أصبحت الشركات العقارية سيئة السمعة ظاهرة شائعة اليوم. يوجد حاليًا فئة كبيرة من الشركات العقارية في مصر مليئة بالعشوائية وتفتقر تمامًا إلى عنصر التنظيم. كما أنها تقوم على الاحتيال والاستغلال. من العملاء، لذلك سنوضح لك من خلال الشركات سيئة السمعة التي تعمل على هذا الأساس.

شركات عقارية ذات سمعة سيئة.

في أيامنا هذه نقرأ بشكل شبه يومي في كل صحيفة وموقع إخباري عن العديد من الشركات التي تعمل في القطاع العقاري وتعتمد في أرباحها على الاحتيال على عملائها. هناك أيضًا الكثير من الأخبار التي تشير إلى مشاركة هذه الشركات بالفعل. في الاحتيال من خلال المبيعات، الدواء الوهمي.

كما أن هناك العديد من الحوادث الكارثية التي أدت إلى إلغاء التراخيص العقارية لهذه الشركات، وكان السبب وراء ذلك هو بناء هذه الشركات على الأراضي ومخالفات قانون البناء والتشييد.

تعددت الأسباب وتنوعت الأحداث مما أدى إلى وقوع العديد من أسماء الشركات الكبرى تحت مسمى شركات عقارية سيئة السمعة، لذا سنتعرف في الفقرات التالية على بعض هذه الشركات وتفاصيل الأحداث التي شهدتها لقد كانوا متورطين.وجدوا. متضمن:

1- شركة مصر إيطاليا العقارية

وكانت هذه الشركة تعمل في أحد المشروعات وهو مشروع ساحل موسى، وقد تعامل أحد العملاء مع الشركة من خلال هذا المشروع، وفي وقت من الأوقات اتهم هذا العميل الشركة بتأخير تسليم وحدات السكن. بعد التاريخ الذي تم تحديده مسبقًا مع العميل.

كما ذكر أن الشركة قامت بزيادة رسوم الصيانة على ملاك الوحدات السكنية المتضمنة في هذا المشروع بشكل كبير، وحذر العميل من التعامل مع هذه الشركة.

2- مجموعة المطوع العقارية

ومن الشركات الثانية التي ذكر اسمها تحت عنوان الشركات العقارية سيئة السمعة هي شركة مطاوع جروب الشهيرة حيث قال أحد عملاء الشركة أنه يعمل في الخارج منذ ثماني سنوات وعندما عاد من الخارج أخذ المبلغ وكان قد تربى خلال هذه السنوات وتعاقد مع شركة مطاوعة جروب العقارية لشراء السطح وغرفته في أحد مباني الاتفاق الخامس، في عام 2013، وأبلغته الشركة بإمكانية استلام الوحدة في عام 2015.

وبالفعل قام العميل بالتواصل معهم في أكتوبر 2015 للتأكد من موعد استلام وحدته السكنية، وأكدت له الشركة أن تسليم جميع الوحدات السكنية سيكون في الموعد المحدد لذلك، وكان في الموعد المحدد، لكن الشركة قالت إن هناك بندا في العقد يمنحها إمكانية تأخير تسليم الوحدات السكنية لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

وقال العميل أيضًا إن ضباط إنفاذ القانون الذين قابلتهم الشركة أثناء عقد شراء العقار الموجود على السطح والغرفة الملحقة أكدوا أن البناء كان قانونيًا ولم تكن هناك أي مخالفات.

وعندما ذهب العميل بنفسه ليرى شكل العقار، وجد أنه لم يتم بناؤه بعد وعلم أن هذا هو سبب التأخير في التسليم. وبعد سنوات، في عام 2016، عندما اتصل العميل بالشركة، قام بذلك. ولم يجد أي خبر، فقرر الذهاب إلى الشركة، وعندما تحدث مع أحد المسؤولين تفاجأ بأن بناء السقف غير قانوني أصلاً، ولهذا لم يتم بناؤه.

وبعد الكثير من المفاوضات والتحدث مع العميل باستخفاف، قال المسؤول إنه لا يستطيع فعل أي شيء أكثر من تقديم أحد الحلول الثلاثة.

الأول هو أن تقوم الشركة بتسليم العميل إحدى الوحدات السكنية لمشروعها الجديد بسعر 2016، فيكون على العميل دفع فرق المبلغ من 2013 إلى 2016. الحل الثاني هو أن العميل يجب أن ينتظر دون تاريخ محدد لحين الانتهاء من بناء الوحدة السكنية، والثالث أن يسترد العميل أمواله، بالتقسيط بعد حدوث الفارق الكبير في ارتفاع أسعار العقارات، فيتعرض العميل للخسارة.

قرر العميل التوقف عن سداد الأقساط وأخطر الشركة بأنه لن يقوم بسداد الأقساط المتبقية حتى يرى المبنى، فردت الشركة بأنهم ملتزمون بالعقد وأنها ستقوم بتسليم الوحدة السكنية في الموعد المحدد وهو ما لقد مر بالفعل في تلك اللحظة.

في عام 2018 تمكن العميل من استلام وحدته السكنية، ولكن هنا جاءت المشكلة الأكبر، فقد كان التصميم المتفق عليه مسبقًا مختلفًا وكان هناك العديد من الأخطاء الفنية في تصميم وتشييد المبنى منذ البداية.

وعندما طلب العميل بيع وحدته السكنية مقابل إعطاء نسبة للشركة، رفضت الشركة رفضا قاطعا وقالت إن هذه الوحدة ممنوعة من التعامل معها أصلا، فقام العميل بإزالة ثلاثة أقسام بشيك مصدق بتوقيعه، وحذر الجميع من التعامل مع هذه الشركة نهائياً.

نقترح عليك أن تقرأ

3- شركة جنوة الشيخ زايد

وبحسب بعض المصادر الموثوقة، فإن مشروع جينوفا بالشيخ زايد معروض للبيع حالياً، رغم أن الشركات المسؤولة عن هذا المشروع لم تحصل على أي ترخيص من الحكومة بشأن إمكانية إعادة نشاط الأرض. التي يقع عليها المشروع من النشاط الزراعي إلى النشاط السكني.

4- الشركة المسئولة عن مشروع ستيلا هليوبوليس

قامت هذه الشركة ببناء مشروع ستيلا هليوبوليس على طريق الإسماعيلية، ومن خلال أحد عملاء الشركة قيل أن مستوى البناء والتشطيبات الداخلية والخارجية للعقارات رديئة للغاية.

كما أن هناك العديد من الخدمات التي وعدت بها الشركة قبل وبعد تسليم الوحدات السكنية. ولم تقم الشركة بتنفيذ هذه الخدمات. كما قال نفس العميل أن هناك شركة اسمها دارك ولديها مجمع سكني اسمه دارك في الشيخ زايد. وبعد البحث في وثائق المشروع، تبين أن شركة بيسيس لم تصرح بذلك.

5- شركة ثمار العقارية

وعبر مجموعة من عملاء الشركة حذروا الجميع من التعامل مع هذه الشركة بأي شكل من الأشكال، بعد أن ضبطت الدولة الشركة وأصحابها بتهمة غسيل الأموال، لكن حتى الآن مجموعة من الوحدات السكنية وتقول الشركة إن هذه الوحدات لا تزال موجودة تحت التشيد.

6- مصر المختلطة وبرايم افينيو

وهناك مجموعة كبيرة من العملاء الذين حذروا من خلال تجاربهم معها من التعامل مع هذه الشركة، حيث قالوا إن الشركة لا تقوم بتسليم الوحدات السكنية في الموعد المحدد، بالإضافة إلى أن أحد أصحاب العقارات الوكالة قالت الشركة موجودة أريد تركيب عدادات كهرباء ويوجد مجموعة واحدة فقط. وقد تم بالفعل مسح عدد صغير من الوحدات السكنية.

الأمر نفسه ينطبق على عدادات المياه، والعديد من أصحاب المنازل لا يتمكنون من إدراج المرافق التي يحتاجونها في منازلهم.

أسماء الشركات العقارية المحذر منها

وعند عرض الشركات العقارية سيئة السمعة كانت هناك مجموعة أخرى من أسماء الشركات التي وردت أسماؤها من أسوأ الشركات العقارية، ومن هذه الشركات ما يلي:

  • شركة الأمير للتطوير العقاري التابعة لصاحبها أمير زكي.
  • مجموعة إسحاق.
  • لايف بارك لمالكها هاني علي.
  • ابراج مصر .
  • المجموعة الدولية للتطوير والاستثمار العقاري، لمالكها صابر حمودة.
  • شركة تعمير مصر للمقاولات العامة.
  • أجيال متعددة الوكيل.
  • الفرسان للاستثمار العقاري.
  • ملكية مصر.
  • الرواد العقارية أصحاب باب البحر.

أفضل الوكالات العقارية لعام 2023

ومن ناحية أخرى، وبعد معرفة الشركات العقارية ذات السمعة السيئة، وجدنا أن هناك العديد من الشركات العقارية والمطورين الآخرين الذين تألقوا في مجالهم وسمعتهم لا تشوبها شائبة، ومن أبرز هذه الشركات ما يلي:

  • العاصمة الإدارية لمجموعة مايسترو.
  • شركة إيدج بورتفوليو.
  • شركة رمزية للقلعة.
  • شركة اكام العاصمة الادارية.
  • أفضل شركة إسكان بالعاصمة الإدارية.
  • شركة طلعت مصطفى.
  • شركة بيراميدز للتطوير العقاري.
  • شركة الشرقيون العقارية.
  • شركة ماونتن فيو.
  • شركة هايد بارك للتطوير.
  • شركة إعمار العقارية.
  • شركة ساك العقارية.

ستجد في السوق القاري أيضًا شركات عقارية ذات سمعة سيئة، ومقارنة بها ستجد العديد من الشركات ذات السمعة الجيدة، لذا يجب على العميل أن يكون على علم جيد بتاريخ الشركة قبل التعاقد معها.