خمول الحامل وجنس الجنين، هل هناك علاقة بينهما؟ ما هي الطرق التي يمكن من خلالها معرفة جنس الجنين؟ من المعروف أن هناك العديد من الأعراض المختلفة التي من الممكن أن تظهر على الحامل منذ بداية الحمل وحتى نهايته، ومن هذه الأعراض الشعور بالخمول والكسل والرغبة في النوم، وتنتشر بعض الشائعات حول تصنيف هذه الأعراض حسب لنوع الجنين، لذلك سنعرف ما إذا كانت هناك علاقة بين هذا الخمول وجنس الأجنة.

خمول المرأة الحامل وجنس الجنين.

من أهم الأمور التي تقلق كل امرأة عندما تعلم بحملها هو جنس الجنين هل سيكون ذكراً أم أنثى، تلجأ الكثير من النساء إلى الطرق التقليدية والشعبية القديمة التي تقول أن الأعراض التي تظهر في كل منهما المرأة أثناء حملها هي إحدى العلامات التي تدل على جنس جنينك، فمثلاً نجد بعض… يشاع أن امرأة تفضل تناول الأطعمة المالحة أثناء الحمل تكون حاملاً بولد، بينما أخرى تفضل أن تكون حاملاً بذكر. تناول الأطعمة المالحة أثناء الحمل حامل بولد، وتناول الحلوى حامل ببنت، ولكن بالطبع هذه الشائعات غير صحيحة وليس لها أي أساس علمي يؤكدها.

ومن المعروف أيضاً أن المرأة تتعرض طوال فترة الحمل للعديد من التغيرات الداخلية والهرمونية التي تتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض، ومن أشهر هذه الأعراض هو الشعور بالخمول أثناء الحمل، حيث تصبح المرأة تشعر بالكسل. ويريد النوم بشكل متواصل ولا يستطيع النهوض. في أي نشاط يومي، فهذا هو خمول الحمل الناتج عن التغيرات الهرمونية. ومن الشائعات التي انتشرت أن هذا الخمول مرتبط بمعرفة جنس الجنين.

يقال أن المرأة الحامل بأنثى تصاب بالخمول والكسل أثناء الحمل، أما الحامل بولد فهي المرأة الحامل التي تشعر بالنشاط ولديها القدرة على الحركة دون أن تصاب بالخمول، ولكن هذه الإشاعة أيضاً هي واحدة من الشائعات الخاطئة، لذا فإن خمول الحامل وجنس الجنين ليس لهما علاقة ببعضهما البعض، أي أن خمول الحمل ما هو إلا أحد أعراضه ويمكن معرفة جنس الجنين بعدة طرق موثوقة، وهذا ما سنتعرف عليه في الفقرات التالية.

سبب الشعور بالخمول أثناء الحمل

معظم أعراض الحمل التي تعاني منها المرأة هي نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الخمول أثناء الحمل، حيث أن سبب هذا العرض هو الارتفاع الحاد في نسبة هرمون البروجسترون في الدم، حيث أن هذا الهرمون من الهرمونات الأنثوية التي تشير أولاً إلى حدوث الحمل، وبالتالي فإن زيادته لا علاقة لها بجنس الأجنة، وهذا الشعور بالخمول والرغبة في النوم أمر طبيعي، خاصة في الفترة من البداية. من الحمل إلى الأسبوع الثاني عشر.

كيفية معرفة جنس الجنين

وبعيداً عن الشائعات التي انتشرت بين النساء منذ القدم، فقد أثبتت طرق الطب الحديث أنه لا يمكن للأم معرفة جنس جنينها، وهو ما يتمثل في إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، حيث يقوم الطبيب بوضع مادة على الجنين. البطن ويستخدم جهاز تصوير لرؤية ما بداخل الأعضاء التناسلية للطفل. يحدد الرحم ما إذا كان الطفل ذكراً أم أنثى.

كما توجد إحدى الطرق الشعبية القديمة لتحديد جنس الجنين، ولكن هذه الطريقة أثبتت علميا، وهي تحديد جنس الجنين عن طريق نبضات قلب الجنين، حيث يقوم الطبيب بحساب نبضات قلب الجنين التي تحدث داخل الرحم في الدقيقة، وإذا كان النبض 140 نبضة في الدقيقة، فهذا دليل على حمل البنت، أما إذا كان النبض أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فهذا دليل على حمل الصبي.

متى يمكن تحديد جنس الجنين؟

الوقت المناسب لتتمكن المرأة من تحديد جنس جنينها بدقة هو عندما يكتمل نمو أعضائها التناسلية، وهو الأسبوع الرابع عشر تقريباً من بداية الحمل.

نقترح عليك أن تقرأ

فوائد النوم الكثير للحامل

ورغم أن هذا العرض يزعج بعض النساء، إلا أن له فوائد عديدة لصحتك، منها ما يلي:

  • منح الجسم الراحة والاسترخاء الذي يحتاجه، خاصة في المراحل الأولى من الحمل.
  • كما أن النوم في الفترة الأخيرة من الحمل يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب.
  • توفير النشاط والطاقة للجسم حتى تتمكن المرأة من الاستمرار في حياتها اليومية وأداء المهام المطلوبة منها.
  • يساعد الأجنة على النمو بشكل سليم وصحي، حيث يصل هرمون النمو الأنثوي إلى أعلى مستوياته أثناء النوم.

أضرار كثرة النوم على الحامل

ومن ناحية أخرى نجد أيضًا أن هذا العرض قد يكون له أيضًا بعض السلبيات، وهي كما يلي:

  • زيادة ملحوظة في الوزن بسبب الكسل وقلة الحركة، كما تنخفض نسبة الحرق في الجسم نتيجة كثرة النوم.
  • الشعور بألم في الرأس يصاحبه دوخة، لذا لا ينصح بالنوم طوال الليل أو النهار.
  • وينتج الاكتئاب عن الابتعاد عن الناس وممارسة الحياة اليومية، وكذلك عن التقلبات المزاجية الناتجة عن التغيرات الهرمونية داخل الجسم.

بعض المفاهيم الخاطئة حول الحمل بالطفل

وبعد أن عرفنا مدى صحة العلاقة بين خمول المرأة الحامل وجنس الجنين، وأنه لا يوجد ما يربط هذا الخمول بحمل الطفل، ننتقل إلى التعليق على بعض المعتقدات الخاطئة الأخرى حول حمل المرأة بطفل، ويشمل ذلك جميع ما يلي:

  • يقول البعض أن زيادة نمو الشعر في رأس المرأة الحامل وجسمها مؤشر على أنها حامل بولد.
  • إذا تغير لون البول أثناء الحمل ليصبح أغمق فهذا يدل على الحمل بولد، أما إذا كان أفتح فهو يدل على حمل فتاة.
  • تكرار القيء أعلى من الطبيعي، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالغثيان الصباحي والدوخة المستمرة للحامل، وهو مؤشر على الحمل بصبي.
  • تناول الأطعمة المالحة والحامضة يدل على الحمل بذكر، أما الرغبة في تناول الحلويات فهو دليل على الحمل ببنت.
  • إذا زاد حجم الثدي الأيمن وأصبح أكبر من حجمه الطبيعي خلال فترة الحمل، فهذا يعني أن الحمل ذكر.

لا علاقة لخمول المرأة الحامل وجنس الجنين، ولا يوجد علم يفسر صحة هذه العبارة أو أي من المعتقدات المذكورة آنفا، إلا أن الاعتقاد الوحيد الذي تمكن الأطباء من التحقق منه عمليا هو هو معرفة جنس الجنين عن طريق نبضات القلب في بطن أمه.