دخلت الشهر التاسع ماذا أفعل؟ ما هي أهم النصائح والتعليمات التي يجب اتباعها خلال الشهر الأخير من الحمل؟ هناك اعتقاد واسع النطاق بأن الأشهر الأخيرة من الحمل تكون آمنة بسبب استقرار الجنين، وهذا صحيح إلى حد كبير، ولكن لا تخلو أي مرحلة من مراحل الحمل من مخاطر بدرجات متفاوتة، لذلك سنخبرك هنا بأهمها: الأشياء.أشياء مهمة يجب القيام بها.

دخلت الشهر التاسع ماذا أفعل؟

الوصول إلى الشهر التاسع من الحمل يعني مرور بضعة أسابيع أو حتى أيام بين وصول الجنين، وفي الحقيقة ليس من المبالغة القول إن هذه الأيام تعتبر من أهم الأيام في رحلة الحمل بأكملها تقريباً، إذ أن الأمتار الأخيرة من هذه الرحلة الطويلة يمكن أن تكون مليئة بالمخاطر والصعوبات.

ولذلك تكثر الاستفسارات والأسئلة مثل أنني دخلت الشهر التاسع فماذا أفعل؟ وفي الحقيقة الأهم هو اتباع النصائح والتعليمات الغذائية والصحية التي يقدمها لك الطبيب المختص.

كما يجب أن نعلمك أن الوصول إلى الشهر التاسع لا يعني على الإطلاق اكتمال نمو الجنين، ومن خلال هذا المقال سنعمل على توضيح بعض المسائل وتقديم بعض النصائح في هذا الشأن.

لن يكون الطفل جاهزاً إلا بعد إتمام الأسبوع الـ 39 من الحمل، ومن الجدير بالذكر هنا أن امرأة واحدة فقط من بين 20 امرأة، أي ما يقارب 5% من النساء الحوامل، تصل وتلد في هذه المرحلة وعندما يكتمل نمو الجنين ويكتمل نموه. اكتمال نموه، إذ عادةً ما تلد المرأة بشكل طبيعي أو قيصري قبل أن يصل الطفل إلى مرحلة النضج الكامل.

علينا أن نتخيل ونصور هذه الفترة. أنت الآن في شهرك التاسع من الحمل، حركاتك بطيئة، وظهرك يؤلمك كثيراً، وحجمك أصبح كبيراً وهناك الكثير من التغيرات الجينية والهرمونية التي تحدث فيك. وجسمك ليجهزك لاستقبال منتجات الأشهر التسعة الماضية.

ومن أجل معالجة كل هذه البيانات سيتعين عليك القيام بعدة أمور، وذلك لتحقيق هدفين رئيسيين، وهما التخفيف من حدة الاضطرابات والمضايقات التي تعاني منها خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى تسهيل عملية الوصول الجنين وولادة الطفل، ونظراً لكثرة الأسئلة التي توجه إلي، دخلت الشهر التاسع، ماذا أفعل؟ وبالبحث وجدنا أن أفضل ما يمكن عمله خلال هذه الفترة هو:

1- تحضير حقيبة مستلزمات الأمومة

الوصول إلى الشهر الأخير من الحمل يجعل إمكانية الولادة في أي وقت أمراً معقولاً ومنطقياً جداً، لذا من أهم الأمور التي يجب اتباعها للإجابة على السؤال: ماذا أفعل إذا دخلت في الحمل الشهر التاسع هو ابدأ بتحضير حقيبتك.

ويجب وضع هذه الحقيبة في مكان قريب من باب الخروج حتى لا تتأخر في الوصول إلى المستشفى أو حتى تُنسى (وهو أسوأ ما يمكن أن يحدث أثناء رحلة الولادة). الضروريات لك ولطفلك، حيث تشمل مستلزمات النظافة والملابس والمناشف والحفاضات والمناديل، بالإضافة إلى وسائل أخرى لتدفئة الطفل مثل القفازات والقبعات.

ومن المؤكد أنه من الممكن الاستفادة من تجارب النساء اللاتي مررن بهذه التجربة من قبلك لمعرفة ما يمكن وضعه في هذه الحقيبة، فكل امرأة لديها نصائح سهلت عملية الولادة بشكل كبير وساهمت في الإجراءات اللاحقة.

2- احرص على النوم وتناول ما يكفي من الطعام

يمكننا القول أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، ستكون الفترة التي تعيشها حاليًا هي الفترة الأخيرة التي يمكن فيها النوم بشكل مريح دون اضطرابات تتمثل في البكاء والصراخ والأنين أثناء الليل وفي النهار. إذا طلبت النصيحة من والديك، فسيخبرونك بالحاجة إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم.

يمكنك أخذ قيلولة والراحة في أي وقت وفي أي مكان، كما أن النوم مبكراً يعزز ويقطع شوطاً طويلاً في تسهيل عملية الولادة ويريح الطفل الصغير الذي تكون بطنه مشدودة بسبب حجمه الكبير ونموه.

وفيما يتعلق بالطعام والأنظمة الغذائية، لا بد من اتباع ما يخبرك به الطبيب المختص في هذا الشأن، حتى تحافظ على نسبة العناصر الغذائية مثل المعادن والفيتامينات وغيرها من العناصر في الجسم عند حدها الطبيعي.

وهذا يقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات محتملة، وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب المختص، بعد إجراء الفحوصات اللازمة، بتناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية الأخرى للمساعدة في تحسين صحة الأم والجنين.

3- ممارسة العلاقات الزوجية الحميمة

نقترح عليك أن تقرأ

قد يبدو هذا غريبا بعض الشيء، ولكن هناك إجماع كبير بين الأطباء والمتخصصين على أن الإجابة الأبرز على سؤال “دخلت الشهر التاسع ماذا أفعل” هي ممارسة الجماع، وفي الواقع تعتبر هذه العملية آمن تمامًا إذا كنت لا تعاني من ارتفاع ضغط الدم واضطرابات الدم وغيرها من الاضطرابات والمضاعفات.

لكن فوائد ممارسة العلاقة الحميمة لا تقتصر على المتعة فقط: فقد أثبتت العديد من الأبحاث العلمية والدراسات السريرية أن ممارسة العلاقة الجنسية في الشهر الأخير من الحمل يساهم بشكل كبير في ترطيب عنق الرحم وتسهيل الولادة بسبب توسعه بشكل أكبر.

غالباً ما يصف أخصائيو طب الأم والطفل العلاقة الحميمة بأنها آلية لتحفيز المخاض وتسريع عملية الولادة، لكن إذا كانت لديك أسئلة حول هذا الأمر، فلا تترددي في استشارة طبيبك المختص ومقدم الرعاية الصحية. المسؤول عن حالته.

4- استرخي

تشهد هذه المرحلة أن الحامل تمر بضغوط نفسية وعصبية كبيرة، فكل النساء طوال رحلة الحمل بأكملها، وخاصة في الثلث الأخير منها، خائفات من الوصول إلى اليوم الذي طال انتظاره وما يحمله ذلك من ألم. وفي ما يلي. ويتضاعف الشعور بالخوف إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تكونين فيها حاملاً.

ومن أبرز وأهم الإجابات على سؤال: دخلت الشهر التاسع ماذا أفعل؟ إنها تعمل على التواصل مع الآخرين، وخاصة مع النساء اللاتي يقضين نفس الفترة الزمنية التي تقضيها أنت الآن. وتحملوا ما تعانين منه، فهم أكثر من يفهمون، حتى أكثر من الزوج والإخوة، بالإضافة إلى الأم.

حاول التحدث معهم والتأكد من تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية لتقليل حدة الانزعاج الذي قد تتعرض له. بالتأكيد يمكنك الذهاب إلى أحد المطاعم لتناول ما تحب إذا لم يكن محرماً، ويمكنك أيضاً الذهاب إلى السينما.

هناك الكثير من النساء يفضلن الذهاب إلى مراكز التجميل في هذه الفترة الحرجة، في الحقيقة هذه إحدى الإجابات المميزة على سؤال: دخلت الشهر التاسع ماذا أفعل؟ إن حصول النساء على لون أظافر جديد أو طلاء أظافر جديد أو تسريحة شعر جديدة يمكن أن يجعلهن ينسون قليلاً ما يشعرن به تجاه أمهن.

ولكن يجب الحذر من استخدام أي مركبات كيميائية، مثل الأصباغ وغيرها من المواد التي لها القدرة على اختراق الجلد والفم والجهاز التنفسي بسبب الأبخرة التي تحتوي عليها.

5- تهيئة الإخوة الأكبر لاستقبال أخيهم الأصغر

ومن أبرز وأهم الإجابات على سؤال: دخلت الشهر التاسع ماذا أفعل؟ وهو التأكد من الإعداد النفسي والعقلي للأطفال الأكبر سناً لاستقبال أخيهم الأصغر في حال لم تكن هذه هي المرة الأولى. إنهم يمرون برحلة الحمل.

تقع هذه المسؤولية بالتأكيد على عاتق الوالدين لأنهم بحاجة إلى التحدث مع أطفالهم حول رأيهم في الأخ الجديد، ومن المعروف أن الأطفال يشعرون بالغيرة من أشقائهم الأصغر سنا لأنهم بطبيعة الحال يتلقون المزيد من الاهتمام مما قد يشكل خطرا. للطفل.

أطلعي أطفالك على قائمة التغييرات التي قد تطرأ على حياتهم بسبب قدوم الطفل الجديد، واحرصي على إعلامهم مسبقاً بأن الأطفال الصغار يحتاجون بشكل أكبر إلى الرعاية والاهتمام، وهي مسؤولية يجب علينا أن نتحملها . ونحن جميعا نشارك في تحقيقها لأننا أكبر منهم سنا ومسؤولون عنها بشكل أو بآخر.

ومن الجدير بالذكر أن أهم آلية يجب استخدامها بهذا المعنى هي إخبار الطفل الأكبر بأنه البطل الخارق لأخيه الصغير، الأخ الذي يجب أن يحميه من كل ما يمكن أن يحدث له، والأهم من ذلك هو ليعبّر بشكل دوري عن حبه لأبنائه بشكل متساوٍ وثابت.

ومن الممكن أيضًا إشراك الأشقاء الأكبر سنًا في اختيار اسم أخيهم، كما أن شراء هدية للطفل سيكون تعبيرًا رائعًا عن الحب.

ومن الجدير بالذكر أن الامتناع عن التورط في الصراعات والمجادلات التي قد تسبب الضغط والتوتر أو الإثارة والعصبية الزائدة هو أهم ما يجيب على السؤال: دخلت الشهر التاسع: ماذا أفعل؟ صحتك النفسية لتحسين صحتك البدنية.