تختلف تأثيرات البنجر على الكلى في شدتها من شخص لآخر، كما أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من فرص حدوث هذه المخاطر والأضرار، على الرغم من فائدة تناول البنجر مرات عديدة لعلاج الأمراض المختلفة، ومن خلاله وسوف نقوم بتوضيح كافة المعلومات حول هذا الموضوع.
جدول المحتويات
أضرار البنجر الضارة على الكلى.
على الرغم من فوائد البنجر العديدة، إلا أنه في كثير من الأحيان يمكن أن يسبب أضرارًا خاصة للكلى، لذلك سنوضح جميع أضرار البنجر الضارة على الكلى فيما يلي:
1- زيادة فرص تكون حصوات الكلى
من أخطر الأضرار التي يمكن أن يسببها تناول البنجر هي تكون حصوات الكلى، ويحدث ذلك عند تناول البنجر بكميات كبيرة، خاصة عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
والسبب هو أن البنجر يحتوي على نسبة عالية من مركبات الأوكسالات، والتي تشكل بلورات في الجسم تؤدي إلى تكون ما يعرف طبيا بحصوات أكسالات الكالسيوم.
2- تغير لون البول
تناول البنجر يمكن أن يسبب ما يعرف بـ beeturia، وهو ما يعني تغير لون البول، ويمكن أن تختلف شدة هذا التغير من اللون الوردي إلى الأحمر الداكن، في الواقع، هذا لا يعتبر ضارا ولا يمثل مشكلة صحية تدعو للقلق. تتطلب زيارة الطبيب.
لكن في بعض الأحيان يمكن اعتبار هذه العلامات مؤشرا على نقص الحديد أو علامة على مرض يتعلق بسوء الامتصاص.
3- تفاقم أمراض الكلى
إذا تناول مريض الكلى الكثير من الشمندر، فسوف يؤدي ذلك إلى تفاقم مرض الكلى. وفيما يلي بعض أمراض الكلى التي تتفاقم نتيجة تناول البنجر:
- كلية حدوة الحصان.
- الكلى الإسفنجية النخاعية.
- مرض الكلية متعددة الكيسات.
- الحماض الكلوي.
- بيئة السيستين.
العوامل التي تزيد من أضرار استهلاك البنجر على الكلى.
وبعد أن أوضحنا أضرار البنجر على الكلى بأنواعها، ننتقل بعد ذلك إلى توضيح العوامل التي من شأنها أن تزيد من احتمالية تسبب البنجر في تلف الكلى:
- لديك تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة بحصوات الكلى.
- الاستمرار لفترة طويلة على الأنظمة الغذائية غير الصحيحة، وخاصة الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
- الجفاف يكون نتيجة عدم إمداد الجسم باحتياجاته اليومية من الماء أو نتيجة العيش في مناطق شديدة الحرارة.
- السمنة أو زيادة الوزن المفرطة.
- إجراء عمليات جراحية سابقة في المعدة أو التعرض لمرض التهاب الأمعاء والإسهال المزمن.
- وجود مشاكل متكررة سابقة تتعلق بالمسالك البولية.
- لديك تاريخ شخصي في تناول كميات كبيرة من فيتامين C، أو المسهلات، أو بعض أدوية الاكتئاب.
فوائد البنجر
نقترح عليك أن تقرأ
وبعد تقديم شرح مفصل عن أضرار البنجر على الكلى والعوامل التي تزيد من فرص حدوث هذا الضرر، ننتقل إلى توضيح بعض فوائد البنجر بشكل عام كما يلي:
- أشارت بعض الدراسات إلى أن شرب عصير البنجر يمكن أن يحسن أداء الرياضيين لأنه يزيد من نسبة الأوكسجين الذي تمتصه العضلات.
- تناول البنجر يمكن أن يخفف من آلام العضلات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية.
- إن تناول المنتجات الغنية بالبنجر مرتين يوميا لمدة 30 يوما يمكن أن يقلل من الدهون الثلاثية، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
- أظهرت دراسة مختبرية نشرت في مجلة Annals of Tropical Pathology عام 2018 أن استهلاك مستخلص البنجر من قبل الفئران المصابة بأمراض الكبد ساعد في تقليل تلف الكبد.
- وفقا لدراسة أجريت عام 2008 ونشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يخفض البنجر ضغط الدم بحوالي 10 ملم زئبقي بعد عدة ساعات من تناوله.
- يمكن أن يقلل البنجر من شدة التهابات الركبة لأنه غني بمادة البيتالين التي تعمل على حل مشاكل المفاصل.
- يعمل تناول البنجر على تحسين القدرات العقلية والمعرفية، وذلك من خلال توسيع الأوعية الدموية والمساعدة على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
- أظهرت بعض الدراسات أن بعض المركبات الموجودة في البنجر يمكن أن تقلل من حدوث الطفرات السرطانية.
- يحتوي البنجر على كمية جيدة من الحديد والفولات، وهما عنصران أساسيان وضروريان لتغذية المرأة الحامل خلال فترة الحمل، ولكن يجب التحذير من استهلاكهما والتوصية باعتداله.
- يزوّد البنجر الأطفال ببعض العناصر الغذائية المهمة، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين أ وحمض الفوليك وغيرها من العناصر. كما أن لها نكهة حلوة، لذلك من السهل تذوقها وقد يرغب الأطفال في تناولها.
- وبما أن الشمندر يعتبر مصدراً غنياً بالحديد الذي يعد عنصراً مهماً لخلايا الدم الحمراء، فإن تناول الشمندر لمريض فقر الدم يعد مصدراً جيداً لتزويده بالحديد وتقليل فرص ظهور أعراض الحالة المعروفة بفقر الدم. نقص الحديد. .
- يعتبر الشمندر مصدراً غنياً بالألياف، التي تعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، حيث تحمي هذه الألياف من ارتفاع مستوى السكر في الدم عن طريق إبطاء عملية الهضم.
المحتوى الغذائي للبنجر
يعتبر البنجر من الأطعمة التي تقدم فوائد مختلفة للجسم، وهذا بسبب قيمته الغذائية العالية، فماذا يحتوي البنجر؟ وهذا ما سنوضحه لكم بالتفصيل في السطور التالية:
1- الألياف الغذائية
كوب واحد من البنجر يوفر 8.81% من احتياجات الإنسان اليومية من الألياف، كما أن تناول البنجر ضروري لصحة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم لأنه غني بالألياف، فتسهل هذه الألياف عملية الهضم، وفقدان الوزن.
2- المركبات النباتية
يحتوي البنجر على مواد كيميائية نباتية مسؤولة عن إعطاء البنجر لونه. وقد أظهرت الدراسات أيضًا أنها تلعب دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي. يعتبر البنجر مصدراً غنياً بالنترات المركزة التي تعتبر أحد الأيونات الكيميائية. والذي عند استهلاكه يتحول إلى أول أكسيد النيتروجين.
ووفقا لدراسة مختبرية نشرت في مجلة Nutrients عام 2015، فإن أول أكسيد النيتروجين يزيد من تدفق الدم، ويحسن صحة الرئة، ويقوي تقلص العضلات.
3- حمض الفوليك
يعتبر البنجر الأحمر مصدراً مهماً لحمض الفوليك الذي يعد من العناصر الأساسية التي تقلل من فرص الإصابة بالسرطان والنوبات القلبية، وكما ذكرنا من قبل فهو مهم جداً في المراحل الأولى من الحمل، حتى يتمكن الدماغ من والعمود الفقري الفقري. ويتكون الحبل السري للجنين بشكل صحيح.
4- القيمة العددية
بالإضافة إلى محتوى البنجر المذكور أعلاه، سنسرد بعض البيانات الغذائية العددية لكوب واحد من البنجر، أو ما يعادل 136 جراماً من البنجر، وذلك من خلال النقاط التالية:
- 5 سعرة حرارية.
- 119 ملليلترًا من الماء.
- 19 جرامًا من البروتين.
- 13 جرامًا من الكربوهيدرات.
- 231 جرامًا من الدهون.
- 19 جرام سكريات.
- 81 جرامًا من الألياف.
- 8 ملليجرام من الكالسيوم.
- 09 مليجرام من الحديد.
- 3 مليجرام من المغنيسيوم.
- 4 ملليجرام من الفوسفور.
- 442 مليجراماً من البوتاسيوم.
- 106 ملليجرام من الصوديوم.
- 66 ملليجرام من فيتامين سي.
- 148 ميكروجرام من حمض الفوليك.
- 952 ميكروجرام مئوية.
- 2 ميكروجرام من الكاروتين.
طريقة تحضير عصير البنجر
عصير البنجر له مجموعة من الفوائد التي ناقشناها سابقاً، ويتم تحضير عصير البنجر عن طريق تقطيع البنجر المغسول جيداً إلى قطع صغيرة ثم وضعه في الخلاط، كما يمكنك شرب العصير بمفرده أو إضافة بعض الفواكه والخضروات مثل التفاح والجزر وغيرها.
قد تعتبر أضرار البنجر بسيطة بالنسبة لبعض الأشخاص، ولكنها قد تكون خطيرة للغاية بالنسبة للآخرين، لذا تجنب تناول البنجر إذا كان لديك أي من العوامل التي تزيد من تأثيرها السلبي على الكلى.