر نال منها الأجر العظيم والثواب الجزيل، لما فيها من أجر عظيم لمن اجتهد في العبادة بها. كما أوضحت دار الإفتاء بعض العلامات التي من خلالها يتأكد الإنسان من بلوغ ليلة القدر، وفيما يلي سنوضح تلك العلامات.

علامات ليلة القدر

وفي بعض الأحاديث النبوية الشريفة وردت علامات تدل على أن تلك الليلة هي ليلة القدر، وهي تقع في إحدى الليالي الوترية من الليالي العشر الأخيرة من رمضان، فيهتم المسلم في تلك الليالي بأداء العبادات في رمضان. الطريقة الأمثل لهم.

إذا لم يتفق العلماء على الدلالات التي تدل عليها ليلة القدر، أو إذا قال البعض إنها ليلة 27 من شهر رمضان، فإن هذا الحديث لا أصل له من الصحة، فهو غير ثابت ويتغير كل عام. في شهر رمضان، فلا بد من اتباع مقتضيات الأحاديث الشريفة، التي ستدرك ذلك.
واستدلوا بحديث زر بن حبيش قال: قلت لأبي بن كعب: إن أخاك عبد الله بن مسعود يقول: من قام حوله أدركته ليلة القدر، فقال: يسقط. «قل الله لأبي عبد الرحمن: قد علم أنها العشر الأواخر من رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، فأراد أن لا يثق الناس، فأقسم أن لم يستثن منها ليلة سبع وعشرين قال: قلت له: لم تقول ذلك يا أبا المنادي؟ قال: بالعلامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه صلى الله عليه وسلم، أو بالعلامة أن الشمس تطلع في ذلك اليوم لا شعاع لها.“.

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصلي العشر الأواخر من رمضان، فيقول: “التمسوا ليلة القدر”. ” في ليلة غريبة من العشر الأواخر من رمضان». رواه البخاري..

نقترح عليك أن تقرأ

هل تظهر ليلة القدر في المنام؟

ومن الأسئلة المذكورة عن ليلة القدر، يرغب المسلمون في معرفة إجابتها، وكذلك معرفة صفات من يرى ليلة القدر، وقد روى ذلك السلف الصالح.
أرشدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى إمكانية معرفة ومعرفة ليلة القدر، مثل أم المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله تعالى عنها -. فقال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، أرأيت لو علمت أي ليلة هي؟ ماذا أقول عن ليلة القدر؟ قال: «قل: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
ومن الأمور المهمة التي أوضحها لنا الرسول في هذا الحديث أن ليلة القدر من الأشياء التي يمكن للإنسان أن يتعرف عليها من خلال دلالتها، ويتضح ذلك من خلال إدراك أن هناك إمكانية التعرف عليها في حلم.

وتتطلب رؤيته في المنام أن يكون الإنسان قوي الإيمان بالله تعالى، وأن يكون تقياً، وأن يكثر من تذكره، وأن يكون قادراً على إدراكه بالعلامات الموجودة لديه التي ترشده إليه. وحدث مع بعض من سبقه أني رأيته في المنام.

ولا تخفى تلك الليلة على الإنسان إطلاقاً، ويمكن لكل إنسان أن يدركها إذا أراد. وأما هذا الإخفاء النسبي، فهو لحكمة حددها الله، وهي الرغبة في جعل المسلمين. ويتعبدون في تلك الليالي لينالوا الأجر والثواب العظيم، عسى أن يصححوه ويدركوه.

فضل ليلة القدر

برأيك، لماذا يسعى الجميع لمعرفة صفات من يشاهد ليلة القدر؟ لماذا يبحث الجميع عن اليوم الذي يمكن أن يكون ليلة القدر؟ وهي من الليالي المباركة التي يرغب الجميع في الحصول على جائزتها وثوابها، وفيما يلي سنوضح جميع فضائلها:

  • وهي الليلة التي أنزل الله تعالى فيها القرآن.
  • به تكتب الأرواح، وبه تتغير الأقدار، وبه تكتب الأرزاق.
  • العبادة مميزة ومختلفة عن غيرها من الليالي، ويشعر الإنسان خلالها بالهدوء والطمأنينة.
  • وبه تنزل الملائكة إلى الأرض بالرحمة التي يغدقونها على المسلمين، لتمتلئ الأرض مغفرة ورحمة، ويكون لجميع كائنات الأرض نصيب من ذلك.
  • ولا يحتوي على الشر الذي يملأ قلوب بعض الناس، والقلوب عامرة بالإيمان.

وسميت ليلة القدر بهذا الاسم لأنها تشمل ما يقضيه الله في أموره، وقال بعض العلماء: سميت بذلك لعظم مكانتها وسلطانها وشرفها.