خمسون رأساً من الغنم، كم يكفيهم من العلف؟ ما هي خطوات تسمين الأغنام؟ حيث أن مشروع تربية الأغنام يعتبر من أكثر المشاريع ربحية على الإطلاق، خاصة في الدول التي تحب أكل لحومها باستمرار. لذلك يمكن للشباب كسب المال من خلال تربية الأغنام وبيعها، ولكن يجب معرفة النظام الصحيح لتربيتها قبل البدء في هذا المشروع، وهذا ما سنوضحه أدناه.

خمسون رأساً من الغنم، كم يكفيهم من العلف؟

وتحتوي حزمة العلف على حوالي 50 كيلوغراماً، وتكفي هذه الكمية لـ 35 رأساً من الغنم. عندما يريد المربي أن يبدأ المشروع بـ 50 رأساً من الأغنام فإنه يحتاج حزمة ونصف العلف في اليومتؤخذ نصف الكمية في النهار والنصف الآخر في الليل.

بالإضافة إلى ذلك فالماء ضروري حتى يحرص المربي على سكبه باستمرار عندما ينتهي أمامهم، ومن الممكن أيضاً أن تحتاج الأغنام إلى كمية أكبر من العلف في الصيف عنها في الشتاء أو يحدث العكس. وذلك حسب الظروف المناخية ومقاومتها ومعدل نمو الأغنام.

يتم تغذية الأغنام بالشعير فقط.

بعد الاطلاع على إجابة سؤال ما مقدار العلف الذي يساوي خمسين رأساً من الأغنام، تجدر الإشارة إلى أن الأغنام تتغذى على الشعير المنبت، إذ أن له فوائد كثيرة وخصائص مهمة للأغنام أو الأبقار بشكل عام.

يحتوي الشعير على نسبة كبيرة من البروتينات الضرورية للتسمين الجيد والصحيح للأغنام، ويتميز بتعويض الأغنام عن استخدام أي علف آخر، وهذا لا يعني الاستغناء عن الأعلاف الأخرى، بل يتم إعطاؤها أيضاً. يمنحك الاستفادة من العديد من العناصر الغذائية.

كم كيس من الشعير يكفي لرأس خروف واحد؟

بعد معرفة إجابة مقدار العلف الذي يكفي لخمسين رأساً من الغنم، لا بد من معرفة كمية الشعير التي يحتاجها الرأس الواحد من الغنم، حيث أن كيس الشعير يزن حوالي 40 كيلو جراماً، وهذا الكيس يكفي لحوالي 10 رؤوس من الأغنام و10 إلى 15 رأس من الإبل..
بالإضافة إلى ذلك، يوفر الشعير تغذية جيدة ومتينة لجميع أنواع الماشية، ولا يسبب أي ضرر للماشية أو تعرضها لأي مرض. ويعتبر الشعير المطحون من أفضل الأنواع التي يمكن إطعامها للأغنام. وذلك لأنه يسهل عملية الهضم بشكل كبير ويسمح لك أيضًا بالاستمتاع بفوائده.

النظام الغذائي للأغنام.

ومن الجدير بالذكر أنه بعد الإجابة على سؤال ما هي كمية العلف التي تكفي لخمسين رأساً من الأغنام، يتم تربية الأغنام على مراعي خضراء وتجمع الأغنام على شكل قطيع، وفي هذه الحالة يؤخذ العلف منها. . من الأعشاب الموجودة في تلك المراعي.

بالإضافة إلى ذلك، تفضل الأغنام نوعاً معيناً من النباتات، وتتجنب تناول الأعشاب الضارة بها. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الخروف الصغير إلى إطعام حوالي 25 كيلوغراماً من الطعام أو العلف الذي يتناوله يومياً، ويتم الحفاظ على هذه الكمية حتى يتم إطعامه. يصل إلى سن الفطام.

عندما تصل الأغنام إلى 3 أشهر تبدأ بتناول العشب كجزء من نظامها الغذائي، وإذا تم تسمينها فيجب إضافة خليط من الحبوب المتنوعة مثل: (الشعير القمح الذرة الصفراء)، وهذه الحبوب يجب عليها يتم سحقها.

خطوات تسمين الأغنام

بعد الاطلاع على إجابة سؤال خمسين رأساً من الأغنام، ما مقدار العلف الذي يكفيهم، لا بد من توضيح الخطوات التي يجب اتباعها إذا كنت تريد تسمين الأغنام بشكل سريع وصحيح؛ ولنجاح عملية التسمين يجب اتباع الخطوات التي ذكرناها من خلال النقاط التالية:

  1. بداية من المهم اختيار مكان مناسب وجيد لتسمين الأغنام، وفي أغلب الأحيان يكون حظيرتك، فهو المكان الذي يتم فيه تربية وتسمين الأغنام، كما أنه يساعد على حماية الأغنام. والماشية من أي خطر أو مرض قد تصاب به نتيجة عوامل خارجية.

كما يجب التأكد من أن المكان جيد التهوية والتجهيز لتسهيل عملية التنظيف على المربي، وتخصيص أماكن لوضع العلف والشعير.

  1. ثم اختيار نوع جيد من الأغنام المخصصة للتسمين، وتعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يعتمد عليها نجاح المشروع، حيث يجب مراعاة بعض الأمور عند اختيار الأغنام المراد تسمينها.

مثل: (أن لا يزيد عمر الخروف عن 12 شهراً – أن يكون محسناً وراثياً وله سمعة في زيادة الوزن بسرعة – أن يكون سليماً وصحياً).

  1. بعد ذلك يتم مراقبة صحة الأغنام بشكل جيد، ويتم ذلك عن طريق القضاء على الطفيليات سواء داخل جسم الأغنام أو في البيئة المحيطة بها، ويتم ذلك عن طريق استخدام العلاج.

تتلقى الأغنام مجموعة من اللقاحات التي تعمل بمثابة الترياق للوقاية من أي تسمم داخلي.

نقترح عليك أن تقرأ

  1. ثم الاهتمام بتغذيتها بشكل صحيح خلال الفترة الانتقالية، وهذه هي الفترة التي يختلف فيها النظام الغذائي للأغنام، لأنها تتغذى بشكل طبيعي بنظام معين، وفي حالة التسمين يتم اتباع نظام مختلف في الاستقبال الغذائي . .

أنواع الأعلاف التي تنتجها أراسكو للماشية

بعد معرفة إجابة سؤال ما هي كمية الغذاء الكافية لخمسين رأساً من الأغنام، تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من أنواع الأغذية التي يتم إنتاجها في أراسكو، وهي مخصصة لتغذية الماشية أو الأغنام بشكل عام. ونشرح هذه الأنواع من خلال النقاط التالية:

1- أعلاف الوافي

ويتميز علف الوافي باحتوائه على خليط متجانس من الأعلاف الطبيعية المركزة والمكونة من مجموعة الحبوب التي تحتاجها الأغنام مثل: (الشعير نخالة القمح الذرة). ويتميز دقيق الصويا والدبس بقوام متوازن ومتوازن مع بعض الإضافات الطبيعية من الفيتامينات والمعادن، وأيضاً مقويات أخرى للجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى أنها تتكون من مصادر علفية غنية بالألياف مثل قش البرسيم وذلك لتوفير الغذاء الجيد للحيوانات مثل: (التفاح الأغنام الماعز)، ويتميز هذا العلف باحتوائه على كمية كبيرة من الطاقة والكمية الكافية. كمية البروتين اللازمة لتنشيط البيئة الحيوانية.

المقادير المقترحة من علف الوافي

  • الكيس يصل إلى 50 كجم يكفي لحوالي 35 خروفاً.
  • كيس 50 كيلو يكفي لحوالي 40 ماعز.
  • كيس 50 كيلو يكفي لحوالي 11 رأس جمل.

2- أعلاف تسمين الماشية

هناك أعلاف مخصصة لتسمين الأبقار والأغنام، وهي مكونة من مجموعة من الحبوب التي تم طحنها وخلطها جيداً مع كمية من دقيق الصويا والنخالة والدبس، بالإضافة إلى عدة معادن وفيتامينات مهمة لتسمين الأغنام. مثل: (البرسيم التبن) كما يتم توفيره مع التبن. -رودس).

الكميات المقترحة

  • كيس 50 كجم يكفي لحوالي 12 رأسًا من القش.
  • الكيس 50 كيلو يكفي لحوالي 50 رأس من الغنم.
  • كيس 50 كيلو يكفي لحوالي 60 ماعز.

3- علف إنتاج الحليب لدجاج التسمين والعجول.

يتكون هذا النوع من علف أراسكو من الحبوب التي يتم طحنها جيداً وخلطها معاً مع إضافة النخالة ودقيق الصويا والدبس ومجموعة من الفيتامينات والعناصر المعدنية التي يحتاجها جسم الأغنام أو الماشية بشكل عام، وحيوانات الألبان. تتغذى بهذه التغذية.

وذلك لزيادة كمية الحليب التي تنتجها، وأيضاً لإشباع صغارها. ويتم تزويدهم بالتبن ببعض الأطعمة الأخرى مثل: (البرسيم الحجازي، والتبن، والرودودندرون).

الكميات المقترحة

  • الكيس حوالي 50 كيلو يكفي لـ 11 جمل.
  • الكيس يصل إلى 50 كجم يكفي لحوالي 50 خروفاً.
  • كيس 50 كيلو يكفي لحوالي 55 ماعز.

مميزات أعلاف أراسكو المتوازنة والكاملة

هناك مجموعة من المزايا التي يوفرها هذا النوع من الأغذية التي تنتجها شركة أراسكو، ونذكر هذه الخصائص والفوائد من خلال النقاط التالية:

  • تحقيق نظام متكامل ومتوازن للتغذية الصحية في النظام الغذائي المقدم للماشية.
  • المحافظة على نسبة مكونات العلف بمعدلات ثابتة إلى حد ما، وهي أيضاً متوازنة وتضمن استمراريتها دون تغير في خصائص العلف المقدم للأغنام.
  • تحسين عملية الهضم عند الأبقار والأغنام بشكل عام؛ ويرجع ذلك إلى القيمة الغذائية العالية التي يحتوي عليها، فضلاً عن آثارها على صحة الماشية التي تستهلك العلف في نظامها الغذائي.
  • تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الناتجة عن انتشار الغبار من الأعلاف الأخرى.
  • تحسين وتعزيز الصحة العامة للحيوانات، مما يقلل من نسبة الولادات المتعسرة والوفيات.

يجب أن يكون صاحب مشروع تربية الماشية على دراية بجميع جوانب المشروع ويجب أن يقوم بدراسة جدوى جيدة لتقدير تكاليف المشروع والمبلغ الذي قد يحتاجه للتربية والتسمين.