تجربتي مع إبر تثبيت الحمل هي أصعب تجربة مررت بها في حياتي، على الرغم من أن هذه الصعوبة تكون ضرورية في بعض الحالات التي يكون فيها الحمل في خطر، في هذه الحالة تعتبر إبر تثبيت الحمل الخيار الأسهل حيث يمكن استخدامها ل فترة حمل آمنة وخالية من المتاعب، وسنذكر منها: تجربتي مع إبر تثبيت الحمل.

تجربتي مع إبر تثبيت الحمل.

تجربة الحمل التي كانت تنطوي على مشاكل منذ البداية مثل ضعف الحمل أو خطر الإجهاض، هي من التجارب التي واجهتها في حياتي، ولهذا وصف لي الطبيب إبر تثبيت الحمل حتى أتمكن من إكمالها. سلامة فترة الحمل والحفاظ على صحتي وصحة الجنين.

وحتى لا تتعرضي للإجهاض، تعتبر إبر تثبيت الحمل من أفضل طرق علاج الحمل غير المستقر والتي أنصح بها بناء على تجربتي مع إبر تثبيت الحمل الشخصية.

أسباب عدم استقرار الحمل.

تتنوع أسباب الحمل غير المستقر، ومن أبرز العوامل لدى الغالبية العظمى من النساء ما يلي:

  • تنخفض مستويات هرمون البروجسترون في الجسم بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى إضعاف بطانة الرحم، مما يضعف قدرتها على حمل الجنين إلى داخله، وبالتالي تتعرض الحامل لخطر الإجهاض.
  • تؤدي التغيرات في الجهاز المناعي للأم إلى عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الجنين، مما يؤدي إلى خطر الإجهاض.
  • ضيق عنق الرحم أو ضعف بطانة الرحم يمكن أن يسبب اختناق البويضة وبالتالي يؤدي إلى الإجهاض.
  • عندما تعاني المرأة الحامل من بعض الحالات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم أو فقدان الوزن الشديد أو ترقق الدم.
  • عندما تصاب المرأة الحامل ببعض أنواع الالتهابات، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية والبكتيرية في المهبل، مما يسبب النزيف الداخلي وما يصاحبه من إجهاض.
  • ضعف المشيمة عند المرأة أو وجود التهاب في الرحم يؤدي إلى فتحه من أسباب ضعف الحمل.
  • يزداد معدل الإجهاض التلقائي أو حالات الحمل غير المستقر لدى النساء اللاتي كن في السابق أكثر عرضة لخطر الإجهاض التلقائي.
  • عندما تنخفض مستويات هرمون الحمل لدى المرأة، يمكن أن يحدث انسداد في الشرايين التي تحمل الغذاء إلى الجنين، مما يؤدي إلى فشل البويضة في التطور وموت الجنين.
  • يمكن أن يؤدي الخلل في الكروموسومات التي تحمل العوامل الوراثية إلى حدوث حمل غير مستقر.
  • يمكن أن يحدث الإجهاض بسبب الاستهلاك المفرط للحوم المصنعة أو الاتصال بالحيوانات الأليفة.
  • ومن أسباب الإجهاض التلقائي أو الحمل السيئ أن المرأة تعمل لساعات طويلة رغم حاجة جسدها إلى الراحة حفاظاً على صحتها وصحة الجنين.

أعراض الحمل السيء

سأشرح لك أعراض الحمل السيء من خلال تجربتي مع إبر تثبيت الحمل وضعف الحمل وهي كالتالي:

  • الشعور بأعراض مشابهة لأعراض الحمل الطبيعي، ومنها الميل إلى الغثيان، والرغبة في التقيؤ، وصعوبة التنفس، وضعف وضعف في عضلات الجسم.
  • الإحساس بتشنجات قوية في منطقة البطن، وهي أعراض مشابهة لتلك التي تصاحب الدورة الشهرية بشكل متكرر.
  • المعاناة من آلام الظهر الشديدة أسهل.
  • ظهور قطرات من الدم بين الحين والآخر، قد تكون على شكل خطوط.
  • الشعور بالنعاس وضعف الجسم وعدم قدرة المرأة على القيام بأنشطتها الحياتية المعتادة وميلها المستمر إلى النوم.
  • ضعف نبضات قلب الجنين وقلة الحركة والنشاط عند إجراء فحص الموجات فوق الصوتية.

ما هي إبر تثبيت الحمل؟

وفي سياق تجربتي مع إبر تثبيت الحمل فهي تستخدم لتعويض نقص هرمون البروجسترون في الجسم والذي يسبب ضعف الحمل في الأشهر الأولى، ويتم استخدام أكثر من نوع من هذه الإبر حسب كل حالة . الحالة حسب ما يقرره الطبيب، وهذه الأنواع هي ما يلي:

إبر البروجسترون

تزداد نسبة هرمون البروجسترون في جسم المرأة، خاصة أثناء الحمل أو الدورة الشهرية. يلعب هذا الهرمون دورًا مهمًا في إنهاء الحمل واستقبال البويضات المخصبة. كما أنه يحسن إيصال الغذاء إلى الجنين عن طريق الأوعية الدموية. كما يعمل على تقوية الرحم وتهيئته للرضاعة الطبيعية.

عندما تعاني المرأة من سوء الحمل، يستخدم الطبيب حقن البروجسترون في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للمساعدة على نجاح الحمل ومنع الإجهاض.

فوائد حقن البروجسترون

لحقن البروجسترون فوائد عديدة للحامل، منها:

  • المساهمة في استقرار الحمل خلال الأشهر الأولى من الحمل.
  • ليس له أي آثار سلبية على صحة الأم والجنين.
  • ناجحة وفعالة في كثير من الحالات.

عيوب إبر البروجسترون

هناك بعض الآثار السلبية لحقن البروجسترون، كغيرها من الحقن الأخرى، ومن هذه العيوب ما يلي:

  • قد يحدث تورم أو احمرار في موقع الحقن.
  • قد تحدث بعض الزيادة في الوزن لدى بعض النساء، وقد يحدث فقدان الوزن لدى نساء أخريات، اعتمادًا على جسم كل امرأة.
  • تعتبر زيادة شعر الوجه أو الجسم أحد الآثار السلبية لحقن البروجسترون.
  • المعاناة من الصداع أو الدوخة والميل إلى الغثيان والقيء.
  • وفي بعض الحالات قد يظهر حب الشباب وقد تتأثر فروة الرأس مما يسبب تساقط الشعر في بعض الحالات.
  • قد يحدث نزيف مفرط أو إفرازات مهبلية مفرطة لدى بعض النساء.
  • ظهور بعض البقع أو المناطق الداكنة على الجلد.
  • زيادة معدل التبول والشعور بالألم أثناء التبول.
  • يرقان الجلد أو العينين.
  • الشعور بألم مفاجئ في الساقين أو تورمهما في بعض الحالات.
  • يعاني من صعوبات في التنفس.
  • – إحداث تغيرات مزاجية وعاطفية لدى النساء.

متى تستخدم حقن البروجسترون؟

ويقرر الطبيب استخدام حقن البروجسترون في الحالات التالية:

نقترح عليك أن تقرأ

  • عندما يحدث الإجهاض التلقائي بشكل متكرر ولأسباب غير واضحة.
  • إذا كانت المرأة لديها تاريخ من الولادة المبكرة.
  • إذا كان عنق الرحم قصيراً مقارنة بحجمه الطبيعي.

في الحالات المذكورة أعلاه، يبدأ الطبيب باستخدام حقن البروجسترون من الأسبوع 16 إلى الأسبوع 24 من الحمل لتثبيت الحمل، أو يقرر زيادة الجرعة على أساس كل حالة على حدة.

إبر قوات حرس السواحل الهايتية

هو نوع من الحقن يفرز هرمونات الحمل من خلال الغدد المشيمية التناسلية. ويقرر الطبيب استخدام هذه الإبر بناءً على تشخيص الحالة. هذه الإبر سهلة الاستخدام ولها العديد من المزايا الأخرى.

مزايا إبر hCG

هناك العديد من المزايا والفوائد التي يمكن الحصول عليها بمجرد البدء باستخدام إبر hCG، وهي ما يلي:

  • تقوية قدرة الغدد المشيمية التناسلية على حماية البويضة من مخاطر الإجهاض التلقائي.
  • المساعدة في إيصال الغذاء إلى البويضة بعد انغراسها في جدار الرحم.
  • يحسن نمو الجنين بشكل ملحوظ ويحافظ على صحته العامة.
  • المساهمة في انتظام الدورة الشهرية.

عيوب إبر hCG

عيوب إبر hCG هي:

  • قد يسبب تورم واحمرار في الجلد والشفتين والوجه.
  • لديه بعض الصعوبة في التنفس.
  • الشعور بألم في الجسم أو ارتفاع في درجة الحرارة وتنميل في الأطراف.
  • الشعور بالصداع المزمن ورعشة الجسم، إلى جانب الشعور بالدوخة وعدم القدرة على التركيز والشعور بالارتباك.
  • يسبب آلام في الحوض وتورم في الساقين واليدين.
  • التعرض للإسهال المزمن في بعض الحالات.
  • المعاناة من قلة إدرار البول، مما يسبب احتباس السوائل في الجسم.
  • الشعور بالألم في منطقة ثقب الإبرة.

متى تستخدم إبر hCG؟

هناك بعض الحالات الخاصة التي ينصح فيها الطبيب باستخدام هذا النوع من الإبر، ومنها ما يلي:

  • المعاناة من صعوبات في الحمل في الماضي.
  • إذا لم يتم زرع البويضة بشكل صحيح في جدار الرحم.
  • إذا كانت المشيمة لا تفرز مستويات كافية من موجهة الغدد التناسلية المشيمية.
  • عندما تتجاوز المرأة الخامسة والثلاثين من عمرها.
  • تعاني النساء من مشاكل صحية، بما في ذلك خلل الغدة الدرقية والسكري.
  • من لديه عنق رحم قصير.

يستخدم في الأشهر الأولى من الحمل لمساعدة البويضة المخصبة على الانغراس بشكل آمن في جدار الرحم لإتمام الحمل.

تشخيص خلل الحمل.

هناك بعض الإجراءات التي تساعد الطبيب على تشخيص وجود خلل في الحمل، سنذكرها بعد شرح تجربتي مع إبر تثبيت الحمل، ومنها ما يلي:

الفحص بالموجات فوق الصوتية

ويتم ذلك باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية على البطن لتحديد قوة نبضات قلب الجنين. ويمكن استخدام منظار مصغر يوضع في المهبل لتحديد نفس النتيجة.

فحص الدم

يساعد هذا الاختبار على تحديد مستويات هرمون الحمل في الدم للتحقق من الحمل غير المستقر أو الحمل الضعيف.

فحص الحوض

وهو فحص يساعد على التعرف على وجود عيوب في عنق الرحم واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه الحالة.

نصائح للحفاظ على الحمل

هناك بعض النصائح التي أقدمها بناءً على تجربتي مع الحمل السيئ، ومن هذه النصائح ما يلي:

  • ويجب الحرص على اتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي يعتمد على الخضار والفواكه والمواد البروتينية.
  • تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والزيوت والدهون.
  • احرصي على شرب كمية كافية من الماء، بما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً.
  • احصلي على قسط من الراحة ولا تحملي أحمالاً ثقيلة حتى لا يحدث الإجهاض.
  • اتبعي تعليمات ونصائح الطبيب لفترة حمل آمنة.
  • عدم تناول أي نوع من الأدوية دون استشارة طبية، لتجنب أي أضرار سلبية على صحة الحامل والجنين.
  • تجنب العادات السيئة، ومن بينها التدخين، وتجنب شرب المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، بما في ذلك القهوة والشاي.
  • في حالة الإصابة بمرض السكري يجب الحرص على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج بشكل دوري لموازنة مستويات السكر في الدم وتجنب الإجهاض التلقائي.
  • يجب الحرص على عدم مخالطة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الفيروسية والبكتيرية حتى لا تنقل العدوى بسبب ضعف الجهاز المناعي للمرأة أثناء الحمل لتجنب الإصابة بأي نوع من الأمراض أو العدوى.
  • احرصي على ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل للحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة التي تسبب العديد من المشاكل أثناء الحمل.
  • تجنب القلق والتوتر قدر الإمكان للحفاظ على الصحة النفسية والصحية للحامل طوال فترة الحمل.
  • احرصي على تناول حمض الفوليك في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حتى لا يتعرض الحمل لخطر الإجهاض منذ البداية.
  • احرصي على تناول حقنة دينغيون التي وصفها الطبيب في موعد محدد خلال فترة الحمل للحفاظ على حمل آمن.