تختلف أسباب قلة نوم الطفل في الشهر الأول حسب حاجته، حيث أن الكثير من الأطفال حديثي الولادة يعانون من اضطرابات النوم، وهذا يمكن أن يسبب التوتر والقلق لدى الوالدين للطفل، بالإضافة إلى إرهاقهم، ولهذا نقدم لكم كل ما يتعلق بأسباب قلة النوم عند الأطفال حديثي الولادة وطرق حل المشكلة وعلاجها.

أسباب عدم نوم الطفل في الشهر الأول

تعتمد طبيعة وجدول نوم الأطفال على أعمارهم. خلال الشهر الأول من العمر، ينام الطفل بشكل متقطع وكثيراً ما يستيقظ في منتصف الليل، الأمر الذي يزعج الوالدين. نوم الأطفال يختلف عن نوم الأطفال. الكبار.

وبما أن الطفل لا يستطيع النوم بشكل متواصل مثل البالغين، وفيما يلي نوضح أسباب عدم نوم الطفل خلال الشهر الأول:

1- مشكلة تنظيم وقت النوم

النوم المنتظم أو عدم التكيف مع نظام جدول نوم معين يمكن أن يكون سببا في مشكلة قلة النوم أو النوم المتقطع عند الأطفال حديثي الولادة لأنهم لا يملكون القدرة على التفريق بين الليل والنهار، فيبدأ نظام نومهم بشكل عكسي. حيث أن الطفل ينام جيداً أثناء النهار ويستيقظ أثناء الليل.

ويصبح الوضع مرهقاً للوالدين، ولكن يحتاج الطفل إلى وقت للتأقلم مع مواعيد النوم المناسبة، لذلك ينصح باتباع روتين نوم ثابت والالتزام به قدر الإمكان ووضع الطفل في السرير في نفس الوقت. . وقت كل يوم لتجنب مشكلة السهر وعدم النوم عند الأطفال.

2- عدم الراحة

ومن أهم الأسباب التي تجعل الطفل لا ينام خلال الشهر الأول ويستيقظ عدة مرات في الليل هو شعوره بعدم الراحة بسبب أشياء قد تكون بسيطة ولكنها تقلقه ولا تسمح له بالنوم الجيد مثل التالي:

  • المغص أو الألم.
  • الإمساك أو الغازات.
  • الحفاضات المبللة، مما قد يجعلك تشعرين بعدم الراحة، كما أن بعض أنواع الحفاضات قد لا تكون مناسبة للأطفال الذين يعانون من حساسية الجلد.
  • قد تكون ملابسك غير مريحة أو تسبب الحكة أو ضيقة وتمنعك من التنفس بسهولة.
  • يمكن أن تؤثر درجة الحرارة بشكل كبير على نوم الطفل، حيث لن يتمكن من النوم بسهولة إذا كانت درجة حرارة الغرفة مرتفعة جدًا أو باردة جدًا.

3- الأنشطة التي تؤثر على الطفل

تجدر الإشارة إلى أن الأطفال حديثي الولادة بعمر شهر واحد يتمتعون بدرجة عالية من الحساسية، إذ أن النشاط المفرط خلال النهار قد يمنعهم من النوم جيداً أو يتسبب في استيقاظهم أثناء النوم ويقلل من استرخائهم.

لذلك يجب على الأهل أن يكونوا على دراية تامة بالحد الأقصى لعدد الأنشطة التي يمكن القيام بها دون التأثير على الطفل أثناء نومه، ومن الأنشطة التي يمكن أن تؤثر على نوم الطفل ما يلي:

  • تناول الأم كميات كبيرة من الشوكولاتة، مما يؤدي إلى إفراز مواد معينة في حليب الثدي تعمل على تحفيز الطفل.
  • التشتيت المفرط خلال النهار.
  • هناك الكثير من الفوضى والنشاط والضوضاء خلال النهار.

4- شعور الطفل بالجوع أو العطش

يعتبر شعور الطفل بالجوع من الأسباب الرئيسية لقلة نومه واستيقاظه المتكرر أثناء النوم، حتى لو تناول الطعام قبل النوم بساعات قليلة، حيث أنه في حالات الرضاعة يمكن هضم الحليب بسرعة كبيرة. مما يؤدي إلى الشعور بالجوع.

بالإضافة إلى ذلك، قد لا تحصلين على كمية كافية من الحليب في رضعة واحدة، وقد يكون العطش أحد أسباب عدم نوم الطفل خلال الشهر الأول، لذا فإن تناول حليب الثدي سيكون الحل الأمثل لحل هذه المشكلة. مشكلة الجوع أو العطش.

5- تغيير مكان نوم الطفل

قد يصعب على الطفل النوم في سريره، لكن إذا تغير مكان نوم الطفل وانتقل إلى سرير جديد خارج غرفة نوم أبيه وأمه، فقد يسبب ذلك شعوراً بالوحدة والخوف. كمرحلة أساسية في الانفصال. القلق، حيث أن من الأسباب الرئيسية التي تسهل عملية نوم الطفل هو وجود الوالدين بالقرب منه، فيتعلق الأطفال بهم.

إن تعلق الأطفال بوالديهم قد يسبب مشاكل في النوم لأن الأطفال يخافون من خطر الانفصال عن والديهم، لذا توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يشارك الرضيع غرفة الوالدين لمدة تقل عن 6 أشهر لتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية و تساعد على منح الطفل الشعور بالتقارب مع والديه وتقليل… خطر قلق الانفصال.

بالإضافة إلى ذلك، عندما ينتقل الطفل إلى مكان نوم مختلف، قد تكون بيئة النوم الجديدة غير مريحة أو غير مألوفة، لذلك يجب الحفاظ على البيئة المناسبة لمكان نوم الطفل، بالإضافة إلى التأكد من أن السرير مريح وأن يكون غطاءه محكماً. حازم.

أفضل الطرق لحل مشكلة عدم نوم الطفل

على الرغم من توصيات المؤسسات الصحية والمنظمات المتخصصة بأن ينام الأطفال حديثي الولادة لفترة تتراوح ما بين 14 إلى 17 ساعة يومياً، إلا أنه يمكن للطفل أن ينام حتى 19 ساعة يومياً، لكن في معظم الحالات تنقسم هذه الفترة إلى فترات أقصر متواصلة للاستهلاك. الحليب ثم العودة إلى النوم مرة أخرى.

إذا كان الطفل لا يحصل على قسط كافٍ من النوم يومياً، يجب على الأم أن توفر للطفل بيئة نوم مناسبة لتسهيل عملية تهيئة الطفل للنوم، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:

  • توفير البيئة المناسبة لنوم الطفل حديث الولادة: يمكن للغرفة المظلمة أو ذات الإضاءة الخافتة أن تساعد طفلك على البقاء مرتاحًا والنوم بشكل مريح.
  • تجنب حمل طفلك أو هزه لمساعدته على النوم: بالإضافة إلى تجنب إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمساعدته على النوم، فمن الممكن أن تصبح هذه الطرق عادة لديه ولن يتمكن من النوم إلا واحدة منها، لذا يجب على الأم تجنب هذه الطرق حتى لا تستمر مع الطفل وتعاني إذا لم تنام بهذه الطريقة.
  • جدول النوم المعتاد: وباستخدام هذه الطريقة يستطيع المولود الجديد الحصول على أقصى استفادة من النوم أثناء النهار إذا كانت القيلولة روتيناً يومياً يتكرر كل يوم في نفس الوقت.
  • كوني حذرة عند وضع طفلك في السرير: من المهم أن يكون السرير والغطاء نظيفين حتى لا يعيق ذلك نوم الطفل أو يسبب العدوى بالفطريات أو البكتيريا، لذلك يجب الاهتمام بتنظيف السرير.
  • انتبهي لعلامات نوم الطفل: من الضروري وضع الطفل في سريره وهو نعسان، إذ قد تتدلى جفنيه ويكرر عملية فرك عينيه بالإضافة إلى التثاؤب، فكل هذه علامات النعاس عند الطفل، لذا يجب على الأم أن تأخذ ميزة. اغتنم الفرصة واترك الطفل ينام.
  • استخدام الأعشاب لعلاج قلة النوم: وبحسب آراء أطباء الأطفال فإن بعض الأعشاب مثل البابونج واليانسون والبط البري تساعد في علاج مشكلة الإمساك التي يمكن أن تصيب الأطفال، بالإضافة إلى التخلص من الغازات التي تسبب المغص عند الطفل وتحرمه من النوم.

أضرار قلة النوم عند الأطفال

قلة النوم واضطراباته يمكن أن تقلل من قدرة الطفل على التركيز، بحيث تتأثر المنطقة المتقدمة من العقل المرتبطة بالذاكرة، مما يسبب تدمير جميع أجزاء الدماغ المرتبطة بالسلوك والنمو العقلي للطفل.

كما أن قلة النوم عند الأطفال خلال الشهر الأول تسبب قصوراً في وظائف المخ من حيث الذاكرة والانتباه، بالإضافة إلى تغيرات في جميع وظائف الجسم لديهم، مما يؤدي إلى صعوبة الفهم والحفظ والنسيان المفرط في طفولتهم.

من المهم معرفة أسباب عدم نوم الطفل الرضيع خلال الشهر الأول نظراً لحاجة الأطفال إلى النوم العميق والحفاظ على راحتهم، ومحاولة معرفة طرق حل المشكلة حتى يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم.