ويمكن الاعتماد على دعاء الحماية ورفع البلاء ونكرره باستمرار في حالة تعرضنا ل مصيبة لا قدر الله كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عن تحملنا البلاء بالصلاة والدعاء إلى الله، لأن الدنيا دار مؤقتة يعرض فيها الإنسان نفسه للابتلاءات والابتلاءات، ليختبر الله صبره وقوته لينال الآخرة، وبها يتعلم. كل التفاصيل عن دعاء الحماية وإزالة البلاء.

دعاء للحفظ وإزالة البلاء.

هناك أدعية كثيرة يمكن أن يرددها المسلم ليرفع الله به غمه، لكن إجابة دعاءه تعتمد على صلته القوية بالله عز وجل، فقد جعل الله الدعاء لنا رحمة لنا. لأن الدعاء هو الوسيلة الوحيدة التي يستطيع من خلالها العبد أن يتواصل مع ربه من خلال آيات القرآن الكريم وأحاديث سنة رسول الله. بارك الله فيكم و سلم الله، إن الله قريب يسمع لمن يدعوه.

ولكن هناك شروط لا بد من توافرها في الدعاء حتى يستجيب الله تعالى له، وهي أن يتيقن المسلم من قدرة الله عز وجل على استجابة الدعاء، وأنه لا يوجد مخلوق قادر على تغيير قدره أو تغيير قدره. وتخليصه منها من الضيق الذي يعانيه إلا الله تعالى، بالإضافة إلى حاجة المسلم إلى دعاءه في الشدة والرخاء.

ومن المهم للمسلم أن يدعو ربه في الرخاء قبل الشدة، حتى يستجاب دعاءه إن شاء الله، وما يدعوه الإنسان يجب أن يكون من الأمور المعلومة التي لا تخالف الشريعة الإسلامية. ويجب على المسلم أن يكون طاهراً، متوضئاً، لا يرتكب الفواحش أو المعاصي، وأن يتبع تعاليم الدين، ولا يتبع هوى الشيطان.

وذلك لأن الدعاء له شروط للإجابة، ويجب على المسلم أن يراعي بعض المناسبات التي أوصانا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء حتى يستجاب الدعاء. .أجاب. الدعاء المستجاب إن شاء الله، وهو أن المسلم إذا سمع النداء وردده بدأ يدعو بما شاء حتى يسمع الإقامة.

كما يدعو المسلم ربه وقت صلاة الجمعة وفي الثلث الأخير من الليل، والله ينظر إلى عباده في ذلك الوقت وينظر إلى العبد الذي يلح في الدعاء رغبة في الحصول على شيء معين. فيرضى بذلك ويحقق ما يريد. وأهم ما يمكن أن يفعله المسلم هو الدعاء إلى الله وتكرار الدعاء بالحفظ ودفع البلاء، وهو ما يتمثل في ما يلي:

  • «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، ومن جميع سخطك».
  • “أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاءك، شفاءً لا يغادر سقما”.
  • “اللهم اكشف عنا مقتك وغضبك، اللهم إنا نستعينك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا”.
  • “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في أذني، اللهم عافني في عيني”.
  • “اللهم إني أنتظر رحمتك فلا تكلني طرفة عين، وتدبير لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
  • “اللهم لك الحمد، اللهم لا منقب لما نشرت، ولا حامل لما باعدت، ولا باعد لما قربت، ولا معطي لما ما منعت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت. اللهم مد علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك. “اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يتغير ولا يزول.” لك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الحرب.اللهم إني أعوذ بك من شر ما صنعت. لنا أعطينا ومن شر ما منعتنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم ارزقنا مت مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالقسط.ين غير العار “وما نحن مفتونون”.
  • “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في أذني، اللهم عافني في عيني”. اللهمّ إني أسألك بعظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.”
  • “يا فارج الهموم ويا كاشف الأحزان فرج همومنا ويسر أمورنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب يا رب العالمين. يا الله، أسألك أن خير أعمالنا آخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، إنك على كل شيء قدير».
  • «اللهم إني أعوذ بك من الهلاك، وأعوذ بك من الفساد، وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم، وأعوذ بك من الشيطان الذي يخدعني على نفسي». الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك فراراً. وأعوذ بك أن لا أموت في الغم».
  • “أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يغفل عنها بر ولا فاجر، من شر ما خلق وبث وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء والسماء. من شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ينتشر في الأرض فيغفر، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر فتن الليل والنهار من كل شيء يقرع إلا من يقرع بلطف يا رحمن.”
  • «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت. تعلمت وما لا أعرف. إلى أي ملجأ يلجأ عبدك ونبيك، وأسألك الجنة وما شابهها. ويقرب إليها قوله وعمله، وأعوذ بك من النار. وما لا أعرفه. والحقائق تقربه، أسألك أن تقضي كل حكم قضيته لي.

اتباع سنة رسول الله عند المصيبة

وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المصائب التي تصيب المسلم في حياته هي تكفير لما يرتكبه من الذنوب، ولها فضل كبير في إظهار صبر المسلم وثباته. طريق الله، فقد أعقب رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء لدفع البلاء والبلاء، وهو:
(إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)..
كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها دعاء قيما وأوصاها بتكراره عندما سألت الله أن يرفع له يصل. البلاء والنجاة من المصائب.
: (اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، علمته وما لم أعلم).م، (اللهم إني أسألك خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدك ونبيك)..
إضافة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد دعاء الوقاية ورفع البلاء ويقول:
(اللهم إني أسألك الجنة، وما يقربني إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما يقربني إليها من قول أو عمل، وأسألك تعالي. قضيت أمرا فليكن خيرا).كما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، وغلبة الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء)..
يختبر الله عباده المؤمنين ليختبر مدى صبره على البلاء وثباتهم على دينه حتى لا يتبعوا أهواء الشيطان أو يسلكوا سبل الشيطان بحجة التعرض لأزمة ومحاولة. للخروج منه.هي. إن الله يختار عبادًا ذوي إيمان قوي ليختبرهم أكثر من غيرهم، وهذا بمثابة هدية.

فكلما صبر المسلم على البلاء الذي يتعرض له، كلما زاد رصيد حسناته، وجعله أثقل وأغنى، كما أوثق رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوكل. في طلب الحماية ورفع البلاء، رجاء قدرة الله تعالى على رفع ما به من كدر، وهذا قدر رواه بعض الصحابة والتابعين. رضي الله عنهم جميعاً. ومن أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الأحوال، وهي كما يلي:

  • صلى الله عليه وسلم، كرر. (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الصادقين), وهو الدعاء الخاص لسيدنا يونس عليه السلام الذي ظل يردده وهو في بطن الحوت حتى أخرجه الله من الظلمات إلى النوم وأنعم عليه بذهاب همه وتحريره من همه. معاناة.
  • (اللهم إني عبدك، ابن أمتك، ابن أمتك، وأنا بين يديك، ناصيتي في يدك، ما زال حكمك علي، قضاؤك عادل لي، اسألك فكل اسم لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو ألهمته لعبادك، أو أخفيته في جوف الغيب. من القرآن مصدر قلبي وبيان همي ووجعي).ولكثرة تكراره لذلك الدعاء أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأه في أذكار الصباح والمساء.
  • وروى أنس بن مالك أيضاً، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان يصلي بهذا الدعاء ليتخلص من الكرب. (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والجشع، ومن ثقل الدين وسلطان الرجال).
  • ويكون دعاء الحماية ورفع البلاء على النحو التالي: (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي واستهتاري بالناس يا أرحم الراحمين أنت رب المظلومين وأنت ربي من أنت؟ إلى بعيد يسيء الظن بي، أو إلى عدو سلط عليه أمري، فإن لم تكن غاضبا مني فلا أبالي، إلا أن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، ورتب له أمر الدنيا والآخرة، حتى لا يحل علي غضبك، أو يحل علي سخطك. هو عقابي حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك).
  • وروى الصحابة والتابعون أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوماً على أمته قال: (اللهم اكفني ما شئت).
  • إذا كان البلاء مرضا يصيب الإنسان، فيمكنه أن يردد الدعاء الذي أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم. (أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقما)حيث أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل ما يحدث للمسلم يكفر ذنبه أو يرفع درجته في الجنة.
  • إلى جانب ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرك بيده اليمنى على مكان الجرح ويكرر (بسم الله ثلاث مرات وأقول سبع مرات، أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأتبرأ)..

وينبغي للمسلم أن يتردد دائما في الدعاء بالحفظ ورفع البلاء وغيرها من الأدعية التي تقربه إلى الله عز وجل، وهو يعلم أن الله يسمع دعاءه ويرزقه ما يطلب.