تجربتي مع قشر البلوط كانت ناجحة بفضل الآراء الإيجابية التي تلقيتها من أشخاص مختلفين، ويعتبر البلوط فاكهة غير معروفة للكثير من الناس، على الرغم من أنها تحتوي على فوائد متعددة، وفي هذا المقال سنستعرض تجربة شخصية. نبات البلوط وفوائده.

تجربتي مع قشرة البلوط .

يعتبر البلوط من النباتات التي تنمو على الأشجار، وله غطاء في الأعلى لينمو، ويستغرق فترة تتراوح ما بين 6 إلى أربعة وعشرين شهراً، كما يحتوي البلوط على العديد من الفوائد نظراً لقيمته الغذائية العالية.

تجربتي مع لحاء البلوط بدأت يوم أصبحت يدي منتفخة ومتهيجة بشدة نتيجة التعرض الطويل للشمس، بحثت كثيرا عن الكريمات وجربت الكثير منها.

لكن الجدير بالذكر أنها لم تنجح ولم تأت بأي تغيير أو فائدة، فبدأت بالبحث عن مواد طبيعية يمكن استخدامها في هذه الحالة ووجدت طرقاً مختلفة، لكن ما لفت انتباهي هو قشرة البلوط.

اشتريت الكمية بعد أن قرأت عن فوائدها الصحية وتأكدت من أنها آمنة للالتهابات. استخدمته بالطريقة التي قرأتها لعلاج الالتهابات وتفاجأت بالنتيجة. اختفى التورم بعد الثانية. يرتدي.

كيفية استخدام لحاء البلوط لعلاج الالتهابات

ومن تجربتي مع قشر البلوط لعلاج الالتهابات فإن أفضل طريقة لهذا العلاج ما سنتعرف عليه من خلال الخطوات التالية:

  1. وضع كوب من الماء على النار مع قشور البلوط.
  2. اغلي الماء ثم ارفعيه عن النار واتركيه ليبرد لبعض الوقت.
  3. إحضار قطعة من الشاش أو القطن، ونقعها في الماء، ومن ثم وضعها على المنطقة المصابة بالالتهاب.

ويجب تكرار هذه العملية أكثر من مرة لعدة أيام حتى يتم الحصول على النتيجة المرغوبة ويختفي الالتهاب تماماً.

فوائد البلوط

قبل الدخول في تجربتي مع استخدام قشور البلوط، كان لا بد لي من التعرف على الفوائد التي تقدمها هذه الفواكه، ويجب أن أذكرها حتى تتمكنوا من الاستفادة منها، وتتمثل الفوائد فيما يلي:

1- تعزيز نضارة البشرة

ومن أهم العناصر التي يحتوي عليها البلوط هي مضادات الأكسدة، وهي مواد تلعب دوراً مهماً في تأخير ظهور علامات الشيخوخة وتقليل التجاعيد.

بالإضافة إلى ذلك، من الممكن وضع الماء المغلي الذي يحتوي على البلوط على الحروق والالتهابات والجروح للاستفادة من قدرته على تسريع عملية الشفاء.

2- تحسين عملية الهضم

بما أن الجوز يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، فهو يعتبر من الأطعمة التي تعمل على تحسين وظائف الجهاز الهضمي، فالألياف تلعب دوراً في تحسين حركة الأمعاء وتقليل احتمالية الإمساك أو الإسهال.

3- الوقاية من مرض السكري

ومن أهم الفوائد التي يقدمها البلوط للجسم أنه قادر على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من الإصابة بمرض السكري.

أما الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مرض السكري فهو آمن على صحتهم ولا يسبب أي تغيير في مستوى السكر في الدم، وذلك لأن الألياف التي يحتوي عليها البلوط تقلل من امتصاص النشويات وبالتالي تقلل مستوى السكر.

4- تعزيز صحة القلب

يحتوي الجوز على نسبة عالية جدًا من الدهون غير المشبعة، والتي لها فوائد كبيرة لصحة القلب، كما أنها قادرة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

ولذلك فهي من الفواكه التي تقلل من الإصابة بالسمنة، وبالتالي تقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

5- توفير الطاقة للجسم

من الفوائد العامة التي يقدمها الجوز للجسم أنه يمد الجسم بالطاقة بفضل احتوائه على كمية من الكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية.

6- تعزيز صحة الفم

في العصور القديمة، استخدم العديد من مقدمي الخدمات الطبية لحاء البلوط في طب الأسنان لما له من قدرة على علاج التهابات اللثة والأسنان.

بسبب احتوائه على عناصر مضادة للبكتيريا المسببة لالتهابات الفم، ولاستخدام لحاء البلوط لهذا الغرض يمكنك اتباع الخطوات التالية:

  1. غلي كمية من قشر البلوط على النار في كمية من الماء النقي.
  2. دع الماء يبرد تماما.
  3. استخدمي هذا الماء في فمك كغسول للفم فهو يعالج التهابات اللثة والأسنان.

7- التخلص من القشرة

تعتبر قشرة الرأس من أكثر المشاكل المزعجة للكثير من النساء وتسبب المنتجات الصناعية بعض الآثار السلبية على الشعر مثل التقصف أو التساقط، ولهذا فإن استخدام المواد الطبيعية أكثر أماناً للشعر.

يعتبر البلوط من المواد التي لا تسبب أي ضرر للشعر إذا تم استخدامه كعلاج ضد القشرة، وللحصول على أقصى فائدة، دلكي فروة رأسك بقشر البلوط المغلي لمدة لا تقل عن 5 دقائق، واستمري على هذه الطريقة قبل غسلها. الشعر.

8- تخليص الجسم من السموم

ومن أفضل الفوائد التي قرأتها أثناء تجربة لحاء البلوط أنه قادر على إخراج السموم والشوائب الضارة من الجسم، وهي فائدة يمكن الحصول عليها من خلال شرب منقوع البلوط، والذي يتم تحضيره باتباع الخطوات التالية:

  1. نقع كمية من لحاء البلوط في كمية من الماء وتركها لمدة ساعة على الأقل.
  2. أضف نفس الكمية من الحليب.
  3. تناوليه يومياً بمقدار نصف كوب.

9-تخفيف آلام الدورة الشهرية

ومن الفوائد التي يمكن الحصول عليها من لحاء البلوط أن له القدرة على التقليل من شدة الألم الذي تشعر به المرأة أثناء فترة الدورة الشهرية.

ويمكن الحصول على هذه الفائدة من خلال شرب منقوع لحاء البلوط في الماء الدافئ مرتين يومياً طوال الدورة الشهرية.

10- علاج الغثيان

ومن الجدير بالذكر أن التقشير الكتلي له القدرة على تخفيف الغثيان لدى النساء الحوامل، ويمكن إنجاز هذه المهمة باتباع الخطوات التالية:

  1. وضع كوبين من الماء، بالإضافة إلى ملعقة كبيرة من مسحوق لحاء البلوط، على النار حتى يغلي لمدة ربع ساعة على الأقل.
  2. نترك الخليط ليبرد، ثم نصفيه ونتناوله دافئاً.

تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم إثبات مستوى أمان البلوط بالنسبة للنساء الحوامل، لذا لا بد من استشارة الطبيب قبل تناوله.

الآثار الجانبية البلوط

بعد التعرف على تجربتي مع لحاء البلوط، كان لا بد من استعراض الأضرار المحتملة لتناول البلوط أو تناول مغلي أو منقوع لحاء البلوط، وهي كالتالي:

  • اضطرابات المعدة.
  • تراكم مادة العفص في الكلى والكبد مما يؤدي إلى تلف أنسجتها.
  • التعرض لحساسية الجلد.

وإلى جانب هذه الأضرار فإن البلوط ليس آمناً في بعض الحالات، وهو ما سنتعرف عليه في الفقرات التالية:

1- في حالة أمراض القلب

إذا كنت تعاني من أمراض القلب عليك تجنب تناول الجوز لأنه سيتسبب في زيادة المرض وتفاقم المشكلة الصحية.

2- الأمراض الجلدية

على الرغم من أنه يستخدم لعلاج الالتهابات الجلدية البسيطة، إلا أن استخدامه على الحروق عالية الدرجة يمكن أن يسبب زيادة في المشكلة.

3- في حالة المعاناة من مرض عصبي

إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من فرط التوتر العضلي الذي يسبب تشنجات وتوتراً عضلياً، فيجب عليك عدم تناول الجوز أو قشرته.

4- في حالة بعض الأدوية والمكملات الغذائية

من الأضرار التي يسببها البلوط أحياناً هو أنه يضعف قدرة الأمعاء على امتصاص الأدوية، ولهذا يجب تناول البلوط أو مستخلصاته قبل أو بعد تناول الأدوية بساعة.

6- حالات أخرى لا يجب فيها تناول الجوز

ومن الآراء والمعلومات المتنوعة التي رأيتها في تجربتي مع قشر البلوط، كانت هناك بعض الحالات الأخرى التي لا ينبغي تناوله فيها، وهي كالتالي:

  • في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
  • إذا كنت تعاني من أي عدوى أو التهاب.
  • يمنع تناوله للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى.

التجربة التي بدأتها باستخدام قشر البلوط لعلاج الالتهابات كانت للتعرف على الكثير من المعلومات والفوائد المتعلقة بهذا النبات، فقد اتضح لي أن له فوائد كثيرة، ولكن في المقابل هناك بعض الأضرار المحتملة التي يمكن أن يحدث. في بعض الحالات.